صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 37 من 37

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ما يحزنني غياب المعنيين بالإعاقة عن المؤتمر



    الدوحة - الوطن


    أكد الدكتور سيف الحجري المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين على اهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات المعنية بذوي الاعاقة لاسيما ان المؤتمر يناقش في هذه الدورة أمرا في غاية الاهمية وهي اشراك هذه الفئة في عملية التنمية والتي يشير الى انها لن تتحقق الا من خلال تحقيق عملية التواصل بينها وبين افراد المجتمع كافة، منوها بأن ذوي الاعاقة ليسوا وحدهم من يحتاج الى عملية التواصل التي يحتاج جميع افراد المجتمع اليها والذي يعد الوسيلة المثلى للمحصلة الافضل، مضيفا: التواصل له دور كبير في ربط الاشخاص ببعضهم البعض الامر الذي يؤدي الى قلة المشكلات التي تنتج عن عدم الفهم.

    واشار الحجري الى حاجة فئة ذوي الاعاقة الى الدمج الاجتماعي خاصة انهم من اكثر الفئات عزلة عن المجتمع وعدم معرفة اقرانهم على تحقيق تواصل معهم الامر الناتج عن قلة المهارات المكتسبة للاشخاص العاديين، مضيفا: هنا اقول اننا بحاجة ماسة الى تدريب النشء منذ الصغر على تحقيق هذا التواصل، وعلينا وضع برامج لتأهيل الناس لان يجيدوا مهارات التواصل كما يجب على مديري المؤسسات المعنية والعاملة بمجال الاعاقة لاسيمت الصم ان يجيدوا لغتهم او على الاقل يكونوا ملمين وذلك في محاولة لدمج هذه الفئة في المجتمع.

    وتقدم المشرف العام على معهد النور للمكفوفين بجزيل الشكر لوزارة الداخلية على تدشين الخط الساخن لفئة الصم 992، الامر الذي يظهر مدى اهتمام دولة قطر بهذه الفئة وحرصها على تحقيق عملية الدمج والمساواة، أملا من وسائل الاعلام المحلية خاصة المرئية ان تطبق تجربة قناة الجزيرة في ترجمة البرامج الى لغة الاشارة لاسيما وان قطر تمتلك كافة الامكانيات والمقومات التي تؤهلها للقيام بهذه الخطوة، هذا فضلا عن الارتقاء بمهارات الصم اذا لم نستطع التواصل معهم.

    واشار الحجري الى ان تعميم تجربة شبكة الجزيرة على كافة القنوات من شأنه تشجيع الشباب على التخصص في لغة الاشارة اذا ما وجد الساحة بحاجة الى مثل هذه النوعية من الوظائف، لافتا الى اهمية تكاتف كافة المؤسسات ذات الصلة بالمعاقين والتي يجب ان عليها ان تكون القوة الدافعة لهذه الافكار الى جانب اسر المعاقين، فضلا عن الاعلام والذي يجب عليه التنوير من خلال طرح كافة قضايا هذه الفئة.

    وحول غياب العنصر المحلي عن المشاركة في جلسات المؤتمر قال: ما يحزنني في دولة قطر انها توفر كافة الامكانات وتأتي بهؤلاء الخبراء وهذه التجارب العالمية ونجد نسبة الحضور من جانب العنصر المحلي والمعنيين بذوي الاعاقة لا تبشر بالخير وظاهرة محزنة، مؤكدا انه يجب على متخذ القرار بالدولة ضرورة ان يفكر في وسيلة لحث هؤلاء المتخصصين في كافة المجالات لحضور هذه المؤتمرات العالمية وان يضع حلولا لهذا الجانب، حيث ان ظاهرة غياب العنصر المحلي تعتبر هدرا لكل الطاقات والخبرات العالمية والذين جاؤوا من مئات الاميال لحضور المؤتمر والاستفادة منه في حين نجد ابناء البلد الذي يبعدون عشرات الامتار مغيبون عن موقع الحدث وذلك بالرغم من الحاجة الماسة الى الخبرة في مثل هذه المجالات الدقيقة.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...159&d=20120927

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    «العربي للمكفوفين» ينظم مؤتمرا عربيا بالدوحة



    قال الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الجمعية العربية لحقوق الانسان في تصريحاته لـ الوطن ان مطار الدوحة الجديد سيراعي فئة ذوي الاعاقة بكافة انواعها سواء الحركية او السمعية او البصرية، مشيرا الى وجود تواصل دائم ومستمر بين الاتحاد لجنة تأسيس المطار متمثلة في رئيسها السيد. عبدالعزيز النعيمي وذلك من خلال تزويده بمتطلبات واحتياجات فئة ذوي الاعاقة تجاه مواصفات المطار الجديد، مشيرا الى ان بعض هذه المتطلبات تم تنفيذها والاتحاد راض عنها والبعض الاخر لم يتم تنفيذه والامر الذي يدفعهم الى ضرورة ابلاغ الجهات المختصة بهذا الموضوع للعمل فيه، لافتا لسعي الاتحاد العربي للمكفوفين الى ظهور مطار قطر بالصورة اللائقة التي توائم دولة في حجم ومكانة قطر وبما يتناسب بحقوق ومتطلبات هذه الفئة التي يعتبر حقهم في الوصول من الحقوق الاساسية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

    وقال ان ابرز المتطلبات التي لم تنفذ هي الاختلاف حول وجود اضاءة تضيء للاصم حالة حدوث حريق لا قدر ونحن معرضون له في اي وقت، فالكفيف يسمع جرس الانذار والمعاق عقليا او حركيا والحركة يسمع، ولكن ما عن ذوي الاعاقة السمعية وكيف يعرفون بوجود هذا الحريق لاسيما واذا كان الدخان بعيدا عنه ولا يراه، مضيفا: هذا فضلا عن سعينا لوضع اجهزة ارشادية ناطقة للمكفوفين ولكننا وجدنا هذه الفكرة غير مأخوذة على محمل الجد، لافتا الى ان الاتحاد العربي للمكفوفين سيدفع الى الجهات المختصة على اعلى المستويات لاجل اكساب حقهم الذين يدافعون عنه ويعملون على تحقيق كل ما يرفع اسم قطر ويطبق ما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق المعنية بهذه الفئة، لافتا الى تنفيذ لجنة تأسيس المطار الى وجود الرمل للكراسي المتحركة.

    واشار النعيمي الى تنظيم الاتحاد العربي للمكفوفين بالتعاون مع الصم العربي لمؤتمر عربي بالدوحة يتبنى قضايا الصم من حيث التدريب والتعليم والتأهيل، الا انه لم يتم بعد تحديد موعد اطلاقه والذي ربما ان يكون خلال شهري فبراير او ابريل المقبل.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...EE5&d=20120927

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    فى ختام مؤتمر التأهيل الدولي ...السناري :

    السياسات العربية لتعليم الصم أنتجت صما أميين

    تدني مستوى التعليم ينعكس سلبا على فرص تشغيل الصم

    نعاني نقصا في البرامج التأهيلية والتدريبية للصم





    كتب - طلعت غنيم



    اختتم المؤتمر الدولي الخامس لمنظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي الذي انعقد تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعماله أمس بالدوحة، وشهد زخماً في المناقشات والأوراق البحثية والمشاركات التي اشتملت تقريباً على معظم الدول العربية، كما شهد المؤتمر استعراض التجربة القطرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ألقى الأستاذ علي السناري ورقته البحثية بعنوان "الدمج الاجتماعي وفرص الوصول للأشخاص الصم".

    وأكد السناري أن السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم في المنطقة العربية أنتجت صما أميين مشيرا إلى أن الأمية تعني أمية المعنى والمضمون وليس أمية القراءة والكتابة".

    وقال "أتحدث إليكم عن نفسي فأنا علي عبيد السناري، رئيس مجلس إدارة مركز الصم القطري، درست وتعلمت في الكويت، أمتلك مهارات متعددة، ولكني لا أمتلك مهارات قرائية وكتابية عالية، وكثيراً ما أرى كلمات وجملاً لا أفهم معناها إلا إذا ترجمت لي بمفهومها الإشاري التي هي لغتي".

    وانتقد مخرجات التعليم في المنطقة العربية قائلاً: "هذه هي مخرجات التعليم في المنطقة العربية، فكيف سيكون دمجي في المجتمع وأنا أشعر بالضعف حتى في داخلي، وأنني دون المستوى من حيث التحصيل الدراسي ومحكوم علي بمهن ووظائف متواضعة، ومحاصرتي بسلم وظيفي لن أتخطاه لأن تحصيلي العلمي لا يؤهلني للتقدم على اعتبار وجود علاقة جدلية أزلية بين العلم والعمل".

    وأكد أن تحقيق فرص الوصول لدمج الصم بالمجتمع، يتطلب الوصول بهم إلى مستوى تعليمي مميز، كما يشمل تهيئة البيئة المادية المناسبة، والتي تشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية، وخدمات الصحة والتعليم والإعلام والاتصال والتواصل الأمثل.

    واستعرض السناري أهم المعوقات التي يعانيها الصم في المنطقة العربية، وهي تدني مستوى التعليم والذي ينعكس سلباً على فرص التشغيل لديهم، واقتصار عملهم على المهن المتدنية والأكثر تواضعاً، وافتقار الشخص المعوق سمعياً إلى القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بسبب عدم معرفة أفراد المجتمع بطرق التواصل معه، وعدم وجود علاقة تكاملية تفاعلية بين قطاعات المجتمعات المحلية المختلفة، وقصور المشاركة بتقديم أوجه الدعم اللازم للصم ومنها وسائل الإعلام والجامعات، والنقص الكبير في البرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة لتحقيق النمو الكامل لدى المعوقين سمعياً، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي وبالتالي الدمج المتكامل لهم بالمجتمع".

    ولضمان دمج اجتماعي وتحقيق فرص الوصول اقترح: تدريب الطلبة المتخصصين في التربية الخاصة، وتأهيلهم على تعلم لغة الإشارة واستخدامها كلغة تواصلية على اعتبار أنهم سيكونون مدرسي المستقبل القادم للصم، وإعادة النظر في سياسات التأهيل والتدريب والتعيين لمدرسي الصم، وإدخال مادة لغة الإشارة كمساق دراسي حر واختياري لكافة التخصصات بالجامعات، على اعتبار أن الطلبة هم قادة المستقبل ومسؤولوه وموظفوه.
    واختتم ورقته البحثية قائلاً: "أحب أن أزف إليكم بشرى لنشارككم فرحتنا نحن الصم في قطر بمبادرة رائدة قامت وزارة الداخلية بدولة قطر باستحداثها، ألا وهي خدمة الطوارئ للصم 992، وأصبح بإمكان الصم في الدولة الإبلاغ عن أي مشكلة أو أي طارئ لتقدم له المساعدة بالسرعة الممكنة، ولم يأت هذا العمل إلا بتضافر الجهود ومشاركة الصم أنفسهم وبالتعاون مع شركة كيوتل للاتصالات، ونأمل أن يتم تعميم هذه الخدمة على أوطاننا العربية كافة".

    وعلى هامش مؤتمر التأهيل الدولي، التقت (الراية) أحد العلماء المشاركين وهو الأستاذ الدكتور علاء أيوب، منسق قسم الأبحاث العلمية بالمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل، والأستاذ المشارك في تخصص قياس وتقويم طلبة الماجستير "تربية الموهوبين"، وماجستير التربية الخاصة في جامعة فيصل بالمملكة العربية السعودية، فقال: "إن هذه هي أول مرة أزور فيها دولة قطر لكنني كنت أعرف مسبقاً العديد من الأساتذة القطريين في مجال تخصصي، وأنا على اتصال وثيق بهم".

    وعن أهم انطباعاته حول المؤتمر، قال: "يتصف المؤتمر بأنه منظم وبذل فيه الجهد والوقت، غير أنني لاحظت كثرة أوراق العمل والحلقات النقاشية، وتعدد الأبحاث التي تلقى في جلسة عامة واحدة، ومن حيث أوجه القوة فإنني لاحظت تنوعاً في تخصصات الباحثين المشاركين في المؤتمر، مما أتاح لنا فرصة الاحتكاك بعلماء متخصصين في غير مجالي، واستطعنا الاطلاع على مجموعة من الممارسات الجيدة والناجحة في مجال الإعاقة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة".


    • مشاركون في مؤتمر التأهيل الدولي لـ"الراية"

    • دمج ذوي الإعاقة في إستراتيجيات التنمية ضرورة ملحة

    • د. أسماء العطية: المؤتمر يناقش الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة

    • د. بتول خليفة: تحسين جودة الخدمات المهنية ضروري






    كتبت - هناء الترك


    أكد المشاركون في المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي - الاقليم العربي، الذي عقد تحت شعار "معا من أجل عالم أفضل للجميع - إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية" على ضرورة رفع كفاءة الأشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في استراتيجيات التنمية المستدامة بمختلف المجالات وضمان استفادتهم من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر بغية تحقيق مستوى اعلى من مستويات التنمية .

    وطالب المشاركون في تصريحات خاصة لـ"الراية" بتوفير بيئة تعليمية آمنة للتعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص العمل لهم والحد من ارتفاع نسبة إنجاب أطفال ذوي إعاقة ودعم القدرات المتطورة وتسخيرها لخدمة التنمية، داعين إلى تنفيذ التشريعات والسياسات والبرامج الوطنية ومنها الإقليمية والعربية والدولية ودعم حقوق الأطفال في الحصول على الرعاية والحماية والتعليم .

    وقالت د. أسماء العطية، رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، إن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تناقش عدة قضايا ومحاور ضمن ما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، حيث يتم عرض ومناقشة عدة أوراق وبحوث علمية مهمة ضمن محاور المؤتمر.

    وتناولت الدراسات والبحوث البيئة المادية والاجتماعية والاقتصادية لذوي الإعاقة وغيرها بهدف إزالة الحواجز وتعزيز البيئة الشاملة.

    ويناقش المؤتمر سبل الوقاية من الإعاقة من خلال برامج الصحة الانجابية والتدخل للحد من تدهور الاوضاع الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والتربوية والصحية للأشخاص ذوي الاعاقة، كما يناقش أهمية البحوث والدراسات بهدف تعزيز جمع البيانات والاحصاءات المتعلقة بالاعاقة .

    وأكدت د. بتول خليفة، الأستاذة بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر أن مؤتمر التأهيل المهني من الفعاليات الرائدة في مجال خدمة ذوي الاعاقة، حيث يهتم بتحسين جودة الخدمات المقدمة لتأهيل ذوي الاعاقات في المجالات المهنية والمجالات الاخرى عبر إشراكهم في المجتمع ودمجهم بصورة فاعلة وبناءة.

    وقالت: هذا المؤتمر مفيد لأنه يطلعني على آخر المستجدات العالمية في مجال التأهيل، مما يتيح لي نقل هذه المستجدات للطلبة الذين أدرس لهم في الجامعة خاصة المقررات التي تعنى بذوي الإعاقة.

    من جانبها، صرحت د. عزة الصديق حسين بأنها تشارك بورقة عمل حول الاعاقة البصرية اليوم. وقالت إنها تتناول في هذه الورقة مشكلة الاعاقة في ليبيا وحجمها بالنسبة للإعاقات عموما والخدمات التي تقدمها جمعية الكفيف في بنغازي، والمقترحات المأمولة التي تركز على تحسين الخدمات وزيادة فرص العمل الخاصة بالمكفوفين وذوي الإعاقة عموما .

    وصرح السيد حمود الشيبي، من وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، أن المؤتمر مهم لأنه يركز على الأشخاص ذوي الاعاقة، وهي قضية دولية.

    وقال إن المؤتمر يهدف إلى معرفة كيف يمكن للدول العربية أن تتعامل مع اتفاقية الاشخاص ذوي الاعاقة وتحويلها الى واقع يساعد ذوي الإعاقة في الحصول على كافة حقوقهم وفقا لمبادئ تلك الاتفاقية.

    وذكر أن المؤتمر يساهم في تبادل الخبرات بين المشاركين بغية تقديم خدمات افضل .
    وأوضحت الأستاذة ماجدة البلوشي، من وزارة الصحة في سلطنة عمان، أن المؤتمر يطلعها على الجديد في مواضيع الإعاقة والتأهيل.

    وقالت: المؤتمر في حد ذاته يمثل فرصة لتبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا الشأن. وآمل أن يقدم المؤتمر توصية بمشاركة ذوي الاعاقة في كل المجالات والقضايا التنموية سواء في الصحة والتربية أو الشان الاجتماعي والاقتصادي .

    من جانبه، أفاد د. محمد سليمان، الأستاذ بجامعة اسيوط، بأنه يشارك في المؤتمر بورقة عمل تتناول العوامل المرتبطة بتنمية وعي المعاقين حركيا بحقوقهم الاجتماعية ودمجهم في المجتمع.

    وأشار إلى أن الورقة توصي بأن تهتم الدولة بهذه الفئة الخاصة من أجل ضمان حقوقها الاجتماعية، كما توصي بأن يكون هناك بروتوكول تعاون بين الدول والمؤسسات المهتمة بهذه القضية لخدمة هذه الفئة .

    وأكد د. وليد رضوان، من مصر أن ورقته تحمل رسالة مهمة تدعو إلى نبذ العنف والإرهاب ضد الاطفال العرب خاصة ذوي الإعاقة، ونبذ العنف السياسي.

    وأشار إلى أن الورقة التي تحمل عنوان "التدمير الجيني الناتج عن الاساءة الانفعالية للأطفال الايتام ذوي الاعاقة من ضحايا العنف السياسي" تعتبر دراسة فريدة من نوعها، حيث تقدم برنامجا جديدا جدا للارشاد وتدريب الاطفال على الوعي بانفعالاتهم واكسابهم مهارات الضبط والادارة، وهو ما يؤدي في النهاية الى تخفيف حدة التدمير الجيني الناتج عن تعرضهم لاضطرابات بعد صدمات الحروب.

    وأكدت د. جوزفين الخولي، من الجامعة الحديثة للادارة والعلوم في لبنان، ان المؤتمر مهم لعالمنا، وخصوصا لدول منطقة الشرق الاوسط، لأنه يطرح لأول مرة موضوع إشراك ذوي الإعاقة في مجتمعنا.

    وقالت: من وجهة نظري، فإنني أرى أن ذوي الإعاقة لن يتم إشراكهم في المجتمع إلا من خلال السماح بتعليمهم في المدارس العادية للوصول إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    ونوهت إلى ضرورة دمج ذوي الاعاقة في المدارس وتجهيز المباني وتفعيل القوانين الرسمية وترجمتها على أرض الواقع سواء في لبنان أو الدول العربية الاخرى، بالاضافة الى تأهيل المعلمين للتدريس لهذه الفئة، موضحة أن الجامعة الحديثة للادارة والعلوم قامت بتخريج اول طالب كفيف في ماجستير الادارة التربوية مؤخرا، وأنها سجلت 3 طلاب مكفوفين خلال العام الحالي لمتابعة الدراسة الجامعية، مشيرة إلى أن نسبة توظيف الاحتياجات الخاصة في الجامعة بلغت 20 %.

    وأكد د. حاتم علامة، الذي ترأس إحدى الجلسات في المؤتمر، أن الجلسة تناولت دور التعليم العالي في إطار المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي والاقليمي العربي.
    وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد محاولة للإجابة على تحديات طرحتها المعطيات الجديدة في مسار التنمية ضمن مفهوم الإنماء الاقتصادي، والاهتمام بالتنمية البشرية وتلازمها مع التنمية الاجتماعية والسياسية.

    ولفت إلى أن هناك مفاهيم جديدة أفرزتها وقائع العصر تجمع هذه المحاور، حيث تتبنى الأمم المتحدة وهيئاتها مفهوم المواطنة باعتباره المفتاح الأساسي للتعاطي مع المشكلات المتزايدة.

    وأوضح أن ذوي الإعاقة يشكلون نسبة 15% من سكان العالم، وبالتالي يجب أن ترتكز التنمية الاجتماعية ليس على عملية الدمج فحسب، بل على عملية المشاركة بين عموم فئات المجتمع، لافتا إلى أن أي عملية دمج لا تمثل حلا لمشكلة ذوي الإعاقة، بقدر ما تمثل تفعيلا لطبيعة تعاطي المجتمع مع مشاكل العصر .

    وقال إن نجاح عملية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع يتوقف على خلق نوعية جديدة من التفكير، وبلورة مفاهيم متطورة حول هذه القضايا، وبالتالي ظهور نوع من الانسجام بين كافة الفعاليات المعنية بالشأن التنموي وحل مشكلات الاعاقة .




    http://www.raya.com/news/pages/8a541...0-7cb3c63db64c

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    نبذة التأهيل الدولى - الاقليم العربى


    منظمة التأهيل الدولي، منظمة دولية تأسست عام 1922 في الولايات المتحدة الأميركية، وهي من أقدم واعرق المنظمات الناشطة في إطار حقوق الاشخاص المعوقين على مختلف الصعد، تضم منظمة التأهيل الدولي حوالي 1000 عضو من 98 دولة، بينها 49 عضواً من 13 دولة عربية. ونظراً لحجم وعدد الجمعيات العربية المنخرطة في هذه المنظمة، وبهدف تكامل الجهود في الوطني العربي من جهة، والاستفادة من امكانيات وخبرات المنظمة من جهة اخرى ، بادرنا الى انشاء كيان خاص للمنظمة في المنطقة العربية باسم جمعية التأهيل الدولي – الإقليـم العربي وتم تسجيلها واشهارها رسميـاً بموجب المرسـوم رقـم 1335/أد الصادر عن السلطات اللبنانية، بتاريخ 5/5 2008 .

    عقدت جمعية التأهيل الدولي- المؤتمر الإقليم العربي الأول في بيروت لبنان عام 2001 تحت عنوان "الإعاقة، التأهيل والدمج" ومؤتمرها الثاني في مملكة البحرين عام 2005، تحت عنوان "حقوق الاعاقة في عالم متغير" كما عقد المؤتمر الثالث في الجمهورية التونسية عام 2007، تحت عنوان "حقوق ، عقدين.. شراكة" والمؤتمر الرابع في الإمارات العربية المتحدة نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، تحت عنوان "الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، التصديق.. واستراتيجيات التطبيق". وسيكون مؤتمرها الخامس "معاً من اجل عالم افضل للجميع، اشراك الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية" في دولة قطر ما بين 24 و27 ايلول/سبتمبر 2012 بإذن الله.

    أولت جمعية التأهيل الدولي – الإقليم العربي اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة العربية المعاقة، فأقامت وشاركت في عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوي الإعاقة، ونظمت ثلاث دورات تدريبية بدأت في البحرين عام 2005. وفي تونس عام 2007 وأخيراً في جامعة الدول العربية – القاهرة بالتعاون مع الجامعة العربية والمجلس الأعلى لشؤون الاسرة في قطر، على ان تستتبع بدورات لاحقة في اكثر من بلد في سبيل تعزيز حقوق المرأة العربية المعاقة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. كما أولت مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتماماً خاصاً وكذلك موضوع الفقر والإعاقة، الإعاقة في حالات الطوارئ وغيرها من المواضيع ذات الصلة. هذا بالإضافة الى اقامة عدد من ورش العمل مع شركاء خاصة منظمة الاحتواء الشامل، المنظمة العربية للمعوقين، الاسكوا، اتحاد المقعدين اللبنانيين. الاتحاد الوطني لأهالي وجمعيات التخلف العقلي في لبنان. وغيرها في عدد من الدول العربية.

    • شاركت جمعية التأهيل الدولي – الإقليم العربي في معظم الاجتماعات التي ناقشت الاتفاقية الدولية حتى إقرارها في العام 2008. كما ساهمت وتساهم في الترويج للتوقيع والتصديق على الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في كافة البلدان العربية.

    • شاركت في وضع استراتيجية قطر للوصول QAS.

    • تعمل حالياً على تنفيذ مشروع استراتيجية الكويت للوصل KAS، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين ولجنة ICTA في منظمة التأهيل الدولي.

    • تسعى الى تنفيذ مشروع يتعلق بالتسهيلات في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع لجنة ICTA في المنظمة الأم ووزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.

    • تواصل الجمعية سعيها للقيام بنشاطات حول تنفيذ الاتفاقية وتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة على مختلف المجالات، بالتعاون مع جمعيات ومظلات الإعاقة في المنطقة.

    • اعداد مُقترح لتمكين وبناء قدرات الشباب والاطفال ذوي الاعاقة في الوطن العربي.

    • تنظيم المؤتمر العربي الخامس : معاً من اجل عالم افضل للجميع.. اشراك الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الذي سيعقد في دولة قطر برعاية سمو الشيخة حصة بنت حمد آل خليفة من 24-27 ايلول/ سبتمبر 2012.



    http://www.riarab.org/index.php?opti...d=43&Itemid=11

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    غداً انطلاق مؤتمر التأهيل الدولي الخامس


    تنطلق في الدوحة غداً الاثنين فعاليات المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي، والذي يستمر حتى 27 من الشهر الجاري تحت شعار «معاً من أجل عالم أفضل للجميع».


    ويبحث المؤتمر في سبل إشراك ذوي الإعاقة في التنمية، حيث تم إعداد عدد من المحاور وأوراق العمل التي ستتم مناقشتها في المؤتمر.

    واعتبر المستشار الأستاذ محمد عبدالرحمن السيد نائب رئيس التأهيل الدولي –الإقليم العربي والمنسق العام للمؤتمر أن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر جاء نتيجة للجهود المبذولة، والدور الفاعل لدولة قطر على المستوى المحلي والإقليمي في حماية ذوي الاحتياجات الخاصة والحفاظ على حقوقهم، وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في عملية التنمية، ودفعهم نحو الاندماج في مجتمعاتهم، كما لفت أن التحضيرات للمؤتمر جارية، وتتم على أكمل وجه متمنياً النجاح لأعماله ومقرراتها.

    ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والدارسين والأكاديميين وأصحاب الخبرات بما في ذلك الوكالات والوحدات المعنية في منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المهتمين في قضايا التنمية والإعاقة على المستوى العربي والدولي، بالإضافة لتوقعات حول مشاركة أكثر من 250 شخصاً من الدول العربية، وبعض المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعنى بهذا الشأن وحضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين من دول أخرى.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...7&artid=208953

  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الدوحة تستضيف المؤتمر الخامس لتأهيل ذوي الإعاقة





    المؤتمر برعاية الشيخة حصة بنت حمد وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصين


    بوابة الشرق – سمية تيشة

    تستضيف الدوحة الأثنين المقبل، المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي – الإقليم العربي لدعم ومساندة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، "من أجل عالم أفضل للجميع – إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنمية"،، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة مابين ( 24 -27 ) الشهر الجاري، بمشاركة (300) شخص من الدول العربية، إضافة إلى حضور عدد من الاشخاص ذوي الاعاقة والمهتمين من الدول الأخرى، بفندق فريج شرق..

    ويهدف المؤتمر – الذي يأتي بتمويل من شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)- إلى الوقوف على ابرز قضايا ذوي الإعاقة، وتعزيز ورفع كفاءاتهم تمهيداً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، فضلاً عن تعميم منظور الإعاقة في جميع عمليات التنمية، والتنوع البشري بما يتضمن النساء والفتيات والاطفال والشباب ذوي الاعاقة في التنمية، إنشاء شبكات وطنية وإقليمية وعربية ودولية معنية بشؤون الإعاقة لرصد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية..


    (مساندة قضايا ذوي الإعاقة)


    وقد أشار السيد محمد عبد الرحمن السيد – نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي- إلى أنّ المؤتمر يأتي في إطار دعم ومساندة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة سيما وأنهم لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم حواجز تعترض مشاركتهم كأعضاء في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين وانتهاكات لحقوق الإنسان المكفولة لهم بالرغم من تنظيم عدد من الصكوك والعهود الدولية قائلا" تتبنى منظمة التأهيل الدولي – الاقليم العربي مضامين ما جاء في الإتفاقيات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنظم تلك المضامين في مؤتمر دولي ذو بعد عربي، حيث أن المؤتمر سوف يركز على محاور عديدة ابرزها تعميم منظور الإعاقة في جميع عمليات التنمية، والتنوع البشري بما يتضمن النساء والفتيات والاطفال والشباب ذوي الاعاقة في التنمية، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة ،وتعزيز جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة، فضلاً عن إزالة الحواجز وترويج التنمية الدامجة لذوي الإعاقة" ، موضحاً أنّ هناك حاجة ماسة إلى تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تحقيق تكافؤ الفرص وإدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة باعتبار أن هذه الشريحة تشكل ما نسبته أكثر من 10% من سكان العالم..

    وأضاف " أنّ من اهداف المؤتمر متابعة ومناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الإقليم العربي من خلال استقطاب خبرات جميع الفاعلين في مجال الإعاقة بدءاً بالأشخاص ذوي الإعاقة مروراً بالباحثين والمؤسسات الإجتماعية الحكومية وغير الحكومية ووصولاً إلى رصد السياسات والإجراءات المتبعة في سبيل تقييمها وتقويمها تمهيداً لتحقيق العدالة الإجتماعية لأبناء تلك الشريحة"، لافتاً إلى أنّ التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يشير إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة بلغ مليار شخص أي ما يقارب 15% من سكان العالم، يعيش 80% منهم في البلدان النامية، مضيفاً أن ربع سكان العالم يتأثر بالإعاقة بشكل مباشر أو غير مباشر، مبيناً أن الأشخاص الذين يعيشون حتى الشيخوخة سوف يواجهون المزيد من الصعوبات في الأداء والإعاقات المختلفة..


    (تعزيز حقوق المعاق)


    وحول محاور المؤتمر أوضح السيد أن المؤتمر يشمل إدراج شريحتي النساء والفتيات ذوات الإعاقة في عمليات التنمية وحمايتهن من التعرض للعنف والاعتداء سواء داخل المنزل أو خارجه ، أو للإهمال وسوء المعاملة أو الاستغلال وضمان استفادتهن من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر بغية تحقيق مستوى أعلى من مستويات التنمية ، في حين يتضمن إشراك الأطفال والشباب ذوي الإعاقة في التنميةو الإشراك الفعلي في عمليات اتخاذ القرارات بشأن وضع وتنفيذ التشريعات والسياسات والبرامج الوطنية ومنها إلى الإقليمية والعربية والدولية، فضلاً عن التركيز على حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الرعاية والحماية والتعليم ، ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى على قدم المساواة مع الأطفال الآخرين، ودعم القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة وتثميرها في خدمة التنمية، إضافة إلى وضع برامج وقائية للحد من تدهور الأوضاع الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والتربوية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن الحد من ارتفاع نسبة إنجاب أطفال ذوي إعاقة، ودور التدخل المبكر في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ، ودور المنظمات الدولية في الحد من تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة من المنظورين المادي والتشريعي لاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وغيرها من المسؤوليات الإحتماعية للقطاع الخاص، ودور الحكومات الرسمية الوطنية والجمعيات الأهلية في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف قطاعات التنمية، مشيراً إلى أهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق من خلال إنشاء شبكات وطنية وإقليمية وعربية ودولية معنية بشؤون الإعاقة لرصد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية ، وتبادل التجارب الناجحة وتثمير كل ذلك لبناء قاعدة بيانات واضحة وموثوقة يعول عليها في وضع البرامج والمشاريع والأنشطة، تعزيز جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة من خلال تشجيع الطلاب المقدمين على التخرج على القيام بأبحاث ذات صلة بقضايا الإعاقة وخاصة بمستوى ماجستير ودكتوراه، فضلا عن تطوير المناهج المرتبطة باختصاصات التربية المختصة من خلال مواكبة التطور الأكاديمي على المستوى العالمي ، وتبني تخصصات معمقة في مجال الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للتعليم العالي للفئة ..

    وختاماً أوضح نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي- أن أهداف الألفية للتنمية لن تتحقق إذا كان هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة مهمشين، فالجميع مدعوون للعمل معاً، حكومات ومجتمع مدني، لإزالة العوائق سواءً في المواقف أو المادة، بحيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة الكاملة في جميع جوانب التنمية والحصول على حقوقهم في كافة الخدمات مثل الصحة والتعليم والتوظيف أسوةً بباقي أفراد المجتمع، وبالتالي لا بد لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم أن تشمل قضايا الإعاقة عند وضع السياسات والبرامج، ورصد الأموال للبرامج والمشاريع التنموية، فإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية هو استراتيجية لتحقيق المساواة، لافتاً إلى أن هناك حاجةً ملحةً إلى المساواة في الحقوق وإتاحة الفرص أمام الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، خاصةً في ظل مستويات الفقر غير المقبولة والإقصاء الذي يواجهه الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى وجه الخصوص في البلدان ذات الدخل المتوسط والمتدني..


    http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title=

  7. #7
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    قالت إنها حضرت اليوم الأول لإثبات الحضور

    الشيخة حصة تنتقد غياب الوزارات عن مؤتمر ذوي الإعاقة


    كتب - طلعت غنيم


    انتقدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المقرر العام السابق للأمم المتحدة لذوي الإعاقة، أمس غياب عدد من المؤسسات والوزارات عن حضور جلسات اليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الدولى الخامس لمنظمة التأهيل الدولي ـ الاقليم العربي ـ المنعقد بالدوحة.

    وقالت الشيخة حصة آل ثاني إنه تمّ توجيه الدعوة إلى هذه الجهات ومن بينها المجلس الأعلى للصحة، والمجلس الأعلى للتعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وغيرها غير أنها لم تحضر سوى اليوم الأوّل للمؤتمر لمجرّد التسجيل وإثبات الحضور، ثم تغيّبوا بعد ذلك عمّا تلاه من جلسات.

    وأعربت عن أمنيتها بحضور هذه الجهات في الجلسات القادمة للمؤتمر، قائلة: لا أدري في غيابهم إلى أي مدى سنكون ناجحين فيما يتعلق بتفعيل المتطلبات والسياسات والبرامج الخاصة بذوي الإعاقة.

    ووجّهت سعادتها نصيحة للحضور والمشاركين في المؤتمر قائلة: نصيحتي لكم ألا تعتمدوا على الترجمة التي تتم في الأمم المتحدة، فيما يخصّ مصطلحات ذوي الإعاقة لأنها لا تكون دقيقة، وما زلنا نُناضل من أجل تغيير بعض المفردات والمفاهيم وتصحيحها حتى يأخذ بها المترجمون الفوريون العاملون في بعض أجهزة المنظمة الدولية.

    وأكّدت السيدة آن هوكر، رئيسة منظمة التأهيل الدولية، ضرورة توسيع آفاق البحث الخاص بالإعاقة بقولها: لا بدّ من توسيع آفاق البحث فيما يتعلق بالإعاقة، وتحديد كل اللاعبين الأساسيين المعنيين بالتطبيق والتنفيذ، مثل الوزارات والهيئات والمؤسسات والجهات المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، شريطة أن يكون دور كل فريق واضحًا ومحدّدًا وبما يتفق مع بنود اتفاقية الأمم المتحدة في هذا الخصوص.

    وطالبت بتطوير إطار رقابي جدير بأن يُقدّم رصدًا وتغذية راجعة تُعطي فكرة عن مطالب واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه يتعيّن على الحكومات والجهات المعنية في كل بلد أن تضمن وجود خطوات الدعم وأدواته لكي تتحمل كل جهة مسؤولياتها في هذا المجال.

    وقالت: على الصعيد النيوزيلندي، طوّرنا آلية لرعاية ذوي الإعاقة تمثلت في الاستراتيجية النيوزيلندية لرعاية ذوي الإعاقة. وقد استهدفنا من هذه الاستراتيجية تعزيز القيم العليا النيوزيلندية فيما يتعلق بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن تنهض هذه الإستراتيجية على أساس وجود قيادة ومسؤوليات ومحاسبة.

    وأضافت: على المستوى الوزاري، هناك مسؤوليات تقع على الوزراء تقوم على قاعدة إشراك الجهات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة، وتحديد احتياجاتهم، ومعرفة ما إذا كان هناك نقص مثلاً في فرص العمل ليتمّ تلبيتها.

    وشدّدت على ضرورة توفير حياة طيبة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يبدأ من الأسرة، ثم المجتمع الذي يتعيّن عليه تقديم الدعم والخدمات اللائقة.

    ولفتت إلى ضرورة توفير وظائف مناسبة لذوي الإعاقة وامتلاك أدوات قياس تحتوي على تعريفات محدّدة للإعاقة للتخلص من فخ الفقر.

    من جانبها، أكّدت د. سوزان باركز، مديرة إدارة سياسات شؤون الإعاقة والعجز بوزارة العمل الأمريكية والخبيرة المتخصّصة في تشغيل ذوي الإعاقة أن المجتمع المدني يتحمّل عبء تشغيل ذوي الإعاقة وعدم تركهم دون عمل مناسب.

    وأوضحت أنه يتعيّن على الشركات الخاصّة ومنظمات المجتمع المدني ضمان تحقيق برامج التنمية الخاصة بذوي الإعاقة على أفضل وجه، مطالبة باحترام حقوقهم، وأن تُراعي مناهج التنمية الاقتصادية زيادة فرص العمل لذوي الإعاقة خاصة في الأجهزة الحكومية.

    وحذّرت من أن ذوي الإعاقة يكونون أكثر عرضة للعيش في فقر مقارنة بغيرهم نظرًا لتعطلهم عن العمل والكسب، وشدّدت على أن ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر بسبب الإعاقة بات أمرا غير مقبول، لاسيما إذا علمنا أن 15 % من سكان العالم يندرجون ضمن ذوي الإعاقة وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية المتخصّصة.

    وعلى هامش المؤتمر، التقت (الراية) الأستاذ هاشم تقي، أمين صندوق منظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي، مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوّقين بدولة الكويت، ونائب رئيس اللجنة التعليمية في المنظمة الأم للتأهيل الدولي، وعضو لجنة الاختيار في المنظمة.

    وقال هاشم تقي: إنه مثلما هو معروف، فإن هذا الاجتماع هو الخامس لمؤتمر التأهيل الدولي - الإقليم العربي في المنطقة العربية، وإن اختيارنا قد وقع على قطر نظرًا لدورها الفاعل في هذا المجال وتحرّكها بخطى سريعة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأضاف: نرى أن هناك طفرة، إن صحّ التعبير، في دولة قطر في مجال تقديم الخدمات لذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، كما نرى أن هناك اهتمامًا ومحاولات جادة لدمج ذوي الإعاقة في المدارس والمؤسسات العادية، وعدم عزلهم أو فصلهم عن الأصحاء، وهذا في الواقع يجد دعمًا كبيرًا من المسؤولين في الدولة والأشخاص المعنيين ومتخذي القرار، ما يُعطي قوّة لمثل هذا التحرّك وهذا التوجه.

    وأعرب عن أمنيته بأن تكون قطر رائدة في تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة، قائلاً: أتمنّى أن تكون قطر من الدول الخليجية الرائدة في تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عن طريق دمجهم في المجتمع اجتماعيًّا وتعليميًّاً ومهنيًّا وإشراكهم في أوجه التنمية كافة.

    وتابع: كما أتمنّى أن تكون دولة قطر رائدة كذلك في تطبيق التسهيلات المعمارية وتسهيلات البنية التحتية الميسّرة والمذللة لتحركات ذوي الإعاقة، ما يجعل دولة قطر ميسّرة لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع المرافق والخدمات حال حضورهم.

    وأضاف: كلنا يعلم أن دولة قطر قد فازت بشرف استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022، ومن هنا فإن تلك التسهيلات المعمارية وتسهيلات البنية التحتية التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة تُسهم في استقبال قطر لعدد أكبر من ذوي الإعاقة من شتى دول العالم ومختلف جهاتها، الذين يرغبون في الاشتراك في مونديال كرة القدم القادم.

    وأشار إلى أن جهود دولة قطر في خدمة ذوي الإعاقة وتذليل السبل أمامهم تقدم مساهمة ملموسة في تفعيل مشروعها المستقبلي بأن تكون دولة سياحيّة خليجيّة مهمّة.

    وأعرب عن شكره لجميع الجهات والمسؤولين المعنيين برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر، قائلاً: أحب أن أشكر جميع القائمين على رعاية ذوي الإعاقة، وأشكر كذلك الجهات الراعية لهذه الفاعلية وهذا المؤتمر الذين لولا دعمهم المادي والمعنوي لما اجتمعنا اليوم في هذا التجمّع العربي الخليجي.


    http://www.raya.com/news/pages/10482...9-3d28d0e6b461

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •