صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    أوراق العمل المقدمة في الملتقى



    تطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة والدمج المجتمعي الشامل
    الدكتور إبراهيم بن سعد أبونياناستاذ مساعد - التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-1.pdf




    التصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة
    أ.د. سحر أحمد الخشرمي
    أستاذ بقسم التربية الخاصة - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-2.pdf


    الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي
    ) نظرة تاريخية - تأصيلية )
    د. إبراهيم بن حمد النقيثان
    أستاذ علم نفس الفئات الخاصة - قسم علم النفس - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-3.pdf


    آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع
    أ.د./ عادل عبدالله محمد محمد
    أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الزقازيق
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-4.pdf


    اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة
    د. يعقوب يوسف الكندري
    أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك، قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية - جامعة الكويت
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-5.pdf


    انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم- دراسة استطلاعية مقارنة
    د. أسماء عبدالله العطية
    استاذ مشارك قسم العلوم النفسية كلية التربية - جامعة قطر
    د. طارق عبد الرحمن العيسوي *
    استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-6.pdf


    الاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي
    د.خالد عبد الحميد عثمان *
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية - جامعة الملك عبدالعزيز
    د.أحمد نبوي عيسي
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية - جامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-7.pdf


    اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا- دراسة مقارنة
    د. مؤيد عبد الهادي حميدي
    أستاذ التربية الخاصة المساعد- جامعة الملك عبد العزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-8.pdf


    دمج الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي
    فتحية محمد الشكيلية
    مشرفة تربية خاصة - وزارة التربية والتعليم - سلطنة عمان
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-9.pdf


    ورشة عمل " آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج"
    د سميرة محمد عبدالله عبدالوهاب
    كبير اختصاصي تربوي بإدارة البحوث والتطوير التربوي / وزارة التربية- دولة الكويت
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-10.pdf


    ورشة عمل "برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج "
    د.يحيى فوزي عبيدات
    أستاذ مساعد -جامعة الملك عبد العزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-11.pdf


    ورشة عمل " بناء الجسور : إزالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج "
    د.عبير عبدالله الحربي
    أستاذ مساعد - كلية التربية - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-12.pdf


    توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بقطر
    Personalized Technology for All- An inclusive approach
    Mr. David Banes
    Chief Executive, Mada Qatar Assistive Technology and Accessibility Center
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-13.pdf


    برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا
    د. وفاء حمد الصالح *
    مديرة عام الإدارة العامة للتربية الخاصة - بنات، وزارة التربية والتعليم
    د.عبد الملك السلمان
    أستاذ مساعد بقسم علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-14.pdf


    مشروع مركز الاتصال المرئي - تجربة جمعية الصم البحرينية
    مهدي صالح النعيمي
    رئيس جمعية الصم البحرينية
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-15.pdf


    تأثير استخدام اسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطللبة التوحديين بمدارس الدمج
    د.محمد الزيودي
    استاذ مشارك/كلية التربية/جامعة الامارات
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-16.pdf


    تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج
    الشامل للطلبة المكفوفين
    اسمهان موسى محمود الجمل
    اكاديمية في جامعة القدس المفتوحة – فلسطين
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-17.pdf


    مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود - رؤية مستقبلية للتطوير ( الأسس- المبادرات )
    الدكتور/ على بن حسن الزهرانى
    أستاذ تربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-18.pdf


    المشروع الوطني في التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع ( تجربة جامعة الملك سعود)
    ندى عبدالرحمن المخضب
    المشرفه الاداريه لبرنامج لتعليم العالي لصم وضعاف السمع ( جامعة الملك سعود)
    الدراسة / البحث كاملاً =
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-19.pdf


    مكتب خدمات للطالبات من ذوات الاعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز
    د مها عبدالله أركوبي
    استاذ مساعد للتعليم الخاص
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-20.pdf


    تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الاعاقة في بيئات الدمج الشامل.
    د. محمد أحمد عبد اللطيف بخيت
    أستاذ مساعد بقسم علم النفس كلية التربية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ( الرياض(
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-21.pdf


    استراتيجيات عملية لتكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس فى المدارس الدامجة
    الدكتور محمود محمد إمام عامر
    أستاذ مساعد التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة السلطان قابوس
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-22.pdf


    دراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع بسلطنة عمان
    نجمة بنت محمد بن حسن البلوشية
    مشرفة تربية خاصة - قسم الدمج وصعوبات التعلم - دائرة التربية الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-23.pdf


    الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة ( المكتبات العامة والأكاديمية بسلطنة عمان: دراسة حالة )
    صالح بن سليمان بن صالح الزهيمي
    مكتبات وعلم المعلومات
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-24.pdf


    فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج الأطفال المعاقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة من معلمي التربية الخاصة
    دكتور/ أيمن رمضان زهران
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية- جامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-25.pdf


    برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الأساسي تجربة سلطنة عمان
    الدكتورة زيانه بنت سليمان بن سيف المسكري
    رئيسة فريق تشخيص طلاب ذوي الإعاقة بدائرة التربية الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Abstract-26.pdf


    تجربة الدمج الشامل في الجزائر - الإعاقة السمعية نموذجا
    أ.د. يمينة بوسبتة
    أستاذة محاضرة و باحثة في أمراض اللغة و الإتصال/ جامعة الجزائر
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-27.pdf


    الدمج الأكاديمي للأطفال التوحديين (تجربة مملكة البحرين في دمج الأطفال التوحديين)
    د. نبيل علي سليمان
    أستاذ مشارك ببرنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-27.pdf


    تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد في برامج الدمج
    د.نايف بن عابد الزارع
    وكيل كلية التربية للتطوير وأستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-29.pdf

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    حمود بن مرداد الشبيبي - السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة مايو القادم



    جريدة عمان

    دخلت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة المراحل النهائية من الإعداد والتحضير لاستضافة الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة والمقرر عقده في السلطنة خلال الفترة من 6-8 مايو القادم الذي سيحمل هذا العام شعار (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ) .

    وصرح حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية بأن ملتقى هذا العام سيتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وحلقات العمل المتخصصة، التي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، وهذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، وكذلك العاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، الأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية، المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.

    وأضاف: إن هذا الملتقى يهدف إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، استعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة، وفي مجال تكييف مناهج التعليم العام، ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل، ودراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل، مناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل، تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل. كما نأمل أن يكون الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، التي ستؤدي لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

    واختتم حديثه قائلاً: نأمل من العاملين في مجال خدمات المعوقين التعليمية والتأهيلية المشاركة وحضور فعاليات الملتقى.


    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة مايو القادم | الموقع الرسمي لجريدة عمان

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    العلي : الملتقى الخليجي الـ 12 للإعاقة سيبحث سبل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع


    بشرى شعبان


    تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة في مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 6 الى 8 مايو المقبل تحت شعار «الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان.


    وأوضحت ممثلة الكويت خلود العلي وعضو مجلس ادارة الجمعية فاطمة العقروفة ان الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، مضيفا ان هذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الاعاقة، والأكاديميون والمتخصصين بمجالات الاعاقة والتقنية، والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.


    وأشارت خلود العلي الى ان الملتقى يهدف الى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة، وأهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام، وكذلك دراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل، ودراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل، كما انه فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، واتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، والتي ستؤدي الى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.


    ودعت فاطمة العقروفة العاملين في مجال خدمات المعاقين التعليمية والتأهيلية للمشاركة في الملتقى بالبحوث والدراسات التي تناقش محاور الملتقى المدرجة.



    http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=14&m=0

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ملتقى خليجي لتسهيل الدمج الشامل لذوي الإعاقة


    «الاقتصادية» من الرياض


    تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة، الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، وذلك في السادس من أيار (مايو) المقبل في مسقط تحت شعار "الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية العمانية.

    وأوضح مساعد بن حسن العولة عضو مجلس الإدارة رئيس المكتب التنفيذي للجمعية في السعودية، أن الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، مضيفاً أن هذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، العاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، الأكاديميين والمتخصصين في مجالات الإعاقة والتقنية، والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.


    ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© : ظ…ظ„طھظ‚ظ‰ ط®ظ„ظٹط¬ظٹ ظ„طھط³ظ‡ظٹظ„ ط§ظ„ط¯ظ…ط¬ ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ„ ظ„ط°ظˆظٹ ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ‚ط©

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة.. مايو القادم


    تستضيف السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو القادم الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي يقام تحت شعار (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) ويتضمن الملتقى استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وحلقات العمل المتخصصة التي سيقدمها عدد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيًا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع.

    يهدف الملتقى إلى فتح آفاق وقنوات للتبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعرف على التحولات والتعديلات التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، التي ستؤدي إلى تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، ويستهدف الملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، والأكاديميين والمتخصصين بمجالات الإعاقة والتقنية، بالإضافة إلى المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.

    ويتناول الملتقى عددا من المحاور حول الدمج الشامل لذوي الإعاقة منها آليات تنفيذ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل بمدارس التعليم العام، وتكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل، واستخدام التقنية المساعدة وتطويع البرامج الحاسوبية ومواقع الإنترنت والاتصالات للأشخاص ذوي الإعاقة ومساهمته في تطبيق الدمج الشامل.



    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة.. مايو القادم | الموقع الرسمي لجريدة عمان

  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    السيد فهد : السلطنة توفر حياة ملائمة للمعوقين وتمنحهم كافة حقوقهم







    استقبل المشاركين في الملتقى الخليجي


    العمانية


    استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود ال سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس بمكتب سموه اصحاب المعالي والسعادة المشاركين في الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للاعاقة تحت شعار/ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة/ .. وبعد ان رحب بالضيوف أكد سموه ان العمل الاجتماعي في السلطنة يرتكز على تقديم خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية للمواطنين .. مشيرا الى ان السلطنة تولي اهتماما كبيرا بذوي الاعاقة واتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة في كافة الانشطة كما تعمل الحكومة على توفير اسلوب حياة ملائم لهم ومنحهم كامل حقوقهم حيث صدر قانون رعاية وتأهيل المعوقين اضافة الى انشاء مراكز تدريب وتأهيل المعوقين وتنمية مهاراتهم وتوفير فرص العمل الكاملة لهم من اجل الاندماج مع بقية افراد المجتمع دون تمييز.

    تناول الحديث خلال المقابلة استعراض المحاور العامة للملتقى والمتعلقة بآليات تنفيذ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتفعيل الدمج الشامل بمدارس التعليم العام ومؤسسات التعليم العالي ودور

    مراكز خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة باعتبار ان الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الاعاقة في دول الخليج.

    وقد اعرب اصحاب المعالي والسعادة الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-أبقاه الله- وحكومته على استضافة السلطنة لهذا الملتقى الذي سادته الروح الاخوية والرغبة الصادقة في تطوير آفاق التعاون الخليجي المنشود.. مشيدين بالنهضة الشاملة التي تعيشها السلطنة وينعم المواطن فيها بالنماء والاستقرار.

    حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية.

    السيد فهد : السلطنة توفر حياة ملائمة للمعوقين وتمنحهم كافة حقوقهم | الموقع الرسمي لجريدة عمان


  7. #7
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    فاتك آل سعيد يفتتح الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة


    يرعى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة في التاسعة من صباح الغد ( الأحد 6 مايو 2012م ) افتتاح الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة وعنوانه " الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة – لمدة ثلاثة ايام – وذلك في قاعة جبرين بفندق الأنتركونتينتال مسقط ، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ، والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية .

    وبُعيد حفل الافتتاح تبدأ جلستا اليوم الأول للملتقى ، مشتملة الجلسة الأولى – على التوالي - تقديم اربع أوراق عمل وهي : الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة ، والتصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة ، والدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي ، وآليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع ، وتليها عقد الجلسة الثانية متضمنة إلقاء خمسة أوراق عمل وهي : اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة ، وانطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ، والاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي ، واتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا - دراسة مقارنة ، إلى جانب دمج الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي ، على أن يختتم اليوم الأول للملتقى بتنفيذ حلقتا عمل أولها حول ( برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج ) ، والثانية عن ( آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج ) .

    وتستكمل غدا ( الاثنين الموافق 7 مايو 2012م ) جلسات الملتقى : الثالثة والرابعة والخامسة ، ففي الجلسة الثالثة تقدم أربع أوراق عمل ، فالورقة الأولى حول ( توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بقطر ) ، والثانية عن ( برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا )، والورقة الثالثة متعلقة بمشروع مركز الاتصال المرئي- تجربة جمعية الصم البحرينية ، والرابعة تمس تأثير استخدام اسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطلبة التوحديين بمدارس الدمج ، وبعدها تشهد الجلسة الرابعة أيضا تناول أربع أوراق عمل وهي : تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج الشامل للطلبة المكفوفين ، ثم مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود -رؤية مستقبلية للتطوير ، بعدها ورقة المشروع الوطني في التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع ( تجربة جامعة الملك سعود ) ، على أن تختتم هذه الجلسة بالورقة الرابعة حول ( إنشاء مكتب خدمات للطالبات من ذوات الاعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز) ،

    وكذلك احتواء الجلسة الخامسة لخمسة أوراق عمل ، وهي : تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الاعاقة في بيئات الدمج الشامل ، واستراتيجيات عملية التكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس فى المدارس الدامجة ، ودراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع بسلطنة عمان ، وتكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، وكذلك تكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، إلى جانب فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج المعاقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة معلمي التربية الخاصة ، على أن يعقب الجلسة الخامسة حلقة عمل تدور حول ( ازالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج) ، وأيضا عقد لقاء مفتوح لتبادل المعلومات والخبرات بين ذوي الإعاقة المشاركين وأولياء الامور والعاملين والمهتمين في مجال الإعاقة .

    ويستأنف اليوم الأخير للملتقى بالجلسة السادسة عبر طرح تجارب لأوراق عمل ثلاث وهي : برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الأساسي – تجربة سلطنة عمان ، وتجربة الدمج الشامل في الجزائر – الإعاقة السمعية نموذجا ، والدمج الاكاديمي للأطفال التوحديين – تجربة مملكة البحرين ، إلى جانب تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد في مدارس الدمج ، وتليها الجلسة السابعة عبر استعراض عدد من ذوي الإعاقة لتجاربهم الناجحة التي تؤكد تغلبهم على إعاقتهم ، على أن يختتم الملتقى بقراءة التوصيات في جلسة الملتقى الثامنة. ويهدف المتلقى إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام ، ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل ، كما يهدف إلى دراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل ، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل .

  8. #8
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    انطلاق الملتقى الخليجي للإعاقة في مجالات الدمج المجتمعي الشامل







    تشغيل الباحثين عن عمل من حملة ما بعد الدبلوم العام في الوحدات الحكومية -
    حمود اليحيائي: الانتهاء من دار شديدي الإعاقة بداية العام القادم وإنشاء 3 مراكز بصلالة ونزوى وصحار -


    تغطية: خالد بن راشد العدوي


    انطلقت أمس بفندق الإنتركونتينتال مسقط أعمال الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت عنوان الدمج المجتمعي الشامل، تحت رعاية صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة، وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمستشارين والمسؤولين بالوحدات الحكومية، يستمر ثلاثة أيام بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، والأكاديميين والمتخصصين بمجالات الإعاقة والتقنية.


    وتضمن برنامج حفل الافتتاح على كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية ألقاها حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أشار فيها إلى أن الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة المخصص يتناول الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مركزا على الدمج التعليمي بمراحله المختلفة كمقدمة للدمج الشامل وهو موضوع غاية في الأهمية وتعترضه الكثير من التحديات التي ينبغي تبادل الأفكار والتجارب العربية والدولية للتغلب عليها، وهذا ما سيركز عليه الملتقى من خلال أوراق العمل وعرض التجارب القطرية وحلقات العمل المختصة خلال الأيام الثلاثة لانعقاده.


    باحثون متخصصون


    موضحا أنه يشارك في الملتقى مجموعة من الباحثين المتخصصين المعنيين بالموضوع وبالتخطيط السليم والإعداد الجيد المؤديان إلى تناوله من مختلف الجوانب، وهذا ما تتميز به الجمعية في مقاربتها لقضية الإعاقة بدول مجلس التعاون، مما أكسبها التقدير والاحترام لدى الجهات الحكومية والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها في كثير من الأحيان دافعة للتطوير والتحديث في الأفكار والرؤى فيما يخص قضية الإعاقة لدى المجتمع الخليجي.
    معايير دولية


    وأكد أن قضية الإعاقة والخدمات المتعلقة بها قد عرفت نقلة نوعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشواهد كثيرة على ذلك، ولكن يبقى ما تم إنجازه من خطوات على الطريق لبلوغ الهدف المتمثل في الوصول إلى المعايير الدولية المتقدمة المتعلقة بتقديم كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وبأفضل مستوى ممكن وصولا إلى بيئة دامجة تسمح للشخص ذي الإعاقة من أداء دوره كاملا في الحياة دون عوائق، ونحن في السلطنة مع الأشقاء بدول مجلس التعاون ننظر إلى البيئة الدامجة المتكاملة الخدمات من منظور الحق الذي يجب أن يحصل عليه الشخص ذو الإعاقة، وأن تسخر كافة الإمكانات المجتمعية لبلوغه بالشراكة الحقيقية بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وقطاعات المجتمع الأخرى، لأنه بدون هذه الشراكة سيكون من الصعوبة توفير عناصر النجاح في السعي لبلوغ هذا الهدف، ولقد حفلت الأشهر الستة بما يؤشر إلى انطلاقة تأسيسية جديدة في هذا المجال بالسلطنة منها التوجيه السامي لمولانا جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - في تحويل 23 مركزا أهليا في مختلف محافظات السلطنة إلى مراكز حكومية وتوفير كافة الإمكانيات الفنية التخصصية والمادية لها لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بصورة متصلة طوال العام وبإضافة مراكز جمعية الأطفال المعوقين المماثلة لها وتوفير الدعم الملائم لتطويرها ليصبح لدينا 33 مركزا منتشرا في ولايات السلطنة، هذا إلى جانب مركز جمعية التدخل المبكر ومراكز القطاع الخاص ومدارس ومراكز وزارة التربية والتعليم الخصوصية، وأيضا إنشاء دار شديدي الإعاقة المؤمل الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام القادم لتأهيل وإيواء شديدي الإعاقة وتقديم مختلف أوجه الرعاية والعناية لهذه الفئة، كما تتمثل في انتهاء الوزارة من وضع التصاميم النهائية لإنشاء 3 مراكز أكثر تخصصا في ولايات صلالة ونزوى وصحار تمهيدًا لطرح مناقصة إنشائها قريبة جدًا لتتكامل مع المراكز المشار إليها، وفتح مراكز التدريب المهني ومركز تدريب الصيادين والمركز الزراعي التابعة لوزارة القوى العاملة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف البرامج التدريبية اعتبارا من العام التدريبي القادم 2012/ 2013 حيث قطع الفريق المشكل لهذا الغرض شوطا كبيرا في الإعداد والتحضير لذلك، وأيضا تشغيل كافة الباحثين عن عمل الحاصلين على مؤهل ما بعد الدبلوم العام من الأشخاص ذوي الإعاقة في الوحدات الحكومية بغض النظر عن سنة الحصول على المؤهل وجارٍ التنسيق مع هيئة سجل القوى العاملة لاستيعاب حملة الدبلوم العام فما دون في وظائف ملائمة، وتخصيص خمسين بعثة جامعية لهذا العام على نفقة الحكومة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين لم تؤهلهم نسبهم لدخول الجامعات والمعاهد الحكومية كمرحلة أولى يتم على ضوء إعداد المتقدمين لها زيادة عدد المنح الدراسية مستقبلا، والجهود المقدرة لوزارة التربية والتعليم في دمج الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس الوزارة التي أوضحتها معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في بيانها أمام مجلس الشورى بتاريخ 92 / 4 /2012م، وتبني اللجنة الوطنية لرعاية المعوقين في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 21 / 4/ 2012م لعدة قرارات أهمها: المضي قدما في وضع الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المختصة على أن تصدر الاستراتيجية عن اللجنة باعتبارها المعنية برسم السياسة الوطنية في مجال الإعاقة وفقًا للقانون، وإعداد دراسة مسحية شاملة عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة بالتعاون والتنسيق مع مجلس البحث العلمي، وإنشاء قاعدة متطورة بالوزارة عن الإعاقة تساعد اللجنة وغيرها من الجهات في اتحاد القرار، إلى جانب عقد ندوة سنوية تتناول محورا من المحاور التي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة ووسائل إشباعها والصعوبات التي تعترض ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأشخاص ذوي الإعاقة.


    أهمية التحديات


    واختتم اليحيائي كلمته قائلا: إننا ندرك كجهات حكومية وخاصة وأهلية معنية بقضايا الإعاقة حجم المسؤولية وأهمية التحديات التي تعترض سعينا في تقديم الأفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولكننا نملك جميعا الرؤية الواضحة والهدف الذي نود الوصول إليه والتصميم على الوصول وسوف نصل إن شاء الله.


    ملتقيات علمية سنوية


    بعدها ألقى سعادة جاسم بن محمد سيادي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمة الجمعية الخليجية للإعاقة وبيّن فيها أن الجمعية الخليجية للإعاقة قد تبنت فكرة إقامة ملتقيات علمية سنوية، يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها الأشخاص ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءًا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلا علميا مهما في كل عام.


    تعديلات في الخدمات الاجتماعية


    وأكد في كلمته أنه منذ صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006م، والتي وقعت عليها أغلب دول مجلس التعاون الخليجي، وصادقت بعضها على ما جاء في بروتوكولها الاختياري، أجرت العديد من الجهات إصلاحات وتعديلات في الخدمات المجتمعية المختلفة لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا ما جعل الجمعية الخليجية للإعاقة تتبنى شعار هذا الملتقى (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة).


    حافلة بالعطاء


    وختم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمته قائلا: إن مسيرة الجمعية الخليجية للإعاقة كانت حافلة بالعطاء بمشاركتكم ومشاركة مجتمعنا الخليجي المترابط. وهذه النجاحات التي تلمسونها إنما هي بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ونتيجة لجهودكم كأعضاء بالجمعية وكنخب مهتمة بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة. فأنتم شعلة الملتقيات وأنتم من يُثري ويرفع من جودة العمل بها.


    معرض لـ12 جمعية


    بعد ذلك افتتح راعي الحفل المعرض المصاحب للملتقى، متجولا بين جنباته التي تضم 12 ركنا تعرض العديد من المنتجات وتقوم بدور تعريفي بجملة البرامج والخدمات التي يقدمها عدد من المؤسسات العاملة في حقل الإعاقة، والمتمثلة هذه المؤسسات في دار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط، ومدرسة التربية الفكرية، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للمعوقين، ومركز الابتكار للتأهيل، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، ومركز مسقط للتوحد، ومركز رواد التأهيل، والجمعية الخليجية للإعاقة، إلى جانب الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعوقين.


    الدمج المجتمعي الشامل


    وتضمنت أعمال جلسة العمل الأولى بعنوان (مفهوم الدمج المجتمعي الشامل) ترأسها أحمد بن علي العجيلي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل وتناولت أوراق العمل التي عرضت خلال الجلسة الحديث عن الدمج الشامل من مختلف جوانبه حيث جاءت ورقة العمل الأولى بعنوان «الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة» قدمها الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الملك سعود، تحدث خلالها عن الفترة من 1960 ميلادية إلى وقتنا الحاضر والتي تميزت بما يعرف بحركة حقوق الإنسان التي كان لها الأثر الكبير في ظهور الاهتمام بالأشخاص الذين لديهم إعاقات من جوانب عدة، سعيا وراء حفظ كرامة الإنسان التي تعتبر حقا فطريا خص الله به بني آدم حيث كرمهم كرامة مطلقة، كما ناقش خلال ورقة العمل جانبين أساسيين هما نماذج الإعاقة التي أثرت على كيفية النظرة نحو الأشخاص وعلى تعامل المجتمع المهني والعام معهم ومدى اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال استعراض مختصر للنماذج التي تعكس مفاهيم الإعاقة وبالتالي كيفية النظرة نحو من لديهم سمة غير معتادة أو اضطراب وكيف يتحول ذلك إلى إعاقة مع بيان الأسس التي يبنى عليها كل نموذج، والتركيز على أشهر تلك النماذج وبيان منطلقات كل واحد منها وأثر تلك المنطلقات على نظرة المجتمع المهني والعام نحو الأشخاص الذين لديهم إعاقات، بالإضافة إلى بيان أنواع الخدمات التي يجب أن تقدم للأفراد الذين لديهم إعاقات من خلال النماذج المطروحة للنقاش وكيف يؤثر كل نموذج على جودة وطبيعة ومكان وأسلوب الخدمة، وتوضيح المشكلات الناتجة عن تبني أي من هذه النماذج بمفرده فيما يتعلق بتقديم الخدمات، واقتراح بعض الحلول من خلال نموذج شامل أكثر فاعلية وواقعية. أما الجانب الثاني فكان حول تفعيل بعض تلك النماذج في خدمة تلاميذ المرحلة المتوسطة الذين لديهم صعوبات تعلم، لتحقيق الدمج المجتمعي لهؤلاء التلاميذ، وقد ناقش خلاله مبررات خدمة التلاميذ في هذه المرحلة بالذات، ولماذا تعتبر ضرورية لاندماجهم المجتمعي الشامل حاليا (في هذه المرحلة) وفي المستقبل، وأنواع واستراتيجيات الخدمات التي يجب أن تقدم من خلال نموذج شامل، إضافة إلى متطلبات الخدمة الفاعلة في هذه المرحلة التي تضمن جودة الخدمات لتحقيق أهداف الدمج المجتمعي الشامل.


    التعليم العام وذوو الإعاقة


    بعد ذلك قدمت الدكتورة سحر أحمد الخشرمي أستاذة بقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود ورقة العمل الثانية بعنوان «التصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة» سلطت الضوء من خلالها على أهم الإجراءات المتبعة لتحقيق العبور الشامل للطلاب ذوي الإعاقة لمناهج التعليم العام في ظل المطالبات المتزايدة للأنظمة والقوانين بتحقيق الدمج الشامل، كما ركزت على الإجراءات العملية التي قد تعين معلمي التعليم العام ومن يعملون معهم من أخصائيين ومعلمين للتربية الخاصة للتعرف على الخطوات العملية المتبعة لتحقيق الفرص المتساوية للطلاب ذوي الإعاقة للاستفادة القصوى من مناهج التعليم العام، بما في ذلك آليات تكييف وتطويع المناهج، والاستراتيجيات التعليمية المقترحة، وأساليب التقييم المعدل، وأسلوب حفز الذات الموجه نحو التلاميذ للمساهمة في تقليل تبعات المتابعة الفردية المستمرة للطلاب، وتناولت خلال ورقة العمل الحديث حول أساليب تفعيل التقنية كإجراء مساند لاكتساب المعرفة من مناهج التعليم العام وتنظيم البيئة الصفية بما يسهم بالتعلم من خلال مجتمعات المعرفة والأقران، بالإضافة إلى توضيح الدور الذي تلعبه الخطة التربوية الفردية في تطويع المناهج، والخطوات التي يتم في ضوئها تحديد إمكانية استفادة الطلاب ذوي الإعاقة من مناهج التعليم العام، أو اتخاذ القرار بخصوص اللجوء لمناهج بديلة لمناهج التعليم العام.


    ذوو الإعاقة في الإسلام


    أما ورقة العمل الثالثة التي قدمها الدكتور إبراهيم بن حمد النقيثان أستاذ علم نفس الفئات الخاصة بقسم علم النفس في جامعة الملك سعود فقد حملت عنوان «الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي»، أكد خلالها على أن الإسلام حرص أشد الحرص على العناية بالمعوقين وإدماجهم في المجتمع وجعل الفارق بين المعوق وغير المعوق هو جانب لا علاقة له بالإعاقة وإنما بالتحصيل النافع الجيد وهو التقوى، وأن المعوقين في الحضارة الإسلامية كانوا مدمجين في المجتمع وقدمت لهم خدمات مثل غيرهم، بل وتقلدوا مناصب يغبطهم عليها الأسوياء، كما أن الإسلام سبق النظم المعاصرة والبائدة، في العناية بهذه الشريحة من المجتمع وإدماجهم فيه، والتي تغفل عنها كثير من المجتمعات.


    الدمج الشامل حق مكفول


    وفي ختام الجلسة الأولى قدم الدكتور عادل عبدالله محمد، أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الزقازيق ورقة عمل بعنوان «آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع» ذكر خلالها أن الدمج الشامل للأطفال ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام يمثل بديلاً تسكينياً على متصل التسكين البديل يمثل البيئة الأقل تقييداً، ويتعلق بحقهم في الحياة، والتعليم، والتأهيل، والعمل وهو الحق الذي يتمتع بغطاء قانوني تعمل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على الحفاظ عليه. وتمثل هذه العملية الأساس لدمجهم في المجتمع بعد ذلك، ولكي يتحقق لها النجاح لا بد من توفر شروط ومتطلبات خاصة بها، ويتم تفعيلها عن طريق آليات محددة، كما قدم تحليلاً للواقع التربوي، والآثار الإيجابية التي تترتب على عملية الدمج الشامل، واستعراض أهم الشروط والمتطلبات اللازمة لنجاحها، وكيفية وآليات تفعيلها فضلاً عن إسهام الدمج الشامل في تحقيق الدمج المجتمعي مما يعمل على إمداد صانع القرار بالمعلومات الملائمة التي يتمكن بموجبها من إصدار القرار المناسب بما يمكن أن يعود بالفائدة على هؤلاء الطلاب على أثر وضعهم في بيئة تربوية دامجة.
    برامج الدمج الشامل


    أما جلسة العمل الثانية فتضمنت طرح عدد من أوراق العمل حول اتجاهات وانطباعات حول برامج الدمج الشامل ترأست الجلسة ليلى بنت أحمد النجار من المديرية العامة للبرامج التعليمية من وزارة التربية والتعليم.


    اتجاهات الوالدين نحو الدمج


    ناقشت الورقة الأولى اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الإعاقة وهي دارسة ميدانية سوسيوثقافية، حيث قدمها كل من د. يعقوب يوسف الكندري أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الكويت ود. مها مشاري السجاري، قدموا فيها شرحا مفصلا عن الدراسة والتي تحاول التركيز على معرفة إدراك واتجاهات الآباء والأمهات نحو أبنائهم الأصحاء من غير ذوي الإعاقة فيما يتعلق بتقبلهم لوجودهم مع الطلبة من ذوي الإعاقة وذلك من المنظور الثقافي الاجتماعي كما تحول التطرق إلى دراسة البعد الثقافي الاجتماعي في تحليل ومعرفة اتجاهات هولاء الآباء والأمهات في السنة المدرسية.


    تليتها ورقة العمل الثانية بعنوان انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم، وهي عبارة عن دراسة استطلاعية مقارنة، قدمتها د. أسماء عبدالله العطية، أستاذ مشارك بقسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطرو د. طارق عبد الرحمن العيسوي، استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، طرحا فيها الهدف من الدراسة وهو التعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات الذين دمجهم في بعض المدراس بدولة قطر حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ومقترحاتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم، وتستمد الدراسة أهميتها كونها من الدراسات الأولى بدولة قطر التي تتصدى للتعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم كما يدركها الأطفال أنفسهم.


    المعوقون سمعيًا بالتعليم الجامعي


    ثم جاءت الورقة الثالثة لتناقش الاتجاه نحو دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي قدمها د. خالد عبدالحميد عثمان أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز ود. أحمد نبوي عيسى أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز، تتطرق فيها إلى أن الهدف من الدراسة هو الكشف عن طبيعة الاتجاه نحو دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي وتحديد نوعيته, والمساعدة في رسم سياسة التخطيط المناهج لبرامج دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي، وتكونت عينة الدراسة من (608) أفراد وطلاب المرحلة الجامعية 297 طالبا وطلاب المرحلة الثانوية 173 طالبا والهيئات التدريسية 138 عضواً وكما تتطرق الورقة إلى عرض نتائج الدراسة حيث دلت على أن الاتجاه نحو دمج المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي جاء في عموميته بوصفه متوسطا مع وجود تباينات بين عينات الدراسة.


    دراسة مقارنة


    بينما جاءت الورقة الرابعة لتتحدث حول اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا وهي دراسة مقارنة قدمها د. مؤيد عبدالهادي حميدي أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز، طرح خلالها الهدف من هذه الدراسة البحثية لاستطلاع ووصف ومقارنة اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية الدنيا نحو سياسات الدمج الشامل وممارساتها في مدارسهم في ثلاثة مواقع دولية: الشارقة والإمارات الشمالية من الإمارات ومناطق عمّان من الأردن وجنوب غرب أمريكا (نيومكسيكو) من الولايات المتحدة الأمريكية، كما د. مؤيد بعرض أهم نتائج الدراسة وهي وجود اتجاهات إيجابية لدى عينة الدراسة في كل من الإمارات وأمريكا أكثر عنها لدى نظرائهم في الأردن، كما رصدت الدراسة بعض العوامل والمعوقات التي من شأنها تشكيل بعض الاتجاهات السلبية نحو تطبيق سياسة الدمج الشامل ومنها: التدريب أثناء العمل، وتكييف البيئة، والتدريب أثناء الدراسة الجامعية ومدى مشاركة الأهل في تطبيق سياسة الدمج الشامل والقيام بمهامهم اتجاه أبنائهم.


    دمج ذوي الإعاقة بالمدارس العامة


    وقد اختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي، قدمتها فتحية بنت محمد الشكيلية مشرفة تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، طرحت فيها أن فكرة الدمج تهدف إلى تحقيق التفاعل الإيجابي الذي يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية ضمن مفهوم سياق (التعليم للجميع) لتوفير فرص المشاركة مع الطلبة العاديين والذي تساهم فيه المدرسة والمجتمع والأسرة. إن المدرسة التي تطبق برامج خاصة لذوي الإعاقة لا بد أن ترتفع بمستوياتها في كل المجالات من اجل أن توفر السبل الكفيلة لتحقيق هذا البرنامج, إلا أن بعض المدارس تطبق البرنامج الخاص بدمج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والذهنية دون النظر إلى كون التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية والسمعية سيكونون جزءا من البرامج التربوية بشكل عام لأنهم يمارسون النشاطات المتاحة لهم بالمدرسة ومع أقرانهم الأطفال غير المعوقين إضافة إلى الدعم الذي يتلقون من معلمة التربية الخاصة، الأمر الذي يؤدي إلى بروز مشكلات تكيفية لديهم وبالتالي سوف لا يحقق المضمون الحقيقي لمفهوم الدمج وتزامن مع عرض أوراق العمل السابقة إقامة حلقتي عمل جاءت الأولى بعنوان آليات التعامل مع طلبة ذوي ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج، أما الثانية فكانت بعنوان برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج.

  9. #9
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الملتقى الخليجي الثاني عشر للإعاقة يتواصل باستعراض أوراق العمل والتجارب


    مناقشة تطوير برامج الدمج الشامل والتعليم العالي ومراكز دعم ذوي الإعاقة

    الكلباني: الاهتمام المتنامي بالمعوقين في الخليج انعكس على الارتقاء بهذه الفئة

    مطالبات ببحث مشكلات ذوي الإعاقة في فترة ما بعد التعليم الأولي وانخراطهم في سوق العمل


    متابعة: خلود الفزارية


    تواصلت أمس فعاليات الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة «الدمج المجتمعي الشامل» الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة، بمشاركة أكثر من 450 خليجيا من ذوي الإعاقة وأسرهم، والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الإعاقة والتقنية والعاملين في مجال تعليم وتأهيل المعوقين.

    وأكد معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أن استضافة مسقط لفعاليات الملتقى للمرة الثانية يشهد حضور أعداد غفيرة من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من دول مجلس التعاون الخليجي وأيضا أصحاب الكفاءات في هذا المجال، مشيدا بالاهتمام المتنامي في السنوات الأخيرة تجاه هذه الفئة، في ظل توافد العديد من الكفاءات على دول الخليج العربية، والتي تلقت تعليمها وتأهيلها من المؤسسات التعليم الجامعي العربية والأجنبية، الأمر الذي انعكس على جانب الارتقاء في التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات وصولا بها إلى تحقيق مستوى الدمج الشامل في مختلف المجالات.


    حلقات العمل


    وتضمن الملتقى أمس 3 جلسات ناقشت توظيف التقنية في برامج الدمج الشامل، والتعليم العالي ومراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة، والتكييف والتطويع لخدمة الدمج المجتمعي الشامل، وقامت الجمعيات المشاركة باستعراض تجاربها في خدمة ذوي الإعاقة.

    وترأس الجلسة الأولى الشيخ أحمد بن هاشل المسكري مستشار وزير التنمية الاجتماعية للتخطيط وتضمنت تقديم أربع أوراق عمل، الأولى قدمها ديفيد بانس بعنوان «توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بدولة قطر».


    طريقة برايل


    بعدها قدمت الدكتورة وفاء حمد الصالح مديرة وحدة الدراسات بمكتب معالي نائب الوزير لتعليم البنات بوزارة التربية والتعليم ؟؟ الورقة الثانية «برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا»، وأوضحت فيها أنه تم الاطلاع على الدراسات والأدبيات الأجنبية والعربية المرتبطة بتصميم وإنتاج البرامج التعليمية الإلكترونية لدعم تعليم طريقة برايل إلكترونيا للمتعلمين باللغة العربية، واتضح في هذا الصدد ندرة البرامج العربية التي تركز على تعليم طريقة برايل إلكترونيا، وفي المقابل وجدت بعض الدراسات والبرامج الأجنبية التي تناولت تعليم طريقة برايل إلكترونيا، وهنا تركز الدراسة الحالية على تصميم برنامج تعليمي إلكتروني لتعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين والذي يسهم في إعداد المعلمين والمهتمين بتعلم طريقة برايل إلكترونيا، ويتكون البرنامج من قائمة بالدروس لتعليم منهج متكامل لنظام برايل العربي المطور، وهي: الرموز الأساسية (جميع الرموز من الألف إلى الياء)، الاختصارات، والرياضيات (جميع رموز الرياضيات)، والعلوم الطبيعية (جميع أشكال ومعادلات العلوم الطبيعية)، والحاسب الآلي (رموز وأشكال الحاسب الآلي)، كما يتضمن قائمة بالتدريبات (تدريبات مكثفة للمتدربين لحفظ جميع أشكال برايل)، والاختبارات (مجموعة من المستويات التأهيلية للمتدربين)، إلى جانب نتائج المتدربين «تحديد مستوى المتدرب المتمكن من تعلم طريقة برايل المطور العربي».


    تجربة جمعية الصم البحرينية


    واستعرض مهدي صالح النعيمي رئيس جمعية الصم البحرينية تجربة الجمعية في «مـشروع مركز الاتصال المرئي»، وأكد في ورقته أن هذا المشروع يستفيد منه الصم والمعوقون سمعيا في حالات الطوارئ وطلب المساعدة، والاستعلام والأخبار والمناسبات العامة والخاصة، والتعليم والتدريب، والاتصال بالمستشفيات والمراكز الطبية وطلب المشورة الصحية والنفسية، كما يستفيد من المشروع الجهات الأخرى كوزارات الدولة والجهات الرسمية الأخرى كالمطار والأمن والدفاع المدني، والبنوك وشركات التأمين، ومراكز التعليم والتدريب، والمستشفيات والأطباء. ويشمل تطبيق المشروع المجالات الصحية، والتعليمية، والشرطة، والمرور، والإعلام، والاتصالات، وغيرها.

    واختتمت الجلسة التي تعتبر الثالثة في الملتقى بتناول الورقة الأخيرة بعنوان «تأثير استخدام أسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطلبة التوحديين بمدارس الدمج» وقدم الدكتور محمد الزيودي أستاذ مشارك بكلية التربية في جامعة الإمارات.


    تأهيل مؤسسات التعليم العالي


    بعدها بدأت أعمال الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور محمد رضا بن حسن رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين، وحملت الجلسة عنوان التعليم العالي ومراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة، قدم خلالها المحاضرون عددا من أوراق العمل التي ناقشت تطوير وتأهيل مؤسسات التعليم العالي لتتناسب واحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة.


    جامعة القدس المفتوحة


    تناولت ورقة العمل الأولى تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج الشامل للطلبة المكفوفين، قدمتها أسمهان موسى محمود الجمل، أكاديمية في جامعة القدس المفتوحة بفلسطين، عرضت من خلالها تجربة جامعة القدس المفتوحة كأول جامعة فلسطينية تنجز مختبرات حاسوبية للمكفوفين للمساهمة في دمجهم في المجتمع المحلي، مبينة الهدف من إنشاء مختبرات حاسوب المكفوفين هو تطوير قدرات الطلاب المكفوفين والذين يعانون من صعوبات في الإبصار وزيادة الوعي لديهم بالتكنولوجيا الحديثة وتزويدهم بالمعدات والبرامج والدعم اللازم بالإضافة للتدريب من خلال المختبرين وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية وبالتالي أداؤهم الأكاديمي وتحسين فرص العمل لديهم.


    وأضافت: إن من الفوائد التي تحققت بإنشاء هذين المختبرين محو الأمية الحاسوبية لدى الطلاب المكفوفين والمساعدة على دمجهم في المجتمع والوصول إلى المعلومات من خلال الإنترنت وتمكين الطلاب المكفوفين من المشاركة الفاعلة في النقاشات واقتراح الأفكار البناءة، إضافة إلى تنمية الاعتماد على الذات والدافعية والاستقلالية لدى الطلاب المكفوفين، ومساعدة الطلاب على الاندماج في المجتمع.


    تجربة جامعة الملك سعود


    بينما تناولت ورقة العمل الثانية تجربة جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية في مجال تأهيل مراكز الدعم للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الحديث عن مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود قدمها الدكتور علي بن حسن الزهراني أستاذ مشارك بقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود، ذكر من خلالها أن تطوير مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة أحد الأهداف الاستراتيجية لعمادة شؤون الطلاب، حيث يقدم المركز كافة الخدمات المساندة والمساعدات للطلاب ذوي الإعاقة، والتي تتمثل في التعرف على مشاكلهم بالجامعة، وإيجاد الطرق والوسائل وتقديم الاقتراحات لتذليلها، وتوفير الأجهزة والأدوات التي تزودهم بمهارات وخبرات نفسية واجتماعية توقظ مواهبهم وطاقاتهم الكامنة وتسهم في بناء شخصيتهم وتزرع ثقتهم بأنفسهم وتزيد من فاعليتهم ونشاطهم والتي من شأنها تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الجامعية والمجتمع، إلى جانب بناء وتنمية أواصر التعاون بين المركز والكليات وإدارات الجامعة، ومساعدة المراكز المماثلة التي قد تنشأ مستقبلاً سواء من داخل الجامعات السعودية أو غيرها.


    تجربة جامعة الملك عبدالعزيز


    واختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل تناولت تجربة جامعة الملك عبدالعزيز قدمتها الدكتورة مها عبدالله أركوبي أستاذ مساعد للتعليم الخاص، تحدثت خلالها عن مكتب خدمات للطالبات من ذوات الإعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز، حيث تناولت ورقة العمل الحديث عن تجربة الدمج الشامل في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في قسم الطالبات واستحداث مكتب خدمات للطالبات من ذوات الإعاقة منذ عام 2001، وطريقة إنشاء المكتب من حيث الشكل الإداري والوظائف المستحدثة والتوصيف الوظيفي، وطريقة العمل الإداري والهيكلة التنظيمية للمكتب، إضافة إلى أنواع الخدمات التي قدمت في المكتب للطالبات من ذوات الإعاقة في الجوانب الأكاديمية من حيث تعديل وتكييف المناهج الدراسية الجامعية وطرق التدريس المستخدمة وخدمات التأهيل الذاتي وخدمات التأهيل الوظيفي للتغلب على الصعوبات التي تواجهها الطالبة ذات الإعاقة وخدمات الإرشاد والتوجيه الأكاديمي مع الأقسام العلمية، كما تناولت الحديث حول أنواع العوائق التي تقابل طلاب ذوي الإعاقة أثناء دمجهم مع الطلاب العاديين في مؤسسات التعليم العالي سواء من النواحي الاجتماعية والبيئية وأنواع التمييز العنصري السائدة في المجتمعات العربية تجاه الأفراد من ذوي الإعاقة، والصعوبات التي تواجه الطالبة في كل النواحي أثناء دراستها الجامعية. وكذلك تناولت الورقة كيفية التعامل مع تلك العوائق التي تواجه الطالبات من ذوات الإعاقة وما هي الأساليب المستخدمة والاستراتيجيات التعليمية والإدارية لدمج الطالبات ولتذليل الصعوبات التي تواجه الطالبة أثناء دراستها.


    مناهج التعليم وبيئات الدمج الشامل


    وشهدت جلسة الملتقى الخامسة، والتي ترأسها خالد المهتار رئيس التأهيل الدولي وعنوان محورها «التكييف والتطويع لخدمة المجتمع الشامل» إلقاء خمس أوراق عمل، أولها ورقة بعنوان «تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل»، حيث قدمها الدكتور محمد أحمد عبداللطيف بخيت أستاذ مساعد بقسم علم النفس بكلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، استعرض خلالها بحث يهدف بحث تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل من خلال تناول مفهوم مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة وبيئات الدمج الشامل، والإطار النظري للبحث يدور حول استراتيجيات مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة، والإعاقات المصاحبة لذوي الإعاقة، ودور المعلم في تطويع منهج ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل، وأيضا العمليات التي تندرج في إطار عملية التخطيط للمنهج، ودور الوسائط التعليمية في التكييف والتطويع لمناهج ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل، ومتطلبات عملية الدمج الشامل، إلى جانب نموذج وهمان لذوي الإعاقة.


    استراتيجيات عملية لتكييف وتطويع المنهج


    ثم قدم الدكتور محمود محمد إمام أستاذ مساعد في قسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس الورقة الثانية لهذه الجلسة وهي «استراتيجيات عملية لتكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس في المدارس الدامجة»، موضحا اهتمام علماء التربية في العقدين الماضيين باستراتيجيات تطويع وتكييف المنهج وطرق التدريس للطلاب ذوي الإعاقات في المدارس الدامجة، وقد اهتمت معظم الكتابات في هذا الشأن بالتركيز على عمليتي التعليم والتعلم لما يُعرف «بالمهارات الأكاديمية الأساسية» والتي تشمل القراءة، والكتابة، والهجاء، واستخدام الأرقام، وقد تم تقديم طرق لتطويع محتوى المنهاج في هذه الجوانب الأساسية لمواجهة احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات، ومع ذلك بدأت الأصوات تتعالى من جانب الممارسين بأن التركيز على هذه الجوانب ليس كافياً بل يختزل مفهوم المنهاج ومن ثم مفهوم التطويع والتكييف للمنهاج وطرق التدريس المرتبطة به.


    كما طرح في ورقته عدداً من المبادئ والاستراتيجيات الأساسية التي تسهم في تطوير الممارسات الدامجة من خلال استراتيجيات التنويع خلال المنهاج، وتقديم استراتيجيات عملية لتطويع محتويات المنهاج ومصادره مع التركيز على تعديل مداخل التدريس.


    تقويم العملية التعليمية


    بعد ذلك قدمت نجمة بنت محمد بن حسن البلوشية مشرفة تربية خاصة بقسم الدمج وصعوبات التعلم في دائرة التربية الخاصة في السلطنة ورقة عمل حول دراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع، ذكرت خلالها أن الدراسة هدفت إلى تقويم العملية التعليمية للصم وضعاف السمع وذلك من خلال التعرف على واقع تربية وتعليم الصم وضعاف السمع، والفلسفات والتوجهات الحديثة المطبقة في مجال تربية وتعليم الصم وضعاف السمع، واتجاهات كل من العاملين وأولياء الأمور والطلاب السامعين نحو الصم وضعاف السمع وقدرات الصم، بالإضافة إلى أكثر الخدمات المقدمة للصم وضعاف السمع وأسرهم، وواقع الاحتياجات المكانية والتجهيزية اللازمة لإنجاح عملية الدمج للصم وضعاف السمع، ومتطلبات عملية الدمج للصم وضعاف السمع الأكثر توفراً بالمدارس العادية، ومدى ملاءمة المناهج الدراسية لتعليم الصم وضعاف السمع، كما تطرقت إلى ذكر التوصيات التي خرجت بها الدراسة في مجال الدمج، ومجال المناهج الدراسية ومدى ملاءمتها لتعليم الصم وضعاف السمع في السلطنة.


    توفير التجهيزات المكتبية


    وقدم صالح بن سليمان الزهيمي مسؤول التدريب والتطوير بالجمعية العمانية للمكتبات ورقة عمل حول الخدمة المكتبية لذوي الإعاقة (المكتبات العامة والأكاديمية بسلطنة عمان: دراسة حالة) ذكر خلالها أن هذه الدراسة تهدف إلى الوقوف على واقع الخدمات المرجعية والتسهيلات الفنية التي تقدمها المكتبات العامة في السلطنة لذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم من حيث مدى توفير مجموعات من المواد المكتبية والتعليمية والترفيهية والتثقيفية والمهنية لتطوير مهاراتهم وقدراته، ومدى توفير المواد السمعية والبصرية من أجل مساعدتهم بإيصال المعلومات لهم بطريقة مشوقة وسهلة، بالإضافة إلى مدى توفير التجهيزات المكتبية كالمداخل والمصاعد والأثاث المناسب لطبيعة هذه الفئة، ومدى تعاون هذه المكتبات مع المراكز والمؤسسات ذات العالقة مع ذوي الإعاقة، وأوضح أن الدراسة ستستخدم المنهج الوصفي للتعرف على واقع الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المكتبات العامة بسلطنة عمان لذوي الإعاقة، وستطبق الدراسة هذا المنهج على مكتبات عامة وأكاديمية تشمل (المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس – مكتبة مركز الدراسات العمانية بجامعة السلطان قابوس – مكتبة الجامع الأكبر – مكتبة النادي الثقافي – مكتبة الندوة العامة ببهلا – مكتبة معهد العلوم الشرعية – مكتبة الكلية التطبيقية بنزوى)

    كما ستقوم الدراسة بجمع البيانات من خلال الزيارات الميدانية لهذه المكتبات، وتوزيع استبانة للعاملين بهذه المكتبات وإجراء مقابلات على عينة من ذوي الإعاقة.


    فاعلية الإرشاد الأسري والمدرسي


    واختتمت الجلسة بورقة عمل حول «فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج المعوقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة معلمي التربية الخاصة» قدمها الدكتور أيمن رمضان سليمان زهران أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، تطرق خلالها إلى هدف الدراسة والمتمثل في مناقشة فاعلية الإرشاد الأسري والمدرسي والتكامل بينهما في نجاح دمج ذوي الإعاقة العقلية في المدارس العادية وتحسن السلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة من معلمي التربية الخاصة، وقد اشتملت عينة الدراسة على عينة مكونة من على (140) معلما من معلمي التربية الخاصة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في مدارس التربية الخاصة، بمختلف مسارات التربية الخاصة، واعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، وقد وضحت النتائج أهمية الإرشاد الأسري والمدرسي من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، وحاجة مدارس الدمج إلى تدعيم برامج الدمج في زيادة دور الإرشاد الأسري والمدرسي بهما والتكامل بينهما.


    مناشط أخرى


    إلى جانب الجلسات الرئيسية اشتمل جدول أعمال الملتقى بيومه الثاني على حلقة عمل حول إزالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج، أدارتها الدكتورة عبير بنت عبدالله الحربية، بالإضافة إلى لقاء مفتوح بين ذوي الإعاقة المشاركين بالملتقى وأولياء الأمور والعاملين والمهتمين في مجال الإعاقة وذلك لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم.


    آراء المشاركين


    وقال خالد بن سعيد الشعيبي عضو الجمعية الخليجية للإعاقة: إن أهم الأهداف الاستراتيجية للجمعية الخليجية جمع كل الأشخاص ذوي الإعاقة في الملتقى لتعرض ما هو جديد على الساحة العربية والأجنبية للملتقى وتزوده بكمية من الأبحاث التي أجيزت من قبل اللجان واختيار الأشخاص ذوي الكفاءة القيمة ذات الفائدة للسلطنة ونقلها لمجلس التعاون. مضيفا: نحن نؤمن بأن الملتقى يوفر الدمج الشامل للمعوقين لأنه يعطي الحق للأشخاص من ذوي الإعاقة بالدمج الأكاديمي والمجتمعي، وهو حق قبل أي قانون بشري. كما أن الأوراق التي تمت مناقشتها تنقل عددا من التجارب مثل التجربة السعودية والحقيبة الإلكترونية للمكفوفين.


    وقالت زينب محمد رضا منصور موظفة فنية تأهيل أول في مركز الرحمة لرعاية الشباب بالبحرين: الأوراق قيمة ونطالب بتوضيح أكثر لما بعد سن 14 سنة فما فوق لأنها مهمة، لأن التركيز في الملتقى كان على فئة معينة ولم يشمل جميع الجوانب. لذلك نتمنى مناقشة ذوي الإعاقة لفترة ما بعد التعليم الأولي وانخراطهم في سوق العمل.


    وتشاركها الرأي إيمان ناصر باحثة في جمعية أولياء أمور المعوقين في البحرين حيث كانت استفادة كبرى فيما يتعلق بالأسرة كما استفادت من الأوراق المطروحة.


    الوفود المشاركة تزور مؤسسات ذوي الإعاقة


    ومن جهة أخرى زارت الوفود المشاركة في الملتقى صباح أمس عددا من المؤسسات المعنية بتقديم خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة كجمعية رعاية الأطفال المعوقين، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وتجولوا في مرافق هذه المؤسسات مستمعين لشرح واف عن نوعية البرامج والأنشطة التي تقدم بحق مختلف الفئات المستفيدة من منظومة خدماتها

  10. #10
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    تغطية فعاليات الملتقى الخليجي الثاني عشر للاعاقة


    رعى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة صباح أمس( الأحد 6 مايو 2012م )افتتاح الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة وعنوانه " الدمج المجتمعي الشامل "، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة ، وذلك في قاعة جبرين بفندق الأنتركونتينتال مسقط ، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ، والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية .






    وقد بدأ حفل افتتاح هذا الملتقى - الذي يستمر ثلاثة أيام – بكلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقاها الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية بالوزارة – نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى حيث قال فيها : أنه من دواعي السرور أن تستضيف وزارة التنمية الاجتماعية الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة المخصص لتناول الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مركزا على الدمج التعليمي بمراحله المختلفة كمقدمة للدمج الشامل وهو موضوع غاية في الأهمية وتعترضه الكثير من التحديات التي ينبغي تبادل الأفكار والتجارب العربية والدولية للتغلب عليها ، وهذا ما سيركز عليه الملتقى من خلال أوراق العمل وعرض التجارب القطرية وورش العمل المختصة خلال الأيام الثلاثة لانعقاده .





    مجموعة من الباحثين


    وأشار إلى أن هذا الملتقى يأتي بمجموعة من الباحثين المتخصصين المعنيين بالموضوع وبالتخطيط السليم والإعداد الجيد المؤديان إلى تناوله من مختلف الجوانب ، وهذا ما تتميز به الجمعية في مقاربتها لقضية الإعاقة بدول مجلس التعاون ، مما أكسبها التقدير والاحترام لدى الجهات الحكومية والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها في كثير من الأحيان دافعة للتطوير والتحديث في الأفكار والرؤى فيما يخص قضية الإعاقة لدى المجتمع الخليجي .


    الوصول للمعايير الدولية


    وأوضح اليحيائي في كلمته بأن قضية الإعاقة والخدمات المتعلقة بها قد عرفت نقلة نوعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشواهد كثيرة على ذلك ، ولكن يبقى ما تم انجازه من خطوات على الطريق لبلوغ الهدف المتمثل في الوصول إلى المعايير الدولية المتقدمة المتعلقة بتقديم كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وبأفضل مستوى ممكن وصولا إلى بيئة دامجة تسمح للشخص ذي الإعاقة من أداء دوره كاملا في الحياة دون عوائق ، ونحن في سلطنة عمان مع الأشقاء بدول مجلس التعاون ننظر إلى البيئة الدامجة المتكاملة الخدمات من منظور الحق الذي يجب أن يحصل عليه الشخص ذي الإعاقة ، وأن تسخر كافة الإمكانات المجتمعية لبلوغه بالشراكة الحقيقة بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وقطاعات المجتمع الأخرى ، لأنه بدون هذه الشراكة سيكون من الصعوبة توفر عناصر النجاح في السعي لبلوغ هذا الهدف ، ولقد حفلت الستة الأشهر بما يؤشر إلى انطلاقة تأسيسية جديدة في هذا المجال بالسلطنة منها :التوجيه السامي لمولانا جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه- في تحويل 23 مركزا أهليا في مختلف محافظات السلطنة إلى مراكز حكومية وتوفير كافة الإمكانيات الفنية التخصصية والمادية لها لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بصورة متصلة طوال العام وبإضافة مراكز جمعية الأطفال المعوقين المماثلة لها وتوفير الدعم الملائم لتطويرها ليصبح لدينا 33 مركز منتشر في ولايات السلطنة ، هذا إلى جانب مركز جمعية التدخل المبكر ومراكز القطاع الخاص ومدارس ومراكز وزارة التربية والتعليم الخصوصية ، وأيضا إنشاء دار شديدي الإعاقة المؤمل الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام القادم لتأهيل وإيواء شديدي الإعاقة وتقديم مختلف أوجه الرعاية والعناية لهذه الفئة ، كما تتمثل في انتهاء الوزارة من وضع التصاميم النهائية لإنشاء 3 مراكز أكثر تخصصا في ولايات صلالة ونزوى وصحار تمهيدا لطرح مناقصة إنشائها قريبة جدا لتتكامل مع المراكز المشار إليها ، وفتح مراكز التدريب المهني ومركز تدريب الصيادين والمركز الزراعي التابعة لوزارة القوى العاملة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف البرامج التدريبية اعتبارا من العام التدريبي القادم 2012/ 2013 حيث قطع الفريق المشكل لهذا الغرض شوطا كبيرا في الإعداد والتحضير لذلك ، وأيضا تشغيل كافة الباحثين عن عمل الحاصلين على مؤهل ما بعد الدبلوم العام من الأشخاص ذوي الإعاقة في الوحدات الحكومية بغض النظر عن سنة الحصول على المؤهل وجاري التنسيق مع هيئة سجل القوى العاملة لاستيعاب حملة الدبلوم العام فما دون في وظائف ملائمة ، وتخصيص خمسين بعثة جامعية لهذا العام على نفقة الحكومة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين لم تؤهلهم نسبهم لدخول الجامعات والمعاهد الحكومية كمرحلة أولى يتم على ضوء إعداد المتقدمين لها زيادة عدد المنح الدراسية مستقبلا ، والجهود المقدرة لوزارة التربية والتعليم في دمج الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس الوزارة التي أوضحتها معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في بيانها أمام مجلس الشورى بتاريخ 92 / 4 /2012م ، وتبني اللجنة الوطنية لرعاية المعاقين في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 21 / 4/ 2012م لعدة قرارات أهمها : المضي قدما في وضع الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المختصة على أن تصدر الإستراتيجية عن اللجنة باعتبارها المعنية برسم السياسة الوطنية في مجال الإعاقة وفقا للقانون ، وأعداد دراسة مسحية شاملة عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة بالتعاون والتنسيق مع مجلس البحث العملي ، وإنشاء قاعدة متطورة بالوزارة عن الإعاقة تساعد اللجنة وغيرها من الجهات في اتحاد القرار ، إلى جانب عقد ندوة سنوية تتناول محور من المحاور التي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة ووسائل إشباعها والصعوبات التي تعترض ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأشخاص دوي الإعاقة


    أهمية التحديات


    وختم الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية بالوزارة – نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمته بالقول: إننا ندرك كجهات حكومية وخاصة وأهلية معنية بقضايا الإعاقة حجم المسؤولية وأهمية التحديات التي تعترض سعينا في تقديم الأفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ، ولكننا نملك جميعا الرؤية الواضحة والهدف الذي نود الوصول إليه والتصميم على الوصول وسوف نصل إن شاء الله.


    بشكل تناوبي


    بعدها ألقى سعادة جاسم بن محمد سيادي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمة الجمعية الخليجية للإعاقة وبين فيها بأن الجمعية الخليجية للإعاقة قد تبنت فكرة إقامة ملتقيات علمية سنوية ، يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي ، ويلتقي فيها الأشخاص ذوي الإعاقة ، وأولياء أمورهم ، وأعضاء الجمعية ، والمختصون ، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة ، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ، ومحفلا علميا مهما في كل عام.


    تعديلات في الخدمات الاجتماعية


    وأكد في كلمته بأنه منذ صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006م ، والتي وقعت عليها أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ، وصادقت بعضها على ما جاء في بروتوكولها الاختياري ، أجرت العديد من الجهات إصلاحات وتعديلات في الخدمات المجتمعية المختلفة لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة ، وهذا ما جعل الجمعية الخليجية للإعاقة تتبنى شعار هذا الملتقى ( الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ).


    حافلة بالعطاء


    وختم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمته بأن مسيرة الجمعية الخليجية للإعاقة كانت حافلة بالعطاء بمشاركتكم ومشاركة مجتمعنا الخليجي المترابط. وهذه النجاحات التي تلمسونها إنما هي بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ونتيجة لجهودكم كأعضاء بالجمعية وكنخب مهتمة بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة. فأنتم شعلة الملتقيات وأنتم من يُثري ويرفع من جودة العمل بها .


    معرض ل 12 جمعية


    بعد ذلك افتتح راعي الحفل المعرض المصاحب للملتقى ، متجولا بين جنباته التي تضم عدد 12 ركن تعرض العديد من المنتجات وتقوم بدور تعريفي بجملة البرامج والخدمات التي تقدمها عدد من المؤسسات العاملة في حقل الإعاقة ، والمتمثلة هذه المؤسسات في : دار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط ، ومدرسة التربية الفكرية ، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة ، والجمعية العمانية للمعوقين ، ومركز الابتكار للتأهيل ، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين ، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ، ومدرسة الأمل للصم ، ومركز مسقط للتوحد ، ومركز رواد التأهيل ، والجمعية الخليجية للإعاقة ، إلى جانب الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين .





    الدمج المجتمعي الشامل


    بعدها بدأت اعمال جلسة العمل الأولى بعنوان (مفهوم الدمج المجتمعي الشامل) ترأسها أحمد بن علي العجيلي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل وتناولت أوراق العمل التي عرضت خلال الجلسة الحديث عن الدمج الشامل من مختلف جوانبه حيث جاءت ورقة العمل الأولى بعنوان "الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة" قدمها الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان، أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الملك سعود، تحدث خلالها عن الفترة من 1960 ميلادية إلى وقتنا الحاضر والتي تميزت بما يعرف بحركة حقوق الإنسان التي كان لها الأثر الكبير في ظهور الاهتمام بالأشخاص الذين لديهم إعاقات من جوانب عدة، سعيا وراء حفظ كرامة الإنسان التي تعتبر حقا فطريا خص الله به بني آدم حيث كرمهم كرامة مطلقة ، كما ناقش خلال ورقة العمل جانبين أساسيين هما نماذج الإعاقة التي أثرت على كيفية النظرة نحو الأشخاص وعلى تعامل المجتمع المهني والعام معهم ومدى اندماجهم في المجتمع ، وذلك من خلال استعراض مختصر للنماذج التي تعكس مفاهيم الإعاقة وبالتالي كيفية النظرة نحو من لديهم سمة غير معتادة أو اضطراب وكيف يتحول ذلك إلى إعاقة مع بيان الأسس التي يبنى عليها كل نموذج، والتركيز على أشهر تلك النماذج وبيان منطلقات كل واحد منها وأثر تلك المنطلقات على نظرة المجتمع المهني والعام نحو الأشخاص الذين لديهم إعاقات، بالإضافة إلىبيان أنواع الخدمات التي يجب أن تقدم للأفراد الذين لديهم إعاقات من خلال النماذج المطروحة للنقاش وكيف يؤثر كل نموذج على جودة وطبيعة ومكان وأسلوب الخدمة ، وتوضيح المشكلات الناتجة عن تبني أي من هذه النماذج بمفرده فيما يتعلق بتقديم الخدمات ، واقتراح بعض الحلول من خلال نموذج شامل أكثر فاعلية وواقعية. أما الجانب الثاني فكان حول تفعيل بعض تلك النماذج في خدمة تلاميذ المرحلة المتوسطة الذين لديهم صعوبات تعلم ، لتحقيق الدمج المجتمعي لهؤلاء التلاميذ ، وقد ناقش خلاله مبررات خدمة التلاميذ في هذه المرحلة بالذات ، ولماذا تعتبر ضرورية لاندماجهم المجتمعي الشامل حاليا (في هذه المرحلة) وفي المستقبل ، وأنواع واستراتيجيات الخدمات التي يجب أن تقدم من خلال نموذج شامل ، إضافة إلى متطلبات الخدمة الفاعلة في هذه المرحلة التي تضمن جودة الخدمات لتحقيق أهداف الدمج المجتمعي الشامل.





    التعليم العام وذوي الإعاقة


    بعد ذلك قدمت الدكتورة سحر أحمد الخشرمي، أستاذ بقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود ورقة العمل الثانية بعنوان "التصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة" سلطت الضوء من خلالها على أهم الإجراءات المتبعة لتحقيق العبور الشامل للطلاب ذوي الإعاقة لمناهج التعليم العام في ظل المطالبات المتزايدة للأنظمة والقوانين بتحقيق الدمج الشامل، كما ركزت على الإجراءات العملية التي قد تعين معلمي التعليم العام ومن يعملون معهم من أخصائيين ومعلمين للتربية الخاصة للتعرف على الخطوات العملية المتبعة لتحقيق الفرص المتساوية للطلاب ذوي الإعاقة للاستفادة القصوى من مناهج التعليم العام، بما في ذلك آليات تكييف وتطويع المناهج، والاستراتيجيات التعليمية المقترحة، وأساليب التقييم المعدل، وأسلوب حفز الذات الموجه نحو التلاميذ للمساهمة في تقليل تبعات المتابعة الفردية المستمرة للطلاب، وتناولت خلال ورقة العمل الحديث حول أساليب تفعيل التقنية كإجراء مساند لاكتساب المعرفة من مناهج التعليم العام وتنظيم البيئة الصفية بما يسهم بالتعلم من خلال مجتمعات المعرفة والأقران، بالإضافة إلى توضيح الدور الذي تلعبه الخطة التربوية الفردية في تطويع المناهج، والخطوات التي يتم في ضوئها تحديد إمكانية استفادة الطلاب ذوي الإعاقة من مناهج التعليم العام، أو اتخاذ القرار بخصوص اللجوء لمناهج بديلة لمناهج التعليم العام.


    ذوو الإعاقة في الإسلام


    أما ورقة العمل الثالثة والتي قدمها الدكتور إبراهيم بن حمد النقيثان، أستاذ علم نفس الفئات الخاصة بقسم علم النفس في جامعة الملك سعود فقد حملت عنوان "الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي" ، أكد خلالها على أن الإسلام حرص أشد الحرص على العناية بالمعوقين وإدماجهم في المجتمع وجعل الفارق بين المعوق وغير المعوق هو جانب لا علاقة له بالإعاقة وإنما بالتحصيل النافع الجيد وهو التقوى ، وأن المعوقين في الحضارة الإسلامية كانوا مدمجين في المجتمع وقدمت لهم خدمات مثل غيرهم ، بل وتقلدوا مناصب يغبطهم عليها الأسوياء،كما أن الإسلام سبق النظم المعاصرة والبائدة ، في العناية بهذه الشريحة من المجتمع وإدماجهم فيه، والتي تغفل عنها كثير من المجتمعات.


    الدمج الشامل حق مكفول


    وفي ختام الجلسة الأولى قدم الدكتور عادل عبدالله محمد، أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الزقازيق ورقة عمل بعنوان "آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع" ذكر خلالها أن الدمج الشامل للأطفال ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام يمثل بديلاً تسكينياً على متصل التسكين البديل يمثل البيئة الأقل تقييداً، ويتعلق بحقهم في الحياة، والتعليم، والتأهيل، والعمل وهو الحق الذي يتمتع بغطاء قانوني تعمل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على الحفاظ عليه . وتمثل هذه العملية الأساس لدمجهم في المجتمع بعد ذلك، ولكي يتحقق لها النجاح لا بد من توافر شروط ومتطلبات خاصة بها، ويتم تفعيلها عن طريق آليات محددة ، كما قدم تحليلاً للواقع التربوي، والآثار الإيجابية التي تترتب على عملية الدمج الشامل، واستعراض أهم الشروط والمتطلبات اللازمة لنجاحها، وكيفية وآليات تفعيلها فضلاً عن إسهام الدمج الشامل في تحقيق الدمج المجتمعي مما يعمل على إمداد صانع القرار بالمعلومات الملائمة التي يتمكن بموجبها من إصدار القرار المناسب بما يمكن أن يعود بالفائدة على هؤلاء الطلاب على أثر وضعهم في بيئة تربوية دامجة.


    برامج الدمج الشامل


    أما جلسة العمل الثانية تضمنت طرح عدد من أوراق العمل حول اتجاهات وانطباعات حول برامج الدمج الشامل ترأست الجلسة ليلى بنت احمد النجار من المديرية العامة للبرامج التعليمية من وزارة التربية والتعليم .


    اتجاهات الوالدين نحو الدمج


    ناقشت الورقة الأولى "اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي دارسة ميدانية سوسيوثقافية ، حيث قدمها كلا من د. يعقوب يوسف الكندري، أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الكويت و د.مها مشاري السجاري ، قدموا فيها شرح مفصل عن الدراسة والتى تحاول التركيز على معرفة إدراك واتجاهات الآباء والأمهات نحو أبنائهم الأصحاء من غير ذوي الإعاقة فيما يتعلق بتقبلهم لوجودهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من المنظور الثقافي الاجتماعي كما تحول التطرق الى دراسة البعد الثقافي الاجتماعي في تحليل ومعرفة اتجاهات هولاء الآباء والأمهات في السنه المدرسية.


    انطباعات وأفكار


    تلتها ورقة العمل الثانية بعنوان انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ، وهي عبارة عن دراسة استطلاعية مقارنة ، قدمتها د. أسماء عبدالله العطية، أستاذ مشارك بقسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطرو د. طارق عبد الرحمن العيسوي،استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، طرحا فيها الهدف من الدراسة وهو التعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات الذين دمجهم في بعض المدراس بدولة قطر حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ومقترحاتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم ، وتستمد الدراسة أهميتها كونها من الدراسات الأولى بدولة قطر التي تتصدى للتعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم كما يدركها الأطفال أنفسهم.


    المعاقين سمعيا بالتعليم الجامعي


    ثم جاءت الورقة الثالثة لتناقش الاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي قدمها د.خالد عبد الحميد عثمان، أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز ود.أحمد نبوي عيسي، أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز ، تتطرق فيها الى ان الهدف من الدراسة هو الكشف عن طبيعة الاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي وتحديد نوعيته, والمساعدة في رسم سياسة التخطيط المناهج لبرامج دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي، وتكونت عينة الدراسة من ( 608 ) فردا , طلاب المرحلة الجامعية 297 طالب, طلاب المرحلة الثانوية 173 طالب, الهيئات التدريسية 138 عضواً , كما تتطرق الورقة الى عرض النتائج الدراسة حيث دلت على ان الاتجاه نحو دمج المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي جاء في عموميته بوصفة متوسطا مع وجود تباينات بين عينات الدراسة .


    دراسة مقارنة


    بينما جاءت الورقة الرابعة لتتحدث حول اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا وهي دراسة مقارنة قدمها د. مؤيد عبد الهادي حميدي، أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الملك عبد العزيز، طرح خلالها الهدف من هذه الدراسة البحثية لاستطلاع ووصف ومقارنة اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية الدنيا نحو سياسات الدمج الشامل وممارساتها في مدارسهم في ثلاثة مواقع دولية: الشارقة والامارات الشمالية من الامارات ومناطق عمان من الاردن وجنوب غرب امريكا (نيومكسيكو) من الولايات المتحدة الامريكية ، كما د.مؤيد بعرض اهم نتائج الدراسة وهي وجود اتجاهات ايجابية لدى عينة الدراسة في كل من الامارات وأمريكا أكثر عنها لدى نظرائهم في الاردن، كما رصدت الدراسة بعض العوامل والمعيقات التي من شأنها تشكيل بعض الاتجاهات السلبية نحو تطبيق سياسة الدمج الشامل ومنها: التدريب أثناء العمل، وتكييف البيئة، والتدريب أثناء الدراسة الجامعية ومدى مشاركة الأهل في تطبيق سياسة الدمج الشامل والقيام بمهامهم اتجاه أبنائهم.


    دمج ذوي الاعاقة بالمدارس العامة


    وقد اختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل حول دمج الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي ، قدمتها فتحية محمد الشكيلية، مشرفة تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان ، طرحت فيها إن فكرة الدمج تهدف إلى تحقيق التفاعل الايجابي الذي يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية ضمن مفهوم سياق (التعليم للجميع)لتوفير فرص المشاركة مع الطلبة العاديين والذي تساهم فيه المدرسة والمجتمع والأسرة . إن المدرسة التي تطبق برامج خاصة لذوي الاعاقة لابد أن ترتفع بمستوياتها في كل المجالات من اجل إن توفر السبل الكفيلة لتحقيق هذا البرنامج , إلا إن بعض المدارس تطبق البرنامج الخاص بدمج الاطفال ذوي الاعاقة السمعية والذهنية دون النظر إلى كون التلاميذ ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية سيكونون جزء من البرامج التربوية بشكل عام لأنهم يمارسون النشاطات المتاحة لهم بالمدرسة ومع اقرانهم الاطفال غير المعاقين إضافة إلى الدعم الذي يتلقون من معلمة التربية الخاصة ,الأمر الذي يؤدي إلى بروز مشكلات تكيفيه لديهم وبالتالي سوف لا يحقق المضمون الحقيقي لمفهوم الدمج وتزامن مع عرض اوراق العمل السابقة اقامة حلقتين عمل جاءت الاولى بعنوان آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج ، اما الثانية فكانت بعنوان برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •