صفحة 27 من 71 الأولىالأولى ... 511162022242526272829303234384349 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 261 إلى 270 من 705

العرض المتطور

  1. #1
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المربوع مشاهدة المشاركة
    بليز ياجماعة ممكن مساعدة ابي تقرير عن أهمية القصة القصيرة بما لايقل عن صفحة
    في المرفقات
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    عضو نشيط الصورة الرمزية M.I.S_NOUR
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    UaE *_^
    المشاركات
    124

    افتراضي

    مرحبااا
    طارق..اريد نبذه قصيره عن محمود سليم درويش
    للملف الانجاز

    وتسلم مقدمآ

  3. #3
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.i.s_nour مشاهدة المشاركة
    مرحبااا
    طارق..اريد نبذه قصيره عن محمود سليم درويش
    للملف الانجاز

    وتسلم مقدمآ
    بداية حياته :

    محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الأم -البروة-).

    تعليمه :

    أكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد متخفيا ، فقد كان تخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

    حياته :

    انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في إسرائيل ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

    لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاق أوسلو.

    شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث انه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

    وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

    جائزة لوتس عام 1969.

    جائزة البحر المتوسط عام 1980.

    درع الثورة الفلسطينية عام 1981.

    لوحة أوروبا للشعر عام 1981.

    جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.

    جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

    يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية، ومر شعره بعدة مراحل .



    مختارات من قصائد و دواوين محمود درويش :

    عصافير بلا أجنحة (شعر).

    أوراق الزيتون (شعر).

    عاشق من فلسطين (شعر).

    آخر الليل (شعر).

    مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).

    يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).

    يوميات جرح فلسطيني (شعر).

    حبيبتي تنهض من نومها (شعر).

    محاولة رقم 7 (شعر).

    احبك أو لا احبك (شعر).

    مديح الظل العالي (شعر).

    هي أغنية ... هي أغنية (شعر).

    لا تعتذر عما فعلت (شعر).

    عرائس.

    العصافير تموت في الجليل.

    تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.

    حصار لمدائح البحر (شعر).

    شيء عن الوطن (شعر).

    ذاكرة للنسيان .

    وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).

    كزهر اللوز أو أبعد .

  4. #4
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.i.s_nour مشاهدة المشاركة
    مرحبااا
    طارق..اريد نبذه قصيره عن محمود سليم درويش
    للملف الانجاز

    وتسلم مقدمآ
    محمود درويش ، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب . يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى .


    بداية حياته

    محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.


    تعليمه

    كمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان يخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف .


    حياته


    انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

    لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

    شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

    وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

    جائزة لوتس عام 1969.
    جائزة البحر المتوسط عام 1980.
    درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
    لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
    جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
    جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983




    بعض مؤلفاته

    عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960.
    أوراق الزيتون (شعر).
    عاشق من فلسطين (شعر).
    آخر الليل (شعر).
    مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
    يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
    يوميات جرح فلسطيني (شعر).
    حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
    محاولة رقم 7 (شعر).
    احبك أو لا احبك (شعر).
    مديح الظل العالي (شعر).
    هي أغنية ... هي أغنية (شعر).
    لا تعتذر عما فعلت (شعر).
    عرائس.
    العصافير تموت في الجليل.
    تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
    حصار لمدائح البحر (شعر).
    شيء عن الوطن (شعر).
    ذاكرة للنسيان
    وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).
    كزهر اللوز أو أبعد
    في حضرة الغياب (نص) - 2006


    من أجمل ما كتب :


    وعود من العاصفة .


    و ليكن ..

    لا بدّ لي أن أرفض الموت

    و أن أحرق دمع الأغنيات الراعفه

    و أعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة

    فإذا كنت أغني للفرح

    خلف أجفان العيون الخائفة

    فلأنّ العاصفة

    وعدتني بنبيذ.. و بأنخاب جديده

    و بأقواس قزح

    و لأن العاصفة

    كنست صوت العصافير البليده

    و الغصون المستعارة

    عن جذوع الشجرات الواقفه.

    و ليكن..

    لا بدّ لي أن أتباهى، بك، يا جرح المدينة

    أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة

    يعبس الشارع في وجهي

    فتحميني من الظل و نظرات الضغينة

    سأغني للفرح

    خلف أجفان العيون الخائفة

    منذ هبت، في بلادي، العاصفة

    وعدتني بنبيذ،وبأقواس قزح....
    ------------
    وفي هذا القدْر كفاية !!

  5. #5
    عضو نشيط الصورة الرمزية M.I.S_NOUR
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    UaE *_^
    المشاركات
    124

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العفاسي
    محمود درويش ، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب . يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى .


    .......
    شكرا جزيلا خويه طارق
    ساعدتنا اهوايه
    الله يوفقك ويسهل عليك وعلينا الامتحانات


  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية توته عراق
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    34

    افتراضي

    هلا أإخوؤيه بس بغييت ص88 أكتب على ضوء النص ضرؤؤوري

    وؤجزااك الله الف خير

  7. #7
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته عراق مشاهدة المشاركة
    هلا أإخوؤيه بس بغييت ص88 أكتب على ضوء النص ضرؤؤوري

    وؤجزااك الله الف خير
    أظن اني أجبت عن نفس الطلب أكثر من 5 مرات
    دوريه في الطلبات الي قبل وبتحصلينه

  8. #8
    عضو جديد الصورة الرمزية sad tears
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    U.A.E
    المشاركات
    46

    افتراضي

    ابغي خطة التقرير البحثي عن ابوقاسم الشابي

  9. #9
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad tears مشاهدة المشاركة
    ابغي خطة التقرير البحثي عن ابوقاسم الشابي
    ممكن التوضيح اكثر
    شو يعني خطة

  10. #10
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad tears مشاهدة المشاركة
    ابغي خطة التقرير البحثي عن ابوقاسم الشابي


    السلام عليكم ورحمه الله ..



    أبي القاسم الشابي


    المقدمة:


    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله..
    أما بعد.....
    أبي القاسم الشابي ، أحد الشعراء التونسيين الذين برزوا في ساحة الأدب عامة و الشعر خاصة ، امتاز بإرهاف الحس و الوجدان بالرغم من أني أظن ((إن بعض الظن إثم)) أن أشعاره مالت إلى البؤس و الحزن ميلا شديدا، لا أظن أن هذا غريب عليه اما مر به من أحداث أثرت في ذلك و منها موت والده إلا أني أعتقد أنه يجب عليه الصبر فالموت إرادة الله .
    عموما، اخترت الكتابة عن هذا الشاعر بالذات لما سمعت و جد من الحزن في معظم قصائده فقررت أن أتحرى الأمر ، و قد أعجبني أنه يتحدث كثيرا عن الطبيعة و الحب كيف لا و قد تربى في تونس بلد الطبيعة الغناء.
    أخيرا أرجو أن ينال هذا البحث إعجابكم.




    نبذة حول الشاعر:


    أبو القاسم الشابي هو شاعر الخضراء، وهو القائل في مطلع قصيدته 'إرادة الحياة' (من بحر المتقارب):

    إذا الشعـب يوماً أراد الحيــاة فلا بدّ أن يستجيب القدر
    ولا بدّ للـيل أن ينجلـي ولا بدّ للقيــد أن ينكســـر
    ومن لم يُعانـقه شوق الحيـاة تبخّر في جوّهـا واندثـر
    فويلٌ لمن لم تشُقْه الحيــاة من صفعة العدم المنتصــر
    كذلك قالـت لي الكائنــات وحدّثني روحهـا المستتـر

    أبو القاسم الشابي: هو ابن محمد الشابي الذي ولد عام 1879م ، وفي سنة 1901م ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر.
    ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شباط عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327هـ وذلك في بلدة توزر في تونس .

    بدأ تعلّمه في المدارس التقليدية "الكتاتيب" وهو في الخامسة من عمره، وأتمّ حفظ القرآن بكامله في سنّ التاسعة. ثم أخذ والده يعلّمه بنفسه أصول العربية ومبادئ العلوم الأخرى حتى بلغ الحادية عشرة. التحق بالكلية الزيتونية في 11 أكتوبر 1920 وتخرّج سنة 1928 نائلاً شهادة "التطويع" وهي أرفع شهاداتها الممنوحة في ذلك الحين. ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج منها سنة 1930.





    ديوان أبو القاسم الشابي-دار العودة (بيروت)


    ويبدو أن الشيخ محمد الشابي قد تزوج أثر عودته من مصر ثم رزق ابنه البكر أبا القاسم الشابي ، قضى الشيخ محمد الشابي حياته المسلكية في القضاء بالآفاق ، وقد كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعروف أن للشابي أخوان هما محمد الأمين وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.
    مرضه وزواجه:
    أصيب عام 1929 بداء تضخُم القلب، وكان في الثانية والعشرين من عمره،
    كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّبب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبتة الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد.لم يأتمر الشابي من نصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي : " ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية ".





    ديوان أبو القاسم الشابي- دار الجميل- (أغاني الحياة)صـ6

    وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً ( سبيله ) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب مابين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم ، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد الشابي نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه ( حامة توزر ) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف ، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانا وكان ذلك في أيلول واريانا ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا : أداء السل هو أم مرض القلب؟.




    ثم أعيا مرض الشابي على عناية وتدبير فرديين فدخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب.
    ثم تزوج بتوزر، حوالي أيلول –سبتمبر1931 ورزق ولين : الأول محمد و الثاني جلال ،أما محمد فقد انخرط فيما بعد في الجيش التونسي،وترقى في الخدمة حتى غدا أحد ضبَاطه الكبار؛ و جلال فقد عمل موظفاً.
    عاش في توزر، فلم يكن يغادرها ، إلا في الصيف، فيرتاد الأماكن الجبليَة كعين دراهم في الشمال التونسي، عام 1932، والمشروحة في بلاد الجزائر، عام 1933؛
    رازحاً تحت أعباء أسرة كبيرة آل أمرها إلية بعد وفاة أبيه، يزيده بؤساً استغناؤه عن الارتزاق من منصب حكوميَ، صونا َلحرية الأديب والشاعر فيه.



    وفاته:

    توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ.

    نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها ، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365هـ.



    من أشعاره:
    ....أيها الحب....
    أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
    وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
    أيها الحب أنت سرُّ وُجودي وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
    وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
    يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
    ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ، فيـ ـ‍‍‍‍طغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟
    أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
    فَبِحَقِّ الجَمَال، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ حنانَيْكَ بي! وهوِّن بَلائي
    لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي: مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟


    ....صوت من السماء....
    في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً متأجَّجَ الآلام والآراب
    "الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى والروضُ يسكنه بنو الأرباب
    «والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»
    «وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلة ٌ ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ»
    ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ ويلَها! حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ!»
    الكونُ مُصغٍ، ياكواكبُ، خاشعٌ طال انتظاري، فانطقي بِجواب"!
    فسمعتُ صوتاً ساحراً، متموجاً فوق المروجِ الفيحِ، والأَعْشابِ
    وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ:
    الفجرُ يولدُ باسماً، مُتَهَلِّلاً في الكونِ، بين دُحنِّة ٍ وضباب



    ديوان أبي القاسم الشابي-دار الجميل-صـ265،صـ



    الخاتمة:

    و أخيرا و ليس آخرا أتمنى بلسان الطالب المحب للغة القرآن راجيا أن ينال بحثي إعجابكم ، و أرجو أيضا أن تنبهوني إلى أخطائي أيل كانت فالطالب النجيب يحتاج دائما للنصح و الإرشاد آملا في نيل رضى معلمه.






    المراجع :

    http://www.adab.com

    ديوان أبو القاسم الشابي- دار العودة (بيروت)

    ديوان أبي القاسم الشابي – المجلد الأول- دار الجميل(بيروت)





    الفهرس:



    العنوان الصفحة
    نبذة عن الشاعر صـــ 1
    مرضه و زواجه صـــ 2
    وفاته صـــ 4
    من أشعاره صـــ 5
    الخاتمة صـــ 6
    المراجع صـــ 6

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •