-
عضو جديد
مساعدة
لو سمحتوا بغيت مساعدة
تكررت جملة (هاتوا برهانكم ) في القرأن اربع مرااات ،فعلام يدل ذلك
الرد بسرعة بليييييز
-
عضو جديد
إجآآآبهـ من الأبلهـ ,,
دليل على إلتزآآم النآآقد بآلحجهـ والدليل , ليكون أبعد عن الهوى و محققاً لإقنآآع المستمع والقآآرئ ..
ادعووولي ^^ ,,
-
عضو جديد
وووووووووووين الردوووووووور يا اخوان
-
عضو جديد
مشكوووووورة اختي
والله يوفقج
-
عضو جديد
لو سمحتوا
لماذا تكررت هذه الجملة أربع مرات
-
عضو جديد
تكرّر هذا القانون القرآني المهم أربع مرّات في القرآن الكريم: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين}، {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ}، {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}، كلّ هذا اهتمام بهذه القاعدة الجليلة: أن لا تقبل أيّ دعوى من أيّ مدعٍ بغير برهان.
وهذا أحد أسس العقلية العلمية الّتي يغرسها القرآن الكريم في أتباعه، ويطلب منهم الالتزام بها واعتناقها في كلّ القضايا وكلّ المناحي، فالدعوى الّتي لا يشهد لها دليل، ولا يدل على صدقها برهان هي لا شيء في ميزان القرآن الكريم، وفي واقع النّاس لو كانوا يعقلون. إنّ القرآن الكريم يسمّي الدليل والبرهان سلطانًا {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} لِمَا له من قوة تخضع لها عقول النّاس كخضوعهم لسلاطينهم، أمّا قبول القول بلا دليل، وقبول الدعاوى بلا برهان وقبول الشّائعات بلا حجّة، فهذا ضرب من الجهل وقلّة العقل. وقد قعّد علماؤنا قاعدة جليلة لو التزم بها النّاس لسقطت الكثير من الشّائعات، ولَفُضحت الكثير من الدعاوى، قالوا: [إذا كنتَ ناقِلاً فالصِّحَّة، وإذا كنتَ مدعيّا فالدليل]. فمَن نقل خبرًا لا يقبل منه حتّى يبيّن صحّته، فليس كلّ ما يُشاع وينتشر صحيحًا؛ فكم ظلم أناسٌ وشوّهُوا بسبب أخبار كاذبة ملفقة سهل التطور انتشارها مع بطلانها!. ومَن ادّعى دعوى لا تقبل منه حتّى يقيم البرهان على صحّتها، فليس كلّ ما يكثر معتنقوه ومصدّقوه صحيحًا، فكم صدّق النّاس مقولات خاطئة واعتنقوا مذاهب ضالة ضارة لوثوقية مَرَضية من غير تثبت وبحث عن البرهان، فضَلُّوا وأضَلُّوا!. ولا اهتداء إلاّ باعتماد هذا الهدي الربانيّ: قُل هاتوا برهانَكُم!
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى