السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمعت عده ملخصات و سويت لي ملخص تدريبات على النحو و ملخصات دروس الشعر و القصة القصيره و الخاطرة و حكايا الشعبية
أتمنى تستفيدون منه و لا تنسونا من صالح الدعااء
ربي يوفقكم و عقبال اتخرج و النسب العالية

قصة القيظ ) النزعة الدرامية (
س : ما مفهومُ النَّزعةِ الدِّراميَّةِ ؟
- عنصر رئيسيّ من عناصر القصة / تحرك أحداث النصّ إلى الأمام / وتشوّق القارئ على متابعة الأحداث القادمة.
س : ما دورُ النَّزعةِ الدِّراميَّةِ في الفنِّ القَصَصِيّ ؟ أو ) - علّل حدث ) ... (….. يمثّل نزعة دراميَّة .
-1 تحرك أحداث النص إلى الأمام .
-2 تشوق القارئ على متابعة الأحداث القادمة .
س: علل كُتَّابُ القِصَّةِ قدْ يبْنونَ ترتيبَ الحَدَثِ زمنيا أو غير ذلك .
لتشويق القارئ على متابعة الأحداث القادمة .
* * من عناصر البيئة الدّراميَّة :
-1 ترتيب الحدث ترتيب متتابعا من النَّاحيةِ الزَّمنيَّة
-2 اللغة الانفعاليَّة . -3 التَّوتُّر والصّراع .
-4 الحوار والتَّفاعُل . -5 العقدة وتشابك الأحداث
الناشئ الصغير ) الخاطرة
ما مفهومُ الخاطرةِ ؟
الخاطرةُ هيَ فكرةٌ طريفةٌ عميقةٌ تخطرُ في بالِ الإنسان فيتأمّلُها على ما يشبهُ النارَ الهادئةَ .
س : علِّلْ قرْبَ فَنِّ الخاطرةِ من القارئِ .
لما فيهِ من تكثيفٍ شفّافٍ للحياةِ . ولأنّهُ تجربةٌ ذاتيّةٌ يشتركُ فيها , في كثير من الأحيان القارئُ والكاتبُ .
فتبدو الكتابةُ كأنَّها سلكُ الهاتفِ الّذي يصلُ إنسان يتجاذبانِ أطرافَ حديثٍ وجداني .
س : مِنْ الملامحِ الفنِّيَّةِ للخاطرةِ ) من أهمّ العناصرِ الفنِّيَّةِ للخاطرةِ ( = ) ما شروطُ كتابةِ
الخاطرةِ ( ؟
-1 الاهتمام بالفكرة : لذا يجبُ تقريبُ الفكرةِ للقارئ من خلالِ :
-2 التَّدرُّج في إيصالِ الفكرةِ للقارئِ دون فرْضِها أو إقحامِها عليهِ .
-3 اللغةِ الواضحةِ .
-4 الأسلوبِ السَّلِسِ .
س : علّل الفكرة من أهمِّ العناصرِ الفنّية في الخاطرةِ ) أو ( مادورُ الفكرةِ في الخاطرةِ ؟
الخاطرةَ وليدةُ الفكرةِ
س : عندَما يفكّرُ الإنسانُ ويشعرُ فإنَّ عقلَهُ وشعورَهُ يكونانِ في حالةٍ من الحريّةِ . وضِّحْ ذلكَ .
لأنَّه يفكّرَ في أيِّ شيءٍ دون قيدٍ أو شرطٍ , فيكون في مرحلةِ التفكيرِ الحرِّ . وهنا تُولَدُ الخاطرةُ .
س : ما مراحلُ تطوُّرِ الخاطرةِ ؟
-1 مرحلةُ التفكيرِ الحرِّ : وهي المرْحلةُ الَّتي تولَدُ فيها الخاطِرةُ دونَ تنقيةٍ ممَّا يجعلُها لا تستحقُّ الوصولَ إلى
القارئ فليس كلُّ ما يخطرُ على ذهن الإنسانِ يمثّلُ أمرًا يستحقُّ أنْ يصلَ إلى الآخرينَ مكتوبًا ليقرؤوهُ .
-2 مرحلةُ بناءِ الموقفِ : وهي مرحلةُ النُّضجِ الَّتي تمثّلُ جهازَ التَّقنيةِ الّذي يضمنُ كتابةَ الخاطرةِ بصورةٍ تجعلُها
تستحقُّ أنْ تُقْرَأَ .


الثاني عشر الخاطرة ( الناشئ الصغير ) الفصل الثالث
1- الكاتب : مصطفى لطفي المنفلوطي ( مصري 1876، درس في الأزهر، حفظ القرآن ، عمل في جريدة -المؤيد- ، من مؤلفاته: النظرات ، العبرات ، في سبيل التاج ، ماجدولين ، الفضيلة
2- فنون النثر : القصة ، الرواية ، المسرحية ، المقالة ، الخاطرة
3- الخاطرة : فكرة عميقة تخطر في بال الإنسان ، وهو يعيش حياته اليومية
4- سبب قرب الخاطرة من القارئ : لأنها تجربة ذاتية للكاتب والقارئ ، ولشفافيتها
5- أهم العناصرالفنية في الخاطرة:الفكرة،اللغة الواضحة، الأسلوب السلس،التدرج في العرض
6- الفكرة الرئيسة في الخاطرة ( الناشئ الصغير) : السعادة لا تكون بالمال وحده
7- الأفكار الثانوية :
* أهمية غرس القيم في مرحلة الطفولة * العقل والأدب خير من الذهب والفضة
*ضرورة الاعتماد على النفس * العمل أساس الرجولة وسر الحياة * مخالطة طبقات المجتمع
8- المفردات : ( يشف : يظهر) ، ( عصيا : صعبا ) ، ( افتتاني : إعجابي ) ، (ألف : اعتاد )
( عزوفا ، عيوفا ، مترفعا : لا ينظر إلى ما في يد غيره) ، ( سائق : سبب )
( أنات : جمع أنة وهو صوت التوجع ) ، ( الزفرة : من الزفير – الهواء الخارج عند التنفس-)
( الحميم : الصديق العزيز) ، ( يعتد بالمال : يعتبره أساس الحياة)،
( هناته : جمع هنة وهو الزلة) ، ( عشرائه ، خلطائه : أقرانه ) ، (المزايا : الصفات ) ،
( الوصم : العيب ) ،( أربابه : أسياده)، ( تغتبط : تسر ) ، ( فلح الأرض: زرعها)
9- ملامح التعبير :
· الألفاظ الموحية : وحيد : توحي بالحب الشديد للولد ، الاغتباط : توحي بالفرحة الغامرة
· الأساليب : خلا النص من الأساليب الإنشائية ، وقد جاءت معظم الأساليب خبرية لتحمل
مزيد من الدعم للأفكار المعروضة
· المحسنات البديعية :
- الطباق : ( الغني ، الفقير ) ، ( الجوع ، الشبع ) ،( الظمأ ، الري)،
( التعب ، الراحة)، ( يسهر، ينام)
- الترادف: ( مبتئس ، يائس ) ، (عزوفا ، عيوفا ، مترفعا ) ، ( الصدقة ، الإحسان)،
( الرفق ، الرحمة)، ( يعطف ، يرحم) ،( الخير ، الإحسان) ،( المخاطر ، الآفات ) ،
( إصلاح ، تهذيب )، ( متملقون ، مداهنون ) ،( يحتقر ، يزدري ) ،
( العار ، الشنار ، الوصمة) ،( هناته ، عيوبه )
- الترادف المعنوي : ( سائق من الضرورة ، دافع من الحاجة )،
( أنات المتألمين، زفرات المتوجعين)
- الجناس : ( بؤس البؤساء ) ، ( شقاء الأشقياء ) ،
- المقابلة : ( يطوون سيئاتهم ، يزخرفون حسناتهم)
10- ملامح التصوير :
· التشبيه : - نضوج الفكرة ببطء يشبه نضوج الطعام على نار هادئة ،
- الكتابة كأنها سلك هاتف
- الألم هو الينبوع والصلة والجامعة والإنسانية
- اغتباطك برؤية أعمالك مثل اغتباط الزراع بما زرعوه

· الاستعارة : (الاستعارة المكنية ) : يستعذب طعم الصداقة ، يذوق مرارة العيش ، ثمرات أعمالك
أشرب قلبه حب المال -- سقى الأرض من عرق جبينه ، تنمو عاطفة الرفق
· الكناية : ( ينام ملء جفونه ) : الشبع من النوم
( نزل من نفسه إلى قرارتها ) : قبول النفس لأدنى الدرجات
11- المناقشة :
* التذكر : - كان عمر الطفل حين كتب والده هذه السطور سبع سنوات
- طريق الرجولة هو العمل والكسب الحلال بعرق الجبين
* الاستنتاج : - السعادة الحقيقية في نظر الكاتب: أن الإنسان حتى يذوق طعم السعادة
فلا بد له أن يجوع ويعطش ويتعب ويسهر وذلك حتى يشعر بالشبع والري
والراحة والنوم
* التطبيق : سبب خوف الكاتب على ولده من الغنى أكثر من الفقر لأن :
- ثروة العقل والأدب خير من ثروة الذهب والفضة
- المال يفسد النفوس، فالغني لا يهتم بإصلاح نفسه وتهذيبها مثل الفقير
- الأغنياء متملقون ، مداهنون ، يخفون سيئاتهم ويظهرون حسناتهم
12- الفكرة في الخاطرة :
- بدأ الكاتب خاطرته بالحديث عن ابنه:
لأنه يريد أن يولي فكرته اهتماما بالغا ، حتى يتمكن من تقريبها للقارئ دون أن
يشعره بأن فكرته مفروضة على القارئ ، وها هو يطبق فكرته على ابنه الذي يحبه ،
وفي ذلك توجيه للآباء بأن يوجهوا أبناءهم نحو الاتجاه الصحيح منذ الصغر
- نعم / كانت البداية متناسبة مع متن النص فقد ذكر في المقدمة أنه يريد أن يترك لابنه
ثروة من العقل والأدب وليس ثروة من الفضة والذهب . والكلام في المتن يدور
حول نفس الفكرة
- إشارات الكاتب إلى ابنه جوهرية ولم تكن عرضية ، فالكاتب مقتنع بفكرته
( أن السعادة لا تكون بالمال) ويريد تطبيقها على ولده ، ويتمنى من الآباء أن يسيروا
على نهجه ، ولذلك حرص على ذكر ولده مع كل فكرة قدمها في الخاطرة والدليل
على صحة فكرته .
- الفكرة الرئيسة : ( موقف الكاتب من المال ) ، أما الحديث عن مستقبل ابنه فهي فكرة
ثانوية وقد جاءت لتدعيم الفكرة الرئيسة . فالكاتب يرغب في غرس القيم والمثل
والفضائل في النفوس ، وإبعاد الناس عن الطمع والجشع وسوء الأخلاق .
- نعم / نجح الكاتب في إيصال فكرته فالسعادة في الدنيا ليست بالجري وراءها بل بامتلاك
ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف وأن تعمل وترى ثمرة عملك أمامك .
- تميزت الأفكار الثانوية بالترابط والتسلسل والوضوح ، وقد ظهر ذلك من خلال النص
13- أهم عنصر في الخاطرة هو الفكرة
- تولد الفكرة في مرحلة التفكير الحر ، وتنضج في مرحلة بناء المواقف
- دور الكاتب في الخاطرة :
· أن يولي الفكرة اهتماما بالغا
· أن يقرب الفكرة للقارئ
· أن يستخدم لغة واضحة وأسلوب سلس
· أن يتدرج في عرض الفكرة


الوحدة السادسة : ( قصيدة أب ) الشاعر : عمر بهاء الدين الأميري

1- الشاعر : عمر بهاء الدين الأميري ، ولد في حلب 1916، عمل سفيرا لبلاده ، له مؤلفات كثيرة
2- من مؤلفاته : الإسلام في المعترك الحضاري ، الخصائص الحضارية في الإسلام ، في الفقه الحضاري
3- المناسبة : وصف لمشاعر الأب الصادقة، وعاطفته الجياشة نحو أولاده
4- الفكرة المحورية : العلاقة الحقيقية بين الأب وأولاده
5- الأفكار الثانوية : تذكر الشاعر لصور الطفولة لدى أولاده – الأثر الذي تركه غياب الأولاد عليه
6- العاطفة : الحب الأبوي الذي لا يمكن وصفه ، وصدق المشاعر النبيلة نحو الأبناء
7- مظاهر العاطفة : تعلق الشاعر بأولاده وقد ظهر ذلك من خلال تذكره لكل مواقف الطفولة بعد رحيلهم
ووصفه لحركاتهم وسكناتهم وصراخهم ، وأخيرا بكاؤه على فراق أولاده

8- تقنية ( المشهد ) في الشعر * عرض التفاصيل الحية التي تساعد القارئ على أن يعمل حواسه كلها
لاستيعاب اللوحة التي يعرضها الشاعر
* منح النص عمقا ورؤية وإيقاعا وشكلا خاصا يمكن القارئ التفاعل مع النص

9-المفردات : ( شابه : اختلط به )،( الدمى : جمع دمية وهي اللعبة) ،(هتافهم : صوتهم العالي)
( نجيهم : صوتهم المنخفض) ،( يشيع : ينتشر ) ،( المحموم : المصاب بالحمى)، ( النصب : التعب ) ،
( المزالج : جمع مزلاج – قفل الباب من الداخل)، ( الصخب : الضجيج)،( الشطر : النصف ) ،
( قضموا : أكلوا )، ( القطا : طائر أكبر من الحمام مشيته ثقيلة ) ،( جلدا : صبرا ) ،( يجب : يخفق )
( العذال : اللائمون ) ، ( خور: البكاء بصوت منخفض )
10-لألفاظ الموحية : (توقد الطفولة: زيادة نشاط الأطفال ) ،( ويح اليوم : الحزن والكآبة )
( التسابق في مجاورتي ، يتزاحمون : حب الأولاد لأبيهم)، ( نهبوا : حب الأولاد للحلوى )
11- مظاهر الطفولة : الضجيج – الشغب – الدمى والكتب المبعثرة- التشاكس – التشاكي- التباكي –
التضاحك- المزاحمة عند الوالدين – اللعب دون تعب - التخريب غير المتعمد – أكل الحلوى- الفضلات
12-لأساليب الإنشائية : الاستفهام : ( أين ) وقد تكرر كثيرا ، وقد أفاد التحسر على تلك الأيام
13-الأساليب الخبرية : معظم أبيات النص جاءت خبرية

14- المحسنات البديعية : ( التصريع ) : ( الشغب : اللعب )،( فرحوا : غضبوا ) (ابتعدوا : اقتربوا)
( ظفروا : غلبوا) ، ( حطموا : تقبوا)،( أكلوا : نهبوا) ، (قضموا : سكبوا)
( الجناس )التشاكس:التشاكي)، (رغبوا ، رهبوا)، (أسراب ، سربوا )،( تباكوا : ركبوا)( يعجب ، فالعجب )
( الطباق ) : ( التباكي : التضاحك ) ،( الحزن ، الطرب ) ،( رغبوا ، رهبوا) ،( شطوا ، قربوا)
( سكنوا ، وثبوا ) ،( ظفروا : غلبوا) ، ( بالأمس : اليوم )
( المقابلة ) : (نشيدهم إذا فرحوا : وعيدهم إذا غضبوا) ،( هتافهم إذا ابتعدوا : نجيهم إذا اقتربوا)
: ( بالأمس ملء منزلنا : واليوم قد ذهبوا )
( التكرار) : اليوم ، اليوم ) ،( ذهبوا ، ذهبوا)
( حسن تقسيم) فنشيدهم : بابا إذا ابتعدوا ووعيدهم : بابا إذا اقتربوا
وبريق أعينهم إذا ظفروا ودموع حرقتهم إذا غلبوا
15- الصور البلاغية :
* التشبيهات : ( كأن الصمت حمل ثقيل ) ، ( تحرك الأولاد في البيت كأسراب القطا )
( الفيتني كالطفل ) ، ( الدمع كالغيث )
* الاستعارات : المكنية : ( الضجيج العذب ) ،( الصمت الذي هبطت أثقاله)،( التفتت نفسي )
التمثيلية : ( إغفاءة المحموم هدأتها)
المشبه به : المصاب بالحمى قد يغفو مؤقتا إذا هدات الحمى عليه
المشبه : حال الشاعر في غياب أولاده فهو في تعب وهم وقد يغفو مؤقتا إذا خفت همومه
* الكنايات : - (مسكنهم في القلب) كناية عن شدة قرب الأبناء من أبيهم
- ( بريق أعينهم إذا ظفروا ) : كناية عن فرحة الأطفال
- ( دموع حرقتهم إذا غلبوا ) كناية عن حزن الأطفال
- ( نزعوا من أضلعي قلبا ) : كناية عن شدة ألم الفراق

16- البحر العروضي : البحر السريع ( مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن )

17- العبر المستفادة من النص :
- حب الأبناء فطرة في النفس البشرية- الحب بين الأبوين وأينائهما هو أساس النجاح
- واجب الأبناء رد هذا الجميل لأبويهم في كبرهما – ما ينطبق من مشاعر على الأب ينطبق على الأم

18- أسئلة المناقشة :
- تمثلت علاقة الأبناء مع بعضهم : التشاكس ، التشاكي ،التراضي ، التسابق نحو اللعب
التباكي والتضاحك
- مشاعر الأب بعد سفر أبنائه : الحزن ، الهم ، الأسى ، لوعة الفراق ، البكاء

19 - مشاهد النص :
*- اللوحة الأولى : (1-5) : الاستفهام المتكرر الظامئ اللاهث عن الحنين لأولاده
* اللوحة الثانية : (6-10) : مظاهر علاقة الأب بأبنائه
* اللوحة الثالثة : ( 11-15) : أثر غياب الأبناء على الأب
* اللوحة الرابعة : ( 16- 21) : مظاهر عبث الطفولة
* اللوحة الأخيرة : (22-28) : مشهد الفراق

20- من ملامح الشعر الحديث ( النزعة الدرامية ): وقد برزت هذه الظاهرة في القصيدة حيث تمكن الشاعر
من جعل القارئ يتفاعل مع النص بكل جوارحه ، ويحيا مع كل مشهد ولوحة شعرية في القصيدة
وهذا يرجع إلى صدق المشاعر والتصوير الدقيق لمعنى الأبوة الحقيقة .

21- مدى نجاح الشاعر في استخدام تقنية المشهد والسرد :
نجح الشاعر في المزاوجة بين تقنية ( السرد والمشهد/ اللوحة) ، ولم يطغ أحدهما على الآخر
وقد استخدم كل تقنية في موضعها المناسب


الثاني عشر قصة القيظ - بشار كمال الفصل الثالث
1- الكاتب : بشار كمال / كاتب تركي معاصر ، له أعمال مختلفة أشهرها في مجال كتابة القصة والرواية .
2- النزعة الدرامية في القصة : عنصر رئيس من عناصر الفن القصصي ، تعمل على دفع أحداث القصة
وتخلق في القارئ صراعا يحفزه على المتابعة والترقب
3- الفكرة المحورية :أهمية غرس حب العمل في نفوس الأطفال وتعويدهم عليه منذ الصغر
4- الأفكار الثانوية : * شدة الحر في أيام القيظ * معاناة العاملين في موسم القيظ
* عطف الأم على ولدها * فائدة التربية الصحيحة من الصغر*
5- أهم المفردات : ( القيظ : موسم الصيف الحار)( الباهتة : الخافتة) ،( دلفت : اقتربت )
(الأرجاء: النواحي ) ،( ينبثق : يخرج)،( متغضن : متجعد / منثني )،( مترنحة: متثاقلة)
( سبلت الشعر : جمعته )، ( الغض : الطري)، ( الفناء : ساحة البيت) ،( فلذة : جزء )
(انتحت جانبا : ابتعدت قليلا)،(فرط حبه : شدة حبه)، (الأغمار: جمع غمر- كومة من الحصيد)
( الكداديس،الأكداس : جمع كدوس) ،( مفعم : مليء)، ( شذى : عطر)،( الخضل :الناعم المبلل)
(الجرن، البيدر : مكان تجميع المحصول )، (هذا المنوال: هذا الحال)،(ندف الغيوم: القليل مها)
( لاكته : عضته ) ،( متهدج : متقطع) ،(تطقطق : تخرج صوتا )،( صهوة الجواد : ظهره )
( القرط : ما يوضع في الأذن للزينة) ، ( انخرط : بدأ )،(يهذي : يتكلم بلا وعي)،
( آب : رجع ) ، ( تنسدل : تهبط ) ، ( تسمر : ثبت )،(مهرولا : راكضا )، ( الحانق : الغاضب )
6- التقنيات المستخدمة في القصة : * النزعة الدرامية * الحوار * السرد
7- الأساليب الإنشائية : * ( الاستفهام): لماذا ، هل ، ألم ، ماذا ، أين ، الهمزة ، كيف
* ( النداء) : يا بني ، يا حبيبي، يا عثمان ، أمي ، يا رجل ، يا أختي، يا ولدي، يا صغيري، يا إلهي ،
*( الأمر ): اقتليني ، أيقظيني ، خزيني ، شدي ، اضربيني ، ضعي ،انهض ، خذي، شدوا، انظري،
اذهب ، استرح ، اجلس ، أركبوه ، أقدم ، هيا
* ( النهي ) : لا تسر ، لا تمش ،
8- الأساليب الخبرية : ( كم ستندهش أمه !) ، ( كم أنت عنيد يا بني! ) ، ( الأخبار التي جاءت في القصة)
9- عبارات موحية :* ( حتى ولو متنا من الجوع )،( أعمله هو الذي سوف يغنينا ) ، ( إنه جد نحيل )
وتوحي جميعها برأفة الأم بابنها وخوفها عليه من العمل في الشمس
* ( كان يشرب الماء بلا انقطاع ) توحي بشدة العطش *( والله لن أسقط ) : توحي بشدة عناد الطفل
10- المحسنات : * الترادف حب ، حنان ، شوق ) ، ( الدلع ، التدلل )، ( حدة ، غضب )
* الطباق الناصع البياض : الشديد السواد)،(يروح : يجيء)،(أعلى : أسفل )
* التكرار إذا لم أستيقظ ) ، ( لا بد وأن يستيقظ ) ،( لا يستيقظ ) ،( رويد رويدا)
* الجناس : ( لهب ، لهيب ) ، ( همسة ، نسمة)
11-الصور البلاغية : *الاستعارة التصريحية : ( يا أسدي ، يا سبعي )
* الاستعارة المكنية : (الفرحة ماتت على شفتيه)، (وجه السماء )، ( كبد السماء ) ،( قيظ أعمى)
* الكناية : -(أجفانه تتثاقل ، ثقلت رأسه) : النعاس الشديد * ( الولد جلد على عظم ) : ضعف بنية الولد
- ( قدماه ترتطمان وتلتفان ، ركبتاه تصطكان ): شدة التعب *( الوجه الملائكي ) : جمال الوجه
- ( كل شيء يشتعل ، جميع الأنحاء تحترق ، يقفز كلما وطئت قدماه الأرض،- سنابل القمح تطقطق) :
كناية عن شدة الحر ، ( الشمس تتوسط كبد السماء): وقت الظهيرة *( فلذة كبده) : الابن
* التشبيه : ( تدلى الولد في يديه كأرنب ) ،( عثمان كالعصفور) ،(الشمس ككرة )، ( ماء ساخن كالدماء)
(يروح ويجيء كالمكوك)، ( العرق ينساب كالجداول )،(الأرض كحديد متوهج،( الولد كعجينة لينة)
13- عناصر القصة : ( الزمان ، المكان ، الشخصيات ، الأحداث ، العقدة ، الحل )
* الزمان : ليلة ويوم من أيام الصيف الخانق * المكان : بيئة ريفية في قرية من الريف التركي
* الشخصيات: ( الأم ، الطفل- عثمان-وهو الشخصية الرئيسة، الأب ، آل مصطفى آغا ،زينب، النسوة
* الأحداث :- ذهاب عثمان للعمل في الحقل في يوم من أيام فصل الصيف الحار
- عدم الرغبة في النوم وذلك شوقا للذهاب للعمل صباحا— معاناة عثمان في العمل
- إصرار الأب على ذهاب ابنه للعمل - عدم رغبة الأم في ذهاب ابنها للعمل
- فرحة عثمان وأمه عند العودة من العمل
* العقدة : إصرار الأب على عمل عثمان وهو في هذا السن الصغير
* الحل : عودة عثمان لأمه مساء بعد عمل يوم شاق، ومعه (25) قرشا
14- من ملامح البيئة في النص : (القرية ، العريشة ، اجترار البقرة، الليلة المقمرة ، النجوم ،
الفراش البسيط ، ظلال القمر ، الكوخ ، الأغمار ، الكداديس ، الوادي ،الجبال، دلو الماء
العربة والحصان ، ماكينة الحصاد، الجرن ، البيدر ، الجداول ، الحمالون ، سنابل القمح ،
كومات القمح، الحشيش الأخضر)
15- المناقشة : *سبب حرص عثمان على العمل : إرضاء لأبيه ، وحبا لأمه ، وإرضاء لنفسه
* سبب استماتة عثمان في العمل : * طمعا في نيل أجرة جيدة * إثباتا لقدرته ورجولته
* نعم – استطاع عثمان أن يحقق كل ما أراد ( اشتغل بكفاءة ، حصل على الأجر، أرضى والديه
*- مظاهر علاقة الأم بولدها : حب قوي، وقد تجلى هذا الحب في أكثر من موقف
- رفض الأم في أن يعمل ابنها - محاولات الأم ثني رأي زوجها عن إصراره في أن يعمل ابنها
- حديثها مع ولدها عن كيفية إيقاظه صباح ذلك اليوم - عدم إيقاظه بجدية في صباح ذلك اليوم
- أوصت المرأة العاملة أن تراعي ابنها أثناء العمل.
* وكذلك فقد بادل الابن هذا الحب مع أمه ، فقد طلب منها أن توقظه بكل الوسائل ، وعاد إليها بالمال
- مظاهر علاقة الأب بابنه : حب خفي يكمن : في إصراره على تربية ابنه التربية الصحيحة ، وغرس
حب العمل في نفس الولد منذ صغره ، من أجل أن يصبح رجلا يفخر به أمام الآخرين )
رغم تألمه حين يقسو على عليه ( وقد ظل هذا الجانب مجهولا في القصة )
16- النزعة الدرامية :
* مظاهر يقظة عثمان طول الليل :
* نعم – نجح الكاتب في إثارة فضول القارئ حول تغييب الكاتب لسبب حرص عثمان على الاستيقاظ
مبكرا ، وكان هذا التغييب جزء من الدراما في القصة
* أثر الجهد الذي بذله عثمان على نفسية القارئ: المتابعة والترقب لمعرفة السبب ، وهو مظهر درامي
* نعم – يشعر القارئ خلال القراءة بأنه منجذب نحو الأحداث ، ومعرفة ماذا سيجري عقب كل حدث
* الصراع في القصة :
أ- الدراما التي تحفز القارئ على المتابعة والترقب ، وقد ظهرت على مدار النص
ب- الصراع بين موقف الزوجين من عمل الولد ( فالأب يفكر في المستقبل ، والأم خائفة علة طفلها )
ت- الصراع الداخلي في نفس عثمان : ، الاستيقاظ مبكرا، رغبته في العمل، العمل الجاد ، العودة بالمال
*- مواضع التأزم في القصة :* كيفية الاستيقاظ صباحا بعد السهر الطويل ليلا
* هل سيستمر في العمل إلى آخر النهار ؟ * لحظة العودة ولقائه بأمه
18- مثال على التصوير الكلي ( اللوحات الفنية )
(جثت الأم وانحنت فوق طفلها وتأملت وجهه الملائكي ..رأس الولد انزلقت من فوق المخدة ….
عنقه جد رفيع ووجهه مصفر ..تكاد لا تسمع أنفاسه .. )
* الصوت ( تسمع ) * اللون ( مصفر ) * الحركة ( جثت ، انزلقت )
إضافة للصور البلاغية ( الوجه الملائكي ) كناية عن شدة جماله
المفاهيم اللغوية:

أولاً: النحو:

المتمكن. ما أجملها من كلمة !فهيَ ليست شعارًا يرفع , وإنما هيَ حقيقة , ومن يمتلكها يبت

مستريحًا , ونعم شخصًا المتمكن في كلِ أمور حياته قدر استطاعته , وأنت – طالب التميز – لا

شك أنك متمكن , وإن شاء الله ستحصل على أعلى الدرجات .

1- استخرج من الفقرة السابقة :

أ ) تمييزًا: ................ ب) أسلوب اختصاص: ............................

ج)أداة شرط : ............. د) مخصوصًا بالمدح: ................

2- أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة :

# مستريحًا : .................................................. ............................

# طالب : .................................................. ..........................

3- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

ب) أنتما - .........- عظيمان . ( الأبوين / الأبوان / الآباء ) .

ج)علل لما يأتي:

# وجوب رفع ما تحته خط في هذه الجملة : .ما أُهِينَ إلا الضعيفُ .

ج-.................................................. ..................

# وجوب جر ما تحته خط في هذه الجملة : حفظت القرآن كله غير جزءٍ .

ج-.................................................. ........................

# وجوب نصب ما تحته خط في هذه الجملة : ما كافأ المدير الطلاب إلا طالبًا لم يتغيب عن

المدرسة طوال الفصل الثالث .

ج- .................................................. ......................................

# وجوب نصب ما تحته خط في هذه الجملة : عاد الحجاج ما عدا حاجا تأخر عند أبنائه .

# .................................................. ..

عين أسلوب الاختصاص من غيره فيما يلي :

أ – أنا – الأب – عظيم . ( )

ب-أنا أب عظيم . ( )

السؤال الثاني :

إنَا – المتسابقين – حريصون على خدمة الوطن , لذا نجد الوطن يفخر بنا , قال أحدنا :

يمين الله لقد قدم لنا الوطن كلَ ما نحتاجه دون أن نطلب , فيا محبًا لوطنك لاتخنه واعمل جاهدًا

لدرء الخطر عنه , نعم مواطنًا بات حارسًا الثغر , وأنتم – شباب الوطن – استجيبوا لندائه

تكونوا أبناء بارين , فوالله ما ندم من حفظ للوطن اسمه في ذاكرته .وما حفظ اسم الوطن إلا

المخلص , والمواطنون كلهم أدوا اليمين على تقديم أرواحهم للوطن ما عدا رجلين .

1- استخرج من الفقرة السابقة :

# جملة النداء : ............. # اسمًا مختصًا مضافًا لما فيه أل : ........... # تمييزًا : ...........

# أسلوب قسم أداته اسم : ...................... # أسلوب طلب : ........................

2- علل : * نصب كلمة المتسابقين . ج- ...............................................

* امتناع توكيد جواب القسم في جملة ( ماندم ) ج- ............................................

* وجوب نصب كلمة ( رجلين ) ج- .................................

* وجوب توكيد جواب القسم بلقد : ج- ...............................

3- أعرب ما تحته خط في الفقرة :

-اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :

- إن تقولوا الصدق ..............يغفر ذنوبكم . ( يغفرَ / يغفرُ / يغفرْ )

- ما شاهدت غير ................. ( رجلان / رجلين / رجلاً )

- حضر الاجتماع الآباء ..............أبٍ . ( غيرًا / غيرَ / غيرِ )

- ما سلمت إلا على ............ رجل . ( غيرَ / غيرِ / غيرُ )

ما قرأ القرآن سوى ................ ( المصلون / المصلين / المصليان )

- بئس .............. النفاق . ( الصفةِ / صفةً / صفةٌ )

- نحن - - مسرورون . ( أبوا المتفوقين / أبوي المتفوقون / أبوي المتفوقين )

- إنا - ............. البشر محبون للمال . ( بنين / بني / بنوي )

- أنتما-,,,,,,,,,,,,,,,- معروفان بأمانتكما . ( محمدان / محمدين / محمدًا )

- حبذا ............. للوطن ( مخلصًا / المخلصون / المخلصين )

- نعم الأبناء ................ ( محمداً / محمدٌ / محمدين )

- ما أحببت سوى .............. ( الصادقِ / الصادقَ / الصادقان )

- نحن ................. طالباً متميزون . ( عشرون / عشرين / عشر )

5- ما حكم ما بعد إلا فيما يلي :

# ما شاهدت الطلاب إلا طالب .

ج- ..................................... / .................................................. ....

# ما فتح العرب البلاد إلا ناشرين . ج- ...............................................

# ما وجدت الجنة إلا لمؤمن . ج- .................................................

# خلت الطائرة من الركاب ما خلا راكب . ج- ............................................

# وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . ج- ....................................

- صوب الخطأ النحويَ فيما يلي :

أ ) إن وعينا رسالة أمتنا سنقود الأمم . ج- ................................

ب)ورب الكعبة لأختار الصديق الأمين . ج- ...................................

ج) إذا عزمت توكل على الله . ج- ...................................

د) بئست الخصلتين الكذب والنفاق . ج- .............................

السؤال الثالث :

والله لقد اهتمت مدارسنا بإدخال الموسيقا والأناشيد في برامج الدراسة فكان لها أثر بالغ في

التربية ونحن- التربويين – نشجع على ذلك الوضع , وكل القائمين على المصلحة يهرعون إلى

التميز , ونعم القائد زايد رحمه الله رحمة واسعة سهر على راحة المواطنين .

1- استخرج من الفقرة السابقة :

* جمع مذكر سالماً : ................ * فعلاً من الأفعال الخمس : ............. * بدلاً :.........


2-أعرب ما تحته خط :
-صوب الخطأ النحويَ :

- لا تتوانون عن دراستكم . ج- ....................................

- بئس الخلقُ الكذبَ . ج- .......................................

- أنا – العربيُ – مخلصًا لوطني . ج- ....................................

نشيد الجبار ابي القاسم الشابي
مما سبق نستطع أن نتلمس السمات والخصائص الفنية الآتية لدى شعراء المدرسة الرومانتيكية :
- بروز العنصر الذاتي .
- الاهتمام بالصور والخيال إلى حد بعيد والبعد عن الواقع والحقيقة .
- الاهتمام بمظاهر الطبيعة الجميلة ومزجها بصورهم وأفكارهم .
- الاهتمام بالبعد الإنساني والتعاطف مع الطبقات المظلومة ضد الظالمين .
- حدة الإحساس بالألم كمظهر من مظاهر الذاتية ، وإبراز هذا الألم وأثره في نفوسهم.

والإحساس أو الشعور بالألم اتخذ عند الرومانتيكيين منحــيين أو اتجاهين :
• منحى أو اتجاه التفاؤل .
• منحى أو اتجاه التشاؤم .
فالشاعر الذي يضعف أمام آلامه ، ويبتعد عن مواجهتها ، ثم يلفه اليأس ، ولا يرى ضوءاً يهتدي به إلى الخلاص ، فلا شك أن مثل هذا يأخذ منحى التشاؤم .
أما الذي يقف في مواجهتها متحديا ، ومليئا بالإحساس بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات ، فلا شك أن هذا يأخذ منحى التفاؤل . ونشيد الجبار من هذا المنحى .
**********
أولا : الأفكار الرئيسة في القصيدة :
1- إصرار على تحدّي مصادر الألم . الأبيات : 1 - 3
2- التمتع بمظاهر الجمال في الكون . الأبيات : 4 - 7
3- قوة قلب الشاعر وجبروته في تحديه لألامه. الأبيات : 8 - 12
4- اعتزاز الشاعر بشعره وترنمه به في مواجهة ألمه. الأبيات : 13 – 17
5- فلسفة الشاعر في الموت وكيف يراه . الأبيات : 18 – 20
6- صور من آلام ومعاناة الشاعر . الأبيات : 21 – 27
7- استهزاء الشاعر بألمه وبأعدائه . الأبيات : 28 – 35





ثانيا : المعجم والمفردات الجديدة

الكلمة معنــاها
الشماء المرتفعة العالية
أرنو أنظر وأتأمل
أرمق أنظر نظرة الكاره لعدوه
الكئيب المهموم الحزين
هازئا ساخرا
الأنـواء مفردها ( نوء) : الحمل الثقيل
حـالما هادئا متأنيـا
غــردا رافعا صوته بالغناء
أصغي أسـتمع
موسيقا الحياة المراد : مظاهر الجمال في الكون
إنشائي المراد : شــعره
وأصيخُ أسـتمع
الأصـداء جمع ( صدى ) : رجع الصوت وتردده
المؤجج المشتعل
الأرزاء جمع ( رزء ) : المصيبة
الصخرة الصماء شديدة الصلابة
ضراعة الأطفال تذللهم
يحـدّق يشدد النظر
الدجى الظلام ، جمع ( دجية ) : الظلمة
الحصـباء صغار الحجـارة
رُجمَ الردى الرجم : ما يوضع على القبر من حجارة ، مفردها : ( رجمة) – الردى : الموت
مترنما مرددا ومغنيا
متوهج شديد الاشتعال
الأدواء الأمراض ، مفردها ( داء )
جوانحي عظام الصدر ، مفردها ( جانحة )
الخضم الرحب البحر الواسع
سطوة الأنواء شدة وقوة ما أحمله من هموم وآلام
اخترست أنهت وعطّلت
المنية الموت ، جمعها ( منايا )
خبـا سـكن وخَـمد
الآثـام مفردها ( إثـم ) : الذنب
منهـل مورد الماء ، الجمع ( مناهل )
تجشموا أرادوا قصدوا
يخـرّ يسـقط
هـامدا ساكنا لا حراك فيه
ذمـائي بقية روحي
الخـوان مائدة الطعام
يرتشفوا يشربوا ويتلذذوا
المعـاول مفردها ( معول ) : آلة هـدم
مناكبي مفردها ( منكب ) : أعلى الكتف
تمردت
انتشى
القبة الزرقاء المراد : قبة السـماء
النائي البعيــد
الهـوج مفردها ( هوجاء ) :
الشديدة المثيرة للغبار
تطارحوا تبادلوا فيما بينكم
غثّ الحديث الغثّ : الفاســد
جـاش سـار وتحرك
الفلتاء مفردها ( فلتة ) : الرأي غير السديد


الجـو العام في القصيدة :
نجد في هذه القصيدة أبا القاسم قد اتبع منحى المتفائلين من شعراء المدرسة الرومانتيكية ، بدليل أن روح التحدي لمرضه ولأعدائه ولحساده هي التي سيطرت على معظم الأبيات ، حتى الموت وجد فيه خلاصا من عالم تملؤه الآثام والضغائن ، وهذا ما جعله في قمة انتصاره على كل أعدائه وحساده ، وعلى نكباته ومرضه .

* * * * * *

ثالثا : التصـوير في القصيـدة :
كما هو حال الرومانتكيين فإنهم يعتمدون في شعرهم على نوعن من التصوير :
أ ) الصور الشعرية الممتدة . ب ) الصور الشعرية التقليدية . ( الخيال الجزئي).
أ ) : الصور الشعرية :
في قصيدة ( نشيد الجبار ) نجد الشاعر أبا القاسم قد رسم لنا في أبياته لوحات رائعة الجمال ، مستعينا في ذلك بما وهبه الله للطبيعة من روعة وجمال ، حيث سخر هذه المظاهر الجميلة في الكون ليبرز من خلالها عواطفه وأفكاره وصوره الرائعة .
ومن المعروف أن اللوحات الشعرية ، أو ما يعرف بـ ( الصور الممتدة ) تقوم على شيئين هما : * أجـزاء الصورة . * خطـوط الصورة .
أما الأجزاء فهي عبارة عن كل ما سخره الشاعر من ظواهر في الطبيعة كالشمس والأمطار والأشجار والجبال ... الخ ، يضاف إليها ما تلمسه في الأبيات من ذوات ، سواء أكانت إنسانا أم جمادا أم حيوانا.
وأما الخطوط فنلمسها في ألفـاظ تدل على كل من : اللون ، والصوت ، والحركة.

ولو أردنا أن نضرب مثلا من القصيدة للوحة شعرية أو لصورة ممتدة ؛ فإننا نأخذ المقطع الأول ( الأبيات : 1 – 5 ) كمثال ، وإليك التوضيح :
* أجـزاء الصورة :
الأعداء – النسر – القمة الشماء – الشمس – السحب – الأمطار – الظل – الهوة ...الخ .
* خطـوط الصورة : نجدها في ألفاظ تدل على كل من :
اللـون : القمة – النسر – الشمس المضيئة – السحب – الظل الكئيب ... الخ .
الصوت : هازئا – الأمطـار – حالما غردا – موسيقا الحياة – إنشائي ... الخ .
الحركة : أرنو – أرمق – أسير – أذيب روح الكون .... الخ .

ب ) : الصور التقليدية ( الخيال الجزئي ) :

1- الاسـتعارة المكنية : وهي كثيرة في الأبيات ، نذكر منها على سبيل المثال :
• هازئا بالسحب والأمطار والأنواء .
( شخصها الشاعر وأكسبها حياة ، فكأنها عدو يستهزئ به ، وهذا سر جمالها )
• الظل الكئيب : ( تشخيص للظل ، فالكآبة للإنسان وليس للظل ) .
• موسيقا الحياة : ( تجسيم للحياة وكأنها أنشودة لعازفين ) .
• أذيب روح الكون : ( تجسيم للكون وكأنه إنسان له روح ) ..
2 – التشـبيه : ومنه أيضا على سبيل المثال :
* البيت الأول ( سأعيش كالنسر ) : تشـبيه تام.
* دنيا المشاعر : تشبيه بليغ ، شبه المشاعر بالدنيا في اتساعها وجمالها .
* موج الأسى : تشبيه بليغ ، شبّه الأسى بموج في قوته وتتابعه .
* عواصف الأرزاء : تشبيه بليغ ..
* فؤادي مثل الصخرة الصماء : تشبيه تام يوحي بقوة الشاعر وعدم تأثره بآلامه
وبأعدائه وبتحديه لهم .
*.
3 – الكنــاية : ومنها :
* البيت الأول : كناية عن تحديه لمرضه ولألمه ولأعدائه .
* أرنو إلى الشمس : كنـاية عن الشموخ والتحدي .
* البيت الثالث كله : كنــاية عن تفاؤله .
* الأبيات ( 4 – 6 ) : كل منها كناية عن سعادته بشعره وترنيمه .
* البيت التاسع : كنــاية عن كبريـائه .
* البيت العاشر : كنــاية عن تفاؤلـه مهما اشتد به الألم .
* البيتان ( 18 ، 19 ) : كنــاية عن الموت .
* عالم الآثام والبغضاء : كنــاية عن الدنيـا .
* * * * * *
رابعـا : المحسنات البديعية : ( اللفظية والمعنوية ) :
أ ) المحسنات البيديعية اللفظية : ومنها :
* التصريع : بين شطري البيت الأول : ( الأعـداء ... الشـماء ) .
* حسن التقسيم : ( بالسحب والأمطار والأنواء ) ، وكذلك في الأبيات : 12 ، 14
17 ، 24 ، 26 ، 27 ، 33 .
* االجناس الناقص : ( انشر .. وانثر ) ، ( اختفوا .. وخوف ) ، ( شئتم ..شتائمي).

ب ) المحسنات البديعية المعنوية : ومنهـا :
* الطبـاق : بين كل من : يحيي وميت – متوهج وظلمة الآلام – حياتي والمنية
- هدمي وبنائي - .... الخ .

خامسا : الأسـاليب الخبرية والإنشائية :
أ ) الخبـرية :
غلب الأسلوب الخبري على معظم أبيات القصيدة ، والأساليب الخبرية في مجملها غرضها إظهار التحدي والكبرياء ، والاستهزاء بالأعـداء والحسـاد .
ب ) الأسـاليب الإنشـائية : ومنها :
* أسلوب الأمـر : مثل :
* واملأ طريقي بالمخاوف - وانشر عليه الرعب وانثر فوقه : وغرضه
إظهار التحدي .
* فارموا إلى النار الحشائش والعبوا يا معشر الأطفال : غرضه
السخرية والاستهزاء .
* فارموا على ظلي الحجارة – واختفوا – تطارحوا – ترنموا – تجاهروا
: كلها غرضها السخرية والاستهزاء بأعدائه وحساده .
* أسـلوب الاستفهام :
* فعلامَ أخشى السير في الظلماء ؟ استفهام غرضه إظهار التحدي
والشجاعة .
* أسـلوب النـداء :
* يا معشر الأطفال : نـداء غرضه السخرية والاستهزاء - See more at: http
كوشلين حكاية شعبية عالمية
1- الكاتب : ( نيل فيليب ) ، حصل على الدكتوراه في الأساطير الشعبية ،و من مؤلفاته
قصة : ( ساندريلا )، ( قصص بانجوين ) ، ( حكاية السير جاوين )
2-الحكاية الشعبية : حكاية تفرزها الأساطير والحروب والكوارث ، وربما يكون لها أصل حقيقي، وسبب اختلاف الحكايات أنها تروى شفويا ؛ ولذلك فهي معرضة للزيادة أو الحذف
3- من ميزات الحكاية الشعبية أنها تتصف بسمتين أساسيتين هما : الغرائبية والعجائبية
4- مفهوم الغرائبية : حدوث غير المألوف
5- مفهوم العجائبية ( الفانتازيا) : تجاوز الواقع والمألوف – فهي تشير إلى حدث غير واقعي ولكنه مرتبط بدلالة واقعية
6- سبب اعتماد الحكاية الشعبية على ( الغرائبية والعجائبية) : لأن الحكاية الشعبية تنقل مشافهة من خلال الراوي ، وهذا الجو يحتاج للتأثير بالسامع ؛ فلا بد من جذب المستمع للحكاية ، وإبعاد الملل عنه
7- توظيف فن القصة الحديثة للغرائبية والعجائبية يكون لأهداف فنية وجمالية :
* إيصال المعنى بطرق غير مباشرة
* المساعدة على الإيحاء ، إمكانية تفوق الواقع على الخيال
8- ملخص الحكاية : أن هناك ملك يدعى( أوليستر) ، وأن (كوشلين) ابن أخته ؛ غلام يحب فنون القتال ، فضمه الملك إليه ، وصار يعرف بكلب صيد أوليستر ، أحب كوشلين الفتاة (إمير ) ابنة حاكم إيرلندة -
فورجال- واتفقا على الزواج ، لكن والدها رفض كوشلين بذريعة أنه مجرد محارب ، وأحب أن يتخلص منه ، فطلب من الملك أن يرسل كوشلين ليتعلم فنون القتال على يد المحاربة الاسكتلندية ، وهو يعلم أنهسيلقى حتفه على يديها ، لكن كوشلين أجاد فنون القتال وعاد وتزوج من ( إمير) بعد مقتل – فورجال -
ولما أغار الجيش الإيرلندي على مملكة ( الملك أوليستر) ، تصدى لهم كوشلين وقتلهم جميعا . لكن الحرب دارت ثانية وقد لقي ( كوشلين) مصرعه على يد ( لوجيد )
9- من الأمثلة على ظاهرة الغرائبية في النص :أن المحاربة الأسكتلندية هي أعظم محاربة على وجه البسيطة ، فهذا من الغريب الذي يمكن أن يحدث ، ولكنه غير مالوف
10- من الأمثلة على ظاهرة العجائبية في النص :- الإشارة على الجسر الذي يقذف الإنسان بمجرد أن يقف عليه وهذا عجيب ، لأنه مخالف للواقع ، ولا يمكن أن يحدث- أنه رأى كوب الماء مليئا بالدم ثلاث مرات
11- من الفنون التي تعلمها كوشلين على يد المحاربة : السيف والدرع البطولية ، التواء القطة – صرخة البطل – النفخة الصاعقة – الضربة الصارمة – طعنة الرمح البراقة
12- ( التذكر )
* كان الملك أوليستر يقضي يومه بالنوم ،وبمشاهدة الأولاد وهم يلعبون ، ولعب الرقعة
* الاسم الذي أطلق على كوشين ( كلب صيد أوليستر) .
* اسم الفتاة التي أحبها كوشلين ( إمير ) ابنة فورجال .
* الذي علمه فنون القتال المحاربة الأسكتلندية .
* الذي قتله القائد الإيرلندي – لوجيد –
13- ( الاستنتاج )
* كان الملك أوليستر صالحا – ضم ابن أخته كوشلين إلى رجاله- جعله مساعده الرئيس- بحث له عن عروس-
* من ملامح البطولة عند كوشلين ( لعب فنون القتال وهو صغير ، وأصبح مقاتلا وهو شاب ) .
14- ( التطبيق )
* من الملامح الطبيعية لكوشلين :
– اللعب مع الصبية – الشجاعة والجرأة – إتقانه فنون القتال
– زواجه من ( أمير) – مقاتلة الأعداء
* من الملامح غير الطبيعية لكوشلين :
– قبوله التدريب على القتال على يد المحاربة الأسكتلندية
— قفز من فوق الجسر وطار في الهواء
— اختار أن يموت واقفا بعد أن طعنه المقاتل الإيرلندي لوجيد
15- ( الغرائبية )
*


معظم أحداث الحكاية تميل للواقعية ، وقد كانت لمصلحة النص .
– الأحداث الواقعية :
– تعلم فنون القتال من الصغر
– الشجاعة والجرأة في القتال
– التدريب على يد المحاربة الأسكتلندية
– سعي الملك لتزويج كوشلين ، وزواجه من ( إمير )
– سعي فورجال للتخلص من كوشلين
– مقاتلة كوشلين الأعداء حتى الموت
– الأحداث الغريبة :
– خروج إحدى عين كوشلين ، وتراجع الأخرى
- شقت زمجرته وجهه من الفك إلى ألأذن
- قفزة كوشلين في الهواء ليحط في الماء
- وقوع المحاربين تحت تأثير التعويذة
– الأحداث العجيبة :
- تحول كوب الماء إلى الدم ثلاث مرات
- قذف الجسر لمن يسير فوقه
- الغراب الذي حط على كتف كوشلين ( طائر آلهة الحرب )


16- أكمل بما يناسب :
* كان الملك أوليستر يقضي ثلث يومه في : مشاهدة الأولاد يلعبون
والثلث الثاني في : لعب الرقعة والثلث الأخير في : النوم
*دلالة العبارة ( عرف كوشلين بكلب صيد الملك ) : قوة الثقة التي منحها الملك لكوشلين
* الدليل على تفاهة أسباب الحروب سابقا : محاولة ملك ( كوننوت ) سرقة ثور أوليستر العظيم
المحسنات البديعية
1- * الترادف : الكلمة ومعناها فائدته : توضيح المعنى وتقويته
( السخاء : الكرم ) , ( الغني : الثري ) , ( الجهر : العلن )
2- * الطباق : الكلمة ونقيضها فائدته : توضيح الفرق في المعنى وتقويته
(الليل : النهار ) , ( القصير : الطويل ) , ( البخيل : الكريم )
3- * المقابلة : وجود أكثر من طباق في الجملة فائدته : توضيح الفرق في المعنى وتقويته
مثال : ( إن الأبرار لفي نعيم , وإن الفجار لفي جحيم ) ( فليضحكوا قليلا , وليبكوا كثيرا )
4- * السجع : توافق الفواصل في نهاية الجمل فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
مثال : ( فيها سرر مرفوعة , وأكواب موضوعة ) ( أن لا تقع عينه منك على قبيح , وأن لا يشم منك إلا أطيب ريح )
5- * الجناس : تشابه الحروف بين الكلمتين فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
( خليل , جليل ) , ( سماء , سناء )
6- *- حسن التقسيم : تساوي عدد الكلمات في العبارتين فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
مثال : ( جفني راعش مبلول , وقلبي يائس مخذول )
( الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم )
7- * التورية : لفظ له معنيان ، أحدهما قريب وهو غير مراد ، والثاني بعيد وهو المراد
مثال : وقالت رح بربك من أمامي فقلت لها : بربك أنت روحي
تدريبات :
حدد نوع الألوان البديعية التالية وبين فائدتها
الجملة نوع الضرب البديعي فائدته
- رؤية ثاقبة ، وبصيرة نافذة ترادف معنوي توضيح المعنى وتقويته
- حبيب الظلام عدو الحياة مقابلة توضيح الفرق في المعنى
- مكر مفر مقبل مدبر مقابلة + حسن تقسيم توضيح المعنى + جرس موسيقي
- وأنه هو أضحك وأبكى طباق توضيح الفرق في المعنى
- ويرجون رحمته ويخافون عذابه مقابلة + حسن تقسيم التوضيح والجرس الموسيقي
- دوام الحال من المحال جناس الجرس الموسيقي
- ورب الشعر عندهم بغيض تورية بيان مهارات لغوية

و بالتوفيييييييييييييييق