صفحة 29 من 71 الأولىالأولى ... 713182224262728293031323436404551 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 281 إلى 290 من 705
  1. #281
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    6

    افتراضي

    وين الحل
    الموضوع مب موجود دورتته

    بليز الي يقدر اساعدني
    صفحة 88 اكتب على ضوء النص


  2. #282
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله ابي مساعدة ياريت لو تحطون نماذج امتحانات بليز

  3. #283
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    3

    افتراضي

    ممكن اعرف اذا كان في نحو من برة الكتاب شو بكون لاني زيرو بالنحو

  4. #284
    عضو جديد الصورة الرمزية Leader Alain
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    الـــعـــــيــــــن
    المشاركات
    11

    افتراضي

    اكتب على ضوء النص درس الاحتباس الحراري:

    ها نحن اليوم في كوارث الأحتباس الحراري ، الآن أتألم و أحزن و بجانب آخر أكتروني مشوش بالحقيقة التي أراها وبتصوير صحيفة أصدرت عام 2009 كان عنوانها أحذر من الأحتباس الحراري فهو آتي ولكني أوقعتها وطبعت عليها خطايا قدمي آآه عقلي يتخبط بالحقيقة وبمجرد تصوير صحيفة ، فبدأت الحسرة والندم تتآكل جسدي ولكن الآن هل ينفع الندم كأن ظاهرة الدفيئة تنطق فتقول ذوقوا آلام تجاهلكم ،ففجأة سمعت صراخ طفلة هناك حرائق فرأيت النار تحرق كل شيء على الأرض كأنها أسرائيل في أسلوبها فناس تسرع وتصرخ ولكن اين المفر ،تتابع الكوارث في حينها ترتفع أمواج البحار إلى (20-30) سنتميترا فتغمر الأرض بالمياه والناس تستخدم كل أساليبها من أجل الحياة ولكن مات الكثير غارقين بسبب كارثة الفيضانات والبعض الآخرمتعلق بين الحياة والموت وها مات الكثير في بداية مسيرة الكوارث الدفيئة فكيف نهايتها ،فتتابعها رياح قوية جعلت الأشجار تسقط على الأرض وأزالة سقوف البيوت من شدتها وأصبح كل شيء على الأرض مهتز من مكانه وأنتهت نشرة أخبارا ولكن نتسائل هل يتعض الناس بعد هذا الألم .

  5. #285
    عضو نشيط الصورة الرمزية the red rose
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    فلسطينية
    المشاركات
    149

    افتراضي

    انا بدي شرح عن السرد ولو كان صفحتين لو سمحتو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. #286
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    40

    افتراضي

    انا عندي سؤال بالنسبه لامتحان باجر هل نحفظ نبذه عن الشعراء ولا لأ؟؟؟ ولكم جزيل الشكر

  7. #287
    عضو فعال الصورة الرمزية ابلة نورة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    358

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    السموحة على كل عضو مارديت عليه .. بس انا ماكنت ادش النت ف وقت الامتحانات ..
    واشكر كل وضع بصمته ف صفحتي .. وساعدني ..


    ومن اليوم بنكمل مشوااارنا اللي بديناه ..
    التعديل الأخير تم بواسطة ابلة نورة ; 30-12-2010 الساعة 08:33 PM

  8. #288
    عضو فعال الصورة الرمزية ابلة نورة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    358

    افتراضي

    ڷسڷآم عڷيـڪـم ۈ آڷرحمــﮧ . .

    الغموض في الشعر العربي

    هذي معڷۈمـآت آن شآء آڷڷـﮧ تفيدكم . .



