النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية عاشقة المسك
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    19

    بحث مقارنة بين المحميات الطبيعية لعمان ودولة الإمارات

    والتنمية البشرية
    مؤسسة التعليم المدرسي



    بحث عن..........
    المحميات الطبيعية
    ) مقارنة بين المحميات الطبيعية لعمان ودولة الإمارات)....
    مقدمة من الطالبتان :-
    في الصف:-11-أ-2
    المادة:- الجغرافيا
    مقدم إلى المعلمة:-


    المقدمة:-
    لم يدرك الإنسان حتى النصف الثاني من القرن العشرين مدى دمار الذي ألحقه بالتوازن البيئي للكون من خال استغلاله الواسع وغير الرشيد للموارد الطبيعية البيئية , وسعيه الحثيث لتحقيق المزيد من التقدم والرفاهية , لذلك تنبه العالم إلى أهمية العمل عى وضع قواعد وخطط وإجراءات تكفل حماية ما تبقى من الأنواع النباتية والحيوانية . ومن هنا برزت أهمية المحميات الطبيعية كمدخل للمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالإنقراض , بالإضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة الفطرية . فهدفنا في هذا البحث هو التعرف على المحميات الطبيعية التي توجد في دولتنا (الإمارات العربية المتحدة ) ونقارنها بدولة أخرى ( عمان ) .
    الموضوع:-
    المحميات الطبيعية:-
    تعرف المحميات الطبيعية بأنها مناطق محددة الأبعاد جغرافيا تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة بتحديد لأبعاد الجغرافية للمحميات وكذلك قوانين غدارة موارد هذه المحميات وفي السلطنة فإنه تصدر مراسيم سلطانية سامية عند إشهار أية محمية طبيعية عمانية من أجل المحافظة على ما تتميز به من التنوع البيئي الطبيعي حفاظا على تلك الموارد من الاستغلال الجائر أو الانقراض نتيجة المتغيرات الطبيعية والتنموية.
    محمية السلاحف برأس الحد:-
    تعد شبه جزيرة رأس الحد- وهي جزء من مجموعة شواطئ لتعشيش السلاحف- ذات قيمة بيئية وسياحية متميزة، كون هذه الشواطئ تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء ( CHELONIA MYDAS ) المعششة في السلطنة، حيث تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000-13000سلحفاة، تفد الى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي، والبحر الأحمر، وشواطئ شرق أفريقيا.

    محمية المها العربية ( جدة الحراسيس):

    تعد المحمية الطبيعية، موطناً للكثير من أنواع الحياة الفطرية، بما فيها المها العربية (ORYX LEUCORYX) التي أعيدت الى موطنها الطبيعي في عام 1982 قرر في عام 1974 إعادة المها العربية الى موطنها الأصلي. وفي عام 1980م، وصلت المجموعة الأولى من الحيوانات الى السلطنة، وبعدها بعامين، تم إطلاق أول قطيع من المها، حيث جرى إكثارها في الأسر، لترتع بحرية تامة، في بيئاتها الطبيعية، بعد عشر سنوات أنقضت على إبادتها من البراري.


    محمية السليل الطبيعية:-
    تقع في المنطقة الشرقية في ولاية الكامل والوافي، وتبلغ مساحتها 220كم2، وأعلنت كحديقة طبيعية بتاريخ 28/6/1997، وتغطي غابات السمر معظم أرجاء الحديقة، ويوجد بها حالياً 45 رأساً من الغزال العربي، بالإضافة إلى القط البري العماني النادر (السنمار)، بالإضافة إلى النسر المصري الذي يتواجد بشكل منتظم.
    محمية الجزر الطبيعية: الديمانيات:-

    تقع شمال محافظة مسقط وشرق ولاية بركاء و تضم المحيط البحري وتسع جزر رئيسية وهي (الخرابة، الحايوت، الجبل الكبير، الجبل الصغير، المملحة، اللومية ، قسمة ، الجون، أولاد الجون).
    تتكون المحمية من الموارد التالية :-
    أ . الموارد الفيزيائية
    منحدرات صخرية وجروف رملية وصخور جيرية.
    ب . الموارد الحيوية :
    تتميز بالتشكيلات الجميلة من الشعاب المرجانية والأسماك ونوعين من السلاحف البحرية وأنواع من الطيور
    تهدف المحمية إلى حماية شواطئ تعشيش السلاحف والمناظر الطبيعة الجميلة ، حماية الشعاب المرجانية والطيور و حماية النباتات البرية.
    محمية جزر الديمانيات الطبيعية عبارة عن أرخبيل يضم تسع جزر قبالة ساحل ولاية السيب وولاية بركاء كما تشمل حدود المحمية الصخور والمياه الضحلة التي تمتد على بعد يتراوح ما بين 16 إلى 18 كيلومترات من الشاطئ الممتد من السيب إلى بركاء ويمكن الوصول إلى الجزر عن طريق استخدام الزوارق من أي مكان على طول الساحل. تتميز هذه الجزر بطبيعتها البكر ومناظرها الجميلة الخلابة التي تؤهلها بأن تصبح متحفا للطبيعة. وتعتبر جزر الديمانيات منطقة حماية رائعة ذات أهمية وطنية وإقليمية ، فهي ذات تراث طبيعي غني وتعد مركزا إقليميا ودوليا هاما لتكاثر أعداد لا حصر لها من أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة حيث تعشش بها الطيور البحرية بكثافة عالية ،كما توجد بها المواقع الوحيدة المعروفة بتعشيش طيور العقاب النسارية في محافظة مسقط ،ويوجد بالمحمية الطبيعية أنواع عديدة من المرجان وأسماك الشعاب المرجانية بألوانها الزاهية وتتيح هذه الشعاب المرجانية المتنوعة ومحيط قاع البحر فرصا جيدة الاستمتاع بكنوز البحر ومياهه الدافئة . تأوي إلى هذه الجزر للتعشيش ووضع البيض أعداد كبيرة من سلاحف الشرفاف(
    Eretmochelys imbricata ) مضيفة أهمية عالمية على هذه المجموعة الصغيرة من الجزر كونها ملاذا لهذه الأنواع التي يتهددها خطر الانقراض بشدة ، كما تزورها السلاحف الخضراء (Chelonia mydas
    ) صيفا. ويرتاد هذه الجزر والشواطئ المحيطة بها هواة الغوص كما يمارس فيها الصيادون
    المحليون مهنة الصيد.



    أولا : موارد المحمية :
    تتكون الجزر من صخور جيرية وشعاب مرجانية عتيقة ما زال المرجان فيها ظاهرا للعيان ، كما توجد فيها منحدرات صخرية منحدرة في اتجاه البحر وتستمر هذه المنحدرات إلى داخل المياه في انحدار شديد إلى أعماق تتراوح ما بين 20 إلى 25 مترا. ومن الجنوب تحد الجزر جروف رملية ضحلة وواسعة، كما يحدها نطاق مرجاني بارز ونظراً لانفصال هذه المجموعة من الجزر عن الساحل وعن كل ما من شأنه أن يمس بتوازنها البيئي فقد أدى ذلك إلى احتفاظها بجمالها الأخاذ وطبيعتها البكر.
    ثانياً : الموارد الحيوية:-
    تعتبر محمية جزر الديمانيات الطبيعة منطقة حماية طبيعية رائعة وذات أهمية وطنية وإقليمية ودولية، حيث تنتشر فيها الطيور البحرية التي يعشش الكثير منها على الجزر، فبحلول الصيف يؤدي وجود آلاف الطيور البحرية إلى تحويل هذه الجزر إلى بانوراما رائعة من الطيور ويحتكر خطاف البحر الشامخ الأنف الشجيرات للتعشيش. بينما تعشش أنواع أخرى من الخطاف على الأراضي المكشوفة ،في حين تفضل الطيور الاستوائية الحمراء البطن المنحدرات الصخرية البارزة، بينما يعشش العقاب النساري خلال فصل الشتاء، وقد أدى خلو هذه الجزر من المفترسات مثل الثعالب والقطط والكلاب إلى أن تصبح من أهم مناطق التعشيش للطيور والسلاحف البحرية وأكثرها أمناً.
    يوجد بالمحمية 15 نوعا من النباتات البرية تتواجد بكثافة كبيرة في جزيرتي خرابة والجبل الكبير مما جعلهما من أهم مواطن تعشيش الطيور. وتدعم جزر الديمانيات العديد من أنواع الشعاب المرجانية الموجودة في هذه المنطقة والتي تحمي الشواطئ بتكوينها كأرصفة مرجانية في المياه الضحلة ، ويعتقد بأن النمو الكثيف للمرجان ناتج بصفة أساسية عن وفرة الطبقة التحتية الملائمة وغير الملوثة في المياه الضحلة.
    ينمو المرجان بصفة عامة على الصخور المكشوفة مكوناً إطارا بسمك عدة أمتار وهناك عدة أنواع من الشعاب المرجانية مسطحات التي تنمو على صخرية أو على المرجان المتكسر، وتوفر الشعاب البعيدة عن الجزر مواطن عديدة للإعاشة وأماكن تغذية لمجموعات الأسماك ذات الأهمية التجارية، كما أنها مواقع مهمة لصيد الأسماك بالنسبة للصيادين على ساحل الباطنة.
    تشمل الزواحف في الجزر على الأقل أنواع الثعابين وهما السقنقور والوزغة، بينما تشاهد الثعابين البحرية أحياناً بعيداً عن الشواطئ وبصفة خاصة في جانب البر الرئيسي للجزر.
    يعشش في الجزر نوعان من السلاحف الخضراء المتواجدة في مجموعات قليلة وسلاحف الشرفاف التي تتراوح أعدادها من حوالي 250 إلى 300 سلحفاة تأتي لتضع بيضها سنويا على شواطئ الجزر كونها تشكل ملاذا لهذه الأنواع التي يهددها الخطر الانقراض، فسلاحف الشرفاف تعشش في مناطق مرتبطة بالشعاب المرجانية حيث وجودها على تلك الجزر يجعلها بمأمن من الثعالب والذئاب والكلاب الضالة التي تأكل بيضها وفراخها.
    كما يتواجد بالمحمية عدة أنواع من الثدييات البحرية كالدولفين ذو الأنف القنيني والأنواع المحلية من الدولفين الشائع، كما يتواجد دولفين سبنر (الدوار) والحوت الأحدب والجدير بالذكر أنة لا توجد أية ثدييات برية على أرض الجزر.

    المحميات الطبيعية في دولة الإمارات :
    محمية جزيرة صير بني ياس (أبوظبي(

    جزيرةصير بني ياس هي واحدة من أهم الجزر التي حظيت باهتمام بالغ وخاص من قبل صاحب السموالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رئيس الدولة (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) ، نظراًلما تمثله من إرث حضاري باعتبارها موطن قبيلة بني ياس.
    وبالرغم من أن عملياتتطوير الجزيرة كانت قد بدأت فعلاً منذ عام 1971 يهدف تأهيلها لتكون محمية يتم فيهاتوطين الحيوانات المهددة بالانقراض واستكثارها، إلا أنه لم يتم إعلانها محميةطبيعية حتى الآن. وتشرف على الجزيرة الدائرة الخاصة لصاحب السمو رئيس الدولة.
    تقع جزيرة صير بني ياس على بعد 240 كيلومتراً تقريباً غرب مدينة أبو ظبي. وتبعدعن بر الإمارات بحوالي 8 كيلومترات. وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 230 كيلومتراًمربعاً، أضيف إليها منذ سنوات جزيرة صناعية هي (الجزيرة الخضراء) التي تبلغ مساحتها 8 كيلومتر مربع لتكون قاعدة للتجارب الزراعية في الجزيرة.
    وتتميز جزيرة صير بنيياس بوجود سلسلة جبلية ترتفع عن سطح البحر بحوالي 150 متراً وتشكل حوالي 15% منمساحة الجزيرة. وتمثل الجزيرة بجبالها وغاباتها طبيعة ممتازة للحياةالفطرية.

    وفي ضوء عمليات التطوير والتنمية التي شهدتها الجزيرة على مدىالسنوات الماضية، يمكن تقسيم أرضها إلى ثلاث مناطق رئيسية هي:
    مناطق ساحلية§تكثر فيها الخلجان الصغيرة المخفية التي تغطيها غابات أشجار القرم.
    مناطق§جبلية بركانية ذات ألوان حمراء وخضراء وسمراء، تقدر مساحتها بحوالي 12% من مساحةالجزيرة.
    المسطحات الخضراء التي تغطي أكثر من نصف مساحة الجزيرة والتي تم§زراعتها بغابات السدر والطلح وشجيرات الأراك لتوفير الغذاء والظل للأعداد الضخمة منالحيوانات البرية وملاذاً آمناً للعديد من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة.
    يتواجد في جزيرة صير بني ياس، في حدائق وغابات مفتوحة، أكثر من 60 ألف حيوانموزعة على 23 نوعاً من الحيوانات البرية، من بينها بعض الأنواع المهددة بالانقراض،والتي تم جلبها من مختلف دول العالم.

    وتوفر تضاريس جزيرة صير بني ياسمحميات طبيعية، ومرتعاً آمناً لقطعان الغزلان والمها العربي الأفريقي والزرافواللاما والطهر العربي (تيس الجبل). كذلك يوجد في الجزيرة حيوانات أخرى تكيفت منالطبيعة والمناخ الجديد وتكاثرت فيه، لعل أبرزها الغزال العربي (غزال الجبال)،المعروف لدى السكان باسم (الظبي) والذي سميت إمارة أبو ظبي نسبة له، والغزال العربيالديماني الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر، وهويعيش في قطعان صغيرة في السهول أو الأراضي الصخرية، حيث تمت تربية نحو 500 رأس فيالبادية ووفرت لها (كما لغيرها من الحيوانات البرية والطيور) الأعلاف والمياهوالرعاية البيطرية الجيدة فتكاثرت لتصل إلى حوالي 2000 غزال.

    أيضاً يعيش فيالجزيرة المها أبو حراب الآتي من جنوب أفريقيا، القنفذ الأثيوبي، ظبي ايليتراوموطنه جنوب أفريقيا، والأنتلوب الأسود وموطنه الهند، واللاما أو الجمل الأمريكيالقادم من جنوب أمريكا، الظبي الهندي (البلاك باك)، غزال دوركاس، غزال جرانت الذييعود أصله إلى شرق أفريقيا.

    وتعيش أيضاً في جزيرة صير بني ياس العديد منالطيور النادرة المستوطنة والمهاجرة، أهمها طائر الحبارى الذي يكتسب أهميته بالنسبةلأبناء المنطقة من كونه يستخدم كطريدة لهواة الصيد بالصقور التي تعتبر جزءاً هاماًمن تراث الدولة، بالإضافة إلى طائر النعام الأفريقي، الذي يمت بصلة قربى للنعامةالعربية التي انقرضت من البرية. كما تضم الريا والإيمو التي تزايدت أعدادها جميعاًبصورة كبيرة ومتساوية. وقد أشارت التقارير العلمية حول هذه الأنواع من الطيور إلىوجود حوالي 170 صنفاً من الطيور البرية، بدأ بعض منها في التوالد، لعل أبرزها طائرالفلامنجو (النحام الكبير - الفنتير) الذي يتجمع في أعداد كبيرة تربو على المائة فيبحيرات اصطناعية وفي البرك الضحلة التي تحميها أشجار القرم من تيارات المد والجزر.

    أما المنطقة الساحلية لجزيرة صير بني ياس فتمتاز بمداخلها المائية المغطاةبغابات القرم (محمية طبيعية). وأشجار القرم (Avicennia marina) توفر بيئة مناسبةلتعشيش الكثير من الطيور المهاجرة، ومسكناً بحرياً غنياً، بالإضافة إلى خصائصه فيمقاومة تعرية التربة.

    وتحتوي الجزيرة الآن عى بساتين ضخمة من التفاحوالبرتقال وأنواع الفاكهة الأخرى، إضافة إلى أشجار الزيتون والنخيل.

    وارتكزت المشاريع التنموية الزراعية في صير بني ياس أساساً على إزالة الكتلالجبلية الصخرية قرب الشواطئ وفي وسطها، ثم بدأ العمل في تسوية مستمرة لتربتها التياختزنت عناصر طبيعية مفيدة للتربة والزراعة، لاسيما وأن الجزيرة تحتوي على مياهجوفية بمعدلات كبيرة نتيجة لهطول الأمطار الموسمية، لذلك تنوعت البيئات في الجزيرة،واحتوت على تشكيلة واسعة من المزروعات والأشجار التي يربو عددها على المليونينتنتشر في نحو 250 غابة تتم زيادتها باضطراد، مثل: السدر والسمر والمليح والآراكوالسلم والقرتة التي تنتشر فوق مساحة كبيرة من أراضي جزيرة صير بني ياس.

    وفي الجزيرة أيضاً 260 غابة مُسيجة تضم نحو ثلاثة ملايين من الأشجارالحرجية المحلية التي تتحمل الحرارة والعطش، ونحو 300 ألف شجرة فاكهة وزيتون وخرنوبوتمر هندي في أكثر من 32 مزرعة.

    ومن أهم أنواع الفاكهة والثمار التي نجحتزراعتها صير بني ياس: التفاح، البرتقال والحمضيات، الزيتون، اللوز، الأناناس،الرمان، الباباي، التوت، الخروب، الجوافة، الموز، أشجار النخيل (التمور)، السنترا (حمضيات)، الليمون الحامض، جريب فروت، العنب، البوملي.

    محمية مروح البحرية (أبو ظبي(

    أعلنت هذه المحميةرسمياً في عام 2001 بموجب المرسوم الأميري رقم (18)، وتتولى هيئة أبحاث البيئةوالحياة الفطرية وتنميتها في إمارة أبو ظبي سلطة الإشراف عليها.

    وقد أعلنتهذه المحمية بهدف حماية وصيانة التنوع البيولوجي والمصادر الطبيعية والتراثالثقافي، وذلك من أجل الإستخدامات المتعددة لتلك المصادر. وهي تدار بيئياً من خلالأطر تشريعية معتمدة. وتبلغ مساحتها حوالي 4255 كيلومتر مربع، وتشمل الجزر البحريةوالمناطق الضحلة الآتية: البزم الغربي، الفيي، مروح، بوطينة، حالة الحيل، حالةمبرز، أم عميم، جنانة، الصلاحة. وتنتشر في المنطقة الكثير من الحالات التي تتكشفجزئياً أثناء الجزر المنخفض.

    وتقع محمية مروح البحرية في المنطقة البحريةغرب جزيرة أبو ظبي، ويحدها من الناحية الشرقية جزيرة أبو الأبيض، ومن الناحيةالغربية جزيرة صير بني ياس، ومن الناحية الجنوبية شريط ساحلي كثير الخلجانوالتعاريج، ومن الناحية الشمالية جزيرة جرنين.

    تعتبر المنطقة ممثلاً جيداًللبيئة البحرية والنطاق البيوجغرافي البحري على الخليج العربي لدولة الإماراتالعربية المتحدة من حيث تنوع الأعماق بالمنطقة (تحتوي على بعض الجزر الصغيرةوالأماكن الضحلة التي تتكشف في أوقات الجزر والمسارات العميقة (حتى حوالي 25متراً)، مما يهيئ بيئات مختلفة لكائنات القاع والمجتمعات البحرية الأخرى. كما تعتبرالمنطقة بيئة بحرية مميزة للأعشاب البحرية التي تم تسجيل وجودها في دولة الإمارات،وهي من أنواع: Halophila stipulacea, Halophila ovales Halodule unnerves، وتكثربها الطحالب البحرية، وتسود أنواع الشعاب المرجانية البنية ومنها: Padina ssp. and Sargassum spp.

    وتعتبر المنطقة مؤهلة طبيعياً كمرعى لحيوانات أبقار البحرالمهددة بالانقراض والمطلوب حمايتها دولياً. كما أن الشواطئ الرملية للجزر الصغيرةالبعيدة عن خط الساحل صالحة لتكاثر السلاحف البحرية من نوع (Eretmochelys impricata). حيث تم تسجيل وجود بقايا حديثة للسلاحف البحرية على الشواطئ الشماليةالغربية لجزيرة أبو الأبيض القريبة. كما لوحظ وجود دلافين من نوع (Tursiops Truncatus) Bottoled Nosed Deolphine.

    أما الشعاب المرجانية الصلبةالمتفرعة من نوع (Arcopora spp.) والشعاب المرجانية الكتلية من نوع (Porites spp.) فهما المكونان الرئيسيان للحاجز المرجاني العميق والمتكشف مع وجود بعض التغيرات فيمظاهر الحياة للمستعمرات المرجانية.

    وتحتوي المنطقة الساحلية الرطبة التيتغمرها مياه المد والجزر على تجمعات أشجار القرم (المانجروف)، ولتلك المناطقالساحلية حياة نباتية وحيوانية مميزة في أداء الوظائف الحيوية، كما أنها ترتبط معبعضها ومع النظم البيئية القريبة بعلاقات غذائية وبيئية متبادلة.

    وتوجد فيالمنطقة الساحلية تجمعات أحيائية كبيرة في السبخات ذات المساحات الكبيرة المنتشرةبطول الشريط الساحلي، حيث تشاهد الطيور كثيراً ومجموعات النباتات الملحية التييساعد وجودها في ثبات واتزان التربة.

    ويلاحظ أن التداخلات البشرية بالمنطقةالبحرية والساحلية المقترحة مازالت قليلة مقارنة بمثيلاتها في أماكن أخرى من حيثأعمال الحفر والردم والبنية للتنمية العمرانية.

    التصنيفالمقترح للمحمية

    تمثل هذه المحمية الصنف السادس من أنواع المحمياتطبقاً لتصنيف الإتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، وذلك طبقاً للأنشطة المتداخلةالاهتمامات، مما يستدعي اعتبار المحمية (محمية إدارة موارد طبيعية Managed Resources Protected Area)، على أن يتم تقسيم المحمية طبقاً لخطة تقسيم (Zoning Plan) يراعى فيها الإدارة البيئية لاستدامة تلك الأنشطة.

    وهناك خطة لضمجزيرة أبو الأبيض والمناطق الساحلية المقابلة لها، مما سيرفع مساحة محمية مروح إلىحوالي 5561 كيلومتر مربع.

    وتعتبر مساحة المنطقة المقترح إعلانها محميةبحرية كبيرة نسبياً مقارنة بمثيلاتها في جميع دول الخليج العربي، بل وفي منطقةالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ROPME)) فإنه قد يكون من المناسب تمثيلأكثر من نظام من أنظمة المحميات الدولية مثل نظام محميات المحيط الحيوي ومحمياتالتراث الدولي، بالإضافة لكونها محمية لإدارة الموارد الطبيعية
    المحميات الطبيعية
    والمتنزهات القومية وتعريفها عالميا
    نبذة مختصرة وتمهيد تاريخي عن حماية الطبيعة:
    في عام 252 ق.م أقر إمبراطور الهند " أسوكا " قانونا لحماية الحيوانات والأسماك والإحراج/ وتعد هذه المعلومة أقدم معلومة مؤلفة حول علم يهدف إلى حماية الطبيعة وإيجاد المناطق المحمية، ولكن حتى قبل هذا التاريخ كانت كالمناطق المحمية تقام لأسباب دينية أو لإتاحة الظروف للتكاثر الحيواني لأغراض الصيد.
    وفي عام 1084م أمر الملك وليم الأول الإنجليزي بإعداد مسح شامل للأراضي والغابات ومناطق السمك والمناطق الزراعية ومحميات الصيد والمصادر المنتجة للمملكة لوضع خطط مناسبة للتنمية والإدارة.
    إن تأسيس وإدارة المناطق المحمية يعد من أهم طرق المحافظة على المصادر الطبيعية في العالم كي نحافظ على وفرتها الآن وفي المستقبل.
    تعريف: المفهوم الحديث على الطبيعة هو الصيانة والاستغلال الحكيم والأمثل لمصادر الأرض، ويرتكز هذا المفهوم على عنصرين اثنين هما:
    1- الحماية
    2- التخطيط
    وهذان العنصران وردا في الماضي كما أسلفنا، فالحماية وردت من خلال تشريع قانوني في الهند، والمسح الدقيق للتخطيط في إدارة المصادر ورد في بريطانيا.
    وتؤكد الاستراتيجية العالمية لحماية الطبيعة أن حماية الطبيعة ومصادرها هي من ضرورات التنمية المستمرة، ويمكن تحقيق هذه الحماية من خلال ما يلي:
    المحافظة على النظم البيئية القائمة، لما لها من تأثير مباشر على بقاء الإنسان وتطوره.
    المحافظة على التنوع الجيني لأهميته فيما يتعلق بالتكاثر الحيواني والنباتي.
    التأكد من أن استغلال الإنسان للأنواع والنظم البيئية هو استغلال غير جائر، مما يسمح لهذه الأنواع بالاستمرار. بناء عليه فإن المناطق المحمية هي ضرورية للمحافظة على المصادر الحية للأسباب التالية:
    1. تتيح تواجد عينات ممثلة لأنواع الأحياء والمحافظة عليها بشكل سليم.
    2. المحافظة على التباين الحيوي والفيزيائي.
    3. المحافظة على التنوع البري الجيني.
    أسباب تأسيس مناطق محمية:
    إن العاملين في مجال حماية الطبيعة يحاولون التقليل من الخسارة أو النقص في المصادر الحية، وذلك للحفاظ على التباين الحيوي والذي يعتبر بقاؤه أساسيا لاستمرار حصولنا على الفائدة من الأنواع البرية، ولا نستطيع القول بأن جميع الأنواع تتساوى في فائدتها للإنسان، بل أن بعض الأنواع أكثر فائدة من الأخرى وهي تضم:
    أنواع النباتات البرية التي لها علاقة بالمحاصيل الغذائية للإنسان.
    الحيوانات البرية التي لها صلة قرابة مع الحيوانات الداجنة.
    الحيوانات القابلة للتدجين.
    الأنواع البرية المنتجة للأغذية.
    الأنواع التي يستغلها الإنسان للحصول على الأصباغ والأدوية.
    الأنواع المهمة لإطعام الحيوانات الداجنة.
    الأنواع التي يعتبر وجودها أساسيا لزيادة المتوفر من أنواع أخرى أو السيطرة على الآفات.
    الأنواع التي لها قدرة على تحسين خصائص التربة.
    الأنواع الحيوانية المفيدة للأبحاث كنماذج لدراسة الإنسان مثلا.
    الأنواع التي لها قدرة كبيرة على تحسين البيئة المحيطة.
    الأنواع التي تتحمل ظروفا معينة كالملوحة أو الحرارة أو الجفاف.
    إضافة لذلك فقد يعتبر الإنسان بعض الأنواع غير مفيدة في الوقت الحاضر، ولكن أهميتها تبرز في المستقبل مما يوجب حفظ التباين الحيوي ككل مع إعطاء الأولوية للأنواع المهددة، وقد يكون تأسيس مناطق محمية هو جزء من الحل ولكنه بالتأكيد ليس الحل الوحيد.
    دور المحميات الطبيعية في التنمية المستمرة:
    تساهم المحميات في عملية التنمية المستمرة بالطرق التالية:
    المحافظة على استقرار البيئة التي تمثلها هذه المناطق وتقلل تبعاً لذلك من الفياضانات أو الجفاف وتحمي التربة من الانجراف.
    ضمان الإنتاج واستمرار التوازن البيئي.
    توفير الفرصة للبحث العلمي ومتابعة الأحياء البرية والنظم البيئية ودراسة فهم علاقتها مع تنمية الإنسان.
    توفير الفرصة لإحداث واستمرار التنمية في المناطق النائية والاستغلال الأمثل للأراضي الهامشية.
    استغلال الفرصة للتوعية البيئية.
    تسهيل التنزه والاستجمام والاقتراب من عالم الطبيعة الغني الجمال.
    مواصفات وشروط المناطق المؤهلة لأن تكون مناطق محمية:
    وجود أي من الشروط والمواصفات التالية يجعل المنطقة مؤهلة لأن تصبح منطقة محمية:
    1. عندما يتوفر في المنطقة نظام بيئي متميز (مجموعات حيوانية مستوطنة في الغابات المطرية).
    2. عندما يوجد في المنطقة نوع متميز سواء بقيمته أو ندرته أو نوع معرض الانقراض.
    3. عندما يوجد في المنطقة تنوع عادي لأنماط الأحياء.
    4. عندما يكون لشكل السطح أو للعوامل الجيوفيزيائية أهمية خاصة كوجود الينابيع، أو مناطق جيولوجية فريدة.
    5. عندما تكون المنطقة بحاجة لإجراءات لحماية العوامل الهيدرولوجية (التربة، الماء والطقس المحلي).
    6. عندما تكون المناطق ذات أهمية للسياحة البيئية (بحيرات، شواطئ، مناطق جبلية، حياة برية).
    7. عندما تشتمل المنطقة على مواقع لها أهمية للبحوث العلمية طويلة الأمد.
    8. عند اشتمال المنطقة على مواقع أثرية.

    الأنشطة التي لا تتناقض مع أهداف المحمية:
    لا بد من وجود أعمال ونشاطات في المنطقة المحمية تفرضها الضرورات الإدارية على أن يكون تأثير هذه الأعمال مقبولا ومنسجماً مع الهدف الرئيس لإقامة المحمية، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن بعض المجموعات الحيوية والنظم البيئية هشة لا تحتمل أي تدخل، وبعضها يتأقلم مع التغيير أو التأثير الحاصل في محيطه. وتضم هذه الأعمال أو النشاطات ما يلي:
    1. عمل ممرات خاصة وأبراج مراقبة ومخابئ.
    2. زراعة نباتات غذائية للأنواع أو عمل مجمعات مائية أو وضع مكعبات تحتوي على أملاح ومعادن لتشجيع بعض الحيوانات البرية.
    3. عمل أماكن مفتوحة لإطعام الحيوانات البرية.
    4. السيطرة على أنواع معينة من الحيوانات زادت نستبها بسبب خلل معين في السلسلة الغذائية أو السيطرة على أنواع منافسة لنوع يراد إكثاره.
    5. قطع أو تقليم أو حرق أو السماح بالرعي في مناطق معينة للحفاظ على مرحلة نباتية معينة.
    6. توطين أو إعادة توطين نقل الأحياء البرية (بهدف ضمان نقل الشيفرة الوراثية).
    وبالطبع فإن هذه النشاطات هي مجرد أمثلة قليلة على ما يمكن عمله في المناطق المحمية، لكن المهم أن تبقى هذه النشاطات منسجمة ومراعية لأهداف المحمية، وطبقاً لطبيعة المحمية وأهدافها فإنه يسمح بالاستعمالات التالية، (وهي مدرجة حسب ازدياد التأثير على النظام البيئي):

    1. منع دخول الزوار إلا لأغراض إدارة المحمية.
    2. السماح للبحث العملي.
    3. السماح بالزيارة المنظمة في مناطق معينة من المحمية على أن تستعمل الطرق الخاصة.
    4. شق طرق للعامة عبر تلك المناطق.
    5. السماح بوجود مكثف للزوار ولكن دون التأثير على طبيعة المنطقة.
    6. جمع الأخشاب الميتة من قبل السكان المحليين أو جمع العسل أو الثمار أو أية منتجات خشبية دون الإضرار بالطبيعة.
    7. إدارة المناطق المحمية إدارة سليمة للإكثار من الحيوانات القابلة للصيد أو المشاهدة.
    8. الصيد التقليدي المنظم.
    9. السماح ببقاء السكان المحليين الذين كانوا يعيشون ساقاً بتناغم مع البيئة.
    10. صيد الأسماك.

    التصنيف العالمي للمناطق المحمية:

    محمية طبيعية مغلقة تماماً: لضمان استمرارية التوازن الطبيعي دون تغريض المنطقة لأي تدخل.
    متنزه قومي تكون عادة مناطق طبيعية واسعة لحماية المناظر والطبيعة لأهداف تعليمية وترفيهية بحيث لا يسمح باستخدام المصادر الموجودة فيها.
    محمية المعلم الطبيعي لحماية معلم معين (الغابة المتحجرة).
    محمية الأحياء البرية للتأكيد على استمرارية ووجود البيئة المناسبة التي تضمن استمرارية النوع.
    محمية المناطق الأرضية ذات الطابع الجمالي.
    محميات المصادر الطبيعية –الحماية العامة لحفظ المصادر للاستعمالات المستقبلية على أساس فهم وتخطيط سليم.
    المحميات الإنسانية: السماح لطرق الحياة التقليدية بالاستمرار.
    المحميات متعددة الأغراض: تأمين استمرارية الإنتاج من المياه والأخشاب والحياة البرية والرعي.
    محميات المحيط الحيوي: المحافظة على المجموعات الحيوية للحاضر والمستقبل ضمن نظام بيئي طبيعي والمحافظة على التنوع الجيني الذي يعتمد عليه التطور.
    مواقع التراث العالمي.

