Monday, April 04, 2011
الكاتب : الوسط
أعلنت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى العلمي الحادي عشر للجمعية الخليجية للإعاقة رحاب بورسلي عن انطلاق فعاليات الملتقى اليوم الثلاثاء تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت – الكويت.
وذلك في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين صباح أمس الاثنين في فندق كورت يارد ماريوت – الكويت للإعلان عن آخر المستجدات حول انطلاق فعاليات الملتقى تحت شعار « تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي : الأنظمة والقوانين وبيئات العمل « في الفترة من 5 إلى 7 أبريل الجاري.
وافتتحت بورسلي المؤتمر الصحفي بكلمة رحبت فيها بممثلي الجهات الراعية وأعضاء الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين إلى جانب حشد من المهتمين بقضية المعاقين ومجموعة من الإعلاميين.
ثم وجهت خالص الشكر والتقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء على رعايته وحضوره الحفل الذي سيقام على هامش الملتقى في مساء يوم غد الأربعاء، مشيرة إلى منح سموه لقب الرئيس الفخري للجمعية نظرا لدعمه ومساندته لجميع فعاليات وأنشطته الجمعية وحرصه الدائم على تشجيعها وحثها في مشوارها مما أضفى المزيد من عوامل التميز لجهود الجمعية المستمرة والتي تصب في خدمة أبنائنا المعاقين وأولياء أمورهم في سبيل تامين مستقبل أفضل لهم.
كما ثمنت بورسلي جهود رعاة الملتقى وهم الشركة الوطنية للاتصالات، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، شركة عمليات الخفجي المشتركة، ماكدونالدز، شركة النقل العام الكويتية، والناقل الرسمي لضيوفه مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى جانب الراعي الإعلامي وزارة الإعلام، جريدة الدار وتلفزيون العدالة.
مشيرة إلى أن رعايتهم للملتقى تأتي تأكيدا على حرص هذه الجهات لتبني مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه المعاقين بما يقدمونه من رسالة سامية لفئة أساسية تعيش في المجتمع الذي تعمل من خلاله هذه الجهات.
ومضيفة أن دور هذه الشركات في رعاة الملتقى سيؤثر في حياة الكثير من أبنائنا المعاقين بمختلف دول الخليج العربي من خلال نشر الوعي الاجتماعي بقدرتهم على العطاء وحقهم في العمل مع توفير فرص العمل المناسبة لهم للارتقاء بظروفهم المعيشية.
ومؤكدة انه لا بد لجميع الجهات الحكومية والخاصة أن تراقب قضايا المعاقين جيدا وتعرف احتياجاتهم حتى تستطيع أن تسن برامجها وقوانينها بما يتفق مع تقديم الحلول لقضية تشغيلهم حتى يؤتى المجتمع ثمار استثمار قدراتهم ومؤهلاتهم على جميع الأصعدة وهو ما يضعه شعار الملتقى في بداية سلم أولوياته.
الملتقى يستقطب متحدثين ومهتمين من مختلف دول العالم
من جانبها أكدت رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام لملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر سميرة أبل، قدرة الملتقى على استقطاب واجتذاب عدد كبير من المهتمين بقضية تشغيل المعاقين لاسيما من قبل الأشخاص ذوو الإعاقة وأولياء أمورهم، العاملون والعاملات في مجالات الإعاقة المختلفة إلى جانب المعنيون والمعنيات، وأصحاب العلاقة بالإعاقة.
وعن مشاركة المتحدثين في الملتقى أوضحت أبل أن المشاركات جاءت من مختلف الدول الخليجية، إضافة إلى مشاركات من بقية الدول العربية، فضلا عن مشاركات أخرى من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والمكسيك مما يضيف قيمة معلوماتية كبيرة وخبرات عريقة ستكون بين أيدي الحضور من خلال استعراض أهم المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية حول قضية تشغيل المعاقين إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات سعيا لاستشراف مستقبل أفضل للمعاقين في دول الخليج العربي.
مضيفة أن عملية استقطاب المتحدثين والمشاركين جاءت بعد جهد كبير من المراسلات من قبل الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين من أجل ضمان تقديم أوراق عمل ذات فائدة وقيمة معلوماتية كبيرة تساعد على نشر المعرفة وتنمية الوعي لدى المسئولين بضرورة النظر في قضية تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إيجاد الحلول والآليات والأنظمة والقوانين وبيئات العمل المناسبة لهم بما يكفل النهوض بمستوى حياتهم ويحقق مستقبل واعد لهم.
كما أشادت ابل في تصريحها بمستوى التنظيم والترتيب الذي يحظى به الملتقى ليليق بمكانة دولة الكويت الرائدة في جميع المجالات، كما يليق الملتقى بمقام الراعي الرئيسي سمو رئيس مجلس الوزراء الذي تمثل رعايته دعما لا محدود للملتقى جنبا إلى جنب مع الرعاة الآخرين من الشركات المحلية .
مبينة أن قضية تشغيل المعاقين في دول مجلس التعاون الخليجي يجب أن تولى اهتماما كبيرا كمبادرة منا لدعم هذه القضية وهو ما يخدم عددا كبيرا من فئة المعاقين من خلال إيجاد الأنظمة والقوانين والتشريعات الخاصة بتشغيلهم وبيئات العمل المناسبة لهم إلى جانب توفير الكفايات بما يتناسب مع التطورات الحديثة على المستوى العالمي .
و أكدت ابل أن الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين تهدف لإيجاد حياة كريمة للأبناء المعاقين وأولياء أمورهم، فتعمل على تذليل كافة المعوقات، وتوصيل صوتهم للمجتمع، بالإضافة إلى المحافظة على الحقوق الأساسية للمعاقين، والتخطيط لتنفيذ مشاريع تخدمهم، لتحسين الظروف المحيطة بهم، وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لأسرهم، والعمل على تكثيف طرق العلاج بدنيا ونفسيا لإعادة تأهيل المعاق.
كما تسعى الجمعية من خلال كافة نشاطاتها للحد من الإعاقة والتدخل المبكر للتخفيف من آثارها رافعة شعار أن الاختلاف بين البشر حق طالما هو إرادة المولى عزا وجل، والإنسان المعاق جدير بالاحترام والثقة مهما اختلفت إعاقته.
الملتقى يمثل قيمة معلوماتية عالية
وقد أشارت رحاب بورسلي في المؤتمر الصحافي، إلى أن الملتقى يمثل قيمة معلوماتية عالية للحضور من خلال تعرضهم لعدد كبير من التجارب والخبرات والدراسات التي سيتفاعلون معها أثناء المحاضرات وورش العمل وذلك على مدى ثلاثة أيام متتالية.
اليوم الأول ...
موضحة أن اليوم الأول سيتضمن ثلاثة جلسات وسيناقش خلالها 12 ورقة عمل تدور حول مواضيع مختلفة ومنها تجربة عملية في تشغيل ذوي الإعاقة الذهنية : الواقع والطموح، تشغيل المعاقين: خطوة عملاقة في عملية التنمية، تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، دور المؤسسات والمنظمات والهيئات والجمعيات الحكومية والأهلية في مجال تشغيل المكفوفين، برنامج مقترح لتشغيل المعاقين ذهنياً واستراتيجيات الاحتفاظ بالوظيفة، معوقات عمل المرأة المعاقة، تقدير الذات لمجتمع الصم العاملين والأسوياء في المطاعم السياحية بالقاهرة: تجربة فريدة في سوق العمل، المعوقات التي تواجه تشغيل الأشخاص المعاقين من وجهة نظر العاملين بمراكز التأهيل المهني بالمملكة العربية السعودية، توظيف ذوي الإعاقات السمعية: التحديات واستراتيجيات الانتقال من المدرسة إلى العمل .
إلى جانب مناقشة تشغيل الأفراد ذوي اضطراب التوحد: التحديات والفرص، الأشخاص من ذوي الإعاقة العاملين في القطاع الخاص والحكومي والمشاريع الذاتية بسلطنة عمان.
مضيفة انه في الفترة المسائية سيكون هناك ثلاثة ورش عمل مختلفة تدور حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للتشغيل والتقنية، وأخرى بعنوان فنون التعامل مع المعاقين، أما الورشة الثالثة فهي عبارة عن ورشة تدريبية في مهارات التوجه والحركة.
وأردفت بورسلي بأن اليوم الثاني سيتضمن جلستين وثلاثة ورش عمل ثم سيقام في الفترة المسائية احتفالية الملتقى برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء – إلى جانب حشد من الشخصيات البارزة وكبار المسئولين في الجهات الراعية بالإضافة إلى نخبة من المهتمين بقضية المعاقين.
وعن أوراق العمل التي ستقدم أوضحت أن جلسات اليوم الثاني ستدور حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للتشغيل والتقنية ، التأهيل المهني للمعاقين: تجارب دولية، إلى جانب التطرق إلى تطوير السياسات العامة بالمكسيك نحو تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، كما سيتم عرض دراسة حول دور برنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة في تشجيع العمالة الوطنية من ذوي الإعاقة للعمل في القطاع الخاص.
ومن بين أوراق العمل التي ستقدم في اليوم الثاني،ورقة عمل بعنوان التحديات التي تواجه تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، وأخرى بعنوان سياسات التشغيل الأوروبية، ومن المقرر أيضا عرض تجربة مركز الفجيرة في مجال تأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
وهناك ورقة عمل عن تشغيل الأشخاص المعاقين في مملكة البحرين: الصعوبات والحلول، وتشغيل الأفراد ذوي الإعاقة في سلطنة عمان: الصعوبات والكفايات اللازمة للتشغيل.
أما بالنسبة لورش العمل فهي تدور حول تطوير السياسات العامة بالمكسيك نحو تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، سياسات التشغيل الأوروبية، وورشة عمل لتنمية المهارات المهنية للأطفال المعاقين بطريقة مرتكزة على الأسرة والمجتمع.
و بالإشارة إلى اليوم الثالث ذكرت بورسلي أنه سيتضمن جلستين بالإضافة إلى الجلسة الختامية، منوهة إلى أن أوراق العمل التي سيتم التطرق لها هي تجارب محلية وعالمية في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنشآت الصناعية، تدريب وتأهيل الصم لسوق العمل: النظرية والتطبيق، دور ديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت في توظيف ذوي الإعاقة، تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر: الفرص والتحديات.
وسيكون هناك جلسة مخصصة لنجوم التحدي من الأشخاص المعاقين يمثلون مختلف دول الخليج العربي والذين سيعرضون تجاربهم إلى جانب عرض فيلم « احسائيون يقهرون الإعاقة «مقدم من جمعية المعاقين بالإحساء في المملكة العربية السعودية.
وبعد ذلك سيختتم الملتقى بالجلسة الختامية وتكريم كافة المشاركين.
> جانب من المؤتمر الصحافي