النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    2

    197165795 ابغي تقرير عن غزوة بدر الكبرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    ابغي تقرير عن غزوة بدر الكبرى في اسرع وقت ممكن

    والسموحة

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    2

    افتراضي

    صح نسيت ابغيه يكون جاهز ع الوورد


    والسموحة

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية كلي حلـا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    u.a.e
    المشاركات
    39

    افتراضي

    مممممممممممممممشششششششششكككككوووووورررررررالأربعاء 25 ربيع الأول 1431

    #0a0002

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية كلي حلـا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    u.a.e
    المشاركات
    39

    افتراضي

    مممممممممممممممشششششششششكككككووووووررررررر

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية هلا طلال فهد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    19

    افتراضي تقرير عن غزوة بدر الكبرى

    غزوة بدر

    المقدمة
    قال الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيله(و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا))-سورة الإسراء الآية81- ، و لكن ، هل كنا لنميز الحق إن لم يوجد الباطل كي يوازيه و يحاذيه في المنزلة؟ أجيب بالنفي ، لأن التناقض بين الحق و الباطل هو ما يميزهما عن بعضهما و لولا هذا التناقض لم ميزنا بين الصالح و الطالح أو الخبيث و الطيب ، و غزوة بدر كانت هي الحد الفاصل بين هاتين الكلمتين ، فقد فصلت الحق و ميزته عن الباطل تماما إذ رفعت كلمتي الحق و الدين و أخزت كلمة الباطل و أشعلت لهيب الإسلام المتقد حتى يومنا هذا. ماهي غزوة بدر؟
    العرض
    وقعت هذه الواقعة التي يثنى بها على المسلمين حتى يومنا هذا بين جيش المسلمين بقيادة المصطفى محمد بن عبدالله - صلى الله عليه و سلم - ، و بين جيش يتألف من قبائل قريش التي تكن الحقد و الكراهية لرسول الله – صلى الله عليه و سلم - بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل ، و لقد انتصر المسلمون بفضل الله و توفيقه على عدوهم على الرغم من تفوقه عليهم من ناحية العدد و العدة . أسباب الغزوة الشرارة التي أطلقت العنان لنار الحرب في هذه الغزوة التاريخية كانت وصول خبر مرور قافلة تعود إلى قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب بالقرب من المدينة إلى الرسول – عليه الصلاة و السلام – و أصحابه، و كانت هذه القافلة محملة بتجارة لقريش و أموال لهم تحت حراسة ما يعادل ثلاثين أو أربعين رجلا ، فلما وصل الرسول خبرها قال للمسلمين(هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها)) ، و قال الله تعالى(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير،الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله...))-سورة الحج الآية (39،40)- ، و حين أقبلت القافلة على الحجاز هم أبو سفيان بتحسس الأخبار و العلوم كعادته، فوصلته الأخبار أن المسلمين عقدوا العزم على الظفور بأموال قريش و تجارتها التي حملوها على تلك القافلة ، فما كان منه إلا أن أخذ الحيطة و استأجر رجلا يقال له ضمضم بن عمرو الغفاري ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم و تجارتهم ضد الرسول المصطفى وأصحابه، فما إن وصل ضمضم إلى حتى نزل عن ظهر بعيره ، و حول رحله ، و شق قميصه ،و أخذ يصرخ قائلا(يا معشر قريش ، اللطيمة اللطيمة ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها ، الغوث الغوث)). استعدادات الجيشين قبل المعركة ها هي الأخبار ، قد وصلت إلى ديار قريش ، و أخذت قريش في التأهب للقاء قوات المسلمين فقال أهل قريش(أيظن محمد و أصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟كلا و الله ليعلمن غير ذلك)) ، فلم يتخلف أي من أشرافها عن المجيء إلا أبا لهب ، و حاول أمية بن خلف التخلف عن المجيء كذلك كونه شيخا ثقيلا ، فأتاه عقبة بن أبي معيط و قال له(يا أبا علي ، استجمر ، فإنما أنت من النساء)) ، فغلى الدم في عروق أمية فصاح بعقبة قائلا(قبحك الله و قبح ما جئت به)). قيل أن المسلمين انطلقوا للقاء جيش المشركين يوم الإثنين الثامن من رمضان بعد سماعهم بأن قريش تسعى للحرب و تبغي سفك الدماء ، لكن خروجهم في الواقع لم يكن لأجل القتال بل كان ليغنموا بتلك القافلة ، كما أن الأنصار قالوا للمصطفى عليه الصلاة و السلام في بيعة العقبة الثانية(يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنعك مم نمنع منه أبناءنا و نساءنا))، فقام الرسول - صلى الله عليه و سلم – و استشار أصحابه في هذا الأمر العظيم مصداقا لقوله تعالى(و أمرهم شورى بينهم))-سورة الشورى الآية 38- ، فتحدث أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما – فسر الرسول - عليه الصلاة و السلام – بما سمع فتقدم المقداد بن عمرو و قال(يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك ، و الله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى:"اذهب أنت و ربك فقاتلا،إنا ههنا قاعدون" و لكن اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه )) ، ثم أدار الرسول وجهه صوب الأنصار موجها الحديث إليهم قائلا(أشيروا علي أيها الناس)) ، فرد عليه سعد بن معاذ و قال(لكأنك تريدنا يا رسول الله؟)) ، فرد عليه الرسول قائلا(أجل)) ، فقال سعد( فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله)) ، فقال النبي(سيروا و أبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين و الله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم)) . شد المسلمون الرحال وودعوا الأهل و الأحباء و توكلوا على الله و انطلقوا إلى ما كتب لهم ، وبينما المسلمون في طريقهم للقاء العدو وصلتهم الأخبار عنه فعلموا أن أشراف قريش عامتهم في جيش العدو فقال الرسول للمسلمين( هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها)) . وصول الجيشين إلى بدر وصل المشركون إلى بدر و هي منطقة تكثر فيها الآبار و تقع على بعد 120 كم جنوب غرب المدينة المنورة فنزلوا منها العدوة القصوى ، و أما المسلمون نزلوا من بدر العدوة الدنيا عشاء ليلة الجمعة السابع عشر من رمضان ، فتقدم أحد مقاتلي الأنصار وهو الحباب بن المنذر بمشورة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسلوب ملؤه الاحترام و التقدير و ينم عن الخبرة في ميدان القتال و الدراية بأمور الحرب، فقال: ((يا رسول الله أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟)) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بل هو الرأي والحرب والمكيدة)) ، فقال هذا الخبير العسكري: ((يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله ونغوّر ما وراءه من القُلُب (أي الآبار)، ثم نبني عليه حوضا، فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون))، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد أشرت بالرأي)) ، و من أمثلة الأخذ بالشورى و التخطيط للحرب أخذ الرسول – صلى الله عليه و سلم برأي سعد بن معاذ حيث أشار عليه ببناء عريش له فيكون مقر قيادة للمسلمين إدراكا منه لأهمية الحفاظ على القيادة في ساعات الشدة إذ قال معاذ للرسول( وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك فلحقت بمن وراءنا من قومنا، فقد تخلف عنك أقوام، يا نبي الله ما نحن بأشد لك حبا منهم، ولو ظنوا أنك تلقى حربا ما تخلّفوا عنك، يمنعك الله بهم، يناصحونك، ويجاهدون معك)) ، فسر الرسول – صلى الله عليه و سلم – بما سمعت أذناه و اغتبط و وافق على ما أشير به ، و أقيم هذا العريش تحت حراسة عدد من الشباب الأشداء و على رأسهم سعد بن معاذ – رضي الله عنه - ،و لكن أبا سفيان لا يقل دهاء و حيلة و خبرة عن الجيش الإسلامي فلقد استطاع النجاة و أنقذ القافلة من أيدي المسلمين ، ثم أرسل إلى قريش كتابا يطلب منهم الرجوع لأن القافلة في أمان ، و لكن أبا جهل عدو الله أبا الطاعة و قال في تحد (لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ننحر الجزر ، و نطعم الطعام ، و نشرب الخمر ، و تعزف القيان علينا ، فلن تزال العرب تهابنا أبدا)) . ليلة بدر وفي ليلة بدر أنزل الله مطرا خفيفا على المسلمين ثبت به الأرض من تحتهم، بينما كان المطر شديدا على معسكر المشركين، وغشي المسلمين في هذه الليلة نعاسٌ، ملأ النفوس طمأنينة، والأجساد راحة واسترخاء، وكانت حالة نفسية عجيبة وهي في حقيقتها مدد من الله تعالى لهم، ثم أوحى الله تعالى إلى الملائكة أن يثبتوا الذين آمنوا، وألقى الله الرعب في قلوب الذين كفروا، ثم قلل الله تعالى عدد المشركين في أعين المسلمين، وقلل عدد المسلمين في أعين المشركين، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم المشركين في منامه قلة لا قيمة لهم، ولا وزن ، لقد أجهش المصطفى – عليه الصلاة و السلام – في الدعاء بينما جيش المسلمين يستعد للقاء قوات المشركين قائلا( اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض)) وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ،فأشفق عليه أبو بكر الصديق، وأعاد الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول( يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك)) ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: ((سيهزم الجمع ويولون الدبر)) . المعركة هاهي ساعة الحرب قد حانت و أقبل الجيشان ، وكل منهما يرغب بالظفور بغريمه ، و كان قوام جيش المسلمين ما يعادل 318 مقاتلا منهم 170 من الخزرج و 87 من المهاجرين و 71 من الأوس ، و كان قوام جيش المشركين ما يعادل ألف مقاتل كان منهم 900 راجل و 100 فارس ، في بداية المعركة تقدم ثلاثة من صناديد قريش ألا و هم : عتبة بن ربيعة ، و أخوه شيبة ، و ولده الوليد يطلبون خصومهم في المبارزة ، فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين(يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من بني عمنا من قومنا)) ، فبرز لهم من المهاجرين : عبيدة بن الحارث ، و حمزة بن عبدالمطلب ، و علي بن أبي طالب ، فبارز حمزة شيبة فقتله ، و بارز علي الوليد فقتله ، و بارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة و علي على عتبة فقتلاه ، و أما عبيدة فلقد استشهد متأثرا بجراحه ، و بدأت المعركة ، و عندما بدأ الهجوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من العريش يشجع الناس ويقول: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، وأخذ من الحصباء حفنة رمى بها في وجوه المشركين قائلا: شاهت الوجوه ( أي: قبحت)، ثم قال لأصحابه: ((شدوا عليهم)) ، و لقد أمد الله - تعالى – المسلمين بالملائكة فقاتلت معهم بإذن الله و قال الله تعالى(بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين))- سورة آل عمران الآية:125- . نهاية المعركة تكللت جهود المسلمين بانتصار تاريخي على أعدائهم رغم قلتهم عدة و عددا بحمد الله تعالى ، و استشهد من المسلمين 14 مقاتلا منهم ستة من المهاجرين و ثمانية من الأنصار ، فمن المهاجرين : عبيدة بن الحارث و عمير بن أبي وقاص ، ومن الأنصار : عوف و معوذ ابنا عفراء الخزرجية و هما اللذان قتلا أبا جهل عدو الله ، و منهم سعد بن خيثمة الأوسي أحد النقباء في بيعة العقبة ، ومن قتلى قريش: أبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وحنظلة بن أبي سفيان، والوليد بن عتبة، والجراح والد أبي عبيدة، قتله ابنه أبو عبيدة بعد أن ابتعد عنه فلم يرجع ، بعد أن انتصر المسلمون في بدر و عادوا بالغنائم و الأسرى فرأى المصطفى(ص) بعد أن استشار أصحابه فيهم أن يستبقيهم ويقبل الفداء من قريش عمَّن تريد فداءه، فبعثت قريش بالمال لفداء أسراهم، فكان فداء الرجل من ألف درهم الى أربعة آلاف درهم بحسب منزلته فيهم، ومن لم يكن معه فداء وهو يحسن القراءة والكتابة أعطوه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم، فكان ذلك فداءه.
    الخاتمة
    و في الختام ، آمل أن نعتبر و نتعلم من هذه الغزوة فإنها و الله لبصمة مشرفة في تاريخ الإسلام ، و لولاها لا أظن أن دولة الإسلام كانت لتظل قائمة فلقد أنقذت هذه الغزوة هذا الدين الحنيف من أن يتعرض للوأد و هو في بدايته ، و لقد كانت هذه المعركة الفيصل بين الحق و الباطل ، و إني لأتمنى أن نعود بدولتنا الإسلامية الجريحة إلى ماضيها المشرف المشرق و نتذكر من كنا من قبل و من نحن الآن ، فإنا في أمس الحاجة إلى أن نتذكر أنفسنا و نصحوا إلى هذا الواقع المناقض لماضينا الحافل بالأمجاد و الفخر .

    للامانة منقول من منتديات كام الامارات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •