تعتزم وزارة التربية والتعليم تنظيم ملتقى مشروع أفضل التجارب المدرسية الناجحة يومي 16 و17 الشهر المقبل، ويهدف المشروع إلى الارتقاء بأنظمة وبرامج التطوير المهني لكافة العاملين في النظام التعليمي “الإداريون والمعلمون والفنيون” بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة .

أنهت الوزارة مؤخرا عملية التحكيم بين مشروعات أفضل التجارب المدرسية الناجحة التي تشارك بها المناطق التعليمية في دبي والامارات الشمالية، بواقع ثمانية مشروعات لكل منطقة تغطي جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية .

قالت نبيلة الميرزا مدير إدارة التطوير والتنمية المهنية في الوزارة ان المشروع يستهدف الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية والفنية، موضحة أن المشروع يقوم على تنظيم ملتقى تربوي يضم أفضل التجارب المدرسية المطبقة وفق معايير محددة بهدف تطويرها وتعميمها .

وأضافت: نعمل على إظهار وتعزيز وتعميم المشروعات المدرسية الناجحة التي تهدف إلى تطوير وتحسين الأداء في المدارس، وانعكاس ذلك على الطلبة أو المعلمين أو أولياء الأمور، وأرسلنا إلى المناطق التعليمية للمشاركة في المشروع، وترشيح أفضل ثمانية تجارب للإدارات المدرسية والهيئتين التدريسية والفنية، والمشروع عبارة عن برامج تقوم بها المدرسة لتطوير أدائها وانعكاس ذلك على المعلمين أو الطلبة أو أولياء الأمور أو البيئة المدرسية .

وأشارت الى أن أهداف المشروع، تتمثل في إذكاء روح التنافس بين إدارات المدارس نحو الإبداع والتميز، وإبراز التجارب المدرسية المتميزة في الميدان التربوي، وتعميم الفائدة من التجارب المتميزة وتطبيقاتها .

أما المخرجات المتوقعة للمشروع فهي: ارتقاء مستوى جودة المشاريع بحيث تصل إلى المشاركة في المحافل الإقليمية والعالمية، وإيجاد قاعدة من التجارب الناجحة تسهم في رفد الميدان التربوي بالخبرات والمشروعات المحققة للأهداف الاستراتيجية للوزارة .

من جانبها، قالت عفراء بوسمنوه مدير المشروع منسق قسم تطوير القيادات المدرسية في الوزارة: ان ثمة أربع مراحل لتنفيذ المشروع تم إنجاز 75 % منها ولا تزال المرحلة الرابعة من المشروع والتي تتضمن التسويق لإقامة الملتقى وإقامة وتقويم الملتقى والتقرير الختامي تحت الإنجاز، لافتة إلى أن الوزارة أنهت مؤخرا التحكيم بين مشروعات أفضل التجارب المدرسية الناجحة .