تدرس وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في معايير الوجبات الغذائية والمقاصف المدرسية والعاملين فيها من أجل تحسين تلك المعايير وفقا لمواصفات متطورة تتناسب واهتمامات الوزارة بصحة وسلامة الطلبة وتنشئتهم صحياً على أسس وعادات غذائية سليمة.

كان حميد القطامي وزير التربية والتعليم أعلن مؤخراً توجه الوزارة لاستحداث وحدة تنظيمية في هيكلها تعنى بتغذية الطلبة وصحتهم، مع ربط الوحدة بالجهات المتخصصة وبالمناطق التعليمية والمدارس، ورصد برامج في هذا الشأن يتم تنفيذها في المدارس بالتعاون مع أولياء الأمور، انطلاقاً من حرص التربية على رفع المستوى العلمي للطالب، وإعداد أجيال الغد وفق المستويات والمعايير العالمية.

قالت وفاء العبار مدير إدارة الأنشطة الطلابية بالإنابة: إن الإدارة وبناء على دراسة سابقة لواقع المقاصف المدرسية ستقدم مقترحا لوزير التربية بتشكيل لجنة علمية تضم عناصر من إدارات الأنشطة الطلابية والابنية التعليمية والمالية من وزارة التربية وعناصر من وزارة الصحة وبلدية دبي وجامعة الإمارات، إلى جانب لجان فرعية مهمتها دراسة واقع المقاصف المدرسية واقتراح علاج للمشكلات التي تعاني منها المقاصف المدرسية، بناء على توجيهات وزير التربية القاضية بالاهتمام بصحة الطلبة وأثر ذلك في تحصيلهم العلمي.

وأوضحت أن الطلبة في المدارس يعانون من السمنة والسكر وغيرها من الأمراض نتيجة تناولهم وجبات غذائية غير صحية في المقاصف المدرسية، ونظرا لأن الطلبة يقضون وقتاً طويلاً في المدرسة حوالي 7 ساعات يومياً، يتطلب ذلك توفير وجبات غذائية صحية في مقاصف المدارس، تتوافق مع المرحلة السنية للطلبة وبناء أجسامهم بشكل صحيح.