النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    مشرفة معهد التكنولوجيا التطبيقية IAT الصورة الرمزية صعب اختصاري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    آبــوظبــي .. داري ومربــآي~
    المشاركات
    1,419

    Exclamation اذا كان العمر عبااره عن لحظات فأي اللحظات سوف تختار ؟

    اذا كان العمر عبارة عن لحظات...

    قم باختيار اللحظة التي تناسبك..



    لحظة الفرح :
    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوثنا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلي اماكن طال انتظارنا واشتياقنا لها

    لحظة الحزن :

    الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في اماكن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه





    لحظة الحنين:
    إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ


    لحظة الإعتذار :
    بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد حمراء




    لحظة الذهول:

    عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع اجزائنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..


    لحظة الندم:

    ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها قطرات الندم الثائرة في أعماقهم..


    لحظة الحب:

    معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي ولكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر بالاحساس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..



    لحظة الغضب :

    في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..


    ماهي اللحظة التي ستختارها ...



    منقول

  2. #2
    مشرفة معهد التكنولوجيا التطبيقية IAT الصورة الرمزية صعب اختصاري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    آبــوظبــي .. داري ومربــآي~
    المشاركات
    1,419

    افتراضي

    لحظة الفرح :
    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوثنا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلي اماكن طال انتظارنا واشتياقنا لها

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية طالب العلم11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الامارات - العين
    المشاركات
    42

    افتراضي

    لحظة الفرح :
    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوثنا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلي اماكن طال انتظارنا واشتياقنا لها

  4. #4
    عضو مميز الصورة الرمزية ¤زهرةôسوريا¤
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    UAE .....في هذا الكون
    المشاركات
    1,733

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الامن
    اذا كان العمر عبارة عن لحظات...

    قم باختيار اللحظة التي تناسبك..



    لحظة الفرح :
    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوثنا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلي اماكن طال انتظارنا واشتياقنا لها

    لحظة الحزن :

    الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في اماكن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه





    لحظة الحنين:
    إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ


    لحظة الإعتذار :
    بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد حمراء




    لحظة الذهول:

    عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع اجزائنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..


    لحظة الندم:
    ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها قطرات الندم الثائرة في أعماقهم..


    لحظة الحب:

    معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي ولكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر بالاحساس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..



    لحظة الغضب :

    في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..


    ماهي اللحظة التي ستختارها ...



    منقول

    §لحظة الفرح§

  5. #5
    مشرفة معهد التكنولوجيا التطبيقية IAT الصورة الرمزية صعب اختصاري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    آبــوظبــي .. داري ومربــآي~
    المشاركات
    1,419

    افتراضي




    مشكورة ع ارد

  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية بنوته الخليج
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    الأمارات ((بنى ياس دار الألماس)) _ _ _
    المشاركات
    433

    افتراضي

    شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  7. #7
    عضو محظــور الصورة الرمزية الله يرحمك يا زايد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    بلادي الأمارات و كلي فخر فيها...)~
    المشاركات
    1,334

    افتراضي

    لحظة الإعتذار :
    بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد حمراء


    مشكووورة عالموضوع الرائعععععع
    و الأكثر من رائعععععععععع
    تسلمييين يا عاشقة الأمن عالموضوع
    و يزاج الله كل خير..

  8. #8
    الصورة الرمزية مريم الحنطوبي
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    الفجيرة
    المشاركات
    146

    افتراضي

    لحظة الحب:

    معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي ولكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر بالاحساس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..


    مشكورة إختي على الموضوع الرائع
    وجزاج الله ألف خير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •