فازت جامعة الإمارات بأربعة مشاريع من إجمالي 6 مشاريع ممنوحة لمؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات وذلك في إطار برنامج التعاون البريطاني في مجال البحث العلمي كونكت PMI2 الذي يهدف إلى تطوير تعاون رفيع المستوى في مجال البحث العلمي بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة ونظيراتها في دول الخليج، ويعتمد اختيار دعم المشروعات على معايير واضحة تشمل الجودة العالية والبحث العلمي.

وقال الأستاذ الدكتور عبد المحسن أنسي مدير البحوث بجامعة الإمارات إننا في جامعة الإمارات العربية المتحدة نركز على كل من البحث العلمي الأساسي والتطبيقي، وكذلك نضع في الاعتبار الفوائد الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ضاعفت ظاهرة التركيز في البحث العلمي قدرة البحث لدى الجامعة العديد من المرات، ومن المؤكد أن العمل على مشروعات تعاونية مع الجامعات البريطانية سوف يزيد من تعزيز مجال البحث العلمي للجامعة.

وحول البحوث الفائزة قال إن أولها هو معالجة الأورام السرطانية بالمرشد التصويري للباحثين الأستاذ الدكتور يوسف حايك، من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الإمارات والأستاذ الدكتور ريتشارد دبليو بوتيل بمركز السير بيتر مانزفيلد ماجنتيك رينوسانس من جامعة نوتينجهام.

أما المشروع الثاني فهو موصلات مستوحاة من المخ لالكترونيات النانو للباحثين: الدكتور فاليري بيو، قسم هندسة أنظمة الحاسب الآلي بكلية تقنية المعلومات، والدكتور بيتر إم. كيلي مختبر هندسة الأنظمة الذكية (جامعة أولستر).

ويتناول المشروع الثالث اقتحام مياه البحر وأثرها على المياه الجوفية وعمليات التحلية والوضع في الاعتبار أثر التغير المناخي وارتفاع منسوب البحر للباحثين الأستاذ الدكتور محسن شريف من قسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة الإمارات والدكتور أكبر جافادي من كلية الهندسة، للرياضيات والحاسب الآلي بجامعة إكستر، بينما يدور المشروع الرابع حول أجهزة ذاكرة عضوية باستخدام أناني بنانو من الكربون كعناصر شحن تخزين: تحليل تركيبي ومواصفات كهربائية للباحثين الدكتورة أمل عبدالله الغافري من قسم الفيزياء بجامعة الإمارات، والدكتور داجو زيزي من كلية الهندسة بجامعة دروهام.

من جانبه أكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة على التعاون المتنامي في مجال البحث العلمي مع الجامعات البريطانية وقال إن العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين ستسهم بشكل كبير في خلق معارف جديدة.