النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية دعوية
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    33

    Fasal2 تقرير عن معركة صفين (( مب طلب ))

    السلام عليكم

    اليوم يبت لكم تقرير عن معركة صفين حق الي يبغي ( لان احنا مدرستنا طلبت تقرير عن معركة صفين ))
    المهم هذا التقرير و ان شا الله يعجبكم ...




    بسم الله الرحمن الرحيم



    تقرير عن
    معركة صفين

    عمل الطالبـ/ة :
    لمادة : التـــــاريخ
    باشــراف المعلم\ة :
    الصـــف : الثــــامن
    المدرسة :


    مقدمة :
    حاول الإمام علي أن يقيم الحجّة على معاوية ـ والي الشام ـ وأصحابه بأسلوب الحوار والموعظة الحسنة ، حقناً لدماء المسلمين ووأد الفتنة ، ولكن تلك المحاولات لم تجد آذاناً صاغية عند معاوية .
    لذا بعد انتصاره ( عليه السلام ) على الناكثين في حرب الجمل بالبصرة ، بدأ ( عليه السلام ) بتعزيز جيشه للتوجّه إلى الشام لتصفية الفئة الباغية التي يرأسها معاوية بن أبي سفيان .
    زمان ومكان المعركة :
    بدأت معركة صفين في الأول من صفر 37 هـ ، وصفين منطقة بين الشام والعراق .
    عدد الجيش :
    جهّز معاوية جيشاً عدده ( 130 ) ألف مقاتل من الشاميين ، وجهّز الإمام علي ( عليه السلام ) جيشاً عدده ( 135 ) ألف مقاتل من الكوفيين ، منهم ( 100 ) مقاتل ممّن قاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في معركة بدر الكبرى ، كعمار بن ياسر ، وحزيمة بن ثابت ، وسعد بن قيس ، وعبد الله بن عباس وغيرهم .
    مساعي الإمام علي :
    سعى الإمام علي ( عليه السلام ) لإصلاح الموقف بالوسائل السلمية ، فبعث أوّلاً بوفد ثلاثي إلى معاوية يذكّره الله ، ويدعوه إلى التقوى والورع ، فكان جواب معاوية : ليس عندي إلاّ السيف .
    ثمّ دعا الإمام علي ( عليه السلام ) معاوية إلى المبارزة ، حقناً لدماء الآخرين ، ولكن معاوية رفض خشية على نفسه من بطشة الإمام ( عليه السلام ) .
    خُلق الإمام علي :
    نزل معاوية بمن معه عند نهر الفرات ، في وادي صفين الوسيع ، واستولى على الماء ، ونزل الإمام علي ( عليه السلام ) في ذلك الوادي أيضاً ، وقد منع معاوية أهل العراق أن يشربوا من ماء الفرات ولو قطرة واحدة ، فأضرّ بهم وبدوابهم العطش ، ولمّا لم تنفع محاولات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لبلوغ الماء بالحسنى ، اضطره الأمر إلى استعمال القوّة لإنقاذ عشرات الأُلوف ممّن كانوا معه من الموت عطشاً .
    ولمّا تمّت له السيطرة على الماء حاول بعض الأصحاب إقناع الإمام علي ( عليه السلام ) أن يقابلهم بالمثل ، فأبى ذلك أشدّ الإباء ، وأتاح لمعاوية وجيشه ، الذين هددّوه قبل ساعات قليلة بالموت عطشاً ، أن يردوا الماء ويشربوا أسوة بأصحابه .
    ورغم هذه الأخلاق الرفيعة ، والمعاملة الحسنة فقد استمر جيش معاوية في استفزاز جيش الإمام ( عليه السلام ) الذي لم يجد بداً من السماح لأصحابه بالقتال بعد أن أوقع بهم الأعداء عدداً من القتلى والجرحى نتيجة اعتداءاتهم .
    عمار تقتله الفئة الباغية :
    لقد كان لاستشهاد عمار بن ياسر في معركة صفين ، الأثر الكبير في تضعضع جيش معاوية بعد أن علموا بأنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قائل لعمار بن ياسر : ( يا عمار تقتلك الفئة الباغية ) ، ومعنى ذلك أنّهم هم الفئة الباغية لا الإمام علي ( عليه السلام ) وأصحابه .
    قال خزيمة بن ثابت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( تقتل عماراً الفئة الباغية ) .
    وقال عبد الله بن سلمة : رأيت عماراً يوم صفين شيخاً كبيراً آدم طوالا ، أخذ الحربة بيده ويده ترعد ويقول : والذي نفسي بيده ، لقد قاتلت هذه الراية مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاث مرات ، وهذه الرابعة .
    وقال محمّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت : ما زال جدّي ـ يعني خزيمة ـ كافاً سلاحه يوم الجمل حتّى قتل عمار بصفين ، فسلّ سيفه فقاتل حتّى قتل .
    ليلة الهرير :
    وهي الليلة التي كان البرد فيها قارصاً إلى الحد الذي كان يسمع للجنود هرير كهرير الكلب ، وبالإضافة إلى البرد في هذه الليلة فقد اشتد القتال بين الجيشين ، بحيث قتل الإمام علي ( عليه السلام ) في يومه وليلته خمسمائة وثلاثة وعشرون رجلاً ، وكان ( عليه السلام ) إذا قتل رجلاً كبّر .
    وكان لمالك الأشتر فيه نصيب كبير ، فكان يقول : إنّ هؤلاء القوم لا يقاتلونكم إلاّ عن دينكم ليميتوا السنّة ، ويحيوا البدعة ، ويعيدوكم في ضلالة قد أخرجكم الله عزّ وجل منها بحسن البصيرة ، فطيبوا عباد الله أنفساً بدمائكم دون دينكم ، فإنّ ثوابكم على الله ، والله عنده جنّات النعيم ، وإنّ الفرار من الزحف فيه السلب للعزّ والغلبة على الفيء ، وذل المحيى والممات ، وعار الدنيا والآخرة .
    وفي ليلة الهرير كان الأشتر يضرب ضرباته بكل قوّة حتّى اخترق صفوف أهل الشام ، وأجرى حولهم عمليات الالتفاف والتطويق ، فانكشفت غالب صفوفهم ، وكادوا ينهزمون ، حتّى وصل الأشتر إلى قرب خيمة معاوية بن أبي سفيان ، فعند ذلك رفع أهل الشام المصاحف فوق الرماح .
    خدعة رفع المصاحف :
    لمّا رأى معاوية بن أبي سفيان انتصارات جيش الإمام علي ( عليه السلام ) على جيشه ، وقد قرب منه القائد مالك الأشتر مع مجموعته ، دعا عمرو بن العاص إلى خطّة للوقوف أمام هذه الانتصارات .
    فقام عمرو بن العاص بخدعة ، حيث دعا جيش معاوية إلى رفع المصاحف على أسنّة الرماح ، ومعنى ذلك أنّ القرآن حكماً بيننا ، أراد من ذلك أن يخدع أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) ، ليقفون عن القتال ويدعون الإمام علي ( عليه السلام ) إلى حكم القرآن .
    وفعلاً جاء زهاء عشرين ألف مقاتل من جيش الإمام ( عليه السلام ) حاملين سيوفهم على عواتقهم ، وقد اسودّت جباههم من السجود ، يتقدّمهم عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد ، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين : يا علي اجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت ، وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان ، فو الله لنفعلنها إن لم تجبهم .
    فقال ( عليه السلام ) : ( عباد الله إنّي أحقّ من أجاب إلى كتاب الله ، ولكن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، وإنّي اعرف بهم منكم ، صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً ، فكانوا شرّ الأطفال وشرّ الرجال ، إنّها كلمة حقّ يراد بها باطل ، إنّهم والله ما رفعوها ، إنّهم يعرفونها ولا يعملون بها ، ولكنّها الخديعة والوهن والمكيدة ، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة ، فقد بلغ الحق مقطعه ، ولم يبق إلاّ أن يقطع دابر الذين ظلموا ) .
    ثمّ قال ( عليه السلام ) لهم : ( ويحكم أنا أوّل من دعا إلى كتاب الله ، وأوّل من أجاب إليه ... ) .
    قالوا : فابعث إلى الأشتر ليأتيك ، وقد كان الأشتر صبيحة ليلة الهرير قد اشرف على عسكر معاوية ليدخله ، فأصرّوا على رأيهم ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذا الموقف أمام خيارين لا ثالث لهما :
    1ـ المضي بالقتال ، ومعنى ذلك أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع جيشه وجيش أهل الشام .
    2ـ القبول بالتحكيم وهو أقلّ الشرّين خطراً .
    وهكذا كان القبول بالتحكيم نتيجة حتمية لظروف قاهرة لا خيار لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
    التحكيم :
    اتفق الجيشان ـ جيش أهل الشام وجيش أهل العراق ـ على مبدأ التحكيم ، وكان عمرو بن العاص المفاوض من قبل أهل الشام ، وكان أبو موسى الأشعري المفاوض من قبل أهل العراق .
    وقد اختلف الناس في أبي موسى الأشعري أشدّ الاختلاف ، فاللذين استجابوا لفكرة التحكيم أراده مفاوضاً عنهم ، واللذين رفضوا فكرة التحكيم ـ وهم الإمام علي ( عليه السلام ) وأصحابه ـ رفضوا أن يكون الأشعري مفاوضاً عنهم ، ولكن لم يكن أمام الإمام ( عليه السلام ) بدّ من الاستجابة لأهل العراق والقبول بأبي موسى الأشعري .
    وقد تعرّض الأشعري لخداع ابن العاص الذي أقنعه بخلع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بينما قام عمرو بن العاص بتثبيت معاوية وخلع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وانتهت تلك المهزلة على هذا النحو .
    نتائج المعركة :
    قُتل من الطرفين خلال المعركة ( 70 ) ألف رجلاً ، فمن أصحاب معاوية من أهل الشام ( 45 ) ألف رجلاً ، ومن أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) من أهل العراق ( 25 ) ألف شهيداً .







    محبتكم < دعوية >

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1

    افتراضي

    مشكوووووووووووووره بس ما اله خاتمه ... بس مره 2 اشكر

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    5

    افتراضي

    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووورة اختي واتمنى النجاح والتوفيق باذن الله تعالى
    [marq="3;right;3;scroll"] تحياتي عدوة الجهل جاوووووووووووو[/marq]

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية قلبي الامارات
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    42

    افتراضي

    مشكورة أختي ماتقصرين

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية دعوية
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    33

    افتراضي

    شكرا على مرووووركم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •