-
عضو جديد
تم\ بحث العوامل المؤثره في النمو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبااااب + بنااات بغيت بحث بعنوان (( العوامل المؤثره في النمو))
10 صفحااااات
-
طرق البحث في دراسة النمو الانساني :
الهدف من علم نفس النمو الوصول إلى مجموعة من المعارف والمعلومات المتعلقة بظاهرة النمو الانساني ... فهو يسعى إلى وصف مظاهر النمو جسميا وعقليا ونفسيا . واجتماعيا وفي كل مرحلة من مراحل دورة الحياة, والعوامل المؤثرة فيها.. معرفة العلاقات والقوانين التي تحكم ظاهرة النمو والتنبؤ . بها.. التحكم بالظاهرة والسيطرة عليها ..لنتاج ظواهر مرغوبة . أو تجنب أخرى غير مرغوبة..
طرق البحث في دراسة النمو من الطرق الرئيسية في دراسة النمو ما يلي: طريقة الملحظة العلمية:observational method 3. تستخدم الملحظة كطريقة من طرق البحث العلمي في كافة العلوم ( الكيمائي يلحظ التفاعلات, الفلكي يلحظ الجرام السماوية, الجغرافي يرصد الرياح والمطار ويسجل ويحلل ليصل إلى نتائج)..
عالم النفس في مجال النمو ماذا يلاحظ؟؟ يقوم بملحظة النماط السلوكية والمظاهر النمائية لدى مجموعة من الافراد . ثم يقوم بتسجيل ما يلحظه مستخدما الجهزة المختلفة.. يستخلص نتائج عامة عن الظاهرة المدروسة .. يشاهد الباحث جوانب سلوكية معينة ومظاهر نمائية في مواقف الحياة اليومية في المدرسة / الملعب/ مع الجماعة وفي مواقف محددة مضبوطة يسجل ما يلحظ ويحلل ويفسر..
تقتضي الملحظة العلمية اجراءات معينة لابد من تحديد جوانب السلوك موضوع الملحظة( ملحظة سلوك الطفل في موقف الحباط) تعريفه اجرائيا . وتحديد أزمنة وأمكنة الملاحظة..وتحديد أساليب التسجيل المستخدمة والعمل على خلق مجال سلوكي يوضع أفراد عينة الدراسة فيه لملاحظتهم أثناء تعرضهم لمواقف مختلفة من الحباط../ عدوان/ غيرة وتسجل سلوكياتهم وتكرر العملية على أفراد من أعمار مختلفة من ذكور وأناث لعقد المقارنات اللازمة واستخلص النتائج...
أدوات الملاحظة تستخدم آلات التسجيل , التصوير , حجرات العزل حيث يمكن من رؤية الاطفال من جانب الباحث دون أن يراه الاطفال.. وقوائم خاصة لدراسة السلوك المراد ملاحظته.. تعتبر الملاحظة مورد خصب للحصول على المعلومات المتعلقة بالمظاهر النمائية ..
أهمية الملاحظة في دراسة نمو الاطفال وتزداد أهميتها بالنسبة للاطفال فهي الاسلوب الامثل في دراسة الاطفال حيث أنهم لا يستطيعون الاجابة على أسئلة الباحثين.. تتيح للباحث فرصة ملاحظة السلوك التلقائي الفعلي في مواقف طبيعية . تقضي على مقاومتهم في التحدث عن أنفسهم بصراحة.
2-الطريقة الطوليةlongitudiual meth من الطرق المألوفة في دراسة النمو ومظاهره للفرد أو الجماعة من الافراد من اول المرحلة حتى نهايتها شهرا بعد شهر وعاما بعد عام على نفس الفرد أو الجماعة وقد يمتد طول الفترة الزمنية إلى 10 سنوات أو أكثر يسجل خلالها التطور الذي طرأ على الافراد في الاعمار المتتابعة جسميا عقليا انفعاليا.. لهذا توصف أنها تتبعية طولية. تستخدم لدراسة ثبات أو تغير بعض الخصائص النمائية عبر مراحل النمو المختلفة كالذكاء , العدوان. وتستخدم لتحديد أثر متغير على متغير آخر ..وكذلك لمعرفة خصائص النمو ومظاهرة الجسمية والعقلية في كل مرحلة وكل شهر ولا تهتم بوصف ما هو قائم بلا التغيرات القائمة نتيجة مرور الزمن...
مزايا الطريقة: دقيقة تتيح فرصة معرفة تأثير كل من المتغيرات البيئية والثقافية على السلوك والشخصية . ترصد بدقة الزيادة التي تطرأ على النمو باستخدام منحنيات النمو. إلا أنها تحتاج لوقت طويل وجهد كبير..من الصعب الاستمرار فيها لباحث معين أو تتبع العينة الاصلية لفترة طويلة لانسحاب أعداد كبيرة أثناء الدراسة.
أشهر الدراسات الطولية دراسة لويس تيرمان: استمرت 53 عاما حيث بدأت الدراسة عام 1291 بهدف اكتشاف الصفات الجسمية العقلية الانفعالية التي تميز المتفوقين عن غيرهم ومعرفة أساليب حياتهم وقد اختار لهذه الدراسة 8251 طفل تراوحت نسب ذكاءهم ما بين 041 فما فوق وقد تمكن من التوصل إلى نتائج مذهلة عن الخصائص النمائية للمتفوقين عقليا..
3- الطريقة المستعرضة cross- sectional method تقوم على دراسة مجموعات من الافراد في مستويات عمرية مختلفة لدراسة خصائصهم النمائية في نفس الوقت دون الانتظار الطويل لنموهم كما في الطريقة الطولية. عند دراسة النمو الجسمي عند الاطفال عبر مراحل نموهم يتم اختيار عينات كبيرة من الافراد في سنوات 8,6,4,2 وتدرس مظاهر النمو في المراحل المختلفة.. في دراسة مستعرضة عن العدوان لدى الاطفال في أعمار معينة قام الباحث بملاحظة سلوك العدوان ومظاهر التعبير عنه لدى مجموعة من الاطفال في أعمار متفاوته..
توصل إلى ان العدوان الجسدي أكثر شيوعا في السنوات المبكرة في حين كان العدوان اللفظي أكثر شيوعا عند الكبار .. من مزايا الطريقة توفير الوقت والجهد وتؤدي إلى نتائج سريعة إلا أنها لا تأخذ في اعتبارها الاختلافات البيئية والثقافية لعينات الافراد.. إن الطرق الثلاثة السابقة وصفية تؤدي إلى فهم ظاهرة النمو فهما دقيقا زودت الباحثين بمعلومات هائلة عن نمو الاطفال ومظاهرهم ومكنتهم من وضع معايير للنمو السليم يتم في ضوءها تمييز النمو السليم من الشاذ , وساهمت في الكشف عن بعض الحقائق والمبادئ المتعلقة بظاهرة النماء الانساني..
4- الطريقة التجريبية experimental meth يعتبر التجريب من أكثر الطرق دقة وموضوعية وأهمية لانه يتعدى وصف الظاهرة إلى معرفة العوامل والشروط اللازمة لحدوثها.. ويستخدم التجريب للكشف عن العلاقات السببية بين متغيرين. وتستخدم الطريقة للكشف عن حقائق النمو وبيان علقة متغير بآخر ..
5- الطريقة الكلينيكيةclinical method ترجع هذه الطريقة إلى فرويد عندما كان يدرس مرضاه النفسيين ولم يكن يكتفي بتشخيص اضطراباتهم بل كان يعنى بدراسة نموهم النفسي منذ الطفولة معتقدا أن الاضطرابات الحالية ما هي إلا صدى لاحباطات الطفولة ومشاكلها.. تستخدم الطريقة في عيادات الاطفال وعيادات الارشاد النفسي حيث يقدم العلماء نتيجة دراسة ومتابعة الحالات وعلاجها تفسير مقبول لاضطرابات نمو الاطفال وتحديد العوامل المؤثرة في نموهم الاجتماعي والانفعالي..
6- الطريقة الاحصائية والقياسية statical,testing method تعتمد هذه الطريقة في علم نفس النمو على استخدام القياس النفسي لمظاهر النمو الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية واللغوية , والميول والاتجاهات في مراحل نموهم المختلفة وفي بيئات مختلفة.. عند دراسة تطور الذكاء عند الاطفال منذ السنة الاولى حتى سن معين يتم استخدام مقاييس الذكاء لقياس ذكاء الاطفال في مراحل النمو المختلفة .. ومن ثم نقارن نتائج القياس في كل المراحل لنتمكن من الحصول على نتائج عن نمو الذكاء عند الاطفال وكذلك الحال بالنسبة للميول والاتجاهات, حيث يمكن التعرف على نموها باستخدام المقاييس والاستبانات المختلفة..
يستخدم الاسلوب الاحصائي للكشف عن الارتباطات بين مظاهر النمو المختلفة مثل ارتباط النمو العقلي بالنمو اللغوي. كما يمدنا الاسلوب الاحصائي بالكشف عن الفروق الفردية بين الذكور والاناث في مظاهر النمو الاجتماعي والعقلي والجسمي والانفعالي باستخدام أساليب احصائية تكشف عن مدى دلالة الفروق بين الجنسين في متغيرات معينة . كما يفيد المنهج الاحصائي في الكشف عن مسببات ظاهرة ما, فهناك طرق احصائية حديثة تكشف عن مسببات ظاهرة ما أو العوامل المؤثرة في حالة ما..
تلك هي أهم طرق البحث في دراسة ظاهرة النمو الانساني وقد تكون أكثر من طريقة صالحة للاجابة عن سؤال معين وعليه تتحدد قيمة كل طريقة بمدى ملاءمتها للاجابة على تساؤلات البحث.. كلما تكاملت الطرق وتعددت في دراسة الظواهر الانمائية كلما كانت النتائج أكثر دقة وعلمية وموضوعية..
المفاهيم الاساسية والمؤثرة في عملية النمو الفترة الحرجة أو الحاسمة للنموcritical period يشير علماء النفس بأنه توجد فترات حاسمة أو ذات 2. حساسية كبيرة في نمو الاطفال والتي أثناءها يصبح تعلم انماط سلوكية ممكنا. يوجد تفاعلت بيئية معينة لكي يتقدم النمو بصورة عادية 3. والعامل الحاسم هو التوقيت إذ لم يحدث هذا التفاعل المناسب أثناء فترة زمنية محددة , قد ينعكس ذلك بالتباطئ أو التوقف على مسار النمو.
الاطفال الذين يتلقون المديح على محاولتهم اللغوية المبكرة يكونون أكثر ميل إلى التكلم بطلقة في عمر مبكر إذا ما قورنوا بالاطفال الذين لا يتلقون المديح على محاولتهم الاولى.. كذلك يعد حرمان الطفل من الرعاية أثناء هذه الفترة الحرجة يتسبب في ظهور جوانب أو بوادر من التخلف العقلي أو العاقة الانفعالية عند الاطفال يصعب علاجها مستقبل. قد أشارت معظم الابحاث والدراسات إلى أن سنوات ما قبل المدرسة لها أهمية قصوى وكبيرة خاصة على نمو الذكاء عند الاطفال لذا بدأ الاهتمام بمرحلة رياض الطفال..
الاستعداد readiness يشير ستون أن العلاقة بين النضج والتعلم بأنها علاقة دائرية كل يغذي داخل الاخر. بمعنى أن النضج يحدث مقترنا بحالة من الاستعداد أو تهيؤ لظهور انماط سلوكية جديدة أكثر تركيبا وتعقيدا ويتفق معظم علماء النفس حول أن الاطفال لا يمكنهم التعلم إلا حين يكونوا على استعداد لعمل ذلك..
الاستعداد يسهل من عمليات التعلم ويزيدها فعالية وثباتا وإدامه في التعلم. فالتدريس الفعال يعتمد على استثمار الاستعداد والنضج معا وفي التوقيت المناسب للخبرة ..
ملاحظات هامة حول الاستعداد أن حالة الاستعداد مهمة للقيام بمهارات أكثر تعقيدا وتركيبا. حالة الاستعداد مرتبطة أساسا مع عملية النضج. أن العلاقة بين النضج والاستعداد علاقة دائرية متداخلة. أن الاستعداد يحتاج إلى توقيت مناسب. كثير من عمليات النمو تحتاج إلى الاستعداد والنضج معا..
النضج والتعلم مصطلح النضج maturityمصطلح استفاد منه علم النفس من علم البيولوجيا.. مصطلح نفسي يشير إلى جملة من التغيرات الداخلية التي تحدث للكائن ويظهر آثارها على سلوكه.. على أن توقيتها وكيفية هذا التغير محدد سلفا وحسب قوانين معينة وبالتالي تعمل بدرجة من النسبية من الستقلل عن عوامل التدريب والممارسة . أي أن انماط السلوك المعتمدة على النضج سوف تحدث أو لم تحدث سواء توفرت أو لم تتوفر عوامل التدريب أو الممارسة..
هناك انماط سلوكية انسانية عديدة تنمو من خلل النضج مثال القدرة على المشي تتأثر بالحد الدنى فقط بخبرة التعلم .. فألاطفال الهوبي بجبال الهمليا بالهند يربطون على أخشاب ويحملون على ظهور المهات وهم بالنهاية يمشون في نفس الفترة العمرية التي يمشي بها الخرون..
ونؤكد على أن التفاعل بين الطفل والعالم الخارجي يؤدي إلى تغيرات سلوكية . ومع ذلك يصعب للغاية على السيكولوجين تحديد أي من السلوك يعزى إلى التعلم , وأيهم يعزى إلى النضج.. لكن يمكن القول أن التعلم والنضج يرتبطان بصورة وثيقة في تأثيراتهما على النمو الانساني . وعليه يمكن القول أن الاستعداد + النضج = تعلم متقن..
تساؤلت الباحثين والعلماء؟؟؟متى نحدد أن الطفل وصل إلى مستوى النضج الذي يؤهله للاستفادة من التعلم؟هل يمكن التبكير في التعلم على أنه يسرع النضج؟ هل هناك فترات معينة يتمكن الطفل فيها من التعلم أكثر مما يتعلم في فترة أخرى ؟ أو أن يكون تأثير التعلم أكثر من أي فترة أخرى؟؟
أهمية الفترات الحرجة في التعلم كان للعالم سكنر اتجاها آخر وهو يمثل المدرسة السلوكية والتي أعطت العوامل البيئية دور كبير في النمو الانساني. يرى أنه من الخطأ التأخر في تعليم الطفل بانتظار وصوله على مستوى النضج المناسب .. فهم يؤكدون على أهمية تعليم الطفل الكثير من الخبرات في وقت أبكر
-
**مظـاهر النمـو ونظريـاته**
مقدمـة:ـ
النمو:ـ مجموعة من العمليات البيولوجية التي تحدث على شكل تغيرات تظهر من خلال الخصائص التالية.
ـ المساواة: تسلسل وتتابع طبيعي وصولاً إلى النضج.
-الشمولية: تظهر التغيرات لدى جميع الأفراد بغض النظر عن العوامل البيئية أو الفروق الفردية، علماً بأن الاختلاف بين الأفراد يكون في سرعة النمو والمستوى الذي يصل إليه النمو.
-التقدمية: تقدم في النمو وليس تراجعاً.
-الكمية والنوعية.
العوامل المؤثرة في النمو:ـ
أولا:ـ العوامل الداخليـة
(1)الوراثة: يختلف الأفراد عن بعضهم بعضاً باختلاف الخصائص الوراثية، الكروموزوم هو جسيم صغير في نواة الخلية تحمل الجينات وعددها 22 زوج + الزوج الأخير الذي يحدد الجنس الجين (المورث) هو إحدى الوحدات المكونة للكروموزوم في نواة الخلية وهو يحمل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء وهو مكوّن من مادة كيميائية معقدة تسمى الـdna (الحامض النووي)
(2)النضج العضوي: النضج هو تغيرات منتظمة في جوانب عديدة دون تدريب أو خبرة. التغيرات في الطول والوزن، والشكل الخارجي، والنسب الجسمية، واكتساب أشكال سلوكية جديدة مثل المشـي.
الغـــــدد:ـ
الغدد الصماء: تصب الهرمونات التي تفرزها في الدم مباشرة وتنتقل عبر الدورة الدموية إلى أجزاء الجسم ومن وظائفها: تنشيط سلوكات مختلفة وضبطها، المحافظة على مستوى النشاط العام للفرد، تهيؤ العضلات والأعصاب للاستجابة، سرعة النمو الجسمي، الاتزان الانفعالي، النمو الجنسي.
الغدد القنوية: تُطلق افرازاتها عبر قنوات خاصة إلى أنسجة الجسم وتساعد على القيام ابلأنشطة الحيوية العادية. مثل الغدد العرقية، الدمعية، اللعابية.
الغدد المشتركـة: تفرز هرمونات داخلية وخارجية مثل غدة البنكرياس(هرمون الانسولين في الدم مباشرة، وأنزيمات تساعد في عملية الهضـم.
أهـم الغدد:ـ
*الغدة النخامية (قاع الدماغ الأوسط):تفرز هرمونات لها تأثيرات مختلفة على الغدد الصماء الأخرى، تفرز هرمون النمو الذي يساعد على تكوين مادة البروتوبلازما اللازمة لبناء خلايا جديدة. يفرز الفص الأمامي لهذه الغدة هرمون النمو، الهرمون المنشط للغدد التناسلية، الهرمون المنشط لإدرار الحليب.
* الغدة الدرقيـة (تحت الحنجرة):
ـ تفرز هرمون الثيروكسين الذي يقوم بتنظيم عملية الأيض
-تنظيم عملية النمو واستهلاك الجسم للأوكسجين
-النقص في إفراز هرمون الثيروكسين في المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة يسبب القماءة والضعف العقلي وتأخر في المشي والكلام وقلة إفرازه في مرحلة بعد البلوغ فيؤدي إلى جفاف الجلد وسقوط الشعر وانتفاخ الأطراف والوجه و الزيادة في مرحلة بعد البلوغ يؤدي إلى سرعة عملية الهدم والبناء، ونقصان اوزن، وسرعة التنفس، واضطراب دقات القلب
*الغدتان الكظريتان (فوق الكليتين):إفراز هرمون الإدرينالين لحماية الفرد في مواقف الخطـر، وإفراز هرمون الاندروجين للسمات الذكرية لدى الفرد.
*الغدة الصنوبرية (تحت الجزء الخلفي للدماغ):إفرازاتها تؤدي إلى تعطيل نشاط الغدد التناسلية. في مرحلة المراهقة: النقص يؤدي إلى بكور جنسي وتأثر الحالة المزاجية، والزيادة في الإفراز يؤدي إلى تبكير النشاط الجنسي والصفات الجنسية الثانوية.
*الغدد التناسلية:
ـ المبيضان: إفراز الاستروجين والروجسترون.
ـ الخصيتان: التستيرون والإندروجين.
*التيموسية:
ـ ضمورها يؤدي إلى تأخر النمو الجنسي.
ـ نقص إفرازها يؤدي إلى البكور الجنسي.
ثانياً:ـ العوامل الخارجيـة
(1)البيئة:ـ
-العوامل الماديـة:بيئة الحمل في مرحلة ما قبل الولادة، وظروف ما بعد الولادة مثل: التغذية، التلوث، الضوضاء.
-العوامل الثقافية الاجتماعية:ـ
(2)الغذاء:المستوى الاقتصادي والعادات الغذائية. البروتينات لبناء أنسجة الجسـم، والفيتامينات الأملاح المعدنية التي تدخل في تركيب مكونات حيوية في الجسم مثل الحديد يدخل في تركيب الهيموجلوبين والكالسيوم يدخل في تركيب العظام. نقص الفيتامين أ يؤدي إلى العشاء الليلي، ونقص فيتامين ج يؤدي إلى الإصابة بالإسقربوط.
نقص التغذية: يؤثر على النمو العقلي والجسمي للجنين، فقر الدم ولين العظام وعدم القدرة على مقاومة الأمراض. نقص التغذية في مراحل متقدمة يؤدي إلى تأخر النمو الحركي وضعف التحصيل الدراسي وتأخر النمو العقلي.
العلاقة التفاعلية بين العوامل المؤثرة في النمو:ـ
تأثير عامل ما يختلف مع تأثير عامل آخر
التفاعل بين العوامل المؤثرة في النمو (تأثير عامل ما يختلف تبعاً لنوع العامل الآخر الذي يتفاعل معه).
طالبة رياض أطفال.الرقم الجامعي(42804510)
-
العوامل المؤثره في النمو
تعتري الأطفال تغيرات واضحة في النواحي الجسمية و العقلية و السلوكية
فما هي العوامل المؤثرة في النمو ..؟؟
الوراثة و النمو :-
يقصد بالوراثة العملية الي يتم من خلالها نقل الخصائص أو السمات من السلف إلى الخلف عن طريق الجينات
*ناقلات الجينات الوراثية * التي تحملها الكروموسومات الي تحتويها البويضه المخصبة .
لقد اكدت مختلف الأبحاث في علم الوراثة و الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي وعلم نفس النمو أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاما في نمو الفرد (تأثر على مظاهر النو الجسمي و الفسيولوجي بشكل واضح ، وعلى النمو العقلي بشكل اقل وضوحا ً) .
وتظهر خصائص النمو بشكل نقي احيانا ، ويعتبر دور الوراثه نقيا أو وحيد المفعول إذا كانت الخاصية تعتمد كليا على تشكيلة من الجينات الوراثية كتوريث بعض مظاهر النمو الجسمي ( كتوريث لون العنين و البشره أو توريث بعض الامراض )
يظهر دور الوراثه في تحديد مظاره النمو بشكل رئيسي في شكل استعداد وراثي يجعل الأفراد أكثر استعدادا للاصابه ببعض الاضطرابات اذا توفرت ظروف بيئية معينه ( مثل توريث أمراض الانفصام ).
ويرى عماد اسماعيل أن العوامل الوزراثية عبارة عن تكوينات عضوية شديده التعقد ولكنها ليست مستقلة تماما لا في تكوينها ولا في طريقة عملها عن الظروف البيئية للكائن الحي فكل خاصية وراثية تحتاج إلى بيئه تؤدي فيها وظيفتها .
أثر العوامل الوراثية في النمو :-
أولا وراثة الخصائص الجسدية :-
دور الوراثه في توريث الخصائص الجسدية و التشريحية يدركه كافة الناس فالطول و القصر و الشكل و القلب و الرتين وغيرهما من الاجهزه الداخية تتحد الى حد كبير بعوامل الوراثه .
ثانياً :- وراثة الخصائص الفسيولوجية :-
تلعب الوراثه دورا هاما في تقرير الخصائص الفسيولوجية ، فضغط الدم ومعلات النبض ..الخ الخ الخ تحددها الوراثه إلى حد كبير .
ثالثاً :- وراثة الخصائص العقلية :-
تحدد الوراثة الى حد كبير الامكانات العقلية للفرد ،، فمظاهر النمو العقلي ممثله في الذكاء و التذكر و التخيل و التفكير و القدرات الابداعية .
رابعا:- وراثة الامراض الجسمية و النفسيه و العقلية :-
أكد خبراء الطب ان يوجد هناك امراض تنتقل عن طريق الوراثه مثل(السكري وضغط الدم وعمى الالوان )
كما ان بعض الامراض النفسيه تتأثر بالوراثه فالقلق النفسي ينتشر في التوائم المتطابقه . والاكتئاب الذهاني و الصراع تلعب فيها الوراثه دورا واضحا.
كما تلعب دور واضحا في مرض ( رقصة هنتنجتون ) ..؟؟
وهو مرض ذهاني يصيب اوساط العمر ويمتاز بظهور حركات الرقص الشعبي و الخرف عند الشخص وينتقل بالوراثه .
وان هذه الامراض تترك أثارا واضحة في مسار النمو العقلي و الجسدي حيث الاعاقات و التشوهات و الاضطرابات الفسيولوجية
خامساً :- وراثة الجنس ( ذكر أو انثى):-
سادسا:- وراثة سمات الشخصية و النمو الاجتماعي و الانفعالي :-
تلعب الوراثه دورا غير مباشر في النمو الانفعالي و الاجتماعي للفرد وفي تحديد بعض سمات شخصيته .
سابعا:- دور الوراثة في تحديد معدلات النمو :-ذكر (ناش) أن بعض خصائص الشخصية قد يرجع جزئياً إلى العوامل الوراثية ، ولكن يمكن تعديل الشخصية عن طريق البيئة إلا اننا نفعل ذلك ضمن القيود و الحدود التي تتحكم فيها العناصر الوراثية .
الغدد و النمو:-
قسمها العلماء الى 3 انواع :-
غدة قنويه :-
وهي التي تجمع موادها الاولية من الدم ثم تطلق إفرازاتها في قنوات صغيرة تصل الى الاماكن التي تحتاجها .
غدد صماء ( لا قنوية ) :-
وهي التي تجمع موادها الاولية من الدم ثم تحولها الى هرمونات تصب في الدم مباشرة ولها تأثر كبير في عملة النمو .
غدد مشتركة :-
وهي غدد قنويه ولا قنويه في نفس الوقت ( كالبنكرياس الذي يفرز أنزيمات هاضمة تصب في القناة الهضمة ، كما تفرز هرمون الانسولين في الدم للمحافظة على نسبة السكر في الدم .
الغدد الصماء ذات العلاقة بالنمو :-
الغدد النخامية :-
تقع في اسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة ، وتتكون من جزئين رئيسيين ( امامي وخلفي )
وتعتبر سيدة الغدد لانها لها تأثير واضح على بقية الغدد الاخرى ،
ويفرز الجزء الامامي عدة هرمونات
1- هرمون النمو .
2- هرمون المنشط للغدة التناسلية .
3- الهرمون المنشط للغدة الدرقية .
4- الهرمون المنشط للغدة فوق الكلويه ( الكظريتان ).
اما الجزء الخلفي فيفرز هرمونين فقط وظيقة احدهما الاحتفاظ بكمية السوائل الازمة للجسم ،
ووظيفة الاخرى تساعد على انقباض عضلات الرحم أثناء وبعد الولادة .
الغدة الصنوبرية :-
تقع تحت سطح المخ عند قاعدته ، وتفرز افرازات معينة تساعد على تعطيل نشاط الغدة التناسلية قبل مرحلة المراهقة ، وتضمر عادة عند البلوغ . وتفرز مادة الميلاتونين .
الغدة الدرقية :-
وتقع في الجزء الأسفل الأمامي من الرقبه على جانبي القصبه الهواية ، وتفرز هرمون الثيروكسين .
جدرات الدرقية :-
وهي 4 غدد مجاروه للغدة الدرقيه أثنان على كل جانب وتفرز هذه الغدة هرمون الباراثورمون الذي يعمل على ضبط نسبة الفسفور و الكالسيوم و الدم .
الغدة التيموسية :-
وتوجد في الجزء العلوي من التجويف الصدري وخلف عضمة القص ، وتسمى غدة الطفوله .
غدة البنكرياس :-
وهي غدة كبيره تقع خلف المعدة وتفرز افرازات خارجية هاضمة وتفرز مادة الانسولين الذي ينظم نسبة السكر .
الغدة الكظرية :-
وهي غدتان تقعان فوق الكليتين و تتكونان من ( قشره خارجية ولب داخلي )
القشره تفرز 3 هرمونات
1- ما يلعب دورا في النمو الجنسي .
2- ما يحافظ على مستوى المعادن في الدم ( كالصوديوم و البوتاسيوم )
3- ماهو مسؤول عن تنظيم عمليات التمثيل الغذائي للماء و الأملاح و المواد الكربوهيدراتية .
اما اللب الداخلي يفرز هرمون الأدرينالين وله دور كبير في تهيئة الفرد لمواجهة المواقف الطارئة عند الخوف و الغضب .
الغدة الجنسية :-
وتتمثل هذه الغدد في المبيضين عند المرأة و الخصيتين عند الرجل .
وتعمل ايضا على ظهور السمات الأنثوية النفسية ، و السمات الرجولية النفسية و تثبيتها .
الغذاء و النمو :-
يعتبر الغذاء من العوامل الرئيسية المؤثرة في النمو فهو يلعب دورا هاما في بناء خلايا الجسم التالفه وتكوين خلايا جديدة، وله وظيفة وقائية تتمثل في وقاية الفرد من الاصابة ببعض الامراض ويعتبر الغذاء مهم خاصة في المرحلة الجنينة و المهد.
وان اظطراب الغذاء يؤثر على النمو ، ويتمثل هذا الاظطراب في زيادة الغذاء أو نقصه
اما زيادة الغذاء فيقلل من حيوية الفرد ونشاطه ويؤدي الى أمراض مثل تصلب الشريين .
ونقصان الغذاء يؤدي الى عدم نمو اعضاء الجسم بطريقه سويه .
أما عن أثر نقص الغذاء على النواحي العقلية و المعرفية فقد أفادت الدراسات أنها من أسباب عدم قدرة الطلبة على التركيز و الانتباه لفترات طويلة ، عند أولائك الذين يعانون من سوء التغذية .
لقد أوضح خبير التغذيه ( جابلورد هوزر ) أن الغذاء المتوازن ضروري لنمو الغدد وانتظام إفرازاتها وأداء وظيفتها .
النضج و التعلم و النمو :-
يعتبر النضج أحد العوامل الرئيسية المؤثره في النمو ، ويقصد به اكتمال التغيرات الحادثة في البنيات العضوية الداخلية للفرد حتى يصبح بيولوجيا وفسيولوجيا قادرا على اداء سلوكيات معينة ، و النضج نمو بيولوجي فسيولوجي نيورولوجي داخلي للأعضاء دون تأثير للعوامل البيئية . فإذا ما تحقق النضج لهذه الاعضاء فانه بإلامكان ونتيجة للخبرة و التدريب أن يتعلم الفرد أداء بعض المهارات المختلفة .
واذا كان النضج البيلوجي مسؤولا في بعض الجوانب عن النمو الا ان التغيرات الارتقائيه التي تطرأ على الفرد في مراحل حياته ليست جميعها من النوع البيلوجي ، وانما هناك تغيرات في مظاهر النمو النفسي و الاجتماعي و السلوكي تلعب فيها ظروف الخبره و الممارسة و التدريب دورا كبير عندئذ نقول ان هذه التغيرات النمائيه هي بفضل عامل التعلم .
اما علاقة النضج بالتعليم ظن فان النضج شرط اساسي للتعلم ، وان التدريب و التعلم بدون نضج لا يجدي كثيرا ً.
العوامل الاسريه و النمو :-
العوامل الاسرية :_
تلعب البيئة الاسريه وأساليب التنشة الاجتماعية و الخبرات المبكرة للطفل و المواقف و الاحباطات التي تمر بها دورا واضحا في نموه الاجتماعي و الانفعالي و العقلي و الجسمي .
فالاسره التي تهتم بالطفل و تشبع حاجاته النفسية و المادية و يشعرونه بالامن و التقدير وتعلمهم القيم و العادات و الافكار السوية لاشك انها تمكن الطفل من ان ينمو نموا اجتماعيا و انفعاليا سليما.
اما الطفل الذي يتعرض الى مواقف الاحباط و النبذ و الاهمال من اسرته أو الطفل الذي يعيش في اسرة غير مستقره يظطرب نموه وتكثر مشكلاته وتختل شخصيته .
ومن اهم العوامل الاسريه التي تلعب دورا كبيرا في نمو الطفل وبناء شخصيته مايلي :-
1- غياب أو وجود الوالدين .
2- نمط شخصية الوالدين .
3- اساليب التنشئه الاجتماعية .
العوامل الاخرى و النمو :-
1- العوامل المدرسية .
البيئه المدرسية تتيح للفرد أن يتعلم التنافس و التعاون و التسامح و التضحية و الحق ، كما انها مجال لاكتشاف إمكانياته العقلية و المعرفية و تنميتها ووسيلة لنمو اجتماعي انفعالي سليم .
2- العوامل المؤثرة على الجنين :-
وتتمثل هذه العوامل المؤثرة على الأم وتترك أثارا على الجنين ، ومن ذلك اصابة الام ببعض الامراض او تعرضها للاشعة .
3- العوامل الثقافية المجتمعية :-
يتأثر نمو الفرد الاجتماعي و الانفعالي و الخلقي بجموعه القيم و الاتجاهات و الثقافة العامة للمجتمع ، ولاشك ان الافراد يكتسبون هذه الافكار و القيم من خلال الاسرة و المدرسة ووسائل الاعلام ، وتصبح موجهة لسلوكهم وتصرفاتهم وبالتالي تؤثر في نموهم بشكل أو بأخر .
4- عامل السن :-
لقد اتضح ان الأطفال الذين يولدونمن اباء في مقتبل العمر يكونون أكثر نشاطا وصحة . وان معدلات نموهم تبدو طبيعية وأفضل من معدلات امو الأطفال من والدين كبرا بالسن
ومن جهة أخرى يعجز الأباء كبار السن عن متابعة أبنائهم وتوجيههم وضبط سلوكهم و التأثير عليهم ، لان هؤلاء الاباء مشغولون بصحتهم وأقل التفاتا لأبنائهم .
-
عضو جديد
بس لو ما عليج أمر المراجع وين؟؟؟؟
-
مشرف سابق
يغلق الموضوع نظرا نفذ الطلب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى