اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم 25
ممكن مساعده ضرووووري
ابا شرح قصيده سفر أيوب
ومامعنى سفر ؟
بلييييييز
ما خذنا الدرسًٌُ
بسسٌُ لقيت شرحٌُــــــ^
أصيب شاعرنا بمرض السل الرئوي في الخمسينات حتى إذا تفاقم عليه المرض ـ الذي كان من الأمراض الصعبة العلاج آنذاك ـ توجه إلى لندن لغرض العلاج، وقد أبدع قلمه بالأبيات المدوّنة أدناه وهو على سرير المستشفى هناك يشكر فيها الباري على نِعمه التي لا تحصى وكأنه يردد الدعاء الذي كان يقرأه الإمام زين العابدين (ع) الذي يقول فيه: ((أللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرَّف فيه من سلامَةِ بدني، ولكَ الحمدُ على ما أحدثتَ بي مِن عِلّةٍ في جسدي))
و عند قراءة لقصيدته نتذكر النبي أيوب عليه السلام و هو في مرض الشديد،فبدر شاكر السياب أخذ من قصة أيوب نموذج لقصيده و هو ما يسمى "بالتناص"..
اعتاد رواد الشعر الحديث استخدام الرموز،والأساطير ،والقصص الدينية في شعرهم ،والشاعر بدر ،يستخدم قصة أيوب عليه السلام لما عاناه من صبر،وأمتحان وبلاء ،وكأن الشاعر يعاني ماعاناه ايوب عليه السلام مع الرضاء بما أصابه.
والشاعر يصور ما ابتلي به من صبر واستعمار ،ومرض ،وغربة في لندن ويحن الى بلدة جيكور
تعمد الشاعر في البيت الأبيات الأولى الى تجسيد المجرد،فألم عطاء،والرزايا ندى،والجرح هدايا الحبيب،أنها لغة تجسد الرضا الذي يبديه العاشق من معشوقة،ولا تخفى ان هناك لمحة صوفية (فالحبيب رمز للذات الألهية
الليل في هذه القصيدة: غلب على الليل في هذه القصيدة صورة الألم والمرض والموت،فالليل مدينة قاسية لا حياة فيها ،وهي عكس ما كان يحس به في قريته جيكوروبلده العراق .فهنا في لندن_أصداء بوم ،وأبواق سيارة،وأصوات المرضى في المستشفى،الى غير ذلك من الأصوات التي تؤلم من يحمل مشاعر رومنسيةهادئة.لذا فصورة لندا مناقضة تماما لما في جيكور من خضرة وحياه وأطفال ونخيل عناص الجمال.
الأخت موزه: قارني بين صورة جيكور وصورة لندن من خلال ما كتبته لك من إضاءات سوف تجدين الأمر يسيرا.
كما نلاحظ أن الشاعر عاد من المرض والبرد ولكن سرعان ماتذكر أن المرض افضع شيء مرّ به....... ومن خلال قصة أيوب (عليه السلام)نلاحظ ان المستوى من القصة هو :الصبر، الامل بالخلاص،الألم،الرضا
ملاحظة : حينما قال الشاعر جميل هو الليل أصداء بوم.............الخ.هي سخرية من هذا الليل .لأنه لليل فيه ألم ليل المدينة القاسية.
ملاحظة أخرى:حينما قال (ألا فنظروا وأحسدوني فهذي هداي حبيبي)هنا مفارقة محزنه فيها سخرية فهو يدعوا ان يحسد لكي تتغير هذه الصورة عنه(الداء،الفراق للأهل والأحبة)علما أن الحسد يكون لتمني زوال النعمة والشاعر ليس عنده نعم سوى المصائب والألم والفراق >
ملاحظة3. نلاحظ أيضا ورود التكرار في القصيدة مثل : تكرار التساؤل ،وتكرار الصور (المتقابلة) الضدية ،ومنها تكرار صورة أيوب
سفٌُر : الصبر على المرض ..