وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم للبيان: ان هذه الاتفاقية تهدف الى العمل على تطوير خدمة النقل المدرسي، وتعزيز مواصفات الأمن وشروط السلامة، وتوفير الراحة للطلاب خلال رحلتهم اليومية بين البيت والمدرسة، مؤكدا أن مصلحة الطالب وسلامته تأتي قبل كل شيء.


وأكد أن سلامة الطالب مسؤولية الجميع، ويتعين على الجميع المشاركة في المسؤولية لضمان سلامة الطلاب سواء في مدارسهم أو خلال تنقلهم بالحافلات المدرسية، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الوزارة لن تدخر جهدا لتوفير كافة درجات الحماية والرعاية للطلاب في مدارسهم على اختلاف مراحلها.


وأشار علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة، أن توجيهات القطامي بصفته وزيراً للتربية ورئيساً لمجلس إدارة مواصلات الإمارات، تضمنت ضرورة العمل على تطوير خدمة النقل المدرسي، بما يعزز مواصفات الأمن وشروط السلامة وتوفير الراحة والامان للطلاب خلال تنقلهم يوميا.


بالإضافة الى بند هام يقضي بتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين، تختص بمتابعة تنفيذ الخدمة المتفق عليها، إلى جانب توليها مسؤولية تطوير معايير جودة خدمات النقل، ووضع خطط توريد وتحديث وتطوير أسطول الحافلات، وخطط الأمن والسلامة، وتحديد إجراءات استقطاب السائقين المميزين وذوي الخبرة، والبت في الاقتراحات والشكاوى المتعلقة بالحافلات المدرسية.


كما أكد القطامي وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على تكامل المنظومة التعليمية بمجموعة من الخدمات المطورة التي تكفل انتظام الطلبة في المدارس وسط مناخ أكثر استقراراً، وتهيئ لهم كل فرص التحصيل العلمي المتميز.


مشيرا الى ان التربية تبذل جهوداً كبيرة بتعاون وثيق ومثمر مع المؤسسات المعنية والمختصة ومن تعدهم شركاءها الأساسيين في تطوير مسيرة التعليم ، من أجل توفير تعليم أفضل لأبنائنا، والوصول بالخدمة التعليمية إلى درجة الجودة.


فيما لفت معاليه إلى الاتفاقية التي أبرمتها الوزارة مع مؤسسة مواصلات الإمارات،شهدت تطوراً في بنودها من شأنه إحداث نقلة نوعية في خدمة المواصلات المدرسية التي يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات.


وكان معالي وزير التربية شهد توقيع الاتفاقية بين الوزارة ومواصلات الإمارات، حيث وقع عن التربية علي ميحد السويدي المدير العام بالإنابة، ومحمد عبد الله الجرمن مدير عام مؤسسة مواصلات الإمارات.