حُب وصدآقة
علاقة جميلة ألوآنها سآحِرة كلمآتُها عذبةٌ غآوية
الثغُور مبتسمة الأوجآنَ مُحمرّه الأنفآسُ دافئة
سرورٌ يتلامَع في العُيون مثل اللآلئ
الأيادي تتعانق والقلُوب تنبِض بالأسامي
الأمَان يحتضن والحنانُ يُدآعب والفرَح مُصاحب لايُفآرق
الودآعُ لايُطآق الحُزن ألد الأعداء فليسَ له وجود ..
ولكن لماذا..؟!
عِشرةٌ من أوقات مضت عِشناها معاً وبدون سبب يُذكر نفترق!
حِين يحلُ الفِرآق بسببٍ مآ فإنه شبيهٌ بالموت لامفرَ منه
.. كل أحبآبٍ في نهآيتهم
رحلوا مُسرعين في مضيّهم وحيدين في دربهم
يبدو أن نافذةُ الوجل ابتلعتهم قبل أن تبتل أرواحُهم الظامئة
وقبل حتى أن يُعيدوا جدولة حِسابات الطريقِ الوعِر.!
إحسآسٌ بالغُربة النفسية فلا يُوجد إنسان يملاً ذآك المكان
موحِش هذا الوقت !!
موحِش أن يلتم الجميع حولك ويغتالك الفراغَ والغربة
وموحِش - أكثر - أن تظل وحدك كَورقة معلقة في تقويم مهٌجورَ
وموحِش - جداً - أن تتوه كمجذوب تحفّه ملائكة الرحَمة..!
عندها يكون ..
لا صبح هنا..!
هنا حدقة مشغولة بالصمت بالضل المُنتظرَ
هنا قيظٌ وعِتمة وصِوان يتكسرُ فحيحاً
هنا .. دمُ الوحدة يسيل في الطُرقات المأهولةِ بالساذجيِن
هنا اليأس والكآبة والشكُ المقيُم
هنا الإنسآنُ الحزين والقلوٌبِ المقفرة
والحمائمُ المخنوقة والموٌسيقَى المحرّمة
هنا تتداخل أشيائكِ ب جُثث ذاكرةٍ حزينه
وهنا ضوُء مهَجور
وسكة حديِد ضاقت رحابها ..
ورجُل أعرج ينتظرك .!
لعلكَ تُعطيه من الحظِ قليلاً ..
باهر هذا الفرآق الذي يرتديِ كل إيِماءاتنا ويدخل دون أذنَ !
داخل الجوف ..,
وعندها ترحل صرختي وتذبل في وادي الأنين..
أبدأ بتذكُر ماحدث وأنبشُ الذكريآت
ماصَار قد صَار ولكن ماأصعبَ الإنتظَار ..
سوفَ أصبِر على النآرِ والجمر وألتمسُ لهُ الكثيرَ من العُذر
أنا والحِيرة والشوّقَ في زِِِحام وما أكثرَ ما أتى على البَالِ من كلام
أفكآرٌ تأخُذني لبَعيد وأسرحُ بها بعيداً وقَريب
ياهل تُرى بيننا خِصآم ؟ أو لم يعُد لي حُب ووئِام !
لن أضلمهُ لالا حَرام !
يآتُرى مالسبب تجآهلٌ رغمَ التوآجد ..!
لطَالما كُنا معاً آمَانينا وآحلامَنا مُشترَكة في هَدفٍ وآحد يجمعُنآ
يرآني وأرآه تخفقُ القُلوب نتسآءَل عن تفكيرِ كُل واحدٍ منا
ماذا أصَابنا لِمآذا الصدْ , أيا توئمُ الرُوح رُبمآ كان الأمرْ برِمته حليفُ القدر !!