أود أن أساهم بمشاركات شعرية في منتداكم الموقر على أن أستلم منكم الردود و النقد البناء.
وهذه أول أبياتٍ شعرية أخطها في المنتدى كتبتها قبل وفاة والدتي رحمها الله .

قلمي أن يكتب في أمي قصيدةشعر لكنه توقف فجأةً و جف منه الحبر
لأن المداد لا يكفي و لو جئنا بمداد مثل البحر فالأم أمٌ وحنانٌ وحضن دافىء كالجمر
ذكرها يرقرق في عيني دمع رقراق كالنهر
كم كابدت و تحملت من حملها ثمانية أشهر و شهر
ثم وضعته طفلا جميلا و نسيت كل قهر
ربته وعلمته الفضيلة حتى يكون لها ذخر
لكنه واجهها بالنكران لكل جهد منها مر
أودعها سجنا ليس له قرار أو مستقر
بغية رحيلها أو بالأحرى موتها إلى دار المقر
أيها الإنسان الجاحد ليس من ربك مفر
غدا ستقف للحساب أمام ملايين البشر
و جزاؤك عند ربك بئس المصير و المقر
فكن رحيما بأم عانت من أجلك سنين مرت وتمر
فجنتك تحت قدميها فلم التغاضي و التنكر
أدام الله أمي و أطال في عمرها عمر
هي جنتي ، هي مرتعي في حضنها أظل و أنتظر
شلال حبها الدفاق يغمرني في الباقي من العمر