صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    وفود المكفوفين العرب تشيد بالإنجازات القطرية


    في إطار الملتقى العربي للمكفوفين والذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري أشادت الوفود العربية بالانجازات القطرية والاهتمام الكبير بذوي الاعاقة.

    وقال أحمد أبو الوفا،نائب رئيس الوفد المصري ، بجهود القائمين على الملتقى ، لافتاً إلى أنه اتاح فرصة للتعرف على مكفوفي العرب وتبادل الخبرات معهم في سبيل تعزيز حقوق هذه الفئة في المجتمع.

    وأضاف : « في الحقيقة سعدتً كثيراً بهذه المشاركة التي اتاحت لي فرصة بالتعرف على نخبة كبيرة من ذوي الإعاقة البصرية في كافة انحاء الوطن العربي في الجوانب الثقافية والإجتماعية ، والإطلاع على آخر المستجدات في مجال المكفوفين ، فضلاً عن التعرف على الخدمات التعليمية والثقافة والاجتماعية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي ، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة » ، موضحاً أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من المشاركة والمطالبة بحقوقهم أسوة بأقرانهم العاديين.

    وعبر أبو الوفا عن إعجابه الشديد بما تقدمه دولة قطر لهذه الفئة من امكانيات هائلة وبرامج ضخمة كالتعليم والتدريب والتشغيل والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بهم في كافة المجالات ، مؤكداً أن دولة قطر قفزت قفزة عالية في هذا المجال وأبدت اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص.

    السيد خليفة حسن محمد ، رئيس الوفد الإماراتي ، أكد على أهمية الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي يسلط الضوء على ابرز قضايا والتحديات التي تواجهه فئة المكفوفين ، مشيراً إلى أن خلال الملتقى تعرف على عدد كبير من المكفوفين الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية ، فضلا عن التعرف على الصعوبات التي تواجه هذه الفئة كالتعليم الجامعي والحصول على الوظيفة المناسبة والزواج.

    وأشاد بالمراكز والمؤسسات المعنية بالمكفوفين بقطر ، لافتاً إلى أن معهد النور للمكفوفين يعد صرحا تعليميا يقدم خدمات جليلة في مجال ذوي الإعاقة البصرية ، مشيداً بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة قطر في الاهتمام بذوي الإعاقة والتي أعطتهم كامل حقوقهم والمساواة بينهم وبين الآخرين من خلال توفير التعليم المميز لذوي الإعاقة ، مؤكداً على أهمية نقل تجربة قطر للدول الأخرى للاستفادة من الخدمات التي يقدمونها لهذه الفئة.

    السيدة فاطمة المسالخي ، رئيسة الوفد اللبناني ، أوضحت أن الملتقى شهد عددا من المواضيع الهامة التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية ، موضحة ان هناك تحديات تواجه فئة المكفوفين في مختلف انحاء العالم، سيما الوطن العربي.

    وأكدت على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات للتواصل مع مكفوفي العرب والاستفادة من امكانياتهم وخبراتهم في المجال ، لافتة إلى ان الملتقى سعى إلى تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مجال ذوي الإعاقة البصرية ، ومناقشة المشاكل والتحديات التي مازالت تواجه هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم ، ومشيدة بجهود دولة قطر في هذا المجال.

    د.عبد اللطيف حسن محمس مدير عام جمعية المكفوفين الخيرية ، بمنطقة الرياض قال ان المملكة العربية السعودية كغيرها من الدول تسعى للمشاركة بمثل هذه الملتقيات ، وليست هذه المشاركة الأولى ، حيث تكمن أهمية هذه المشاركات في تبادل المعلومات والثقافات واكتساب الخبرات ، وتوطيد العلاقات بين أعضاء الجمعيات المشاركة بمثل هذه التجمعات.

    وأشار إلى أن الملتقى ناقش مواضيع هامة ومحورية كتوظيف وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية ، وناقش كذلك مواضيع التأهيل الاجتماعي بما يخص زواج المكفوفين واحتياج الكفيفة بأن تكون زوجة وأم لا سيما أن حظوظ الشباب الكفيفين في الزواج أكبر من الشابات الكفيفات.

    وأضاف أن ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى الدعم الحكومي ، والجهات الخاصة المانحة ومساعدتهم في اختيار الشريك الصالح ليكون حياة صالحة.

    وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر باهتمامها بفئة ذوي الإعاقة لا سيما الاعاقة البصرية حيث فاقت كل التصورات ، وأكد أن هذا يرجع إلى العمل المنظم والدعم الكبير للمكفوفين في دولة قطر تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ، وهذا ما قمت بملاحظته عند زيارتي إلى معهد النور للمكفوفين.

    كما قال حامد العطار عضو في رابطة الخريجين المعاقين بصريا في غزة ، أن الملتقى مميز ويرتقي إلى مستوى حضاري ، وأنه ناقش عدة أمور كثيرة تهم الشخص الكفيف ، وبين أنه لا بد من الاستفادة القصوى من مثل تلك الملتقيات العربية للتوصل لنتائج مرضية تزيد من فرص دمج المكفوفين بمجتمعهم.

    وأكد أنه في دولة فلسطين تتوفر فيها تقنيات المكفوفين ، ولكن يفقدنا الاهتمام بهذه الفئة ، كذلك يلزمنا زيادة الجهد المبذول لنرتقي إلى تقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الإعاقة البصرية ، وأضاف أن مدة الملتقى لا تكفي وأننا نحتاج إلى أكثر من أسبوع لمثل هذه الملتقيات حتى تكون الاستفادة أكبر وأشمل ، وأن يكون نطاق المشاركات أوسع فيتعدى النطاق العربي إلى العالمي للاستفادة من الخبرات المختلفة في مجال ذوي الإعاقة البصرية.

    من جانب آخر نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ضمن فعالياته الخاصة بالملتقى العربي للمكفوفين ، محاضرة تربوية حاضر فيها الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني ، رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري حملت عنوان « حول الفلك » وأكد على أن علم الفلك ليس محصورا في فئة معينة كما يعتقد بعض الناس وكما يعتقد الكفيف بالأخص ، حيث أن عالم الفلك لا يعتمد فقط على النظر بل كذلك يعتمد على الاستماع والانصات إلى الأصوات القادمة من الفضاء والكون الخارجي ، كما أكد أن أكثر من يستطيع إبراز موجات الراديو المغناطيسية هم المكفوفون مؤكدا أن الكفيف يستطيع أن يكون عالم فلك بما حباه الله من نعم تفوق نعمة البصر.

    وتطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى تاريخ علم الفلك في قطر ، مشيراً إلى أن اول قطري دخل هذا العلم هو الشيخ عبد الله بن إبراهيم الانصاري –رحمه الله - موضحا ان هناك الكثير من العرب ابدعوا في هذا العلم كالخوارزمي وابن الهيثم والصوفي وغيرهم ، لافتاً إلى ان مرصد « مراغة » يعد من اشهر المراصد الفلكية العربية على الاطلاق وهناك غيره من المراصد كمرصد الشماسية ومرصد موسى بن شاكر ومرصد سامراء.. كما تطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى انواع المراصد ، مؤكدا ان علم الفلك به الكثير من الاسرار وهو مجال يحتاج إلى الحذر.

    كما قام الوفد المشارك في الملتقى العربي الأول للمكفوفين بعدد من الجولات الترفيهية لسوق واقف ومنتجع سيلين بهدف الإطلاع على الاماكن السياحية التي تتميز بها دولة قطر ، وخلق نوع من التواصل الاجتماعي بين الوفود المشاركة.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...C2C&d=20121122




  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    إشادة عربية برعاية قطر للمكفوفين







    أشاد أحمد أبوالوفا، نائب رئيس الوفد المصري المشارك بملتقي المكفوفين بالدوحة، بجهود القائمين على الملتقى العربي الأول للمكفوفين وأهمية القضايا التي تم طرحها ومناقشتها.

    وقال في تصريح له: إن الملتقى الذي تحتضنه قطر أتاح فرصة للتعرف على مكفوفي العرب وتبادل الخبرات معهم في سبيل تعزيز حقوق هذه الفئة في المجتمع، معبرا عن سعادته بالمشاركة والاطلاع على آخر المستجدات في مجال المكفوفين، والتعرف على الخدمات التعليمية والثقافة والاجتماعية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة.

    واعتبر أبوالوفا هذه الملتقيات مناسبة لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من المطالبة بحقوقهم أسوة بأقرانهم العاديين، مشيدا في الوقت نفسه بما تقدمة قطر لهذه الفئة من إمكانات هائلة وبرامج ضخمة كالتعليم والتدريب والتشغيل, والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بهم في كافة المجالات.

    وزاد أن قطر قفزت قفزة عالية في هذا المجال وأبدت اهتماما بالغا بذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص.

    من جهته أكد خليفة حسن محمد، رئيس الوفد الإماراتي أهمية الملتقى العربي الأول للمكفوفين لتسليطه الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه فئة المكفوفين، خاصة في ظل مشاركة عدد كبير من المكفوفين الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية، لطرح الصعوبات التي تواجه هذه الفئة كالتعليم الجامعي والحصول على الوظيفة المناسبة والزواج.

    ونوه خليفة بمستوى المراكز والمؤسسات المعنية بالمكفوفين بقطر، معتبرا معهد النور للمكفوفين صرحا تعليميا يقدم خدمات جليلة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، مشيدا بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة قطر في الاهتمام بذوي الإعاقة والتي أعطتهم كامل حقوقهم والمساواة بينهم وبين الآخرين من خلال توفير التعليم المميز لذوي الإعاقة.

    ودعا المتحدث إلى نقل التجربة القطرية في العناية بفئة المكفوفين للدول الأخرى للاستفادة من طبيعة الخدمات التي يقدمونها ونوعيتها.

    وفي السياق نفسه، قال عضو رابطة الخريجين المعاقين بصريا في غزة حامد العطار: إن الملتقى مميز ناقش عدة أمور تهم الشخص الكفيف، معتبرا أن مثل هذه الملتقيات تزيد من فرص دمج المكفوفين بمجتمعهم.

    وأوضح العطار أن فلسطين تفتقد الاهتمام بهذه الفئة، وتحتاج لزيادة الجهد المبذول لتقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الإعاقة البصرية.

    رئيسة الوفد اللبناني السيدة فاطمة المسالخي، أشارت في تصريحها إلى أن الملتقى ناقش مواضيع هامة تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية، لافتة لوجود تحديات تواجه فئة المكفوفين في مختلف أنحاء العالم، خاصة الوطن العربي. لإيجاد الحلول المناسبة لهم، منوهة في الوقت نفسه بمستوى الخدمات التي تقدمها قطر لفئة المكفوفين.

    بدوره قال مدير عام جمعية المكفوفين الخيرية، بمنطقة الرياض الدكتور عبداللطيف حسن محمس: إن ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى الدعم الحكومي، والجهات الخاصة المانحة ومساعدتهم في اختيار الشريك الصالح ليكون حياة صالحة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به قطر واهتمامها الكبير بفئة ذوي الإعاقة لاسيَّما الإعاقة البصرية, معتبرا ذلك ثمرة العمل المنظم والدعم الكبير للمكفوفين من دولة قطر برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مشيراً إلى معهد النور والمستوى الراقي لخدماته.

    يذكر أن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين نظم ضمن فعالياته الخاصة بالملتقى العربي للمكفوفين، محاضرة تربوية للفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري بعنوان «حول الفلك», حيث أكد أن علم الفلك ليس محصورا على فئة معينة كما يعتقد بعض الناس, وكما يعتقد الكفيف بالأخص، لأن عالم الفلك لا يعتمد فقط على النظر بل كذلك يعتمد على الاستماع والإنصات إلى الأصوات القادمة من الفضاء والكون الخارجي، كما أكد أن أكثر من يستطيع إبراز موجات الراديو المغناطيسية هم المكفوفون. مؤكداً أن الكفيف يستطيع أن يكون عالم فلك بما حباه الله من نعم تفوق نعمة البصر.
    وتطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى تاريخ علم الفلك في قطر، مشيراً إلى أن أول قطري دخل هذا العلم هو الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...9&artid=217863



  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الملتقى العربي للمكفوفين يثمن إمكانيات ذوي الإعاقة البصرية






    بوابة الشرق – سمية تيشة


    اختتمت فعاليات " الملتقى العربي الأول للمكفوفين" الذي نظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، خلال الفترة مابين (18-23) من الشهر الجاري، برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وبمشاركة (15) دولة عربية، وذلك تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، بفندق هوليدي فيلا..

    وقد شهد الملتقى– الذي جاء بدعم من ادارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة وعدد من المؤسسات والشركات- عدد من الفعاليات المختلفة والتي تضمنت ندوة بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" وورشة عمل حول "عمل تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين"، إلى جانب محاضرة توعوية عن "علم الفلك واسراره"، فضلا عن تنظيم رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة للملتقى، كما وشهد الحفل الختامي تكريم الوفود المشاركة تقديراً لمشاركتهم ودورهم الكبير في نجاح الملتقى.


    (التحديات والهموم)


    وقد أوضح بين السيد مطر عبد الله المنصوري- أمين السر العام ومدير الملتقى- في كلمة ألقاها خلال حفل الختام، بأن الملتقى هدف إلى العديد من الأمور في مقدمتها مناقشة التحديات والهموم التي تواجه المكفوفين من الجنسين في العالم العربي، ومحاولة التوصل إلى نتائج وحلول مرضية،حيث تم مناقشة قضايا هامة كالزواج والتعليم، والتوظيف ودمج ذوي الإعاقة بأبناء مجتمعهم في مجالات الحياة المختلفة، مؤكداً على أهمية مشاركة المكفوفين في الملتقيات ومناقشة قضاياهم بكل شفافية ووضوح..

    وشكر المنصوري جميع من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى والذي يقام لأول مرة في دولة قطر،وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون والتراث والجهات الداعمة بالإضافة للوفود العربية المشاركة والتي تفاعلت بشكل ملفت مع فعاليات الملتقى، كما شكر الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الاتحاد السيد د.خالد النعيمي على دعوتهم للوفود العربية لحفل عشاء والذي أقيم في فندق الماريوت..


    (تبادل الخبرات)


    وألقى الدكتور علي ناصر محمد –عضو الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين في بغداد - كلمة بالإنابة عن الوفود المشاركة، أشار من خلالها إلى أن الملتقى شهد مشاركة عدد كبير من المكفوفين الذين حضروا من دول مجلس التعاون والعراق وبلاد الشام ومصر وغرب وشمال أفريقيا للمشاركة في فعاليات الملتقى ومناقشة التحديات التي تواجههم قائلا" تحاورنا معا وتدارسنا أحوال المكفوفين ومشاكلهم والمعوقات التي تواجههم في مختلف دولنا العربية، وتناصحنا فيما بيننا ،وكان الملتقى فرصة حتى يستمع كل منا إلى تجارب البعض الآخر ،وبذلنا كل ما يمكن بذله للاستفاده من هذا التجمع، ولا يسعني إلا أن اتقدم بالشكر والامتنان إلى دولة قطر، وإلى مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ،وجميع الأخوة المنظمين والمتطوعين على الحفاوة البالغة والاستقبال الرائع وكرم الضيافة"، موضحاً ان الملتقى اتاح فرصة كبيرة للمكفوفين بتبادل الخبرات فيما بين بعضهم البعض، والوقوف على اخر المستجدات في مجال ذوي الإعاقة البصرية..


    (توثيق العلاقة)


    من جانبه أوضح السيد يوسف المفتاح – أمين الصندوق بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- أن الملتقى حقق اهدافه المرجوة في توثيق العلاقة بين الشباب العربي من المكفوفين وضعاف البصر، والعمل على توثيق العلاقة الإجتماعية والإنسانية بين هذه الفئة والمجتمع، إضافة إلى نشر الثقافة والتوعية بينهم بكل الوسائل المتاحة، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين، مؤكداً أن الملتقى هدفه الأول هو الارتقاء بالخدمات المقدمة لفئة المكفوفين وضعاف البصر..

    وأشار المفتاح إلى ان ماميز هذا الملتقى هو مشاركة المكفوفين وسعيهم لطرح قضاياهم والتحديات التي تواجههم، لافتاً إلى ان ذوي الإعاقة البصرية يتمتعون بقدرات وامكانيات عالية في مختلف مجالات الحياة..


    (خدمات وبرامج)


    السيد عبدالرحمن الهاجري – مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة- أشاد بجهود القائمين على الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي احتضن مكفوفي العربي تحت سقف واحد لمناقشة ابرز الصعوبات والتحديات التي تواجههم ووضع الحلول المناسبة لتلك التحديات، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين العربية في الجوانب الثقافية والإجتماعية، والتعرف على الخدمات الإجتماعية والثقافية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، وعقد تعاون بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى، مؤكداً على أهمية دور المكفوفين في المجتمع وإقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل..

    وأكد الهاجري على دعم إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة للفعاليات التي من شأنها تعزز دور ذوي الإعاقة في المجتمع بما فيهم المكفوفين، مشيراً إلى ان الإدارة تدعم كافة انشطة ذوي الإعاقة من خلال توفير الكوادر والإشراف والمتابعة، وان لديها خطة واضحة في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص..


    (نجوم براقة)


    السيد محمد البلم –مخرج مسرحية (نجوم براقة)- أكد على أهمية دعم قضايا ذوي الإعاقة البصرية من خلال الأعمال الفنية، موضحاً أن مسرحية (نجوم براقة) ليس أرشيفي بقدر ماهو عرض فني إنساني بانورامي لماشهده الأرث الإنساني عبر العصور، فهو يمس حياة بعض العباقرة من ذوي الإعاقة البصرية الذين كانت ولازالت لهم اسهامات واضحة ومعروفة في تاريخ البشرية كالترمذي وأبو العلاء المعري وهيلين كلر والفنان القطري محمد الساعي والذي عاش حياته كفيفاً وابدع في مجال الطرب الأصيل، لافتاً إلى أن المسرحية استعرضت انجازات هذه العباقرة مما يدل على امكانيات وقدرات المكفوفين..

    وأكد البلم على سعيه من أجل عرض المسرحية من جديد لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من افراد المجتمع بمشاهدة انجازات هذه العباقرة والاستفادة من قدرات وامكانيات هذه الفئة، مشيدا بجهود القائمين على الملتقى والذي اتاح فرصة للتعرف على كافة مكفوفي العرب..

    وشاركه الرأي السيد نجيب الصايغ- كاتب نص مسرحية نجوم براقة) – والذي أكد على الامكانيات والقدرات التي يتمتع بها ذوي الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أهمية الاهتمام بهذه الفئة والاستفادة من قدرات المكفوفين..

    وتجدر الإشارة إلى أن المركز قام بتنظيم زيارة تعريفية إلى مركز التكنلولوجيا المساعدة "مدى" للتعرف على أهم ما يقدمه لفئة ذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة البصرية، وكان في استقبال الوفود العربية القادمة المدير العام للمركز السيد ديفيد بينيز ،حيث رحب بالوفود ،ثم قامت عهود الشيب مدير التدريب بالمركز بتعريف الضيوف على ما يقدمه المركز،وقامت بثينة دبجي اخصائي دعم التكنولوجبا المساعدة بأخذ الوفود إلى جولة تعريفية في المكان للتعرف على أقسامه المختلفة وكيفية استخدام الأجهزة كأجهزة الدعم الإلكتروني،كما قامت الوفود بجولة تسوق إلى مجمع السيتي سنتر..




    http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...b1%d9%8a%d8%a9




  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ختام ناجح للملتقى العربي للمكفوفين


    في جو تسوده المودة والحب والحزن على فراق الإخوة والأحباب بعودة جميع الوفود إلى أوطانهم اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي نظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بحفل أقيم في فندق هوليداي فيلا، بحضور عدد من ممثلي وزارة الثقافة وعدد من الرعاة والداعمين.

    اشتمل الحفل على العديد من الفقرات منها تلاوة القرآن الكريم والقصائد الشعرية والابتهالات الدينية، إضافة إلى فقرة موسيقية وأخيرا تكريم كل من ساهم في هذا الملتقى من رعاة وداعمين ومنظمين ومتطوعين إضافة إلى الوفود المشاركة.

    والملتقى العربي للمكفوفين هو الأول في منطقة الخليج وأقيم في الفترة من 17-23 نوفمبر الجاري تحت شعار «ببصائرنا نحيي مجتمعنا».

    الملتقى كان يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين في الجوانب الثقافية والاجتماعية والتعرف على الخدمات الثقافية والاجتماعية التي قدمتها مراكز المكفوفين في العالم العربي وعقد بروتوكولات تعاون بين المراكز العربية المشاركة وتوثيق العلاقات بين الشباب العربي من المكفوفين وضعاف البصر والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في عالمنا العربي إضافة لمناقشة ابرز المستجدات في مجال الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على هذه الفئة.

    شارك في الملتقى ما يقرب من 90 مشاركا 36 فتاة و53 شابا يمثلون مراكز وجمعيات المكفوفين وضعاف البصر في 15 دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، فلسطين، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، اليمن.

    وقد قدم المركز مجموعة من الأنشطة والفعاليات للمشاركين حيث كانوا على موعد مع مجموعة من الجولات الخارجية والزيارات الميدانية والحلقات النقاشية والحوارية والدورات التدريبية والرحلات الترفيهية.

    وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل الختام بين السيد مطر عبد الله المنصوري - أمين السر العالم مدير الملتقى - أن هذا التجمع هدف إلى العديد من الأمور في مقدمتها مناقشة التحديات والهموم التي تواجه المكفوفين من الجنسين في العالم العربي، ومحاولة التوصل إلى نتائج وحلول مرضية، حيث تمت مناقشة قضايا مهمة كالزواج والتعليم، والتوظيف ودمج ذوي الإعاقة بأبناء مجتمعهم في مجالات الحياة المختلفة.

    وشكر المنصوري بدوره جميع من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى والذي يقام لأول مرة في دولة قطر، وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون والتراث والجهات الداعمة وتتمثل في مسرح قطر الوطني، والخطوط الجوية القطرية، والهلال الأحمر القطري، وكتارا للضيافة، والجهات الراعية وهي مجموعة الفردان، وشركة قطر غاز، وشركة السلام العالمية، والمجلس الأعلى للتعليم، ومجموعة المفتاح، وشركة عبدالله عبدالغني وإخوانه، وبنك الدوحة، بالإضافة للوفود العربية المشاركة والتي تفاعلت بشكل ملفت مع فعاليات الملتقى.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...8A3&d=20121125




  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    انطلاق فعاليات الملتقى العربي العربى للمكفوفين 17 نوفمبر المقبل





    حسن الكواري: الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين قطر والدول العربية

    بوابة الشرق – سمية تيشة

    تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ينظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الملتقى العربي للمكفوفين تحت شعار " ببصائرنا نحيى مجتمعنا " خلال الفترة مابين( 17-23) نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل قطر وخارجها في المجال..

    ويسلط الملتقى الضوء على أبرز المستجدات في مجال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، ونشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، إضافة إلى توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية..

    هذا ويشمل المتلقى عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" وورشة عمل حول "استخدام المكفوفين لمهارات الحاسوب"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، وعقد رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة..

    (تعزيز التعاون)

    وقد أوضح السيد حسن إبراهيم الكواري -رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة مجال ذوي الإعاقة البصرية، وضعاف البصر، ومناقشة المشاكل والتحديات التي هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم، لافتاً إلى أنّ الملتقى يشهد مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال..

    وأشار الكواري إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي وسبل تنميته بين قطر وأشقائها العرب في مجال رعاية ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر وإقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل، إضافة إلى ورسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع، مشيدة بدعم مجموعة المفتاح لبرنامج الملتقى وحرصها على أن تكون جهة من الجهات الداعمة للملتقى العربي للمكفوفين، لإحداث التغيير الإيجابي والفعال في المجتمع..

    كما وأوضح الكواري أن المركز سيقوم بتنظيم رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة التي تم اعتمادها للمشاركين، في حين سيتم تنظيم العديد من الندوات التي تهتم بشؤون المكفوفين، مؤكداً على أهمية دعم هذه الفئة من خلال توفير أفضل البرامج والخدمات لهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم..

    * نشر التوعية

    وتجدر الإشارة إلى أنّ مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين تأسس لخدمة اكبر عدد من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين بالدولة، وذلك من خلال نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، والعمل على شغل وقت فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والعمل على توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف،

    ويوفر المركز لعديد من الخدمات والبرامج التثقيفية والاجتماعية والتعليمية التي من شأنها تعزيز دور الكفيف وضعيف البصر في المجتمع، إذ يعمل المركز على تقديم البرامج التدريبية الخاصة والمنوعة للمكفوفين: (دورات الحاسب، اللغة الانجليزية، الطباعة بطريقة برايل، التقوية، الأعمال اليدوية والفنية، الرياضة، الخ)، لتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم، وتوفير الطباعة بطريقة برايل لأعضاء المركز من المكفوفين، فضلا عن التفاعل والاندماج الاجتماعي عن طريق الرحلات الميدانية داخل وخارج مدينة الدوحة، وتوفير مرافق معدة ومهيأة لتلبية احتياجات المكفوفين: (مختبر حاسب آلي، غرفة للمعدات الرياضية، مكتبة، حمام سباحة، الخ)، بجانب تنظيم ورش عمل تثقيفية لتوعية المجتمع بحقوق هذه الفئة..

    ويرحب المركز بأولياء الأمور، ويدعوهم لزيارة المركز والاستفادة من خدماته الموجهة لدعمهم ولخدمة أبنائهم المكفوفين، وتشمل دعم أولياء أمور المكفوفين وأسرهم اجتماعيا ونفسيا، وتخفيف معاناتهم حتى يحققوا لأبنائهم أفضل مستوى معيشي وفكري وعلمي، ويسمحوا بإبراز مواهب أبنائهم وقدراتهم، فضلا عن عقد اجتماعات ولقاءات معهم بهدف تبادل الخبرات النفسية والاجتماعية، وتنظيم الجهود لحل المشكلات التي تعترض تربيتهم لأبنائهم، إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للمكفوفين وأولياء أمورهم، ومراقبتها ومتابعتها وتحسينها، وتعريف الوالدين وأسرة الكفيف بالحقوق الأساسية للكفيف وسبل المطالبة بها، ومناقشة قضايا التمييز ضد حقوقهم، وأفضل الطرق لترويج هذه الحقوق ونشرها، والتأكيد على أن لديهم نفس حقوق أفراد المجتمع الآخرين، وتجنيبهم التعرض للإساءة والعنف والتمييز ضد حقوقهم مقارنةً بغيرهم من أفراد المجتمع، والتأكد من حصول أبنائهم المكفوفين على حقوقهم، إضافة إلى حماية أبنائهم المكفوفين من كل أشكال الاستغلال وضمان حقوقهم الاجتماعية، وعدم تعرضهم لمشاكل مثل الإقصاء الاجتماعي، أو قلة توافر البيئة الملائمة، أو العنف، أو التخلي عنهم وعن رعايتهم وإرسالهم إلى مؤسسات الرعاية، أو حرمانهم من التعليم، أو الخجل منهم ومن إعاقتهم، أو عدم تسجيلهم عند الولادة، أو عدم احترام قدراتهم المتطورة، والعمل على تحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع، والعمل على نشر الوعي في المجتمع والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والدولية بهدف الحد من الإصابة بإعاقة العمى أو ضعف البصر والتدخل المبكر للتقليل من حالات الإصابة، فضلا عن نشر الأبحاث والدراسات التثقيفية والصحية لتوعية المجتمع وتثقيفه بمختلف فئاته، سواء في المدارس أو الجمعيات أو النوادي.. إلخ، وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات ودعوة أولياء الأمور للمشاركة والحضور..



    http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title=


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •