قال لوسائل الإعلام الإسبانية: أدينا الدين الذي كان في رقابنا


ميسي يرفض الحديث للصحافـة العربية






رفض الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة وأفضل لاعب في اوروبا القول بأن فريقه هو الأعظم على مستوى العالم، وقال إن فوز الفريق بكل البطولات التي شارك فيها خلال العام الجاري شيء رائع، لكن لا يشفع له الحديث عن فريقه وكأنه الأفضل في كل العصور.

وعقب المباراة أثناء خروج ميسي من المنطقة المختلطة التي يتجمع فيها الإعلاميون من كل أنحاء العالم خص ميسي الصحافة الاسبانية بتصريحات له، في حين رفض الحديث مع الصحافة العربية.

وتم تقسيم الصحافيين إلى ثلاث فئات، جمعت الأولى الصحافة الإسبانية، الثانية الصحافة العالمية والثالثة الصحافة العربية، لكن ميسي صرح إلى الفئتين الأولى والثانية ورفض الحديث مع الصحافيين العرب، رغم أن مندوب «الفيفا» الموجود في المنطقة المختلطة «مكس زون» ابلغه بأن الاعلاميين ينتظرونه الا انه خرج مسرعاً من الغرفة.


ونقلت «الإمارات اليوم» التصريحات التي أدلى ميسي بلغته البرتغالية الى وسائل الإعلام الإسبانية، وأشار خلالها الى سعادته بالحصول على اللقب السادس مع برشلونة في العام الجاري.

وتمنى اللاعب العودة في الموسم المقبل الى ابوظبي للمشاركة في مونديال الأندية ،2010 وقال انه يشعر بسعادة غامره بعد ان تمكن فريقه من الفوز بكأس العالم للأندية التي اختتمت اول من امس، في أبوظبي، وقال ان البارسا ادى الدين الذي كان معلقاً في رقبته لمصلحة جماهيره.

وأوضح «منذ خسارة البارسا لقب البطولة في النسخة التي أقيمت عام 2006 والفريق ينتظر اليوم الذي يتوج فيه باللقب ويهدي جماهيره الفرحة التي تستحقها، وهو شيء رائع ان نتمكن من رد الدين الذي كان علينا لمصلحة جماهير برشلونة في كل مكان».

ونجح ميسي في قيادة فريقه للفوز بمونديال الأندية الذي اختتم مساء أول من أمس، في ابوظبي بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق استوديانتيس الأرجنتيني بنتيجة 2/،1 وكان ميسي صاحب هدف الفوز للبارسا.

وقال «أنا سعيد للغاية لأننا ختمنا الموسم الجاري بإنجازات لا مثيل لها وهو شيء رائع، واعتبر بطولة كأس العالم للأندية من اغلى البطولات التي حصل عليها مع فريق برشلونة خصوصاً ان لقب مونديال الأندية كان هو الغائب الوحيد عن خزائن برشلونة».

وأكد اللاعب انه لم يكن يخطط لتسديد الكرة التي سجل منها هدف الفوز لفريقه بصدره، وأوضح «أعرف جيداً الطريقة التي يلعب بها زميلي داني، وكنت ادرك انه سيرسل الكرة لي وهو ما حدث، وعندما وصلت لي لم اكن اعرف ما اذا كان ينبغي علي تسديدها بالقدم أم بالصدر، وفي النهاية لعبتها كما رأيتم». وكشف اللاعب عن صعوبة المواجهة، وقال إن فريق استوديانتيس لعب بطريقة منظمة ولم يترك مساحات واسعة امام لاعبي برشلونة.

وقال «كانت مباراة صعبة لأن المنافس فريق متميز ولاعبيه لديهم وعي تكتيكي كبير، وواجهت صعوبة كبيرة في التقدم الى الإمام والسيطرة على الكرة».

وأكد ميسي أن فريق استوديانتيس غير محظوظ لتعرض مرماه الى هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، مشيراً الى ان فوزه بالجائزة الذهبية لقائمة أفضل لاعبي البطولة تحقق بفضل مساعدة زملائه له، وقال «من دون مجهود زملائي ما كان يمكن لي ان احصل على هذه الجائزة وأشكرهم على تعاونهم معي». واختتم ميسي كلامه بقوله إن الثقة بالنفس والصبر في التعامل مع الفريق المنافس كان له بالغ الأثر في الفوز الذي حققه البارسا، وأوضح «لم نستسلم في الأوقات الصعبة التي مرت بها المباراة على الرغم من ان وقت المباراة الأصلي كان قريباً من الانتهاء».



جريدة الامارات اليوم