مخيم الأمل الثاني والعشرين (قراري...اختياري) شعار يؤكد استقلالية

شاهدوا سباق التحدي في خامس أيام مخيم الأمل ٢٢ بالشارقة

حوارات منوعة عن سباق التحدي


- عديّم بن عبدالله الوهيبي طالب من سلطنة عمان الشقيقة يشارك في مخيم الامل للمرة الاولى وقد استمتع بمشاركته وعبر عن فرحته بالالعاب التي لعبها خلال سباق التحدي فهي مشوقة و رائعة و تنوعت مشاركاته بين كرة السلة ولعب السيارات وقام أيضا باصطياد الديك من " اجنحته " و بالتالي حقق فوزاً كبيراً و يقول عديّم أيضاً أنه يتمنى زيارة المخيم كل عام .

- ومن موريتانيا الشقيقة تقول جينبا با عبد القدوس إن مشاركتها في الالعاب التي خاضوها في سباق التحدي كان تحدياً بالفعل بين كل الأصدقاء المشاركين في المخيم , فهي رائعة وقد استمتعت كثيراً باللعب إن كان بالماء أو العزف أو التلوين أو بالبحث عن الكنز , و تتمنى ان تشارك في مخيم العام القادم باذن الله لتلتقي باصدقائها من الوطن العربي .


- ومن البحرين الشقيقة شاركت الطالبة لطيفه فريد عيسى في سباق التحدي وعبرت عن فرحتها بهذه المشاركة فقد شعرت بالمنافسة والتشويق من خلال الالعاب التي لعبتها بكل بساطة وسهولة وتتمنى أن تشارك في المرات القادمة بسباقات التحدي في مخيم الامل و تتمنى أن تكون الالعاب متنوعة ومشوقة أكثر في العام القادم كما تعودوا في المخيم .

- ومن جانب أخر يقول المشرف ابراهيم عبدالله الشافعي من وفد دولة قطر الشقيقة وهو متطوع في المركز الثقافي الاجتماعي بأنه كان تعباً من البحث عن الكنز الذي امتدت فعالياته حتى السادسة مساءً و قال من خلال مشاركته : رغم إن المشاركة متعبة بالبحث والركض الا إنها كانت ممتعة ومفيدة وهي لا تتكرر دائماً فهذه لحظات من ذهب سنتذكرها دائماً لانها صادقة فكل الشكر للمنظمين على هذه الجهود الرائعة .

- اما المشرفة منيرة يوسف البوعينين من مملكة البحرين رأت ان سباق التحدي والذي يعتبر يوماً مهماً من أيام المخيم تجربة جديدة ورائعة تحمل في طياتها روح الجماعة والبحث والمتعة في آن واحد والتي يشعر بها كل من يشارك في هذا اليوم , و تضيف المشرفة منيرة ان الالعاب كانت مدروسة ومناسبة لجميع الاعمار فسهلت عليهم اللعب دونما عوائق وجعلتهم يخرجون طاقاتهم ويحتكون ببعضهم البعض.

- و من دولة الكويت الشقيقة تشارك المشرفة امل عيدان الخليفة وهي موجهة فنية للزهرات والمرشدات بادارة مدارس التربية الخاصة في سباق التحدي فتراها تركض مع الطلبة بفرح حيث تؤكد ان مثل هذه السباقات تعزز روح الجماعة والصبر والاعتماد على النفس والتنافس الشريف وبالتالي تحقق هدف نبيل جداً وهو إضافة الفرح على نفوس ذوي الاعاقة و ترك اثر ايجابي يعود عليهم بالنفع والفائدة وتتمنى للمخيم التوفيق في كل عام والى التميز دائماً.

الفرق الفائزة في سباق التحدي


السباق عبارة عن (15) موقع في كل موقع يطرح سؤال ولعبة على الفريق وكل فريق أو أسرة مكون من (5) لاعبين مشرف و(4) أطفال من كل الدول المشاركة ، وقت السباق أستغرق ساعتين ونصف ، وقد تم توزيع المشاركين بحسب الإعاقة والدول بطريقة المج بين كل الفئات وبمسميات دول وعواصم عربية .


المركز الأول : فريق مسقط


1. مصعب بن سالم الهنائي
2. لطيفة فريد عبدان
3. عبد الرحيم بن علي الشوامين
4. الجنان أحمد عناد الهيفي
5. زاهر بن خلفان العتيبي


المركز الثاني : فريق الرياض


1. محمد حبيب الله محمد موسى
2. ماري راشد أحمد صالح
3. مروه سليم المغيري
4. محمد يونس فضل
5. نبيل بن خميس الكندي


المركز الثالث : فريق صلالة


1. منى عبد الله علي بو زايد
2. آمنة محمد مبارك الكواري
3. جينابا عبد القدوس جالو
4. سالم محمد عبد الله الهاجري
5. عديم بن عبد الله الوهيبي


مسابقة البحث عن الكنز


عبارة عن كنز مدفون في أرض المخيم من قبل لجنة البرامج والأنشطة ويتم البحث عنه من قبل جميع المشاركين في سباق التحدي ، والفائز في مسابقة الكنز هو تركي حمود الحويطي من المملكة العربية السعودية وقيمة الجائزة ألف درهم مقدمة من رئيسة اللجنة العليا للمخيم سمو الشيخة جميلة القاسمي وقد اختير الفائز بالقرعة من خلال حفل السمر .

قافلة الأمل لاتعرف الاستكانة....وإمارة الشارقة تحتضنهم على الدوام



تواصلت بذات الوتيرة من الجد والانطلاق فعاليات مخيم الأمل الثاني والعشرين (قراري اختياري) والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة وبمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فتوجهت قافلة الأمل صباح اليوم السبت 31 ديسمبر إلى السوق المركزي ومركز ميغا مول الشارقة لإتاحة الفرصة أمام الوفود المشاركة التعرف على معالم الشارقة وشراء الهدايا التذكارية.

وقد استمتع الأطفال من ذوي الإعاقة بوقتهم خلال الزيارتين وجالوا في أرجاء السوق والميغامول تحت إشراف مرافقيهم والمتطوعين كما أكد كل من المشرفين التربويين من المملكة العربية السعودية حسين بن صالح بن زايد العامري (وزارة التربية والتعليم، إدارة التربية الخاصة، بيشه)، وعبد الرحمن علي العنزي (وزارة التربية والتعليم، التربية الخاصة ، تبوك).





ولفت المشرفان التربويان إلى أن الطراز المعماري للسوق المركزي نال إعجاب المعاقين إلى حد كبير كما وجدوا الأسعار مقبولة جداً لدى شرائهم للهدايا التذكارية وهذا ما زاد من سعادتهم، كما دهشوا بجمال الميغامول وفخامته، وأطلقوا لأنفسهم العنان في منطقة الألعاب التي خصصتها لهم إدارة المركز فكانوا سعداء جداً، وسعادتهم هذه لا تقدر بثمن بالنسبة لجميع العاملين معهم.

وأكد المشرفان حسين وعبد الرحمن أن الفائدة التي يحصلها الأشخاص من ذوي الإعاقة ومرافقوهم من مخيم الأمل كبيرة جداً وتبادل الخبراتالذي تتيحه هذه الفعالية قلما تتيحه فعاليات أخرى، ومن أكبر الأمثلة على ذلك تعلم بعض الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية للغة الإشارة نتيجة الاحتكاك الذي حدث بينهم وبين الاطفال الصم، والأمثلة كثيرة على هذه الفائدة التي يقدمها المخيم.

ويضيفان: بشكل عام، كل ما يقدمه مخيم الأمل مميز بحد ذاته، فالرحلات وورش العمل، والمسابقات وحفلات السمر، كلها تساهم في تقديم فرصة من العمر للاطفال من ذوي الإعاقة المشاركين فيه كي يبرزوا طاقاتهم وقدراتهم وينسجموا مع زملائهم من باقي الوفود، دون أن ننسى ذكر دور المتطوعين في إضفاء الروح المرحة على المخيم، وتأمين كل ما يتطلبه الأطفال مع العمل الدؤوب كي يلبوا جميع احتياجاتهم دون تأخير.

واقترح الأستاذان حسين وعبد الرحمن للمخيمات القادمة أن تجري فعاليات سباق التحدي في الأيام الأولى من المخيم نظراً لكونها تكسر الجليد بين الوفود المشاركة وتجعلهم منطلقين في التعامل مع بعضهم بعضاً دون تكلف، كما اقترحا أن تتضمن وجبة الغداء وجبة شعبية من كل بلد من البلدان المشاركة، تقوم الوفود المشاركة بتحضيرها بشكل دوري على أيام المخيم، بالإضافة إلى اقتراح إشراك الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والنشاط الزائد ضمن وفود المخيم نظراً لما يحققه هذا المخيم من منفعة لهاتين الفئتين من الأطفال

وتوجه المشرفان التربويان عبد الرحمن وحسين بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على مخيم الأمل لما يقدمونه في سبيل الأشخاص من ذوي الإعاقة متمنيان لهم دوام النجاح والتوفيق في القام من الأعوام.



http://schs.ae/ArabicNew/News/newsDi...spx?NewsID=260

مشاعر المعاقين عصية على الوصف وهم يودعون مخيم الأمل 22


حفل الختام استحضر أجمل أوقات المخيم...وشهد تكريم الوفود والمتطوعين





أسدل الستار مساء اليوم السبت 31 ديسمبر 2011 على فعاليات مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة تحت شعار (قراري..اختياري) بمشاركة وفود من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الفترة من 25 ولغاية 31 ديسمبر 2011.

فبعد عودة قافلة الأمل من زيارتها للسوق المركزي وميغا مول الشارقة اجتمعت جميع الوفود واللجان العاملة في الخيمة الرئيسية لحضور مراسم الحفل الختامي للمخيم وما يتضمنه من توزيع لشهادات الشكر والتقدير، والدروع التذكارية حيث كانت في مقدمة الحاضرين سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم.

استهل الحفل الختامي بالسلام الوطني الذي عزفه الأستاذ ماجد العصيمي وآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد يوسف السليطي من الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي ألقى بعدها كلمة عبر فيها باسم الوفود المشاركة عن جزيل الشكر والتقدير لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجميع القائمين عليها لإتاحة هذه الفرصة للفاء الأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الإسلامية الموريتانية.





وأعرب الطالب السليطي عن عميق الامتنان لكل من ساهم في جعل هذا المخيم حدثاً مميزاً سيبقى راسخاً في نفوس جميع الأطفال من ذوي الإعاقة الذين شاركوا فيه وقال: على الرغم من أن الفراق صعب ومؤلم إلا أننا لن نقول وداعأً بل نقول إلى اللقاء في مخيمات قادمة بإذن الله. ثم ألقى الأستاذ ماجد العصيمي عريف حفل الختام كلمة استهلها بالإشارة إلى انقضاء دورة أخرى من مخيم الأمل مع انقضاء آخر صفحة من عام 2011 متمنياً أن يكون مخيم الأمل الثاني والعشرين قد ترك أطيب الأثر في نفوس أشباله الذين قدموا من دول مجلس التعاون وموريتانيا وأن يكونوا قد وجدوا في فسحته التي أتاحها ما تأملوا به من سعادة وترويح وتعارف وصداقة.

وقال العصيمي: كم وددنا لو توقفت عقارب الساعة حتى لا نفارق الأشخاص الذين أحببناهم وأمضينا معهم أجمل الأوقات، ولكن ذلك مستحيل، لذا فإننا نأمل أن تكون جميع الوفود قد أمضت هنا أسعد الأوقات في مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي أقيم (قراري اختياري) وهو واحد من الرسائل التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أمل أن تتحقق العدالة الاجتماعية لكل شرائح الأشخاص من ذوي الإعاقة.

بعد ذلك جرى تكريم جميع الوفود التي شاركت في مخيم الأمل الثاني والعشرين حيث شارك في التكريم كل من: عمران حسن البقيش من لجنة البرامج والأنشطة، أحمد بطي سبت من لجنة العلاقات العامة، عبد اللطيف القاضي نائب قائد أمن المخيم، إبراهيم سالم الحمادي من لجنة البرامج والأنشطة، عيشة بنت علي بورو من المنتدى الموريتاني للصم، مصعب بن سالم الهنائي من وفد وزارة التربية والتعليم بعمان، ناهد إبراهيم عتيق من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية (البحرين)، حسين صالح العمري من إدارة التربية الخاصة في بيشه (السعودية). بعد ذلك قامت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بتكريم الوفود التي شاركت في مخيم الأمل 22 (قراري اختياري)، وتسليمهم دروعاً تذكارية وتقبلت بدورها من رؤساء الوفود دروعاً مماثلة تقديراً وتعبيراً عن امتنانهم للحظات السعيدة والمفيدة التي أمضوها في مخيم الأمل.


مراسم إنزال أعلام الدول المشاركة


بعد الانتهاء من تكريم المشاركين والمتطوعين وتبادل الدروع التذكارية، وبعد استراحة قصيرة تخللتها صلاة المغرب دعي الجميع إلى حضور مراسم إنزال أعلام الدول المشاركة، ومع الخطوات الأولى المنضبطة لأعضاء لجنة أمن المخيم على وقع موسيقى القرب ساد جو من الصمت وبدأت العيون ترقب حركات الأيدي التي بدأت تنزل الأعلام الوطنية للدول المشاركة بتؤدة وهدوء عكست قدسية الفعل وحجم المشاعر الوطنية التي يحملها كل فرد شهد هذه اللحظة المؤثرة مضافاً إليها دلالات وداع وفراق آخر يوم من أيام مخيم الأمل..

وكأن الجميع لا يريد لهذه اللحظات أن تنقضي أو كأنها مضت فعلاً كومضة عين.

وكذا هي اللحظات السعيدة تمضي دائماً مسرعة ولكنها تخلف وراءها مشاعر طيبة وكماً كبيراً من الذكريات الجميلة التي لا تمحى سواء من نفوس الأطفال والوفود المشاركة أو في نفوس الشباب المتطوعين الذين خبروا طوال هذه الأيام معنى العطاء ومعنى أن تكون مفيداً لبلدك وللآخرين. وما أن اكتمل إنزال الأعلام وفق المراسم المتبعة التي تقضي بإبقاء راية لا إله إلا الله محمد رسول الله علم المملكة العربية السعودية مرفوعة دائماً قامت كل مجموعة بتسليم الأعلام الغالية على قلوب الجميع إلى نائب قائد أمن المخيم عبد اللطيف القاضي الذي سلمها بكل قدسية واحترام إلى قائد أمن المخيم عبد الله الخميس، الذي قام بدوره ووفق تسلسل القيادة في مخيم الأمل بتسليم الأعلام إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا للمخيم فتسلمتها منه وقبلتها بكل خشوع واحترام معلنة بذلك انتهاء فعاليات مخيم الأمل الثاني والعشرين.

صحب انتهاء مراسم إنزال الأعلام بعباراته المؤثرة والمعبرة ماجد عبد الله مرشد العصيمي رئيس لجنة البرامج والأنشطة الذي أعرب عن تمنياته للوفود المشاركة بسلامة العودة إلى أوطانها وعن أمله بأن يكون مخيم الأمل بالشارقة قد حقق أهدافه في إسعاد الأطفال المعاقين وايصال رسالتهم إلى المجتمع، داعياً الجميع إلى ما تبقى من لحظات ممتعة متبقية في حفل السمر الأخير في مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي أتى متزامناً مع نهاية عام 2011 واستقبال العام الجديد 2012 جعله الله عام خير وسعادة وسلام على الجميع.



http://www.google.com.qa/imgres?imgu...%3Disch&itbs=1

مخيم الأمل يسدل الستار على فعالياته بتكريم الوفود





كرمت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل مساء أمس الأول الوفود التي شاركت في المخيم في دورته ال22 الذي نظمته المدينة تحت شعار “قراري اختياري” برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

وقامت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي خلال الحفل الختامي الذي أقيم في الخيمة الرئيسية للمخيم بمقر المدينة بتسليم شهادات الشكر والتقدير والدروع التذكارية لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية .

كما تقبلت من رؤساء الوفود دروعاً مماثلة تعبيراً عن امتنانهم للحظات السعيدة والمفيدة التي أمضوها في مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي تواصلت فعالياته في الفترة من 25 إلى 31 ديسمبر الجاري .

وكان الحفل الختامي قد استهل بالسلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد يوسف السليطي من الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة والذي ألقى بعدها كلمة عبر فيها باسم الوفود المشاركة عن الشكر لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجميع القائمين عليها لإتاحة هذه الفرصة للقاء الأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الإسلامية الموريتانية .

وأعرب الطالب السليطي عن عميق الامتنان لكل من أسهم في جعل هذا المخيم حدثا مميزا ليبقى راسخا في نفوس جميع الأطفال من ذوي الإعاقة الذين شاركوا فيه، معرباً عن أمله في اللقاء في مخيمات قادمة بإذن الله .

كما أعرب ماجد العصيمي عريف حفل الختام عن أمله في أن يكون مخيم الأمل الثاني والعشرين قد ترك أطيب الأثر في نفوس أشباله الذين قدموا من دول مجلس التعاون وموريتانيا وأن يكونوا قد وجدوا في فسحته التي أتاحها لهم السعادة والترويح والتعارف والصداقة .

قال العصيمي : كم وددنا لو توقفت عقارب الساعة حتى لا نفارق الأشخاص الذين أحببناهم وأمضينا معهم أجمل الأوقات، ولكن ذلك مستحيل، لذا فإننا نأمل أن تكون جميع الوفود قد أمضت هنا أسعد الأوقات في المخيم، وهو واحد من الرسائل التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أمل أن تتحقق العدالة الاجتماعية لكل شرائح الأشخاص من ذوي الإعاقة .

وشارك في حفل الختام كل من: عمران حسن البقيش من لجنة البرامج والأنشطة، وأحمد بطي سبت من لجنة العلاقات العامة، وعبد اللطيف القاضي نائب قائد أمن المخيم،

وإبراهيم سالم الحمادي من لجنة البرامج والأنشطة، وعيشة بنت علي بورو من المنتدى الموريتاني للصم، ومصعب بن سالم الهنائي من وفد وزارة التربية والتعليم بعُمان، وناهد إبراهيم عتيق من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية (البحرين)، وحسين صالح العمري من إدارة التربية الخاصة في بيشه (السعودية) .


http://www.alkhaleej.ae/portal/79dbc...b6bfc7cef.aspx

" الشارقة للخدمات الإنسانية " تكرم المتطوعين في مخيم الأمل 22




كرمت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الوفود التي شاركت في مخيم الأمل 22 الذي نظمته المدينة تحت شعار "قراري اختياري"، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقامت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي خلال الحفل الختامي الذي أقيم في الخيمة الرئيسية للمخيم بمقر المدينة بتسليم شهادات الشكر والتقدير والدروع التذكارية لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ووفد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

كما تقبلت من رؤساء الوفود دروعاً مماثلة تعبيراً عن امتنانهم للحظات السعيدة والمفيدة التي أمضوها في مخيم الأمل الثاني والعشرين الذي تواصلت فعالياته في الفترة من 25 ولغاية 31 ديسمبر الماضي.

وكان الحفل الختامي قد استهل بالسلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد يوسف السليطي من الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي ألقى بعدها كلمة عبر فيها باسم الوفود المشاركة عن جزيل الشكر والتقدير لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجميع القائمين عليها لإتاحة هذه الفرصة للقاء الأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الإسلامية الموريتانية.


http://medadcenter.com/news/Show.aspx?id=33974