    رغم أن الشعر واحدا من الإبداعات الأدبية والفنية وليس جميعها، ألا أنه الإبداع الوحيد الذي نال ما نال من النقد بدعوى الغموض وكأن الإبداعات الأخرى كانت من الوضوح واليسر حتى أنها لم تثر أية ضجة.· ورغم أن هناك الكثير من النصوص الفلسفية والصوفية والروائية.. وبعض السيمفونيات الموسيقية، وبعض الأساطير.. والأعمال الفنية والأدبية الأخرى ـ يعتريها جميعا الغموض ـ ألا أننا لم نسقطها من حسابنا كما نسقط القصيدة الشعرية بدعوى الغموض.. ولا يجب بداية، أن أصادر على الآراء بمقولة، أن الغموض سمة النصوص الباقية لا الزائلة"([1]).. أو أن الغموض مطلب جمالي في القصيدة.. ولا أريد أن استعين بالمنطق أو الفلسفة في معالجة قضية الغموض.. وذلك قبل أن نفسر كنه هذا الغموض ومحاولة تقصي بعض أسبابه وتصنيفه بلمسات سريعة. إذ أن القضية ليست باليسر الذي يجعلنا نقول بسهولة: على القارئ أن يستمتع بالقصيدة كما يستمتع بقطعة موسيقية يستمعها فهو لا يستطيع آن يفسرها ولا أن يفهمها ولكنها تلمس عاطفته والشعر هو أقرب الفنون إلى الموسيقى، "لأن كليهما فن زماني".و"ان كل ضروب الفن تصبو إلى الوصول إلى مستوى التعبير الموسيقي"([2]) وبهذا أكون قد حسمت القضية بضربة خاطئة ولكنها مقنعة منطقياً.وفي استطاعتي أيضا ان أقول للقارئ أن هناك الكثير من النظريات العلمية غامضة.. ولكننا لم نسقطها من حسابنا في التقدم العلمي. بل كان غموضها سبباً أساسياً في دفع عجلة العلم إلى الأمام. وتقصي الوسائل والأسباب التي يمكن بها حل هذا الغموض.عموماً تلك أمثلة سريعة، الغرض منها بداية الإبقاء على النص الشعري "المتسم بالغموض" للعودة إليه ثانية وليس طرحه جانباً أو إسقاطه من حسابنا بدعوى غموضه ومن ثم التنكيل بالشاعر بعد ذلك.* إننا بداية مقتنعون جميعا أن اللغة هي أداة الشعر أو بمعنى اشمل "هي الظاهرة الأولى في كل عمل فني يستخدم الكلمة أداة للتعبير"([3]) ولا أريد أن اشرح هنا دور اللغة في بناء الحضارة أو في تقدم البشرية وغيرها. ولكنني أوجز ذلك كله في مقولة هيدجر: "إن اللغة لا تنحصر في كونها وسيلة للفهم، فتعريفها على هذا النحو لا يصل إلى ماهيتها الخاصة، وإنما يورد نتيجة من نتائج هذه الماهية، إذ اللغة ليست آلة يملكها الإنسان إلى جانب كثير غيرها، وإنما هي أولا وعموماً، ما يضمن إمكان الوقوف وسط موجود هو موجود منكشف، فحيث تكون لغة يكون عالم.. وحيث يكون عالم يكون تاريخ، واللغة من هذه الوجهة تضمن للإنسان أن يكون على نحو تاريخي"([4]).ومن هذا نفهم دور اللغة التي يستخدمها الشعر في تفجير إبداعاته ولكن أية لغة تلك التي يستخدمها الشعر؟أهي لغة الحوار..؟ اعتقد أن الحوار وجه واحد من وجوه استعمال اللغة وبذا يكون قاصراً على الكلام. واقصد الحوار هنا الحوار بمعناه الضيق (وليس الحوار مع العالم ومع الأشياء بلغتها التي لا ينفذ إليها ولا يقدر على استلهامها الا الملهمون ومنهم الشعراء).ولكن لغة الشعر لغة أخرى ليست هي لغة الكلام اليومي المستهلك ولكنها لغة الكشف التي تعطي للكلمات غنى جديداً أعمق من الكلام وأكثر بقاء منه.ولذا أحدث الشعر انفجاراً لغوياً فسره غير العارفين (بالغموض) واتجه الكثير من العارفين إلى التصدي لهذا الغموض بالبحث والتحري عن كنهه في علوم (السيموطيقا) علم العلامات (والهرمنيوطيقا) علم التأويل. وفي العلوم الأخرى كعلم الجمال وغيرها.إذن فالصورة الشعرية الجديدة التي اتخذت من اللغة اداتها في التكوين والكشف ـ والتي اتسمت بالخيال لكونها شاعرية وليست مجردة. هي التي فجرت قضية الغموض (وهي خاصية في "التفكير الشعري" وليس في التعبير الشعري).لان الغموض في التعبير الشعري ليس غموضاً ـ ولكنه إبهام ـ إذ ان الإبهام يرتبط أساسا بتركيب الجملة أي انه صفة نحوية أساسا تقوم على التعقيد في التركيب اللغوي ـ ولا علاقة لها بالتفكير الشعري المتسم بالخيال ـ وان فهمنا لتركيب اللغة فهماً جيداً يجعلنا نحل الكثير من إبهام اغلب قصائد الشعر الحديث ـ ونحن نجد في الآونة الأخيرة اتجاهاً جديداً في النقد يتخذ من "البنيوية" منهجاً في تحليل القصائد وهو رغم ما يؤخذ عليه لكونه يعمل داخل النص وليس خارجه إلا أنه ساهم في حل إبهام أو ما يسمى بغموض بعض القصائد. إذ انه يعتمد على القراءة الاستكشافية والاسترجاعية للوصول إلى دلالة النص ـ.* ونحن إذا سلمنا جدلا بالعلاقة الوثقى التي تربط الشعر بالخيال ـ وإذا اتفقنا مع "هربدت ريد" ان الخيال بديل المعرفة ـ فقبل تيسر المعرفة كان الخيال يسد حاجة الإنسان في تساؤله الدائم عن خفايا الأشياء فإننا نكون بذلك قد وصلنا إلى ما كنته "جوهر الشعر" في جعله الخيال حقيقة ملموسة وغير الممكن ممكن في واقعنا المعاش ـ تماماً مثل "الحلم" الذي يكسر فيه الحلم قيود الزمان والمكان ويتراءى مالا يستطيع أن يراه في الحقيقة أو حتى يصدقه ـ ومن هنا كان ارتباط الشعر بالأسطورة من حيث المنشأ فكلاهما قائم على المجاز ـ والمجاز "خرافة أو أسطورة لخصت في عبارة موجزة شديدة الإيجاز ما زالت تحمل أهم خاصية من خاصيات الخرافة وهي لا منطقيتها" ـ ونحن يومياً نتداول الكثير من تلك المجازات رغم لا منقطيتها بشكل عادي سلمنا بمنطقيته.فنحن نقول عين الصواب ـ وكبد الحقيقة ـ وغيرها.ونحن إذا قمنا بعزل كل ما هو خيالي وغير مفهوم وغامض وغير مطابق للواقع من موجودات فإننا لن ننفي القصيدة الحديثة فقط ولكننا سننفي الأدب عامة بوضعه في إطارين: إطار جوهر الطبيعة، وإطار الأساس المادي وهذا الطرح من الخطأ والضيق بمكان.فالشعر كما قلنا لا يستخدم اللفظ المعتاد بدلالته المحدودة في لغتنا اليومية وانه لا يفسر لنا الأشياء من منطلق عقلي (منطقي)، ولكنه قائم على الاكتشاف واستنباط صور التعبير فالشاعر هنا مبدع للكلمات والصور، وليس مطالبا بتفسير ما أبدعه إذ انه يفقد قصيدته خاصيتها الشعرية وهذا عمل ضد "الإبداع".مما سبق يتضح لنا بهذا الطرح البسيط ودون الدخول في متاهات واسعة في نشأة اللغة والفلسفة، وعلاقة اللغة بالأسطورة ورمزية الدلالات اللغوية، وعلم المنطق، وتور الدلالة اللغوية و…. الخ التي من الممكن رغم أهمية الإلمام بها، أن تضيف غموضا على الغموض الذي نحن يصدده، إذ أنها دراسات متخصصة ومتشعبة رغم كونها لها علاقة كبيرة باللغة التي هي أداة الشعر، بل وبالفكر الذي هو جوهر القصيدة.ولكننا نستطيع أن نقول مع القائل، بان الشعر بهذا الطرح ليس نقيضا للبساطة وان البساطة والغموض كلاهما شديد المساس بجوهر الشعر الأصيل، وأنا هنا لا اقصد البساطة بمعنى استخدام اللغة المحدودة؟ إن القصيدة التي لاتعطي وجها واحداُ بل وجوه متعددة لقارئها وسامعيها، والتي تلمس الأفئدة (ولو بلمسة خفيفة) والتي تجعلنا نغوص داخلها مرات ومرات، وفي كل مرة لا تكشف لنا سرها ـ هي من الشعر بحق ـ.وأنني اعترف بقصور النقد هذا القصور الذي ساهم بشكل كبير في الهجوم على القصيدة الحديثة بدعوى (الغموض).فقد ظل الناقد مثل القارئ ينحاز انحيازاً كبيراً إلى ربط القصيدة بمستوى الواقع الاجتماعي أو مستوى الموضوع في حضور هذا الواقع.وظل الناقد لفترة كبيرة يهمل "عنصر الرؤية" في تحليله للقصيدة مركزاً على عنصري الموسيقى والوزن.وظل الناقد أيضا يتخذ من سرعة فهم النص ووضوح دلالته مقياساً لجودة القصيدة.وكذا ظل النقد يتخذ من الصور البلاغية المألوفة قالباً جاهزاً لشرح القصيدة.أي بمعنى اشمل وأوسع انه اتخذ من مقاييس النقد المألوفة للقصيدة القديمة والتي استقرت باستقرار ـ الأوزان والصور من خلال النقد ـ مقاييس جاهزة للتطبيق على القصيدة الحديثة التي تمردت ـ ولذا اتهمت بالغموض وانتبذت جانبا رغم أن ملايين الأشياء الغامضة في حياتنا هي مثار الاهتمام اليومي. مما يعطينا الأمل في فرحة اكتشافها.فلماذا لأتعامل القصيدة الحديثة مثل ما نعامل هذه الأشياء ـ رغم الفارق في التشبيه ـ ولا نطرحها جانباً بدعوى غموضها؟ولماذا لا نحاول الدخول إلى عالم القصيدة ـ وأنا أعني مقولة (عالم القصيدة) بالتحديد ـ بشيء من الجهد كي نسبر غورها؟وتبقى الكثير من الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها إذا نحى المتلقي تلك القوالب الجاهزة للنقد وتعامل مع القصيدة الحديثة بذاتها ولذاتها من منطلق النقد الحديث وأحس انه يدخل عالماً جديداً مليئاً بمناطق الكشف والعطاء.


    المصادر






    ([1]) ـ فصول ـ المجلد الرابع العدد الثالث ـ فيض الدلالة في شعر عفيفي مطر ـ فريال جبورة.
    ([2]) الشعر العربي المعاصر ـ قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية ـ دار الفكر العربي ـ عز الدين اسماعيل..
    ([3]) في معرفة النص ـ منشورات دار الافاق الجديدة ـ بيروت ـ يمني العيد.
    ([4]) ـ الرمز الشعري عند الصوفية دار الاندلس ـ دار الكندي ـ عاطف جودة نصر.(5) ـ نظرية الأدب ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ رينية ديليك ـ او ستمن وارين.(6) ـ الاتجاهات الجديدة في الشعر المعاصر ـ مؤسسة نوفل ـ عبدالمجيد جوده.

  9. #289
    عضو فعال الصورة الرمزية ابلة نورة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    358

    افتراضي

    الشعر الحديث


    ڷسڷآم عڷيـڪـم ۈ آڷرحمــﮧ . .

    الشعر الحديث


    المقدمة:

    الشعر في العرب قديم جدا قد يرجع إذا صدقنا رواية صاحب"طبقات الشعراء" إلى عهد نزار وعدنان، فلا غرو أن تجد البيت من الشعر أو البيتين، ليس إلا، وقائلهما يضرب بعيدا في أغوار تاريخ العرب قبل الإسلام. وقد تجد المقطعات بل القصائد ، منسوبة إلى أصحابها الأقدمين مما لم تثبت روايته تمام، فما عليك إلا أن تقف عند حدود الرواية، وتعمل رأيك في قبول مثل هذا الشعر وتصديقه، أو في رفضه وعدم تصديقه. لكن، ومن شبه المؤكد، وكما يقول صاحب الطبقات أن أول من قصد القصائد، وذكر الوقائع، مهلهل بن ربيعة التغلبي. كان الشعر في الجاهلية، في ربيعة إذا- وهذا قول ابن سلام- "ثم تحول إلى قيس، ثم آل ذلك إلى تميم فلم يزل فيهم إلى اليوم".
    وفي هذا التقرير ستتعرفون على مفهوم الشعر وخصائصه الحديث وأبرز شعرائه في العصر الحديث.



    الموضوع:
    مفهوم الشعر:
    " ليست الأشعار كما يتصور الناس مجرد مشاعر،إنما تجارب" ما يزال النقاد منذ عرف النقد يتعرضون لوضع التعريفات المختلفة للفن عامة وللشعر خاصة. وطبيعي أن هذه التعريفات كانت تختلف أو تتفاوت في مدى صحة فهمها للفن الشعري باختلاف النقاد وتفاوت أمزجتهم وثقافاتهم وعقلياتهم وظروفهم العامة. وقد أشار إلى ذلك سير موريس بورا في كتابه" تراث الرمزية" فقال" لم يجد أحد- حتى أرسطو- تعريفا كافيا للشعر. ونحن جميعا نعرف ماذا يكون الشعر، ولكن سرعان ما نجد أن فكرتنا عنه لا يشاركنا معاصرونا إياها فضلا عن كبار النقاد في الماضي. فكل تعريف يبدو في الوقت نفسه واسعا جدا وضيقا جدا. والحقيقة أن نظرية الشعر ومزاولته تختلفان من عصر إلى عصر. فهو يعيش بالتعبير، وهو دائم التجدد بما يدخل فيه من مستويات جديدة، وفن جديد. وما كان كافيا لفترة من الفترات لا يمكن أن يكفي أخرى. وبنظرة عامة يبدو أن مفهوم الشعر يتأرجح بين طرفين، بين التعليم والتأثير. وقد عرف هربارت ريد أنه من غير الممكن تعريف طبيعة الشعر تعريفا منطقيا،ولكنه يصفه بأنه" صفة علوية أي نقل مفاجئ تقوم به الألفاظ تحت تأثير خاص.
    خصائص الشعر في العصر الحديث:
    حمل الشعر العربي في العصر الحديث ملامح جديدة في الشكل والمضمون، وظهرت القصيدة العربية في ثوب جديد وروح جديدة، ومن أبرز ملامحه وخصائصه الفنية:
    1ـ ولادة فنون شعرية جديدة في بنائها الفني وقالبها الموسيقي.
    ومن الجديد في الفنون الشعرية:
    ـ الشعر الملحمي( قصة شعرية بطولية).
    ـ الشعر التمثيلي( المسرحي).
    ومن الجديد في القالب الموسيقي الشعر الحر( شعر التفعيلة) و( قصيدة النثر).
    2ـ بروز اتجاهات أدبية جديدة، وانحسار بعض الأغراض التقليدية، من مثل: المدح، والهجاء، والفخر بالنفس، والقبيلة.
    ومن الاتجاهات الأدبية الجديدة:
    1ـ الاتجاه الإسلامي والقومي:
    وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية والعربية، ومواجهة الاستعمار، والغزو الفكري، والإفادة من النهضة الغربية المعاصرة، وإحياء التراث العربي و الإسلامي.
    2ـ الاتجاه الاجتماعي:
    وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى نشر التعليم، ونهضة المرأة، ومواجهة الفقر والجهل والمرض.
    3ـ الاتجاه الوطني والقومي:
    وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى التحرر، ومواجهة الاستعمار.
    4ـ الاتجاه الإنساني:
    ويتناول فيه الشعراء قضايا إنسانية، من مثل: الحرية، والحب، والعمل، والعلم.
    3ـ ظهور مدارس شعرية جديدة وجماعات أدبية،لكل مدرية خصائص فنية، ولكل جماعة اتجاهات فكرية وأدبية.
    ومن هذه الجماعات:
    ـ البعث والإحياء: من أبرز أعلامها: محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم. ومن العوامل التي ساعدت على ظهورها:
    1ـ التطور الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي.
    2ـ الالتقاء بالغرب.
    ـ الديوان: ومن أبرز شعرائها: عباس محمود العقاد، وعبد الرحمن شكري، وإبراهيم المازني. وسميت بهذا الاسم لأن العقاد والمازني أصدرا كتابا من جزأين يحمل اسم" الديوان".
    ـ أبولو: ومن أبرز شعرائها: أحمد زكي أبو شادي، والهمشري، والشابي.
    ـ المهجر: ومن أبرز شعرائها:جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي، والشاعر القروي.
    4ـ الوحدة العضوية: وتعني أن تكون أبيات القصيدة كلا واحدا متكاملا فكرا ووجدانا، بحيث لا نستطيع تقديم بيت أو تأخيره وإذا أسقطنا بيتا أو أكثر حدث خلل فني. ومن رواد الدعوة إلى ذلك خليل مطران، وأقطاب مدرسة الديوان( العقاد وشكري والمازني).
    5ـ التشخيص والتجسيم:
    فالتشخيص منح الحياة الإنسانية ما ليس بحي، ومنح صفات الأشخاص للجماد، والتجسيم تحويل المعنويات إلى محسوسات. وكان في طليعة من اهتموا بذلك في العصر الحديث شعراء المجهر، وشعراء جماعتي:"أبولو" و" الديوان".
    6ـ الصورة الشعرية:
    وفيها تبنى الصورة على علاقات أوسع من التشابه الظاهري بين شيئين، فهي تنتقل بالصورة إلى مستوى اللوحات الفنية النابضة بالحياة والحركة، العامرة بالألوان والظلال.
    7ـ الميل إلى الألفاظ السهلة واستخدام بعض الألفاظ الرمزية، وتجنب الألفاظ الغريبة:
    وقد ظهر هذا الميل واضحا عند شعراء مدرسة "أبولو" خاصة. كما استخدم بعض الشعراء ألفاظا رمزية في التعبير عن بعض المعاني، وهي ألفاظ يغلفها ستر من الضباب الخفيف، أو يغشيها جو من الإبهام اللطيف. وظهر هذا الاتجاه واضحا عند شعراء مدرسة "الشعر الحر"، ومن عاصرهم من مدرسة الشعر الجديد وشعراء المهجر.
    8ـ استخدام الأسطورة أو الحكايات الخرافية المروية في التاريخ:
    برز هذا الاتجاه عند شعراء مدرسة "الشعر الحر"، ممن أخذوا بنهج مدرسة الشعر الجديد، الذين كانوا يلجؤون إلى الأساطير الشعبية، ,ا الأساطير المعروفة عند الأمم الأخرى، أو إلى الحكايات والقصص المروية في الكتب التاريخ للتعبير عن المعاني التي يريدونها.
    9ـ النزعة الفكرية والتأملية:
    برز في الشعر كل من جماعة أبولو والديوان والمهجر والشعر الجديد اتجاهات فلسفية وفكرية، تعكس ثقافة شعراء هذه المدارس، واتجاهاتهم وآراءهم في الحياة.
    من شعراء النهضة:
    أحمد شوقي:أمير الشعراء في الثلث الأول من هذا القرن. ولد في القاهرة سنة 1868م، وبها كانت وفاته سنة 1932. سافر إلى فرنسا ليدرس الحقوق. عمل رئيس الترجمة في بلاط الخديوي. اختير عضوا في مجلس الشيوخ. له ( الشوقيات) وعدد ممن المسرحيات الشعرية منها( مجنون ليلى). و(مصرع كليوباطرا) و( عنترة). جيد السبك والصورة والخيال والمعنى. حافظ فيه على عمود الشعر القديم فبذّ به العديد من الشعراء القدامى والمحدثين. ومن شعره الرثائي الجيد قوله في رثاء العالم يعقوب صروف:
    سماؤُكِ يــا دنيا خداعُ سرابِ *** وأرضُكِ عمرانٌ وشيكُ خرابِ
    وما أنتِ إلاّ جيفةٌ طالَ حولَها *** قيــــامُ ضباعٍ أو قعودُ ذئاب
    وكم ألجأ الجوعُ الأسودَ فأقبلتْ *** عليكِ بظفــرٍ لم يعفّ وناب
    قعدتِ من الأظعان في مقطع السّرى *** ومرّوا ركاباّ في غبار ركاب
    حافظ إبراهيم: اسمه الأصلي محمد حافظ بن إبراهيم فهمي، المولود سنة 1872م بديروط من أعمال أسيوط في صعيد مصر. عمل لدى محام بالقاهرة، فألم بشؤون القضاء والأحكام. وما لبث أن دخل الكلية العسكرية، ليتخرج منها برتبة ضابط أوفدته الحكومة المصرية كرئيس ومدير.
    يعتبر حافظ إبراهيم ثاني إثنين بعد أحمد شوقي، إنه شاعر النيل، كما لقبوه، وهو المفطور على حب المعرفة والثقافة قضى حياته منقبا دارسا مكتفيا بالقليل من المال، وفيا لأمته ووطنه وعروبته، معتدلا في سياسته ونضاله ميالا إلى الدعابة والفكاهة. لحافظ إبراهيم شعر مشهور، تعرض فيه للسياسة، والاجتماع، وفيه العديد من قصائد الهجاء والرثاء والمدح والوصف. شعره رائق اللفظ، جيد السبك، مشرق العبارة جزل الأسلوب. مات حافظ سنة 1932م. من شعره الوطني، القصيدة التي يتحدث فيها عن مصر متحدثة عن نفسها ومنها قوله:
    وقف الخلْقُ ينظرونَ جميعاً *** كيف أبني قواعدَ المجدِ وحدي
    وبناةُ الأهرام في سالف الدهرِ *** كفوْنـــي الكـلامَ عندَ التحدّي
    أنا تـاجُ العلاءِ في مفرقِ الشر *** ق ودرّاتُــه فـــرائدُ عِقـــــدي


    الخاتمة:
    لقد كان الشعر وما يزال راصدا رؤية الإنسان لنفسه وللأشياء من حوله مبينا علاقات الإنسان بما حوله وتفاعله المستمر مع الحياة وحواره مع شخوصها باسطا لنا عبر اللغة آماله وآلامه وتطلعاته بالكلمة المنغومة الموحية. والشعر لا يقنع بواقعة ولا يستسلم للقوانين التي تفرض عليه، وأكثر المبدعين لهم انجازات تجاوزت قواعد الفن في عصرهم، لأن الفن حركة والنقد تقعيد.
    لذلك فالشاعر يمتاز بالمقدرة على التعبير عما يجول في خاطره وكيانه من مشاعر ورغبات بأسلوب مرهف وغزارة في العاطفة.لذلك أحث شباب اليوم على التطرف إلى مواضيع الشعر الحديث وأساليبه، فمن أفضل السبل للتعبير عن ما يجول في كيانك هي كتابته في قالب من الشعر . فالشاعر يمتاز برهافة الإحساس ، وصدق الوجدان و التعبير .
    ومن السبل التي تساعدنا على دخول عالم الشعر، والغوص فيه هي التمتع بالفضول لفهم مفهوم الشعر والسعي للتعرف على كل شيء جديد ومبتكر فيه، سواء كان من ناحية الأسلوب أو المضمون، والسعي للتعرف على الأساليب التي كان يتبعها شعراء العصور السابقة.







    المصادر:

    كتاب من تأليف الدكتور . عز الدين إسماعيل، “الأسس الجمالية في النقد العربي عرض وتفسير ومقارنة"، دار النشر: دار الفكر العربي، سنة 1412هـ ـ 1992م.

    كتاب من تأليف سليمان علي أبو عبيدة،" اللغة العربية للصف الثاني عشر الأدبي والعلمي"، دار النشر: المتحدة للطباعة والنشر، سنة 1428هـ ـ 1429هـ ، 2007م ـ 2008م .
    كتاب من تأليف الدكتور . يحي شامي، " موسوعة شعراء العرب"، دار النشر: دار الفكر العربي/ بيروت، الجزء الأول.

    كتاب من تأليف الدكتور . يحي شامي، " موسوعة شعراء العرب"، دار النشر: دار الفكر العربي/ بيروت، الجزء الثالث.

    كتاب من تأليف الدكتور . ماهر حسين فهمي،" قضايا في الأدب والنقد" دار النشر: دار الثقافة/ قطر ـ الدوحة

  10. #290
    عضو فعال الصورة الرمزية ابلة نورة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    358

    افتراضي

    اڷسڷآم عڷيـڪـم ۈ آڷرحمــﮧ . .



    "الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم"




    من مواليد 22/12/1961م – دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة.
    خريج كلية الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة بيروت العربية.
    بدأ بنشر قصائده في الصحف والمجلات الإماراتية في العام 1980م،
    حيث تزامن ذلك مع مشاركاته المستمرة في الأمسيات
    والمهرجانات الشعرية التي كانت تقيمها مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية والجمعيات ذات النفع العام.
    نشر في العديد من الصحف والمجلات العربية.
    تولى منذ بداية الثمانينيات عدة مهام في العمل الثقافي التطوعي، كان أهمها :
    رئاسة اللجنة الثقافية بنادي الشباب الثقافي الرياضي.
    رئاسة اللجنة الثقافية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لدورتين متتاليتين.
    رئاسة اللجنة الثقافية، ثم اللجنة الأدبية بالنادي الثقافي العربي بالشارقة.
    بالإضافة إلى المهرجانات والأمسيات التي شارك فيها محليا، كانت له مشاركات كثيرة،
    مثل خلالها كتاب وأدباء الإمارات ودولة الإمارات، في العديد من الدول مثل:
    مصر-العراق-سوريا-الكويت-عمان-البحرين-فرنسا. إصداراته الشعرية:
    صحوة الورق عام 1990م
    فساد الملح عام 1997م
    هذا من أنباء الطير عام 2000م
    الطريق إلى رأس التل عام 2002م
    عند باب المدينة عام 2003م
    انتخب ضمن لجنة تحكيم جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم الثانية عشرة عام 1995م.
    انتخب ضمن لجنة تحكيم جائزة أندية الفتيات بالشارقة لإبداعات المرأة العربية في الأدب، لثلاث سنوات متتالية( 1999م-2000م-2001م).

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •