صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 234567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 73
  1. #41
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king uae مشاهدة المشاركة
    مشكوووووووووووووووووور
    العفـــــــــــــــــــوووو

  2. #42
    عضو جديد الصورة الرمزية فجراويه و بكيفي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    ♥♥ دار بو خليفـــة ♥♥
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكمـ ..


    شحالكمـ.. عســآكمـ إلا بخير . . .


    ممكن حل تقويم صفحة 61 كامل ..!!



    والسموووحه

  3. #43
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجراويه و بكيفي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكمـ ..


    شحالكمـ.. عســآكمـ إلا بخير . . .


    ممكن حل تقويم صفحة 61 كامل ..!!



    والسموووحه
    الدرس السابع : وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية سورة النور الآيات ( 1- 10 )
    أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 80 ، 81، 82
    السؤال الأول :
    - وصف الله تعالى الزنى بالفاحشة ، لأنه قبيح متجاوزا الحد في القبح ولأضراره الجسيمة على الفرد والمجتمع .
    - تضمنت الآية الكريمة قاعدة وقائية من الزنى : " ولاتقربوا الزنى " النهي عن الإقتراب من كل ماقد يؤدي للزنا . لايلتقي الإيمان مع ارتكاب الفاحشة فالمؤمن يستشعر مراقبة الله في السر والعلن فلا يقدم على هذه الجريمة .
    - ترتيب الأسباب حسب دورها في التشجيع على المعصية
    ضعف الوازع الديني / المشكلات الأسرية / السفور والتبرج / الإنحراف الإعلامي / توافر المسكرات / موانع الحمل / بيوت الدعارة والبغاء ( أو أى ترتيب يراه الطالب )
    السؤال الثاني :
    - الفرق بين القذف الخاص والعام من حيث التشابه والإختلاف بينهما :
    القذف الخاص : هو أن يقذف الرجل زوجته بالزنا واثبات هذا الأمر يتم بالملاعنه .
    القذف العام : هو أن يقذف إمرأة من عامة المسلمين بالزنا وهنا عليه أن يأتي بأربعة شهود .
    التشابه : كلاهما فيه اتهام بالزنا / الإختلاف : في طريقة إثبات كل منهما .
    - لا تشترط الشريعه الإسلامية إحضار " شهود" في حالة القذف المتبادل بين الزوجين حفاظاً على مكانة وخصوصية العلاقة الزوجية .
    السؤال الثالث :
    أ : حدد من الآيات مايفيد المعاني التالية :
    - لاتأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
    - والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة
    - إلا الذين تابوا وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
    ب : جميع الحالات التي طبق بها حد الزنى على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت باعتراف الجاني ، رغبة في تطهير أنفسهم بإقامة الحد عليهم لوجود الوازع الديني ووجود الرسول بين ظهرانيهم .
    ج : تقبل شهادة شخص جلد في حد الزنا لأنه قد أضر بنفسه وأجرم في حقها فزناه لنفسه ، ولاتقبل شهادة آخر جلد في حد القذف لأنه أضر بغيره إفترى عليه كذبا .
    د : الفرق بين الطلاق والملاعنه :الطلاق : يجوز للرجل مراجعة زوجته في الطلاق الرجعي والبائن بينونة صغرى .
    الملاعنه : تحرم الزوجة على زوجها تحريما مؤبدا وينتفي الولد عن الرجل إذا ذكره في اللعان .

  4. #44
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماراتية 33 مشاهدة المشاركة
    مشكووووور طاارق ,,
    ما قصرت معانااه ,,
    وربي يعطييع العآآفية ,,
    تسلم ايديك ,,
    العفو
    أنا تحت أمركم

  5. #45
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    SYRIA
    المشاركات
    5

    افتراضي

    لو سمحتم بحث عن المسؤولية الفردية في الإسلام

  6. #46
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن ياسر مشاهدة المشاركة
    لو سمحتم بحث عن المسؤولية الفردية في الإسلام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ذي المنن والآلاء، والعز والعظمة والكبرياء، المستحق لأعظم الشكر وأجزل الثناء والصلاة والسلام على اشرف المرسلين إمام الحنفاء وقائد الأصفياء، وأفضل من شرع أسس الإصلاح والبناء نبينا وحبيبنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
    وأما بعد :
    لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله ع كثير من مخلوقاته بان منحه العقل وجعله أساسا ليختار به حياته فإما نور وهدى وأما ضلالة وضياع فهو الذي يختار طريقه ويرسمه بالصورة التي يشاء ضمن ما جعله الله موكلا به فهناك أمور لا يتحكم بها الإنسان بل هو خاضع لها مثل الموت والحياة وهو ليس محاسب عنها بل هو محاسب ضمن ما جعله الله مسؤولاً عنه ومن هنا سأبدأ بالمسؤولية نعم المسؤولية
    وهي إحدى أهم مقوّمات نهضة الأمم والمجتمعات ودعائم تشييد الأمجاد والحضارات، قضيةٍ تُعدّ بداية طريق البناء الحضاري، ولبنةَ مسيرة الإصلاح الاجتماعي.
    والمتأمِّل في دنيا الناس اليوم وواقع الأمة المعاصر يهولُه ما يعيشه الغالبية الساحقة من شعوب العالم من حياة الفوضى واللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية وإهمالها ، والمسؤولية لغة : هي تكليف واختبار وابتلاء
    وأما اصطلاحا تعني أن المسلم مسئول عن كل شيء، جعل الشرع له سلطاناً عليه، أو قدرةً على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء أكانت مسؤولية شخصية فردية، أم مسؤولية متعددة جماعية. وينبغي أنعلم :
    أن المسؤول مسؤول أمام من هو فوقه إلا رب العزة سبحانه فليس فوق الله أحد قال تعالى: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [الأنبياء:23].
    كما أنه لا مسؤولية إلا بتكليف قال تعالى: أيحسب الإنسان أن يترك سدى [القيامة:36]. أي بلا أمر أو نهي.
    ولا تكليف إلا بإرادة واعية، مدركة، عاقلة فلا تكليف على نائم لفقدان الوعي ولا على صبي لفقدان الإدراك ولا تكليف على مجنون لفقدان العقل للحديث(رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل))([1]).
    والعبد لا يتحمل مسؤولية فعله في أحوال ثلاثة:
    أ - النسيان: للحديث: ((من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك))([2]).
    ب- الإكراه: وعندما اشتد العذاب على عمار بن ياسر وقالوا: لا نتركك حتى تسب محمدا ففعل فتركوه فأتى النبي يبكي فسأل النبي فقال: ((كيف تجد قلبك))؟ قال عمار: أجده مطمئنا بالإيمان، فقال له النبي: ((يا عمار إن عادوا فعد)) أي إن عادوا لتعذيبك فعد إلى شتمي وأنزل الله قوله: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [النحل:106]. وللحديث: ((إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))([3]).
    ج- الاضطرار: لقوله تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [البقرة:173]. قال ابن كثير: غير باغ أي غير مستحل له، ولا عاد أي ولا مجاوزة للحد فيه.
    وليس للعبد حجة أمام الله تعالى في أن يحتج بعلم الله المطلق على ما يأتيه من فعل كما قال بذلك القدرية والجبرية.
    ورد الله تعالى تلك الفرية بقوله سبحانه: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباءنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون [الأنعام:148].
    وأما لماذا المسؤولية؟ فلا بد من المسؤولية حتى:
    لا يلقي أحد على أحد مسؤولية العمل المناط به، قال تعالى: ولا تزر وزارة وزر أخرى [الإسراء:15]. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره % ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [الزلزلة:6-7]. ولذلك كان من الواضح في إسلامنا ألا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فجعل رب العزة لطاعة الوالدين حدا، قال تعالى: وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعمهما [العنكبوت:8].
    وجعل لطاعة ولي الأمر حدا للحديث: ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))([4]).
    أي أن المسؤولية تقع على الإنسان مادام عاقلا بالغا متيقنا لما يقول ليس في حالة إكراه ولا إجبار
    ولكن المسؤولية ليست فقط تكليفا بل هي أيضا تشريف للإنسان فهو الكائن الوحيد من مخلوقات الله التي فرض عليه المسؤولية وهو الذي حملها فعندما ننظر من حولنا نجد أن الجبل غير مسؤول عن ثباته والريح غير مسؤولة عن حركتها
    قال تعالى " الدنيا ]: إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا" الأحزاب 72________________________________________
    ([1])رواه أحمد. ([2])رواه البخاري ومسلم. ([3]) ابن ماجة . ([4])رواه مسلم