    الخطة الإدارية للمناطق المحمية: أتينا على ذكر النشاطات الإدارية في عدة مواقع سابقاً كما تم التعرف على بعض الأعمال الإدارية داخل المناطق المحمية، ولفهم تلك الأعمال بشكل أفضل فإنه يجب التعرف على كيفية تحضير الخطط الإدارية والعوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تحضير مثل تلك الخطط.

    عند تحضير الخطة الإدارية للمحمية عادة ما تتبع الخطوات التالية:
    وصف المكان والأحياء الموجودة: وعادة ما يستمل هذا الوصف على جيولوجية المنطقة والطقس والطبوغرافية والتربة والغطاء النباتي والتوزيع الحيواني، على أن يجري الوصف بشكل دقيق دون تدخل أو تحليل.
    تقييم الأهمية: بعد الوصف تبدأ بتحليل المعطيات حيث يتم تقييم لموقع وإبراز أهميته من خلال الوصف السابق.
    وضع الأهداف والخيارات للإدارة: بعد تحليل الأهمية للموقع تتضح أسباب حمايته، وتوضع مجموعة من الأهداف يتركز العمل على تحضير مجموعة من الخيارات الممكنة للنشاطات التي تحقق الأهداف الموضوعة.
    الخطوط العريضة للوسائل المتبعة: أي وضع ما يسمى بالوصفة لتحقيق النشاطات والأهداف.
    تحديد المشاريع: توضع مجموعة من المشاريع المختلفة بشكل مفصل مع جدولة موازنة كاملة لكل مشروع على حدة.
    خطة العمل: تشتمل على من سوف ينفذ العمل ومتى؟
    محمية رأس الخور: ملاذ للطيور،والخضرة،
    والحياة البرية وسط مدينة تعج بالحركة

    بين الضجيج والحركة والتمدد الحضريللبنية التحتية في مدينة دبي ، تقع محمية رأس الخور البحرية، مثلما يوحي أسمها، فينهاية خور دبي الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً. وتبلغ المساحة الاجمالية للمحمية نحو 6.2 كيلومترات مربعة تحيط بها منطقة عازلة. كما تحيط بمنطقة المد والجزر سبخاتمسطحة جرداء في معظمها إلا من بعض النباتات التي تتحمل الملوحة.
    وتشتهر محمية رأس الخور بجذبهاللطيور المهاجره بأعداد كبيرة ، بالاضافة إلى كونها تضم اعدادا كبيرة من القشرياتوالاسماك والثدييات الصغيرة. وقد تم حتى الآن تسجيل ما يقارب من 313 نوعاً منالحياة البرية النباتية والحيوانية. وتتميز المحمية بوجود أشجار القرم التي تؤمنملاذاً آمناً لتكاثر انواع الطيور، وتساهم في صد الرياح وتثبيت التربة وامتصاصالفضلات والسموم وحماية الشواطئ من الكوارث الطبيعية.
    كما تتميز مسطحات المد والجزر الشاسعةفي المحمية ببيئة ملائمة لتتكاثر مجموعات غنية من الحيوانات اللافقارية والتي تتكونفي معظمها من ديدان ورخويات الأمر الذي يجعل من المنطقة محطة مهمة لتغذية وتكاثرالعديد من الطيور العابرة والزائرة في فصل الشتاء خاصة من طيور الفلامنجو حيث تمتسجيل حوال 500 طائر من طيور الفلامنجو على المحمية.
    كيفأصبحت رأس الخور محمية طبيعية؟
    قديماً كان خور دبي عبارة عن منطقة واسعة وموحلة وقد ساهمت عمليات التجريففي السبعينات والثمانينات في تغيير بيئة هذه المنطقة فتم تجريف مساحات شاسعة منالسهول الطينيه ليتحول الخور إلى ما هو عليه اليوم. كما حرصت بلدية دبي منذ سنواتعلى زراعة بذور وشتلات نبات « القرم» في منطقة الخور مما شكل بيئة بحرية خصبةومأوى للاسماك وأعشاش آمنة للطيور المهاجرة، إضافة إلى المنظر الجمالي الذي أضفتهنباتات القرم على المنطقة.
    وكان قد تم الإعلان عن محمية رأس الخور في دبيكمحمية بحرية رسمياً في عام 1998، لتتولى الإشراف عليها بلدية دبي كما حرصت شرطةدبي ومازالت تحرص على حماية هذه المنطقة من المتطفلين الذين يحاولون صيد وقتل هذهالطيور. وفرضت الجهات المعنية غرامات باهظة على المخالفين من أجل ضمان حمايةالمحميات الطبيعية للحياة البرية في رأس الخور .

    محمية راس الخوراليوم
    تقع محمية راس الخور اليومعلى مساحة تغطي حوالي 6.2 كيلومتر مربع . وتأتي محمية رأس الخور في دبي من حيثأهميتها في مقدمة المحميات الطبيعية فتحتوي على حوالى 266 نوعا من الحيوانات و 47نوعا من النباتات كما أنها تشكل مركز تجمع رئيسي للطيور المهاجرة التي تعبرالمنطقة، ومن بينها: طيور الفلامنجو، النسور الضخمة، الصقور المتنوعة، النوارس،الطيور صائدة الأسماك، طيور البوم، غراب البحر، مالك الحزين، خطاف البحر، أسرابطيور الزقزاق الرملي وزحار الزمل.. زقزاق السطعون وذو الوجنة البيضاء وصقرالمستنقعات والنسر المبرقع والنسر السماك والبلشون الأبيض العملاق وأبو ملعقةوأخيراً الفلامنجو الزهري اللون (النحام) والذي يتواجد حوالي 1000 طائر منه فيالمحمية حيث وجد هناك ملاذاً آمناً للتزاوج والرعاية والغذاء.
    وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطيور تتممراقبتها من قبل هيئات عالمية مختصة كما قامت اتفاقية رامسار، وهي الهيئة الدوليةالتي تعنى بتفعيل العمل والتعاون الدولي لحماية الأراضي الرطبة والمحميات الطبيعية،بإجراء دراسة خاصة من المتوقع أنها ستفضي إلى قبول محمية رأس الخور للحياة البريةضمن المواقع التابعة لاتفاقية رامسار الدولية، لتكون بذلك أول منطقة للأراضي الرطبةفي دولة الإمارات العربية المتحدة معترف بها من قبل الاتفاقية ، وثالث موقع من هذاالنوع في دول مجلس التعاون الخليجي.
    أبراجمراقبة الطيور

    قامت بلدية دبي بإنشاء 3 أبراج مخصصة للزوارلمراقبة ومشاهدة الطيور في المحمية، والتي تمتاز بشكلها التراثي الذي يحمل شكلالبراجيل القديمة، وهي مبنية من سعف النخيل إضافة إلى الخشب والزجاج بشكل وألوانتتناسب مع المكان. وتتوفر في هذ الابراج مناظير لمراقبة الطيور وبطاقات تعريفيةبها، إضافة إلى رسومات تبين الأنظمة الحيوية المتعددة في المحمية. وقد زود الصندوقالعالمي لصون الطبيعة بدعم سخي من بنك دبي الوطني ، هذه الابراج بعدد من المناظيروالتلسكوبات ، والكتيبات والصور واللافتات. وقد ساهمت هذه الأبراج في توفير فرصاًواسعة أمام الزوار لمشاهدة الحياة البرية والنباتية المتنوعة التي تزخر بهاالمحمية.
    ماهو أفضل وقت لزيارةالمحمية؟
    محمية رأس الخور الطبيعية مفتوحة على مدار السنةإلا أن أفضل الأوقات للزيارة هي خلال شهر يناير ؛ حيث تتكاثر أعداد الطيور في ذلكالوقت لتصل الى نحو 25 ألف طائر من حوالي 88 نوعاً من الطيور. وهذه الأعداد فيتزايد مستمر حيث تم تسجيل حوالي 30 ألف طائر في شتاء 2004- 2005.
    أوقات الزيارة : من السبت إلى الخميس من الساعة 9صباحا وحتى 4 عصرا، ماعدا يوم الجمعة

    لتتمتع برحلتك تذكر
    لتتمكن من الدخول والاستمتاع بالمحمية يجب عليكالحصول على تراخيص للدخول من بلدية دبي .
    يسمح بدخول عشرة زوار فقط إلى برج مراقبة الطيورفي المرة الواحدة.
    تتمتع المحمية بطبيعة هشة وحساسة ، وبالتالي لاتلوث المكان ولا ترمي القمامة فيه.
    اكتشف وتمتع بمشاهدة الطيور المختلفة فقد وضعتالمناظير والنظارات المكبره لتستمتعوا بطبيعة المحمية الخلابة.
    أحضر معك
    الإحساس بالمغامرة
    الافتنان بنقاء الطبيعة وما يمكن أن تمنحه منصفاء روحي
    كاميرا تصوير جاهزة ومزودةبالأفلام.
    الطيور
    إذا كنت من هواة مشاهدة الطيور أو تودأن تتعرف عليها ، فاحرص على اقتناء معلومات حول الأنواع التي يتوقع أن تصادفها فيالوادي مثل:
    أبو المغازل
    خطاف البحر القزويني
    طيطوي اعتيادي
    النحام الكبير
    دراج رمادي
    بلشون رمادي
    عقاب السمك
    ذعرة (فتاح) بيضاء
    عقاب أسفع
    الخاتمة:-
    و ها قد جئنا للنهاية ... بعد قرآه جميلة.. ، فنحن واجهنا كثير ممن المشكلات في البحث عن المحميات مثل : أن لم يوجد عندنا الكمبيوتر , ..... ( الكمبيوتر خربان ) ...... ( الإنترنت لم يوجد عندها) فكنا نححد يوم من أسبوع لذهاب إلى المكتبة . وبعد ذلك من المشكلات وأنهنينا البحث في الوقت المحدد لنا بالتوفيق الله ومساعدات من طالبات في صفنا . أتقدم بالشكر لكل من ساعدنا ،وارجوا أن يكون هذا البحث مفيداً أبناء وطني، واعتذر عن كل تقصير فيه .
    التوصيات :
    1- زيادة المحميات الطبيعية في دولتنا .
    2- زيادة المحميات بالآلات والأدوات المستخدة لرعاية الحيوانات والنباتات .
    3- إقامة الندوات والمحاضرات عن المحميات الطبيعية لتوعية أبناء مجتمعنا .

    المراجع:-
    http://www.omanet.om/arabic/tourism/tourism13.asp?cat=tour&subcat=tou4

    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 28-11-2009 الساعة 11:06 PM

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية الكونجرس
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    عيناوية وأفتخر
    المشاركات
    51

    افتراضي

    يسلمو على المعلومات ............

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    1

    افتراضي

    تسلميييييييييييييييييييين والله ما قصرتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •