الفهرس الصفحة

1 - الهدف من الدراسة 3
2 - المقدمة 3
3 -الموضـــوع:- 4
· مصادر تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية الحشرية 4
· ملوثات البيئة بالمبيدات الحشرية 4
· تسمم الإنسان والحيوان بالمبيدات الحشرية 5
· تأثير المبيدات الحشرية على البيئة 5
· تأثير المبيدات الحشرية على التوازن الطبيعي بين الحشرات الضارة 6
وأعدائها الطبيعية
· الوسائل البديلة للمبيدات الكيميائية ووسائل خفض استعمالها 6+7
وتأثيرها

4 - التوصيات والمقتارحات
5 - المراجع






الهدف من الدراسة :
تم صناعة وإنتاج المبيدات الحشرية كسموم ذات تأثير ضار وخطير على الكائنات الحية التي أصبحت تنافس الإنسان في غذائه وممتلكاته وصحته إلا أن تعامل الإنسان مع البيئة دون حرص على سلامتها.. كثيراً ما يتسبب في تلوث البيئة ومكوناتها بل والأضرار بالكائنات الحية.لذلك تهدف هذه الدراسة إلى حماية الإنسان والحيوان والنبات من مخاطر المبيدات الحشرية الكيميائية التي يتعرض لها في الوسط الذي يعيش فيه، وتوضيح ظاهرة تلوث البيئة بالمبيدات التي يتم أحياناً استخدامها عشوائياً، دون مراقبة علمية صحيحة، ومع دخولنا القرن الحادي والعشرين، علينا إعادة النظر في كثير من أمور حياتنا من أجل الحفاظ على الأجيال القادمة والعيش في بيئة نظيفة خالية من التلوث.


المقدمة:
تعتبر المبيدات الكيميائية الحشرية أحد ملوثات البيئة فهي تستخدم في مكافحة الحشرات الزراعية في المزارع والحقول ، وكذلك حشرات المنازل الناقلة لأمراض الإنسان والحيوان . وبالرغم من فعالية هذه المبيدات الكيميائية وميزاتها الاقتصادية فقد ظهر ضررها على صحة الإنسان والحيوان، وظهر العديد من الأجناس المقاومة لها، بالإضافة إلى إبادة الحشرات النافعة، وعلى الأخص النحل .
وتكمن أهمية موضوع هذه الدراسة على المستوى الوطني نظراً لعشوائية استخدام العديد من المبيدات الحشرية دون أي رقابة، ودون أي دراسات بحثية علمية جادة، وهذا ما تنبهت له بلادنا، وبعض دول العالم مؤخراً ، واكتشفت أن لهذه المبيدات أثراً ضاراً على المدى البعيد، وفى بلادنا تزداد الحاجة إلى استيراد مبيدات الحشرات بكميات كبيرة , ومعظم أنواع هذه المبيدات حشرية شديدة السمية، ولها أضرار كبرى على البيئة.
وبالرغم من التوجه العالمي للمحافظة على البيئة من التلوث والإقلال من استخدام المبيدات الكيميائية الحشرية وغيرها إلا أن استخدامها في بلادنا ما زال ضرورياً في مكافحة الحشرات الزراعية والمنزلية , وقد أكدت الدراسات التي أجريت في معظم بلاد العالم أن الأثر المتبقي من المبيدات على الخضار والفواكه هو أعلى من المسموح به وهذه بدورها تشكل خطراً كبيراً على المستهلك وعلى بيئته .
وتشير العديد من الدراسات المحلية والإقليمية والدولية إلى أخطار المبيدات الحشرية وإلى ضرورة ترشيد استخدامها لما تسببه من حالات تسمم حاد ومزمن للإنسان والحيوان والتي أدت، ولا تزال تؤدى إلى تشوهات وسرطانات ووفيات حدثت وتحدث من جراء الاستخدام العشوائي للمبيدات .

الموضــوع

مصادر تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية الكيميائية:
تتعدد مصادر تلوث البيئة في البلدان النامية المستوردة لتلك المبيدات، وسوف نحصر أهمها في النقاط التالية :
1- استخدام وتداول المبيدات عشوائياً
2- المبيدات المحظور استخدامها محلياً ودولياً
3- الحالات الطارئة أو المفاجئة : هي الحالات التي يتم فيها انتشار المبيدات في البيئة حال حدوث انفجارات أو انتشار أو تسرب للمبيدات من مصانع إنتاجها ومراكز تخزينها ،
4- المبيدات القديمة : كمبيدات مكافحة الجراد الصحراوي والتي بقيت بعض الكميات منها بدون استخدام، وذلك نظراً لانحسار حالة الجراد الصحراوي في المنطقة العربية

ملوثات البيئة بالمبيدات الكيميائية الحشرية :
كثرت في السنوات الأخيرة الحوادث الناتجة عن التلوث خاصة بالملوثات الكيميائية، كما كثر أيضاً إلقاء النفايات الكيميائية والمواد المشعة والمعادن ومخلفات مصانع إنتاج المبيدات الحشرية ملوثة بذلك التربة والمياه في دول العالم ، وقد أدى ذلك إلى تلوث خطير للغذاء الذي نتناوله والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه والتربة التي تزرع ونأكل خيراتها إلى غير ذلك من مقومات الحياة الضرورية التي يمكن أن تتعرض للخطر. ونستعرض هنا أهم ملوثات البيئة، وهى على النحو التالي :
1- تلوث الغذاء بالمبيدات الحشرية.
2- تلوث الماء بالمبيدات .
3- تلوث التربة بالمبيدات الحشرية .



تسمم الإنسان وحيوانات التجارب بالمبيدات الحشرية :
قام أحد الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية بتجربة تؤكد خطر التسمم بالمبيدات. وكان قد غمس الباحث يديه في محلول الـ د.د.ت ثم ترك المحلول يتبخر من بين يديه فظهرت أعراض التسمم بعد عشرة أيام، وهى إحساسه بثقل في الأطراف و رجفان واعترته حالة من الانحطاط والأرق، ولم ينج من هذه الأعراض إلا بعد عدة شهور،وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن جميع المزارعين يستخدمون المبيدات الكيميائية الحشرية بمختلف الأنواع على الخضار والفواكه، ويقطفونها قبل فترة الأمان المسموح بها، ووجد أن 50% من العينات التي درست بها الأثر المتبقي من المبيد أكثر من المسموح به ، والتي تقدر بحوالى 1 ملجم/كجم،
و من خلال التجارب العلمية التي أجريت تأكد أن المبيدات الحشرية من أهم الملوثات الكيميائية والمسببة للسرطان

تأثير المبيدات الحشرية على البيئة :
جميع الدراسات العلمية أشارت إلى خطر التسممات الناشئة عن المبيدات الحشرية وتأثيرها على تلوث البيئة حيث تعتبر المبيدات الحشرية كغيرها من المركبات الكيميائية غريبة على البيئة فتؤثر فيها، وتتأثر بمكوناتها من خلال المسارات التي تسلكها في الوسط البيئي. ويمكن تلخيص أهم هذه المسارات على النحو التالي :
1- تؤدى عمليات الرش باستخدام أجهزة الرش المختلفة إلى انتشار المبيد الحشري إلى مسافات تتعدى كثيراً المواقع المطلوب رشها، وينتشر الرذاذ الناتج عن الرش في الهواء الجوى قبل أن يتسرب مع الغبار أو الأمطار على النباتات والتربة والماء.
2- إن ما يتساقط من رذاذ على أسطح النباتات سرعان ما يتطاير ليسقط على التربة وبالعكس فإن ما يتساقط على سطح التربة عرضه للتطاير وتلويث سطح النباتات، وفى كلتا الحالتين يتبخر جزء من الرذاذ ليلوث الهواء، ويعتمد تلويث الهواء بالمبيدات على الضغط البخاري للمبيد، ودرجة ذوبانها بالماء، ومقدرة التربة للاحتفاظ به .
3 - تتأثر البيئات المائية بالمبيدات من خلال تساقط رذاذها وترسباتها بفعل الأمطار ومياه الري ومياه الصرف الصحي فتصل المبيدات إلى الأنهار أو المحيطات، وتؤثر على الكائنات الحية فيها، كالقشريات والأسماك الصغيرة، و هي أيضاً بدورها تصبح غذاء للأسماك الكبيرة والطيور التي تشكل جزءً رئيسياً لغذاء الإنسان، وهكذا تنتقل المبيدات إلى الإنسان على قمة الهرم الغذائي!!. .

تأثير المبيدات الحشرية على التوازن الطبيعي بين الحشرات الضارة وأعدائها الطبيعية:
أدى الاستخدام العشوائي للمبيدات الكيميائية الحشرية وغيرها إلى إعطاء الفرصة للكثير من الآفات الحشرية الضارة والثانوية داخل البيئة أن تتكاثر، وتنتشر بسرعة مما أدى إلى زيادة خطورتها نتيجة للخلل الذي أصاب التوازن البيئي الطبيعي، ونتيجة للقضاء على مختلف الحشرات النافعة مثل المفترسات والطفيليات الحشرية والطيور كالأسماك والفطريات والجراثيم والفيروسات (ميكروبات ممرضة تصيب الحشرة بأمراض منها ما هو بكتيري أو فطرى أو فيروس)، وجميعها تعمل بقدر كبير في مجال المقاومة البيولوجية، ولا تتدخل في التوازن الطبيعي للكائنات، وليس لها أي مضار بالكائنات والحيوانات المفيدة، ولا توجد منها خطورة على الإنسان أو ممتلكاته، وهى قليلة التكاليف .
وأما المبيدات الكيميائية الحشرية المستخدمة بدون استثناء فهي عبارة عن مركبات سامة تتفاوت سميتها تبعاً لنوعها وتركيبها ولها أضرار كبيرة خطيرة ومدمرة إن لم يكن هناك دقة في اختيار أنواعها، ووعى كامل لاستعمالها ففي اليمن مثلا أدت الآثار السلبية لها إلى ظهور سلالات من الآفات الحشرية مقاومة للمبيدات، ومن بين هذه الآفات التي سجلت مقاومة للمبيدات الحشرية حشرة من القلف الأسود، والتي تصيب أشجار اللوزيات، والتي تسببت في تلف الكثير منها بالرغم من استخدام أنواع مختلفة من المبيدات وبتراكيز عالية وعلى فترات زمنية متقاربة، مما زاد فداحة المشكلة على البيئة، وقد يرجع ذلك الخلل في التوازن البيئي، وإلى الإفراط العشوائي في استخدام المبيدات التي تسببت في القضاء على الكثير من الأعداء الطبيعية للآفات الحشرية .




الوسائل البديلة للمبيدات الكيميائية وطرق خفض استخدامها وتأثيرها في البيئة:
أولا : تطور المبيدات الحشرية والأساليب البديلة لمكافحة الحشرات:
ويمكن استعراض الوسائل البديلة والأساليب المختلفة لمكافحة الآفات الحشرية فيما يلي:
1. المكافحة الميكانيكية.
2. المكافحة الطبيعية.
3. الطرق الزراعية
4. إتباع الوسائل التشريعية لحماية للثروة الزراعية ومنع تسرب الآفات الحشرية والأمراض الزراعية إلى البلاد وكذلك للحد من انتشار أي آفة تكون قد دخلت.
5. منع تكاثر الآفة الحشرية عن طريق التعقيم بالإشعاع :



ثانيا: وسائل خفض استهلاك المبيدات:
من أهم العوامل التي تساعد في تخفيف حدة تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية :

· : وقف استخدام التضبيب الحراري (الضباب) لمكافحة الحشرات الطائرة بالشوارع والميادين العامة وكافة الأماكن المفتوحة :

· : التخلص السليم من الأوعية الفارغة ومتبقيات المبيدات :
من أهم مراحل الأمان في التعامل مع مبيدات الآفات المختلفة تلك التي نتعامل فيها مع الأوعية الفارغة والتي يمكن أن تؤدي لحدوث أضرار وخيمة بالإنسان وما يربي من حيوانات أو طيور.
ونظراً لما تتميز به تلك الأوعية في العادة من أشكال مغرية للإنسان لمحاولة إعادة استخدامها في أغراض أخرى وما ينطوي على ذلك من أخطار .

- تعليمات عامة :
1 - يجب إتباع تعليمات الوقاية المدونة على العبوات.
2 - تجنب ملامسة المبيدات للجلد تماماً مع تجنب استنشاق الأبخرة أو الغبار المتطاير من المبيد البودرة.
3 - التقيد تماماً بارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع هذه المركبات أو أوعيتها الفارغة.
4 - يجب عدم التدخين أو تناول أية مأكولات أو مشروبات مطلقاً أثناء تداول هذه المركبات أو عبواتها الفارغة ويجب الاغتسال جيداً بالماء والصابون بعد نهاية العمل.
5 - عدم ارتداء الملابس المخلوعة إلا بعد غسلها جيداً.
6 - عدم التعرض للدخان والأبخرة المتصاعدة من إحراق أي عبوات خاصة بالمبيدات أو أية أشياء أخرى جرى بها التعامل مع المبيدات (مكانس أو نشارة خشب ... الخ).
7 - العمل بصفة دائمة على تفريغ العبوات تماماً من أية متبقيات عند إجراء التخفيفات اللازمة للرش .

ثالثا : وسائل خفض تأثير الضرر الناجم عن استخدام المبيدات
تتحكم ثلاثة عوامل رئيسية في مدى الضرر الناجم عن استخدام المبيدات .. وهذه العوامل هي :
1. السمية : وهى تعني قدرة المركب على إحداث الضرر.
2. التلوث : وتعني المتطلبات الأساسية لدخول المركب للجسم.
3. وقت التعرض : وتمثل فترة التلامس مع المبيد ، ويتم التعبير عن ذلك بالمعادلة التالية :-
الضرر = السمية × التلوث × وقت التعرض










الخاتمة :

وفي نهاية هذا البحث المتواضع نستنتج أنه يجب على الانسان الاهتمام بنعم الخالق عز وجل، فهذه النعم الآن تتعرض لبعض المشكلات من قبل الانسان ومن هذه الملوثات والتي يتحدث عنها هذا البحث التلوث بالمبيدات الحشرية الكيميائية،وهنالك ملوثات أخرى مثل النفط ومخلفات المصانع ودخان المصانع...وغيرها من الملوثات.
ولقد إحتوى هذا البحث على عدة عناصر ألا وهي: .
الفرس،الهدف من البحث، المقدمة، الموضوع، الخاتمة، التوصيات، المراجع. ويهدف البحث إلى حماية الانسان والحيوان من مخاطر المبيدات الحشرية الكيميائية. والتعرف على مصادر تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية. وكيفية تسمم الانسان والحيوان بالمبيدات. وكيف تأثر المبيدات على البيئة والطبيعة.والتعرف على الوسائل البديلة للمبيدات وطرق خفض استخدامها في البيئة.
ولقد أوصيت بالعديد من المقترحات في هذا البحث ومنها:
- توعية المزارعين بمخاطر المبيدات التي يستخدمونها
- إمكانية استخدام بدائل المبيدات الحشرية، وذلك باستخدام المكافحة المتكاملة
- وجود مخابر لتحليل عينات المبيدات الزراعية وغيرها
- ضرورة بناء مخازن المبيدات الكيميائية بعيداً عن مساقط المياه ومجاري الأنهار
ولقد استعنت في بحثي على المراجع التالية:
- الآفات التي تصيب النباتات المزروعة
- مجلة عالم الذرة الأعداد رقم
- بيئتنا تستجير فهل من مجير
- خدمة الجامعة في مجال البيئة
أسأل الله أن أكون قد وفقت في كتابة هذا التقرير المتواضع. . فإن كان التوفيق حليفي فالفضل لله تعالى، وإن كانت الأخرى فلا ألومن إلا نفــــسي


وتعطي نتائج الدراسة والبحث التوصيات التالية :
1- لا يجوز استخدام أي مبيد حشري أو غيره في الزراعة أو في مكافحة الحشرات الطبية والبيطرية دون أن يكون مرخصاً قانوناً.
2- تحديد الزمن الفاصل ما بين استخدام المبيد ووقت الجني (القطاف) حيث يعد عاملاً هاماً من عوامل الوقاية .3- ضرورة تواجد العناصر الغذائية في التربة مثل النيتروجين والفسفور والكبريت وتوافر الأحياء الدقيقة الميكروبية من فطريات وبكتيريا لغرض سرعة تحلل، وهضم المبيدات المتراكمة في التربة .
5- بناء مخازن المبيدات الكيميائية بعيداً عن مساقط المياه ومجاري الأنهار والبحيرات . 7- عدم السماح بدفن المبيدات القديمة أو التي تم الاستغناء عنها في الأراضي الزراعية أو بالقرب من الأنهار ومصادر المياه المستعملة للري أو للشرب تلافيا .
8- تضافر الرقابة الجادة على استيراد المبيدات بمختلف أنواعها .
9- ضرورة وجود مخابر لتحليل عينات المبيدات الزراعية وغيرها سواء كانت المستوردة أو المصنعة محلياً، وذلك لمعرفة كفاءتها .
12- إمكانية استخدام بدائل المبيدات الحشرية، وذلك باستخدام المكافحة المتكاملة.
14- توعية المزارعين بمخاطر المبيدات التي يستخدمونها

14 - المراجع :
1- خدمة الجامعة في مجال البيئة ( www.aun.eun.eg )
2- مجلة عالم الذرة الأعداد رقم ( 51 - 54 – 56 – 58 – 61- 63 )
3- أنظمة وتعليمات صحة البيئة ( www.momra.gov.sa )
4- الآفات التي تصيب النباتات المزروعة داخل المدن ( www.momra.gov.sa)
5- بيئتنا تستجير فهل