    أنواع المسؤولية

    تقسم المسؤولية من حيث المكلفون بها إلى مسؤولية فردية ومسؤولية جماعية أما المسؤولية الفردية هي مسؤولية كل فرد عن عقله وعن عمله وعن جوارحه وعن أثارهما وهي مسؤولية لا يشاركه احد في حملها وهي ما سأتحدث عن بإطناب فيما سيأتي وأما المسؤولية الجماعية فهي التزام الكل بتحقيق مصالح المجتمع ودرء المفاسد عنه
    المسؤولية الفردية في الإسلام
    إن دور المسؤولية الفرديّة في الإسلام من أخطر القضايا التي يجب طرحها اليوم ، لقد غاب هذا الدور عن واقع المسلمين قروناً طويلة ، حتى جمع التاريخ لنا اليوم حشوداً هائلة من المنتسبين إلى الإسلام ، تطويهم الغفوة والسبات العميق في لهو وفتنة ، أو في تيه وظلام و إن المسؤولية الفردية في الإسلام أساس ضروريّ لقيام مسؤولية الجماعة والأمة ، وأساس ضروري لتوحيد الجهود في واقع الدعوة الإسلامية ، وأساس ضروري لبناء الأمة المسلمة الواحدة ، الأمة التي تكون فيها كلمة الله هي العليا ، والتي تكون قادرة على متابعة أهداف الدعوة الإسلامية في الأرض ، وتوفير مصلحة الإنسان والشعوب كلها ، مصلحة الدنيا والآخرة .
    و المسؤولية الفردية ضرورية حتى تظلّ جميع الأهداف مرتبطةً بواقع الحياة الدنيا من ناحية وبمستقبل البشرية في الدار الآخرة ، وتظل المسيرة في الدنيا مرتبطة بالهدف الأكبر والأسمى للإنسان ـ الدار الآخرة ورضوان الله والجنة .

    أقسام المسؤولية الفردية
    كل فرد في الإسلام مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى وأمام نفسه وأمام مجتمعه وبالتالي تقسم المسؤولية الفردية إلى ثلاث أقسام
    المسؤولية الدينية : وهي أعظم مسؤولية فالإنسان يوم القيامة محاسب أمام الله على كل صغيرة وكبيرة فالله سبحانه قال (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى )
    . المسئولية الأخلاقية: هي حالة تمنح المرء القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها, ومصدرها الضمير.,وفي ذلك يقول عمر بن الخطاب حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم

    المسئولية الاجتماعية: هي التزام المرء بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده وقيل: هي المسئولية الذاتية عن الجماعة, وتتكون من عناصر ثلاثة هي: الاهتمام والفهم والمشاركة.


    مراحل المسؤولية
    قبل القيام بالعمل : وهي قيل أن اختار ما أريد فأكون مسئولا عنه
    بعد القيام بالعمل : وهي أن أكون مسئولا عما اخترت أتحمل كل المسؤولية

    وللمسؤولية في الإسلام جوانب متعددة أشار إليها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله :{ إن لنفسك عليك حقا ، وإن لربك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه } من ذلك :

    * مسؤولية الإنسان تجاه ربه وما عليه من واجبات تكليفيه: [ عبادة + وأخلاقا + وتشريعا + وجهادا + وإخلاصا + وصدقا + وطاعة + وشكرا + الخ]

    * ومسؤوليته تجاه نفسه بتزكيتها وتهذيبها مصداقا لقوله تعالى : [ ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ] وقوله : [ إن الله ليغير ما بـقـوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] وعن أولوية إصلاح النفس قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:[من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تهذيبه بسيرته قبل تهذيبه بلسانه ، ومعلم نفسه ومهذبها أحق من من معلم الناس ومهذبهم ] والى ذلك جاءت لفتة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:[ يا ابن آدم عظ نفسك ، فإن اتعظت فعظ الناس ، وإلا فاستحي مني ]

    * ومسؤوليته تجاه أهله : إذ الأقربون أولى بالإصلاح والمعروف من عامة الناس ، وما قيمة أن نصلح البعدين والناس أجمعين إذا خسرنا أنفسنا وأهلينا والقريبين ، وصدق الله تعالى حيث يقول :{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهنا في ضوء مسؤولية الأهل يتوجب أن نذكر مسؤولية كبرى تقع على عاتق الوالدين وهي مسؤولية تربية الأبناء وما أعظمها من مسؤولية مسؤولية التربية الإسلامية الصحيحة للأجيال المسلمة، معشر الأحبة، إن البيت هو الركيزة الكبرى، وعليه المسؤولية العظمى في بناء الفرد، وتقع على كاهله تحديد شخصيات الأبناء، وتكوين ملامحهم الإيمانية والفكرية والروحية والأخلاقية.
    فيا أيها المسلمون، ربّوا أولادكم منذ نعومة أظفارهم على الإيمان بالله، واجعلوهم يستشعرون الأبعاد الحقيقية لكلمة التوحيد، بحيث يكون إيمانهم نابعاً من يقين ومعايشة وإدراكٍ لحقيقة الربوبية والإلوهية، وفهمٍ واضح لمعنى العبودية. ، واتقوا الله في أولادكم، كونوا قدوة لهم في الخير،، كما تشمل المسؤولية الأسرية حسن اختيار الزوجين على أساس الدين والأمانة والخلق، قال : ((إذا حاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)) رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وبهذا الاختيار الحسن ينشأ جيل من الأفراد الصالحين الذين يحققون العبودية الخالصة لله رب العالمين.فهذا يعني أن تحسنوا اختيار ايويهم أي أن تحسن المرأة الاختيار وكذلك الرجل
    كما تتضمن المسؤولية الأسرية حسن العشرة بين الزوجين، والقيام بالواجبات وأداء الحقوق والتعاهد على التربية، يقول سبحانه وتعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ [التحريم:6]، فكيف يهنأ والدٌ بالعيش وهذا الوعيد الشديد يطرق سمعه، وهذه العاقبة المحزنة تهدد أولاده؟!

    ونحن يوم القيامة سنسأل عنهم اشد وأعظم مسائلة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
    ومسؤوليته تجاه مجتمعه وتتلخص في :
    1.الالتزام بقانون الجماعة, وهذا يستلزم من الأفراد الالتزام بعقيدة المجتمع الأساسية, التي تعبر أمانة اجتماعية.

    2. التعاون مع الجماعة في سبيل الخير العام:{وتعاونوا على البر والتقوى}من مساهمة الاقتصاد وغير ذلك.


    3. تقديم العمل الصالح والتنافس في هذا السبيل: {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}.

    4.نشر العلم الذي يسهم إسهاما إيجابيا في بناء المجتمع وتطويره واستغلال الذكاء في هذا السبيل, ومن ذلك, الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    ومسؤوليته تجاه السنن الإلهية
    بأن يأخذ المسلم مكانه وموقعه ، وينهض بدوره ومسؤوليته عبرا لسنن الإلهية ومنها
    * مسؤوليته حيال سنة التغيير، من خلال الانخراط في منهج ومشروع التغيير الإسلامي ، استجابة لقوله تعالى :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

    * مسؤوليته تجاه سنة التدافع من خلال مشاركته ومقارعة الباطل، والتزامه جبهة الحق ، وحمايته ثغور الإسلام مصداقا لقوله تعالى :{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }

    * مسؤوليته تجاه سنة التمكين وإعداد نفسه لذلك ، وليكون ممن عناهم الله تعالى بقوله :{ وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا لصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ..}

    درجات المسؤولية في الإسلام
    وهي تختلف من شخص لأخر بحسب موقعه في هذه الحياة وقد لخصها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته –وقال الراوي عبد الله بن عمر – وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته ) متفق عليه
    صدق رسول الله عليه صلوات الله، إن كل مَن كان تحت نظره وولاياته أسرة أو أخوة، شعب أو أمة، مطالب بالعدل فيهم والقيام بمصالحهم فإن وفّى حق الرعاية والنظر نال الحظ الأكبر من سلامة الدنيا ونعيم الآخرة.
    وإن أخلّ بالحقوق التي استودعه الله إياها واستأمنه رعايتها وحفظها كان من حق كل فرد من أفراد الرعية أن يطالبه بها.
    فالحاكم وكل إليه شأن الأمة يدبر أمورها ويحفظ حقوقها، وهو مسئول عن كل شيء فيها وعن كل فرد منها.
    والدولة هي الأسرة الكبيرة وما حكامها وقادتها إلا رعاة مسئولون عن سعادتها واستقرارها. فبقدر ما يشعر الحاكم بمسؤوليته تجاه رعيته بقدر ما تتوضح له سبل الخدمة العامة التي تقضي منه أن يضحي براحته وأنانيته والكثير من وقته ليؤديها على وجهها الأكمل، كما يجب أن تؤدى.
    هكذا فهم المسؤولية الرعيل الأول من المسلمين الأولين، فهموها حثاً لهم على العناية بشؤون رعيتهم والاهتمام بها، تفانياً في سبيل إسعادهم وتوفير الراحة والطمأنينة لمجتمعهم.. لأن المسؤولية في الإسلام أمانة، والحكم أمانة، والقضاء أمانة.
    ولعل من أهم أمانات الحكم وجوب إسناد المهام الرئيسية والوظائف العامة إلى الأمناء والأقوياء والعلماء الأكفاء لا إلى الضعفاء أو الخونة أو الجهلاء..
    يحدثنا القرآن الكريم عن لسان بنت شعيب قولها لأبيها: (يا أبت استأجره إن خير مَن استأجرت القوي الأمين). ويقول أبو ذر: ((قلت لرسول الله (ص): ألا تستعملني))؟ يعني تجعلني أميراً أو والياً على أحد الأمصار. فضرب رسول الله على كتفي وقال لي: ((يا أبا ذر، إنك رجل ضعيف وإنها أمانة يوم القيامة خزي وندامة إلا مَن أخذها بحقها وأدّى الذي عليه فيها)).
    ومن أمانات الحكم أيضاً في الإسلام عدم محاباة الأقرباء والأنصار والأنباء بتقديمهم على مَن هم أحق منهم بالمسؤولية وأجدر.يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((مَن وُلي من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليه أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ـ يعني فرضاً ولا نفلاً ـ حتى يدخله جهنم)).
    ومن هذا القبيل ما رواه البخاري في صحيحة عن رسول الله إنه قال: ((إذا ضُيعت الأمانة فانتظروا الساعة)). قيل: وكيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: ((أن يوسد الأمر لغير أهله)). وفي حديث آخر: ((مَن استعمل رجلاً على عصابة من المسلمين وفيهم مَن هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وجماعة المؤمنين)).
    إن الحكم تكليف لا تشريف، ومسؤولية وتضحية وإرهاق في النهار وهم بالليل. وإن معنى الحكم إقامة ميزان الحق ونشر لواء العدالة وبثّ روح المساواة. فعلى المسئولين أن يفهموه هكذا.. وإلا فإن الهوة السحيقة المخيفة ستظل قائمة فاغرة فاها بين الحاكم والمحكوم، وإن العداء سيظل مستحكماً بين المواطن والراعي، ولا ينكر أحد حتى المكابر. إن نهضات الأمم وتقدم الشعوب لا يكون غلا بتحقيق الانسجام المنتج الفعال بين الشعب وحكامه، بين القادة والمواطنين.
    ومن هنا كان الخليفة أو الرئيس أو أي حاكم أو أي مسئول، في شريعة الإسلام، هو وكيل عن الأمة ولهذه الأمة حق محاسبته ومقاضاته، ومن ثم حق عزله إذا ثبتت خيانته أو تحققت جرائمه التي يرتكبها في أثناء حكمه.
    وليس هذا بدعاً في شريعة الإسلام، فجميع الأمم المتحضرة اليوم تشترعه وترضاه، غير أن أفضلية الإسلام على ما عداه كونه سبق الزمان ـ في ما يتعلق بمحاكمة الرؤساء ـ بأربعة عشر قروناً.
    ومن جولة خاطفة في القرآن الكريم نراه في مخاطباته الجماعية لم يكن يوجه شيئاً منها إلى الإمام أو الخليفة، بل كان يوجهه مباشرة إلى أفراد الأمة معتبراً شخص المسئول الأول ـ خليفة كان أم رئيساً أم ملكاً ـ كسائر الأفراد عليه تطبيق المبادئ القرآنية مثلما يطبقها سواه. مثال ذلك: (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتهم من المشركين). قال: (عاهدتم)، والخطاب لجماهير الأمة. ولم يقل عاهدت ويعني المسئول الأول في الدولة.
    وحين يتحدث القرآن أيضاً عن الأسرة والأحوال الشخصية يخاطب المسلمين جميعاً، فيقول: (فإن خفتم ألاّ يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به). قال كما نلاحظ (خفتم)، مخاطباً جميع المسلمين. ولم يقل خفت يا محمد، ويكون الخطاب للرسول وحده.
    هذا بعض من كل وقليل من كثير من مسؤولية الرؤساء والحكام في الإسلام. أما مسؤولية علمائه فليست أقل شأناً منها عند أمرائه، فهم توأم الأمراء في المسؤولية وفقاً لما ورد في الحديث الشريف: ((صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت وإذا فسدا فسدت العلماء والأمراء)): العلماء العاملون المخلصون، والأمراء الرحماء العادلون.
    وأولى مسؤوليات العلماء تتعلق بالدعوة إلى الله الواحد الأحد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توصلاً إلى إعمار البلاد وإسعاد العباد، وترسيخ قواعد العدالة والأمن، وضبط العلاقات الإنسانية العامة في إطار من الخير المطلق والنفع العام.
    فحمل الإسلام، ونشره بين الناس ـ كل الناس ـ هو أمر لازم على المسلمين بطريق الوجوب. يدل عليه الأمر الرباني الظاهر في قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). والمهمة الحقيقية لهؤلاء الدعاة التي تنتظر التنفيذ منذ زمن بعيد هي ((صناعة المستقبل الإسلامي))، وتقويم الإسلام ـ بالفعل ـ لعالم الغد كنموذج حياة فضلى ونظام أمثل. فخدمة هذا الدين لم يعد من الجائز الاقتصار فيها على عرض صوره الماضية للذكرى فحسب، بل من الواجب عرضه للتطبيق بغية إنقاذ الحياة الإنسانية.
    فالدعاة هم مفاتيح النجاة للأمة، وعليهم يبنى مجدها، وبعلمهم يظهر تفوقها وتبدو محاسنها

    من فوائد تحمل المسئــــــولية


    1.تشعر بوجود أداء الأمانة أمام الله وأمام الناس.

    2.الإخلاص في العمل والثبات فيه.

    3.كسب ثقة الناس واعتزازهم به.


    4.يشعر الشخص المسئول بالسعادة تغمره كُلما قام بتنفيذ عمل نافع.


    5.كُل مسئول بقدر استطاعته تحَمُّلِه ولا يخلو أحد من المسئولية مهما قلت منزلته في المجتمع.

    6.تجعل بُنيان الدولة قوياً غير قابل للتصدع عند التعرُّض للمحن والحُروب.

    7.المسئولية تجعل للإنسان قيمة في مُجتمعه.


    وسائل لإنعاش المسؤولية الفردية

    الصلاة في أول وقتها ، بل و الاستعداد قبلها مهما كان حجم المشاغل التي نلقاها و التي تتزاحم بصورة عجيبة في هذا التوقيت من أكثر ما يعين على الانضباط و التزام المسؤولية الفردية .

    التأمل العميق في المعاني التي تجول بالقلب و ترد على الذهن عند ترديد سيد الاستغفار صباحاًُ و مساءاً ثلاث مرات ، حيث الاعتراف المطلق و الذي هو سيد الأدلة ! و هو طلب المغفرة بصورة فردية ، لا تنصل و لا مواربة ، و كلما كانت النفس أكثر رشاقة ! و أخف وزناً من الذنوب ، كلما كانت أسرع حركة ، و أعلى قدرة على الإنتاج لهذه الحياة ، ولعل إرادة الله تعالى لنا بتشرب هذا المعنى تتجلى في بسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل و بسطها بالليل ليتوب مسيء النهار ، و كم في هذا من إنعاش للمسؤولية الفردية .

    عدم الوقوف طويلاً عند الأسباب و التي قد تنأى بالمرء بعيداً عن دائرة الحساب و التقييم المعتدل للذات حيث يسهُل إلقاء العبء على الآخرين ،
    و الانتقال إلى ما يُراد تحقيقه من نتائج ، و لعل هذا ما فعله الحبيب صلى الله عليه و سلم مع من أستأذنه في الزنا ، فلم يتوقف طويلاً عند الأسباب التي أدت به إلى هذه المرحلة ، هل شاهد صور مثيرة ، هل له صحبة سيئة ، لماذا لم يتزوج ، ...الخ ، و إنما شرع مباشرة بإدارة حوار عقلي بعيداً عن الموعظة و التخويف - فكل شخصية لها ما يناسبها - ليصل إلى النتيجة التي يريد تحقيقها باستقرار العفة و الطهر كقيم يلتزمها هو و المجتمع كله .

    ( أصلح نفسي و أدعو غيري ) ، فالمسؤولية الفردية تبدأ من إصلاح النفس نعم ، و لكن لا بد من توازي ذلك مع دعوة الغير و التي هي صمام الأمان لاستمرارية إصلاح النفس ،
    لا بد من ارتفاع البناء رأسياًَ ، مع تفقد الأساس ، و تعهد كليهما بالرعاية و المتابعة .

    و عليه ، فإنكار المنكر بضوابطه الشرعية هو عين ، و أكثر ما ينعش المسؤولية الفردية ، و يجدد الأمل في نفس من لا يجد فكاكاً من معصية يقارفها ، فلعل حياؤه أن يستيقظ و هو ينكر على آخر ما يرتكبه هو ، حيث لا تعفيه الشريعة مما تَوَجب في حقه من
    أن يأتمر و ينتهي لما جاء في الكتاب و السنة .
    أن يأمر و ينهى على وفق قاعدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فالأمر بالتغيير في الحديث ( من رأى منكم منكراً ...) ، لم يرد فيه إذا كان فاعلاً للمنكر أم لا ،
    فإن لم يقم بالواجب الأول عليه ، فإن ذمته منشغلة بتحقيق الواجب الثاني ، فهما أمران في ذمته لا بد أن يوقعهما ، فلا يتأخر الثاني بتأخر الأول ، بل الواجب عليه أن يأتي بالاثنين ، و يبقى قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) تثريب و عتاب من المولى سبحانه و تعالى يؤرق المؤمن و يحضه دوماً على السعي و بذل الجهد نحو استواء الظاهر و الباطن .

    فقه الاستعصاء على الذوبان و عدم فقد التميز و الخصوصية من أكثر ما يدعم المسؤولية الفردية و يثبتها عند الانخراط في العمل الجماعي من دون الاصطدام و التغريد خارج السرب لإثباتها و الإعلان عنها ، بل التكامل و التناغم و الاحتواء .

    الاستماع لأراء الآخرين ينعش الإحساس بالمسؤولية الفردية ، ولكن المبالغة في الإنصات قد تشوش عليها .

    الحرص على المشاركة في ما يُطرح من تصويت على المواقع الالكترونية و البرامج ، و الانتخابات .

    إذا تكاسل أحد أولادك عن القيام بواجباته المدرسية ، فلا تتطوع أنت ، إشفاقاً عليه ، بحلها أو الذهاب للمعلم للاعتذار عنه ، و دعه يواجه اختياراته ، و كن أكثر إشفاقاُ على أمتك !




    الخاتمة: ها وقد شارفنا على النهاية لا يملكنا إلا أن نقول أن المسؤولية والمسؤولية الفردية خصوصا من أعظم الأشياء التي يجب علينا الحرص عليها وانا لنرجو أن تكونوا قد استفدتم من ما قدمنا وما كان خطا فهو منا وما كان كاملاً فهو من الله عز وجل وإنا لنرجو أن يكون قد وفقنا الله به وقد حزنا رضا الله تعالى و
    الحمد لله رب العالمين




    المصادر والمراجع
    1-كتاب المسؤولية الفردية في الإسلام أسسها ؛ تكاليفها ، تميزها د عدنان رضا النحوي
    2- كتاب المسؤولية في الاسلام : كلكم راع ومسئول عن رعيته / عبد الله احمد قار ودي الاهدل
    3- مقال بقلم الدكتور الداعية فتحي يكنwww.nasheh.com
    4- خطبة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة
    لفضيلة الشيخ : عبدالرحمن السديس
    بتاريخ : 3- 4-1423هـ
    والتي تحدث فيها فضيلته عن : المسؤولية في الإسلام
    5- مقالة بعنوان المسؤوليّة الفرديّة
    د. سلمان بن فهد العودة
    26/1/1427
    25/02/2006
    6-stars7.maktoobblog.com

  7. #47
    عضو نشيط الصورة الرمزية M.I.S_NOUR
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    UaE *_^
    المشاركات
    124

    افتراضي

    السلام عليكم
    شخباركم...عساكم بخير

    اذا ممكن اريد بحث عن قذف المحصنات
    وياريت بسرعة لان الابله تريده الخميس
    ومشكور مقدمآ

  8. #48
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.i.s_nour مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    شخباركم...عساكم بخير

    اذا ممكن اريد بحث عن قذف المحصنات
    وياريت بسرعة لان الابله تريده الخميس
    ومشكور مقدمآ
    قذف المحصنات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذين هدانا وعلمنا وربَّانا وانزل كتبه وحفظنا وصاننا وكرمنا على خلائقة
    سبحانه من خالق سبحانه

    اخوتي واخواتي
    تحيه طيبه وبعد ............ ..
    أمابعد فهذه كلمات اوجهها لكل شخص لسانه يتسلط على الخلق
    (أعاننا الله على حفظ أصغرينا)
    و يقذف الناس أقول له

    هل تعرف ما القذف؟
    وما حكمه؟
    وشروط القاذف؟
    وما هي عقوبته الدنيوية؟

    قال الله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )

    وقال الله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)

    يبين الله لنا في الآية أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم
    كما حذرنا رسول الله قال اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

    عن رسول الله أنه قال من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش

    عن رسول الله أنه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم

    وقال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

    وقال الشاعر :
    احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان
    كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان

    ان الدين الاسلامي يحرم القذف تحريماً كاملاً قاطعاً وشديداً وقد جعله الله تعالى من الكبائر ويوجب على القاذف ثمانين جلدة ويمنع قبول شهادته ويكم عليه بالفسق واللعن والطرد من رحمته تعالى واستحقاق العذاب الاليم في الدنيا والآخرة

    فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من قذف مؤمنه فسوف نرى فيه حكم الله تعالى

    انت من وراء شاشة الكمبيوتر هل تعتقد ان لا احد يراك
    نعم انت مختبئ ولااحد يراك ولكن الله يراك
    فإن لم تكن تراه فإنه يراك

    قال تعالى (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم) . الآية

    إن المرء لا يستطيع أن يختبيء عن نفسه في مكان ما ، في كل زمان ، فإن رقابة الديان أعظم من ذلك ، فلا وجود لمكان لا يراك الله فيه ، وكان الله على كل شيء رقيبا . وسع كل شيء علم ،ويعلم ما تخفون وما تعلنون
    كم نجتهد في حفظ أجهزتنا وملفاتنا من التجسس

    لو جاءك صديق وقال لك إن فلاناً يراقبك ويتابعك لأخذت الحيطة والحذر منه وتجتهد في الاختفاء عنه

    انت مراقب في حركاتك وسكنات

    ومراقب في خطواتك

    ومراقب في أقوالك وأفعالك وأفكارك

    حتى لو كنت تختبيئ وراء شاشة الكمبيوتر
    ووراء اسم اخترته لنفسك

    هل عرفتم الرقيب ؟ .
    هل انت مؤمن بوجوده ؟
    مؤمن بأنك مراقب منه ؟

    فلو كنت مؤمن بهذه الرقابة لأنتعش قلبك ايها القاذف

    إن هذه الرقابة ليست كرقابة البشر مهما أوتوا من علم وتقنية وتقدم الكتروني
    انها رقابة

    الالّه
    الرقيب


    المنتقم الجبار

    الذي يمهل ولا يهمل

    قف مع نفسك وحاسبها واستشعر رقابة الله عليك واطلاعه على أحوالك

    واسأل نفسك عندما تهم بكتابة موضوع أو رد .

    هل يسرك أن تجد هذا الكلام في صحيفة أعمالك ؟؟

    ولنعلم جميعاً أن اختفاءنا خلف أسماء مستعارة ليس مسوغاً لأن نطلق العنان لأقلامنا وألسنتنا بكل قبيح وسيء من القول

    فأمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي وقال إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام

    وقانا الله وإياكم شر ألسنتنا بمنه وكرمه إنه جواد كريم

    اللهم اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت اخذ بناصيتها
    فحسبي الله ونعم الوكيل

  9. #49
    عضو نشيط الصورة الرمزية M.I.S_NOUR
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    UaE *_^
    المشاركات
    124

    افتراضي

    مشكووووور خويه طارق
    وجزاك الله خيييير

  10. #50
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    تم بحمد الله
    كان هذا آخر طلب أجيب عليه
    نلتقي في الفصل الدراسي الثاني
    إن أحيانى الله تعالى
    مع السلامة

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 234567 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •