,،,
عودة من جديد , وها هو رمضان قد شارف على الانتهاء .. اليوم وبالتحديد قد قـــــمت بالاتصآل لجدي
وكم هي كم السعآدة التي شعرت بها ، لقد انتهت المكآلمة سريعاً دون أن أشعر بها ، كل ما شعرت به
هو كم الفرح والرغبة بالتحليق ألى العلآلي .. وفجأه طوط طوط طوط معلنة عن نهآية المكالمة . حينها
سقطت الدمعة من عيني لآ أعلم هل هي دمعة فرح أم حزن ، فرح لأنني سمعت صوته وهذا يكفيني
عن كل شيء ، وحزن لأنني أعلم أن جدي يتألم ولكنه يكآبر لكي لا يشغل بآلنا .. آه يا جدي .. أتذكر
عندما كنت صغيرة ، كنت أبكي بكاء يفطر القلب هل تعلمون لماذا ! لأجل أن أذهب لحضانتهم معهم
ليس لشيء ولكن لأن جدي هو من يوصل خآلآتي اللواتي يصغرنني ويكبرنني سناً وحينما يوصلني
ألى باب الصف وأراه يهم بالرحيل ، أبكي بكاء لكي أرجع معه .. وما أن أراه أقبل من بعيد أركض لكي
أحضنه ويركبني على ظهره ، الصيف الماضي كنت قد بقيت عندهم ووقت الظهيره .. أخذنا في رحلة بريه
ألى عزبتهم ، حيث الجمآل وألزم علي أن أركب .. أخذت أضحك لأنني من فترة طويلة لم أركب وركبت
ضحكت حينها حتى شعرت أنا بطني سيتشقق ، فقآل بما أنكِ ركبتي سأسميها ع اسمكِ وتشك فبدآوتي
يآ يدي أنا أركب بس من زمآن ما ركبت هههه ، وعندما رجعنا أخذ يدي يضرب اشاير في البر يدي ليش تضرب
أشاير والسيح ما فيه حد ههههه حد البوش مثلا .. أخذ يضحك من آداب الطريق يا أمايه ، آه يا جدي
فقط مجرد ذكريات تهامت وتسامت على قلبي
تمت
17 / 9 / 2009
11 : 14 مسآء