صفحة 18 من 36 الأولىالأولى ... 2711131516171819202123252934 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 171 إلى 180 من 353
  1. #171
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    5

    افتراضي

    ماعلي انا براويكم
    تعرفون تحذفون مواضيع ها

  2. #172
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    5

    افتراضي

    اصلا انت زين الواحد يرد ع المواضيع
    اللي شرات ويهج

  3. #173
    عضو جديد الصورة الرمزية طموحيهـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دار الظبيـ
    المشاركات
    2

    افتراضي

    ثـــاآنكــس موضوع كـ ش ـخهـ ^^

  4. #174
    عضو جديد الصورة الرمزية عشق UAE
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    راك الحبيبه
    المشاركات
    36

    افتراضي

    ...........................مشكوووووووووره حبيبتي ع الموضوع الغاوي......................

  5. #175
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي بحوث عن الجغرفيا حق صف ثامن جاهز

    السلام عليكم انا عندي مجموعه بحوث عن الجغرفيا حبيت احطها لكم

    واتمنى انكم تستفيدون منها

    الثروة الحيوانية والأسماك





    لاشك أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال وزارة الزراعة والثروة السمكية قد حرصت على العناية بالثروة السمكية وإجراء الدراسات والتجارب التي تساهم في تنميتها والحفاظ عليها .
    وبدأ العمل في 17 أبريل 2000 بقانون استغلال وتنمية الثروات المائية الحية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، ويهدف إلى تنظيم استغلال هذه الثروة التي تشكل جزءا ً مهما ً من القاعدة الاقتصادية بتنظيم الإطار القانوني لمهنة الصيد وحماية الثروة السمكية والبيئة البحرية من الممارسات المضرة التي تتسبب في هدر ثروات الأجيال المتعاقبة.
    وتقدم الدولة الدعم للصيادين والذي يتمثل في تقديم المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات والشباك بنصف قيمتها، كما تقدم خدمات الصيانة والإصلاح المجاني للمكائن في الورش البحرية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية وعددها 19 ورشة بحرية.
    ونتيجة لهذا الدعم المستمر زاد عدد قوارب الصيد في الدولة ليصل إلى 7681 قاربا في العام 1999 ، واكبة زيادة في عدد صيادي الأسماك حيث وصل إلى 18758 صيادا، كما بلغ الإنتاج السمكي حوالي 17 ألفا و 608 أطنان ، وهو يفي الطلب المحلي بنسبة 98 في المئة، ويتم تصدير الفائض إلى الخارج.
    وأولت وزارة الزراعة والثروة السمكية اهتماما كبيرا بالأبحاث المتعلقة بالثروة الحيوانية لتنميتها وتحسين سلالاتها من خلال مشروع مركز التلقيح الاصطناعي وإدخال السلالات الجيدة التي تمتاز بارتفاع معدلات إنتاجها، كما أنشأت مركزا لأبحاث الإنتاج الحيواني يختص بدراسة نظم التغذية الحديثة والتغذية التقليدية للوصول إلى أنجح السبل للاستفادة منها في ظل الظروف البيئية للدولة.

  6. #176
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    الثروة السمكية


    أدى الموقع الجغرافي لدولة الإمارات إلى أن يشكل صيد الأسماك جزءاً رئيسياً من النشاط الاقتصادي بالمنطقة واتجهت السياسة الاقتصادية للدولة بعد قيام الاتحاد إلى الاهتمام بقطاع الثروة السمكية ومعاونة الصيادين بتوفير القروض العينية الخاصة بمستلزمات الإنتاج السمكي ، والخدمات المجانية لإصلاح وصيانة المكائن البحرية للصيادين وتدريبهم وإرشادهم على طرق الصيد الحديثة التي تتضمن زيادة إنتاجهم، ورفع مستوى معيشتهم بهدف تشجيعهم على التمسك بمهن الآباء والأجداد .
    وتشمل القروض المكائن البحرية والقراقير وشباك الصيد بنصف قيمتها ، بالإضافة إلى الخدمات المجانية الأخرى التي تقدمها الورش البحرية والتي تتضمن إصلاح وصيانة المكائن البحرية .
    كما حرصت الدولة على دراسة البيئة البحرية التي يعمل فيها الصياد ، وإجراء بعض المسوحات البحرية لتحديد أنواع الأسماك وتحديد كمياتها وكذلك تحديد مواقع ومواسم توالد الأسماك لتحديد فترات منع صيدها ومواقع هذا المنع، بالإضافة إلى تحديد خطوط هجرة الأسماك وحماية الثروة السمكية والحفاظ عليها من الاستغلال الجائر ، وذلك عن طريق إنشاء شركات للصيد في الدولة والعمل على تحديد أنواع الآلات والمعدات المستخدمة في الصيد .

    مساعدات من الدولة
    تقدم الدولة الكثير من الدعم للصيادين والممثل في المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات والشباك بنصف قيمتها ، كما تقم خدمات الصيانة والاصلاح المجاني للمكائن في الورش البحرية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية والبالغ عددها 19 ورشة بحرية .
    ونتيجة لهذا الدعم المستمر زاد عدد قوارب الصيد في الدولة ليصل الى اكثر من 4 الالف قارب في عام 2000 وزاد عدد صيادي الاسماك ووصل الى اكثر من 15 الف صياد ، وبلغ الانتاج السمكي حوالي 105 الاف صطن وهذا الانتاج يفي بالطلب المحلي بنسبة 100%ويتم تصدير الفائض الى الخارج

    قوة جديدة
    شجعت الدولة على إنشاء الجمعيات التعاونية للصيادين على أسس سليمة تساعد على حل مشاكلهم وضمان مصالحهم ، وإيجاد نظم لتسويق الأسماك بما يخدم مصلحة الصياد دون الأضرار بمصلحة المستهلك ، كما تم إنشاء مركز أبحاث وتربية الأحياء البحرية بأم القيوين ، بهدف إجراء الأبحاث العلمية وتربية بعض أنواع الأسماك التي يشتد الإقبال عليها وذات القيمة التجارية .

    الزيادة في الإنتاج
    منذ إعلان الدولة وحتى عام 1984 بلغت نسبة الزيادة المئوية في إنتاج الأسماك 80 % من 40.8 ألف طن إلى 74 ألف طن في عام 1984 ثم إلى 95 ألف طن عام 1990 وسجل عدد القوارب المستخدمة في الصيد زيادة كبيرة .
    وفي إطار التشجيع المتواصل للصيادين تم تأسيس 4 جمعيات تعاونية بالإمارات .
    وتأتي إمارة الشارقة في مقدمة المناطق من حيث كمية الأسماك التي يتم اصطيادها بالدولة وتصل تلك الكمية إلى 39.4 % من إجمالي المحصول السمكي ويليها إمارة الفجيرة بنسبة 22% ثم تحتل راس الخيمة المركز الثالث حيث يبلغ نسبة ما تصيده الإمارة 16 % من الإجمالي .
    وأما عن الأسماك التي يتم اصطيادها للاستهلاك البشري فإن الفجيرة تحتل المركز الأول في هذا المجال بنسبة 28 % من تلك الكمية يليها رأس الخيمة بنسبة 19 % ثم الشارقة بنسبة 15% .
    وتساهم بنسبة كبيرة من القوة العاملة في الدولة في نشاط صيد الأسماك فيعمل مثلاً ما يقارب من ثلث إجمالي القوى العاملة بإمارة أم القيوين بالصيد ، ويصل مجموع العاملين بصيد الأسماك في إمارة عجمان إلى حوالي ثلاثة أضعاف العاملين بالزراعة في الإمارة .

    الخليج والأسماك
    تمتاز مياه الخليج العربي بدفئها وهدوئها حيث لا توجد تيارات مائية لأن الخليج العربي مغلق فهو يشبه البحيرة ، كما تتوفر فيه المواد الغذائية اللازمة للأسماك ، إذ تعتبر مياهه من أكثر المياه البحرية خصوبة إذ تتوفر فيه الأملاح المغذية بكميات كبيرة من مصادرة عديدة أهمها ما يأتي من مياه خليج عمان ونهري دجلة والفرات والكارون بالإضافة إلى ما تحمله كتل المياه المرتفعة من مياه الخليج ، وتوفر الأملاح المغذية بالإضافة إلى ذلك عوامل بيئية أخرى تساعد على تواجد الأحياء المائية الهائمة » البلانكتون « النباتي والحيواني التي تتغذى عليها الأسماك ، وما بين سبتمبر إلى مارس يدخل تيار من خليج عمان إلى الخليج العربي حاملاً معه الأملاح المغذية والأسماك السطحية .
    كما تتوفر أسماك القاع كذلك بالإضافة إلى عدم استغلال الثروة السمكية الموجودة استغلالاً كاملاً والبيئة الصحية ساعدت على توفر الأسماك وتجميعها وتكاثرها في مواسم متفاوتة .
    كما تتوفر الأسماك في مياه خليج عمان الذي تتميز مياهه بالخصوبة الناتجة عن المياه المتنقلة إلى الخليج من المحيط الهندي ومن الخليج العربي وكذلك بفعل العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى ارتفاع كتل المياه الغنية بالأملاح المغذية من القاع إلى السطح بالإضافة إلى الأملاح الذاتية بفعل الأمطار التي تسقط على الجبال المجاورة

  7. #177
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    الزراعة في دولة الامارات
    ....






    حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عينية غير مسبوقة في قطاع الزراعة ،على الرغم من الطبيعة الصحراوية القاسية والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياة وشح الأمطار.
    وتمثل هذه الإنجازات نهضة حضارية شامخة تحققت بفضل المولى سبحانه وتعالى والبصيرة الثاقبة والعزيمة الغلابة والتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي يؤمن بأن الزراعة والحضارة هما وجهان لعملة واحدة، حيث يقول في هذا الصدد : "اعطوني زراعة ... أعطكم حضارة "
    وأصبحت دولة الإمارات تصدر اليوم منتجاتها من الخضر والفواكه الى أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا، والتمور إلى اسواق اليابان وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول.
    كما تصدر اليوم الزهور الى دول مجلس التعاون وبريطانيا واستراليا ولبنان واليابان ، بعد نجاح مشروع مزرعة الزهور الذي انشأته الشركة الوطنية لإدارة الزراعة المحمية في العام 1998 في منطقة سويحان بوسط الصحراء على بعد نحو مائة كيلو متر من مدينة أبوظبي ، وقد وصل انتاج المزرعة نحو 6 ملايين و150 ألف زهرة سنويا من مختلف الألوان والأنواع.
    وعملت الدولة في اطار خططها لاقامة بنية أساسية قوية للقطاع الزراعي،على تحضير الأراضي ا لزراعية وتوزيعها مجانا على المواطنين ، بل امتد عونها للمزارعين الى منحهم ضمانات مالية وقروضا لشراء المعدات والأسمدة والبذور الى جانب توفير المشورة الفنية.
    وقد أسهمت هذة السياسة ايضا في ايقاف الهجرة من الريف الى المدن الرئيسية بإقامة مشروعات عمرانية توفر المساكن الحديثة والخدمات الأساسية في كل المناطق الزراعية الجديدة ، كما اجريت تجارب عديدة لزراعة مختلف الأنواع من الفاكهة والخضر في مراكز الأبحاث الزراعية الحكومية في العين والذيد والحمرانية وكلباء، ابتداء من ميكنة تلقيح النخيل الى اختبار زراعة أكثر من 30 نوعا من الشعير والقمح والأعلاف خاصة نبات (الألفا الفا) الذي يمكن حصاده 14 مره في العام.
    وانشئت مزارع نموذجية حديثة على مساحات واسعة من الآرض كتلك الموجودة في منطقة الجرف الصحراوية التي تحولت الى غابة خضراء تضم أكثر من نصف مليون شجرة، ومنطقة العجبان التي تضم نحو 2000 شجرة مانجو و5 آلاف شجرة جوافة و30 الف شجرة نخيل، اضافة الى أعداد كبيرة من أشجار الموالح، ومزرعة لأسماك البلطي النيلية، اما في جزيرة صير بني ياس التي حولها صاحب السمو رئيس الدولة الى مزرعة ضخمة ومحمية طبيعية للحياة البرية، فقد ازدهرت فيها زراعة جميع انواع الفواكه مثل التفاح والكمثرى والأناناس والفراولة والموز بالأضافة الى الزيتون والبن.
    الاحصاءات الزراعية
    وحققت النهضة الزراعية نموا مطرداً حيث بلغت المساحة الكلية للمزارع في نهاية العام 1999 مليونين و 359 ألفا و479 دونما وعدد المزارع 78 ألفا و369 مزرعة، والبيوت المحمية الزراعية 7820 بيتا على مساحة 2751 دونما.
    وتقدر وزارة الزراعة والثروة السمكية وجود مساحة تصل الى نحو مليونين و300 دونم قابلة للزراعة مستقبلا ،وبلغ الأنتاج الأنتاج النباتي من الخضر والفواكة والتمور أكثر من مليونين و883 ألفا و 136طنا في نهاية العام 1999.
    ووظفت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين التقنيات المتطورة لخدمة التطور الزراعي، وزادت المساحات المزروعة من 17 الفا و477 دونما في العان 1971 الى 369 الفا و856 دونما في الموسم الزراعي (1998/1999) وارتفع تبعا لذلك عدد المزارع من 319 مزرعة فقط في العام 1971 الى 9 آلاف و178 مزرعة في العام 1999.
    النخيل في الإمارات


    وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متقدمة في الوطن العربي ودول العالم الأخرى في زراعة أشجار النخيل وانتاج التمور بعد ان ارتفع عدد اشجار النخيل فيها الى 40 مليونا و109 آلاف و320 شجرة،بفضل توجيهات الحكيمة والأهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لهذة الشجرة المباركة التي ارتبطت بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وتراثهما وحضارتهما.
    واوضحت احصاء ات حديثة في 19 اغسطس 2000 ان اجمالي عدد اشجار النخيل في امارة أبوظبي وحدها بلغ 33 مليونا 7685 ألفا و و320 شجرة من بينها 18 مليونا و771 ألفا و890 شجرة داخل مدينة ابوظبي وخارجها و15 مليونا و13 الفا و430 شجرة في مدينة العين والمناطق المجاورة لها، والمنطقتين الغربية والشرقية، و6 ملايين و324 ألف شجرة في الإمارات الشمالية من الدولة.
    وتنتشر داخل مدينة أبوظبي 6 ملايين و639 الفا و 428 شجرة وخارجها 12 مليونا و132 ألفا و462 شجرة من بينها مليون و327 ألفا و851 شجرة في المنطقتين الغربية والشرقية.
    ويصل اجمالي أعداد أشجار النحيل التي تتبع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين الى 8 ملايين و832 الفا و650 شجرة تتوزع في 35 منقة زراعية، وتشرف بلدية العين على 6 ملايين و180 ألفا و780 شجرة،بينما يوجدفي المنطقتين الغربية والشرقية من امارة أبوظبي مليون و237 ألفا و851 شجرة نخيل، وتنتج اشجار النخيل في جولة الإمارات أكثر من 73 نوعا من أجود أنواع التمور في العالم.
    وأسهمت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بتسويق انتاج المزارعين في الإمارات الشمالية من التمور، في التوسع في زراعة أشجار النخيل ونمو أعدادها بصورة مطردة.
    السدود
    وعملت وزارة الزراعة والثروة السمكية على تنمية مصادر المياه في الدولة، وفي الوقت نفسه ترشيد استهلاك مياه الري الزراعي للحفاظ على المخزون الجوفي،وعمدت الى التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث حيث بلغت المساحات الزراعية التي تطبق اسلوب الري الحديث حوالي 80 في المئة من اجمالي المساحات المروية في الدولة ، الى جانب تشجيع المزارعين عن طريق الأرشاد الزراعي بزراعة المحاصيل ذات الأستهلاك القليل للمياه والتي تتحمل الملوحة لتفادي مشكلة استنزاف المياة وتملح التربة.
    كما عملت الوزارة على بناء السدود لحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار حيث بلغ اجمالي عدد السدود في دولة 42 سدا تقدر طاقتها التخزينية بنحو 100 مليون متر مكعب من المياه ، وتدرس وزارة الزراعة اقامة 28 سدا جديدا في مختلف مناطق الدولة.
    التصنيع الزراعي
    ودخلت دولة الإمارات منذ العام1987 صناعة وتعليب الخضر والتمور لاستيعاب فائض الأنتاج وبناء قاعدة للتصنيع الزراعي.
    وبدأ في نهاية العام1999 التشغيل التجريبي لأحدث مصنع للتمور في منطقة الساد في مدينة العين (مصنع الأمارات للتمور) والذي ينتج نحو 20 الف طن سنويا من أجود أنواع التمور التي يتم تصدير بعض انواعها الى اوروبا وشرق آسيا واستراليا وامريكا الجنوبية ، وتكلف انشاء هذا المصنع الذي اقيم على مساحة 225 ألف متر مربع نحو 160 مليون درهم.
    وحقق مصنع المرفأ لتعليب الخضر وتغليف التمور الذي اقيم في المنطقة الغربية من امارة ابوظبي بتكلفة 168 مليون درهم زيادة كبيرة في انتاجه خلال العام 1999 بلغت نحو عشرة آلاف طن من التمور والخضر.
    ويعد مصنع العين لتعليب الخضر الذي بدأ تشغيله في العام 1987 أول مصنع في مجال التصنيع الزراعي، وقد بلغت تكلفته 54 مليون درهم وينتج 60 ألف طن من معجون الطماطم و500 طن من الخضر المجمدة و3 آلاف طن من المخللات ، ويتم تسويق أنتاج المصنع محليا والتصدير لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من بينها اليمن ولبنان والدول الأجنبية مثل ايطاليا وتركيا وسريلانكا.

  8. #178
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    الغاز الطبيعي :

    - يعتبر الغاز مصدر من مصادر الطاقة الطبيعية الغير متجددة أي القابلة للنفاذ . ويوجد في باطن الأرض منفرداً أو مختلطاً مع النفط . ويتكون من مركبات غازية أهمها: الميثان و الأيثان و البروبان .
    توليد الطاقة من الغاز:
    • تعتبر محطات توليد الكهرباء العاملة بالتوربينات الغازية جديدة تقريباً . والشرق الأوسط من اكثر البلدان استعمالا لها .
    • تمتاز هذه المولدات ببساطتها ورخص ثمنها وسرعة تركيبها وسهولة صيانتها.
    • تمتاز بسرعة التشغيل وسرعة الإيقاف .
    • أما عيوبها فهي أن عمرها الزمني قصير نسبيا .
    مكونات محطات التوربينات الغازية :
    أ ) ضاغط الهواء : وهو يأخذ الهواء من الجو المحيط ويرفع ضغطه الى عشرات الضغوط الجوية.
    ب) غرفة الاحتراق : وفيها يختلط الهواء المضغوط الآتي من مكبس الهواء مع الغاز ويحترقان معا بواسطة وسائل خاصة بالاشتعال . وتكون نواتج الاحتراق من الغازات المختلفة على درجات حرارة عالية وضغط مرتفع .
    ج ) التوربين : عبارة عن محرك محوره أفقي مربوط من ناحية مع محور مكبس الهواء مباشرة و من ناحية أخرى مع المولد ولكن بواسطة صندوق تروس لتخفيف السرعة لأن سرعة دوران المحرك عالية جدا لا تتناسب مع سرعة دوران المولد الكهربائي .
    د ) المولد الكهربائي : يتصل المولد الكهربائي مع التوربين بواسطة صندوق تروس لتخفيف السرعة .
    هـ ) الآلات والمعدات المساعدة :
    - مصافي الهواء قبل دخوله الى مكبس الهواء .
    - مساعد التشغيل الأولي وهو اما محرك ديزل أو محرك كهربائي .
    - وسائل المساعدة على الاشتعال .
    - آلات تبريد مياه تبريد المحطة .
    - معدات قياس الحرارة والضغط .
    - معدات القياس الكهربائية المعروفة المختلفة .

  9. #179
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    طرق وأساليب الري

    استخدمت في ري الأراضي الزراعية بالإمارات العربية المتحدة قديماً عدة طرق منها :
    1 – المنذفة : وهي الطريقة الأولى من طرق الري قديماً ويطلق عليها المنذفة وهي بسيطة التكوين والتركيب ومكوناتها الساق : وهي تماثل الطريقة التي يطلق عليها في مصر الري بالشادوف
    2 – طريقة الأفلاج والقنوات والعيون وكانت تتبع على نطاق ضيق في بعض المناطق والواحات.
    3 – عملية »اليازره« وهي طريقة شاقة كانت تحتاج إلى مجهود كبير.

    الاساليب الحديثة
    قامت وزارة الزراعة بإجراء الأبحاث والتجارب على أساليب ري توفر في استخدام المياه وبالتالي تحد من التدهور الحاصل في طبقة المياه الحالية ، وقامت محطات أبحاث الوزارة بتجربة على أنماط للري تبين لها من نتائجها أن هناك ثلاثة أساليب تعود بفائدة اقتصادية على المزارع من جهة وتحد من هدر المياه من جهة أخرى وهذه الأساليب هي :
    1 – أسلوب الري بالتنقيط للخضروات وهو أسلوب أثبت فعاليته.
    2 – أسلوب الري بالفقاعات للأشجار وهو يوفر ما نسبته 60 % من المياه التي تستهلك عن طريق الري العادي المباشر .
    3 – الري بالرشاشات للمحاصيل العلفية. وتشير التجارب الأولية إلى أن كميات المياه المستخدمة تتراوح بين 5550 متراً مكعباً للهكتار في الخضروات و 25000 متر مكعب للهكتار في أشجار الفاكهة .
    أما في محاصيل العلف فهي في حدود 30000 متر مكعب للهكتار ، علماً بأن طرق الري التقليدية تستخدم ضعف هذه الكمية . كما أشارت الدراسة إلى أن تكلفة ري هكتار واحد بالتنقيط تصل إلى 31$$$ درهماً وبالفقاعات 32730 درهماً وبالرشاشات 34090 درهماً .

    الأدوات الزراعية القديمة

    أما أدوات الزراعة التي كان يستخدمها المزارع محلياً فهي:
    1 – المسحاة: وهي عبارة عن قطعة حديدية مثلثة مدببة من الأمام وعريضة نسبياً من الخلف وتستخدم لعملية الفلاحة وشق القنوات المائية ، وعمل »خبايب« للزراعة ، وحفر الآبار ، وخلافه.
    2 – المحش: ويستخدم في إزالة الحشائش والعوالق الزراعية وتنظيف الفلاج من الحشائش الطفيلية .
    3 – الميشار: أو »المنشار« ويستخدم لقطع الأشجار الكبيرة ، ولقص بعض الأشجار من الأراضي الزراعية المراد استخدامها للزراعة .
    4 – العتلة: وتستخدم في القطع لنقل شجرة كبيرة مثلاً من مكان إلى آخر بحيث يتم الابقاء على جذورها.
    5 – الداس: ويستخدم لقطع الشجار الصغيرة والفروع والأغصان الصغيرة وتنظيف الشجرة منها.
    6 – الميز: شبيه بالداس نسبياً »المنجل« ويستخدم لقص الذرة ، والغليون وتشريخه وأحياناً لقص الحشائش الكبيرة.

    اليازرة
    نظراً لأن آبار المياه في مزارع النخيل الساحلية قليلة العمق نسبياً ، فقد طور سكان المنطقة العديد من الطرق الأولية للري ، وكنموذج على ذلك هناك طريقة الثور التي كانت تستخدم قديماً وتسمى » اليازرة « التي سخرت الطاقة الحيوانية للمساعدة في غمر بساتين النخيل بالماء . وتتألف عملية مسار الثور هذه من هيكل مكون من جذوع أشجار النخيل » يتشكل من أربعة قوائم « . يعمل على أسناد عجلة من البكرات يلقى فوقها حبل يربط بطرف دلو من الجلد بينما يسحب الثور الطرف الآخر للحبل لدى قيام إنسان بتمشيته نزولاً وصعوداً في الممر المشكل خصيصاً له ساحباً بذلك الدلو الجلدي بعد امتلائه بالماء من البئر ليقلبه عند فوهة البئر مفرغاً منه الماء في خزان صغير كي ينساب من هناك في قنوات تجري عبر مزارع النخيل . ولسوء الحظ فإن الري بهذه الطريقة يعد عملاً منهكاً للدابة وسائقها على حد سواء، إذ يهرول كلاهما جيئة وذهاباً عبر ذلك الممر صعوداً وهبوطاً ، ولعل أصدق ما كان يتمثل فيه التعب الناجم عن الجهود الجسيمة المبذولة في عملية الري بطريقة الثور هو » الصرير « المنبعث من الدولاب الخشبي المسمى » منخور « وهو يدور تحت ثقل الدلاء المليئة بالماء ، وكان الأنين المعهود عند تشغيل طريقة الري باستخدام الثيران يمثل مشهداً مألوفاً من مشاهد الحياة العامة المعروفة لدى السكان على امتداد ساحل الخليج مثلما كانت أهازيج الرياح والرمال بالربع الخالي معروفة عن العرب الرحل

  10. #180
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    مصادر الطاقة
    من ويكي الكتب
    اذهب إلى: إبحار, بحث
    تعريف الطاقة:
    لطاقةهي أحد المقومات الرئيسية للمجتمعات المتحضرة .وتحتاج إليها كافة قطاعات المجتمع بالإضافة إلى الحاجة الماسة إليها في تسيير' الحياة اليومية ، إذ يتم استخدامها في تشغيل المصانع وتحريك وسائل النقل المختلفة وتشغيل الأدوات المنزلية وغير ذلك من الأغراض . وكل حركة يقوم بها الإنسان تحتاج إلى استهلاك نوع من أنواع الطاقة ويستمدَّ الإنسان طاقته لإنجاز أعماله اليدوية والذهنية من الغذاء المتنوع الذي يتناوله كل يوم ، إذ يتمّ حرق الغذاء في خلايا الجسم ويتحول إلى طاقة . ويمكن تعريف الطاقة بأنها قابلية إنجاز تأثير ملموس (شغل) . وهي توجد على عدة أنواع منها طاقة الريح ، وطاقة جريان الماء ومسا قطها . ويمكن أن تكون الطاقة مخزونة في مادة كالوقود التقليدي (النفط ، الفحم، الغاز) . ويمكن ، من الناحية التقنية ، تعريف الشغل بأنه تحريك جسم بقوه معينة مسافة معينة في اتجاه مواز لاتجاه القوة وعليه فإن : الشغل = القوه × المسافة ووحدات القوه هنا هي النيوتن (N) ووحدات المسافة المتر (m) : وعليه ستكون وحدات الشغل هي (N.m) أو جول (Joule) حيث أن النيوتن يُعرف بأنه القوة التي تقوم بتسريع كيلوغرام واحد (kg) بمعدل 1 متر في الثانية لكل ثانية (ms-2) . والطاقة كمية محدودة مجموعها في الكون ثابت . والطاقة لا تفنى ولا تستحدث ، ولكنها تتحول من شكل إلى آخر مثل تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية أو ميكانيكية ، أو تحويل الطاقة الكيميائية إلى حرارة . وإذا كانت كمية الطاقة الناتجة من عملية ما (الطاقة الكهربائية مثلاً) هي أقل من كمية الطاقة المستخدمة (كالوقود مثلاً) فهذا يعني أن بعض الطاقـة قـد تم فقده إذ تحول إلى شكل آخر (كالحرارة المهدورة) ، وهذا هو المبدأ الذي ينص على أن الطاقـة دائماً محفوظـة وهو ما يسمى بالقانـون الأول لديناميكا الحرارة (First law of thermodynamic) . وإذا كانت كمية الطاقـــة ثابتـــة دائمــاً ، كما ذكرنــا سابقــاً، فكيف يمكن استهلاكها ؟ الجواب عن ذلك هو أننا لا نستهلك الطاقة وإنما نحولها من شكل إلى آخر . نحن نستهلك الوقود الموجود في الطبيعة ونقوم بحرقه في مكائن الاحتراق الداخلي، ويتم تحويل طاقته الكيميائية إلى حرارة ومن ثم إلى طاقة حركية لتحريك العربات. كما أن طاقة الرياح تقوم بتحويل طاقة الهواء الحركية إلى طاقة كهربائية تقوم بتشغيل المصابيح التي تشع طاقة ضوئية ، أو تنتج طاقة ميكانيكية كضخ المياه أو طحن الحبوب . كما أن الغابات تنمو أيضاً بتحويل طاقة الإشعاع الشمسي إلى طاقة كيميائية تعمل على نمو خلايا النباتات .
    وتتوفر الطاقة على أشكال مختلفة يمكن حصرها بأربعة مستويات رئيسية هي :
    الطاقة الحركية (Kinetic Energy) ===
    [ == == الطاقة الحركية الدافعة لأي جسم متحرك يمكن أن تمثل بالمعادلة التالية:
    الطاقة الحركية = ½ × الكتلة × مربع السرعة ، ووحدات الطاقة الحركية هي نفس الوحدة لكل أنواع الطاقة وهي "الجول" (Joule) ، ووحدات الكتلة هي الكيلوغرام (Kg) ، ووحدات السرعة هي المتر/الثانية (m/sec) . ½ mV2 = Ek
    إن الطاقة هي التي تجعل الأشياء دافئة ، فالمواد تتكون من ذرات ، ومجموع الذرات تسمى الجزيئات . وفي غاز ، كالهواء المحيط بنا مثلاً ، فإن هذه الجزيئات تتحرك بحرية . ولكن في السوائل والمواد الصلبة فإن الحركة تكون مقيدة نسبياً . وكل جزء أو جسيم يتذبذب بشكل ثابت . والطاقة الحرارية (الحرارة) هي اسم أعطي للطاقة الحركية التي تنتج عن حركة الجزيئات العشوائية السريعة ، وكلما كانت الحرارة أكبر كانت السرعة أعلى .
    الحرارة ودرجة الحرارة
    يمكن توضيح معنى الحرارة بما يلي : عندما تتلامس جزيئات سريعة الحركة من مادة دافئة أو حارة مع جزيئات أقل منها سرعة من مادة أقل حرارة فإن التصادم بين هذه الجزيئات سيزيد من سرعة الجزيئات البطيئة ويقلل من سرعة الجزيئات السريعة ، وعليه يمكن توضيح الطاقة الحركية بأنها سريان حراري يتجه من الجزء الحار (ذي السرعة العالية) إلى الجزء البارد (ذي السرعة القليلة) . == ==] إن اتجاه سريان الحرارة يزودنا بإمكانية تعريف المقياس النسبي للحرارة أو ما يسمى بدرجة الحرارة (Temperature) . فدرجة الصفر في مقياس درجة الحرارة في سلم Celsus تتوافق مع السكون التام في حركة الجزيئات (جزيئات ساكنةً) وهي موافقة لحالة التجمد في الماء ، ودرجة 100 مئوية موافقة لحالة غليان الماء . إن الوحدات الشائعة الاستخدام في هذا المجال هي الدرجة المئوية (Co) ودرجة كلفن (Ko) والعلاقة التي تربطهما هي : درجة الحرارة (Ko) = درجة الحرارة المئوية (Co) + 273

    محتويات
    [إخفاء]
    • 1 ثانيا : الطاقة الكامنة (Gravitational Energy Or Potential Energy)
    • 2 ===ثالثا : الطاقة الكهربائية (Electrical Energy)=
    • 3 2-1 كفاءة تحويل الطاقة :
    • 4 3-1 الواقع الحالي لاستخدام الطاقة :
    • 5 4-1 مصادر الطاقة التقليدية
    • 6 المشاكل الناتجة عن استخدامات مصادر الطاقة :

    [تحرير] ثانيا : الطاقة الكامنة (Gravitational Energy Or Potential Energy)
    وهي الطاقة المبذولة اللازمة لرفع جسم ، وذلك لكون الجاذبية الأرضية تعاكس هذا الفعل . فعند رفع أي جسم ، سواءً كان تفاحة ، لارتفاع معين ، أو عند رفع عدة آلاف الأطنان من الماء إلى مستوى أعلى ، فإنه سيتم خزن طاقة في ذلك ، وفي هذه الحالة يمكن تسميتها بطاقة الجاذبية الكامنة (وتسمى دائماً الطاقة الكامنة). إن قوة الجاذبية لسحب أي جسم إلى الأرض تسمى وزن الجسم ، ويساوي حاصل ضرب كتلته (m) في تعجيل الجاذبية الأرضية (g = 9.81ms-2) . وعليه فإن الطاقة الكامنة اللازمة لرفع أي جسم إلى ارتفاع معين يمكن حسابها من المعادلة التالية :
    الطاقة الكامنة = القوة × المسافة = الوزن × الارتفاع = mgh . ووحدات الطاقة هي الجول (J) ، ووحدات القوه هي النيوتن (N) ، ووحدات الكتلة هي الكيلوغرام (Kg) ، ووحدات الارتفاع هي المتر(m) .

    ==
    [تحرير] ===ثالثا : الطاقة الكهربائية (Electrical Energy)=
    إن قوى الجاذبية هي أكثر القوى وضوحاً عندنا ، فهي تؤثر في الأجسام بشكل ملموس ، لكنها ليست هي الوحيدة التي تنفرد بهذا الوضوح فالطاقة الكهربائية (Electrical Energy) هي قوة واضحة جداً ، وهي أكبر من الجاذبية تأثيراً بحوالي مئات المرات. فالقوى الكهربائية هي التي تربط الذرات والجزيئات للمواد ولكنها لا يمكن إدراكها بالعين المجردة . فكل ذرة تتكون من أجزاء مشحونة كهربائياً ، فالإلكترونات تدور حول مركز النواة ، وعندما تجتمع الذرات لتكوين جزيئات أو مواد صلبة فان توزيع الإلكترونات يتغير . وفي معظم الأحيان يكون التغير كبيراً جداً ولهذا فإن الطاقة الكيميائية المنظورة على مستوى الذرات هي شكل من أشكال الطاقة الكهربائية . فعندما يتم حرق الوقود فإن الطاقة الكيميائية التي تحتويها ستتحول إلى طاقة حرارية. ومن البديهي أن الطاقة الكهربائية التي تتحرر نتيجة تبدل مواضع إلكترونات الذرة تتحول إلى طاقة حركية في جزيئات المنتج المحترق . والشكل المألوف من أشكال الطاقة الكهربائية هو القوه الكهربائية التي نستخدمها في حياتنا اليومية . فالتيار الكهربائي هو عبارة عن تيار منتظم من الإلكترونات في المادة ، وفي معظم الأحيان تكون هذه المادة معدناً ($$$$l) ، والمعادن هي مواد يتم فيها تحرر إلكترون واحد أو اثنين من ذراتها . وبوجود هذه الإلكترونات المتحررة يمكن لهذه المعادن حمل التيار الكهربائي . ولضمان مرور تيار كهربائي بصورة دائمة فإنه ينبغي توفر طاقة مستمرة لأن الإلكترونات ستفقد طاقة عند اصطدامها . ولهذا فان ازدياد الطاقة الحركية في المعدن هو الذي يرفع درجة حرارة الأسلاك التي تحمل التيار الكهربائي . والبطارية تستخدم الطاقة الكيميائية المخزونة لتوفير الطاقة إلى الدوائر الكهربائية في الأجهزة .
    وتحتاج محطات توليد الطاقة الكهربائية إلى عمليات متتالية في تحويل الطاقة . فإذا كان الوقود هو الطاقة المستخدمة فإن الخطوة الأولى ستكون حرقه واستخدام الحرارة الناتجة عنه لإنتاج بخار أو غاز ساخن ، وهذا البخار أو الغاز سيقوم بتدوير التوربينات (العنفات) التي بدورها تقوم بتدوير المولدات الكهربائية .
    وهناك شكل آخر من أشكال الطاقة الكهربائية يكون على شكل إشعاع الكترومغناطيسي (كهرمغناطيسي) أو ما يسمى بالطاقة الكهرمغناطيسية ، وهي على شكل إشعاع شمسي يصل إلى سطح الأرض . وتشع الطاقة الكهرمغناطيسية من كل جسم متوهج كالشمس بكمية كبيرة أو قليلة ، وتنتقل على شكل موجات تحمل طاقة خلال الفراغ . وطول الموجة يوضح مقدار طاقتها ونوعها . وهذه الموجات الحاملة للطاقة تتضمن التالي : الأشعة السينية (X-rays) ، والأشعة فوق البنفسجية (Ultraviolet) ، والأشعة تحت الحمراء (Infrared radiation) ، والأمواج المايكروية أو الدقيقـة (Microwaves) ، والأمواج الراديوية (Radio waves) ، بالإضافة إلى حزم قليلة من الأمواج التي تستطيع العيــن المجردة إبصارها (رؤيتها)، والتــي تسمى بالأشعة المرئيــة (Visible Waves) . == ==]]
    بسم الله الرحمن الرحيم احب اعرف مصادر الطاقة النووية ومواردها
    [تحرير] 2-1 كفاءة تحويل الطاقة :
    عندما يتم تحويل الطاقة من شكل إلى آخر لسبب معين فإن الطاقة الناتجة والمفيدة سوف لا تكون مساوية للطاقة المتوفرة أو المجهزة ، والنسبة بين الطاقة الناتجة والطاقة المتوفرة تدعى الكفاءة . ويمكن أن تكون الكفاءة عالية حتى تصل إلى أكثر من 90% ، كما هو الحال في العنفة المائية أو في محرك كهربائي جيد الصنع ، أو تكون أقل من ذلك بكثير فتتراوح من 10% إلى 20% في مكائن الاحتراق الداخلي وأجهزة الطاقة الشمسية وتحديداً الخلايا الفولطاضوئية ، أو تتراوح بين 35% و 40% في محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم الفحم كمصدر للطاقة أو محطات تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية أو ميكانيكية . ويمكن التفريق بين أنظمة التحويل عالية الكفـاءة وأنظمـة التحـويل منخفضـة الكـفاءة بـأن الأخـيرة تتضمن التحويـل من حرارة إلى طاقة ميكانيكية أو كهربائية . فالحرارة ، كما عرفناها سابقا ، هـي الطاقـة الحركيـة للجزيئات التي تـتحـرك بصــورة عشـوائيـة ، وهـي نـوع مـن الحـركة غـير المنتظــمة ، ولا توجــد ماكـنة أو آلـة تستطـيع تحويـل الطاقة غير المنتظمة إلى طاقـة منتظمة كالطاقـة الميكانيكية أو الكهربائية بدون خسائر كما ينص على ذلك القانون الثاني لديناميكا الحرارة (Second law of thermodynamic) وهو "أن هناك كفاءة محدودة للماكنة الحرارية ، وأن قسماً من الطاقة يجب أن يطرح خارجاً كحرارة (الفاقد) ذات درجة حرارة منخفضة" .
    لقد تمكن الإنسان منذ القدم من استغلال طاقة الرياح في تحريك السفن في الأنهار والبحار ، واستخدامها في إدارة بعض طواحين الهواء لرفع المياه أو طحن الحبوب وغير ذلك من الاستخدامات . كما تمكن من استغلال الفرق في منسوب المياه من أجزاء بعض الأنهار في إدارة بعض السواقي ، وتشغيل الآلات . وقد عرف الإنسان الفحم منذ أن اكتشف النار ولاحظ أن بعض الأحجار السوداء الموجودة في الطبيعة تقبل الاشتعال . وقد استخدم الإنسان الفحم بعد ذلك كمصدر من مصادر الطاقة إلى أن تم اكتشاف النفط ، وما يصاحبه من غاز طبيعي. وقد ازداد استخدام النفط والغاز في هذه الأيام وأصبح النفط أهم مصادر الطاقة في الوقت الحاضر، ويعدّ توفره أساسياً في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والتقدم الصناعي . إن أكثر من 40% من الطاقة المستهلكة في العالم يتم توفيرها من منطقة الخليج العربي الذي يحتوي على أكثر من ثلثي مخزون العالم ، وهذا يوضح الأهمية الكبرى التي توليها الدول الكبرى لهذه المنطقة والتعاون معها وأحياناً السيطرة عليها .
    ولفهم الطاقة بصورة واضحة يجب معرفة أنواعها ، ومصادرها ، ومحدداتها، والتأثيرات البيئية الناجمة عن استخدامها ، والاعتبارات الاجتماعية والتكنولوجية المتعلقة بها . وللحفاظ على النمو الاقتصادي وتحسين نوعية حياة الإنسان في القرن المقبل يجب أن يوجد تخطيط محكم لاستخدام الكمية المحدودة من مصادر الطاقة التقليدية وتطوير مصادر بديلة. أنس السلقيني من سوريا حمص
    [تحرير] 3-1 الواقع الحالي لاستخدام الطاقة :
    تعتمـد المجتمعات المتقدمة على مصادر الطاقة المختلفة في كافة مرافق الحياة. وغالبية المصادر المستخدمة حالياً هي مصادر الوقود الأحفوري . وقد كانت النسـب المئـوية لاسـتهلاك مصـادر الطـاقة المختلـفة فـي عــام 1992 (الشكل 1-1) كما يلي : النفط 33% ، والفحم 22.8% ، والغاز 18.8% ، ومصادر الكتلة الحيوية 13.8% ، والمحطات المائية 5.9% ، والمحطات التي تعمل بالطاقة النووية 5.6% .


    شكل (1-1): النسب المئوية لاستهلاك الطاقة من المصادر المختلفة في عام 1992
    الجدول (1-1) يبين كمية الطاقة المستهلكة خلال الأعوام من 1990 وإلى غاية 1998 لكل من الدول العربية وبقية الدول النامية والدول المتقدمة والمجموع العالمي للاستهلاك . ويلاحظ من الجدول أن استهلاك الدول العربية عام 1998 كان حوالي 3.6% من مجموع الاستهلاك العالمي وذلك لكونها دولاً نامية وغير صناعية ، بينما وصل الاستهلاك في أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة ، وكندا ، والمكسيك) إلى حوالي 30% . وقد كان الاستهلاك في الولايات المتحدة ، وهي تمثل 5% من مجموع سكان العالم ، حوالي 25% من الاستهلاك العالمي . ويوضح الشكل (2-1) معدل الاستهلاك السنوي للشخص الواحد في مختلف مناطق العالم ، والمعدل العالمي السنوي لاستهلاك الفرد .



    ويتم حالياً استخدام مصادر الطاقة في أربعة مجالات رئيسية هي : النقل ، والصناعة ، والسكن (دور منفردة وعمارات سكنية) ، والقطاع التجاري (مكاتب، مدارس ، مخازن …. الخ) . وإنّ جزءاً كبيراً من الطاقة المستهلكة يُستخدم كحرارة وليس لإنتاج شغل ، ويُمثل نسبة مقدارها حوالي 50% من الطاقة المستهلكة كخسائر حرارية ، وأكثر ما يحدث ذلك عند محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث تساوي نسبة الضياع على شكل حرارة 64% من الطاقة المستهلكة (الداخلة) مقابل 36% من الطاقة الكهربائية المنتجة أو المفيدة أي أن الكفاءة تساوي 36% فقط .
    [تحرير] 4-1 مصادر الطاقة التقليدية
    لفهم الطاقة يجب معرفة مصادرها ، وحدودها ، واستخداماتها . ولتكوين سياسة جيدة وفاعلة تجاه الطاقة يجب أن نعرف كمية مصادر الطاقة ومدى ديمومتها واستمراريتها . والإجابة عن مثل هذه الأسئلة ليست سهلة لأنها تعتمد على التقنيات المستقبلية لاستخراج هذه المصادر ، وأسعار الطاقة ، ونمو الاستهلاك .
    إن تقدير كميات الفحم أسهل من تقدير كميات النفط والغاز وذلك لكون حقول النفط والغاز موجودة في مناطق متباعدة وعلى أعماق تتراوح من مئات الكيلومترات إلى عدة كيلومترات ، ولا يمكن معرفة مكانها إلاّ بطرق استكشاف مكلفة جداً . والجدول (2-1) والشكل (4-1) يبينان الاحتياطي النفطي العالمي واحتياطي دول المنطقة العربية على الترتيب ، إذ يتبين واضحاً أن احتياطي الدول العربية من النفط كان 643.6 مليار برميل في عام 1998 ، وهذا يمثل أكثر من 63% من الاحتياطي العالمي ، ومنه يمكن القول أن الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي ستبقى المصدر الرئيسي لتمويل الطاقة في العالم .

    أما بالنسبة إلى الغاز الطبيعي فالوضع مختلف . ففي الوقت الحاضر بلغ احتياطي الدول العربية في عام 1998 ، وكما هو موضح بالجدول (3-1) والشكل (5-1) ، ما مقداره 32708 مليار متر مكعب ، وهو ما يعادل 22% من الاحتياطي العالمي .

    إن إنتاج الدول العربية من إنتاج الطاقة الكلي في عام 1998 ، وكما هو مبين بالجدول (4-1) والشكل (6-1) ، كان 30.6 مليون برميل مكافئ نفط يومياً ، وهو يمثل نسبة 17.6% من مجموع الإنتاج العالمي . وهذه النسبة ستزداد مع مرور الوقت ، وسيزداد الاعتماد العالمي على مصادر الطاقة العربية ، حسب ما هو متوقع ، عند النظر إلى كمية الاحتياطات الضخمة الموجودة في المنطقة العربية من هذه المصادر .


    [تحرير] المشاكل الناتجة عن استخدامات مصادر الطاقة :
    أ - ارتفاع حرارة مناخ الكرة الأرضية
    معظم المشاكل الناتجة عن الاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة التقليدية هي مشاكل بيئية وأهمها ارتفاع درجة حرارة المحيط الذي نعيش فيه . ويعتقد معظم العلماء أن درجة الحرارة ترتفع بمعدل 0.3 درجة مئوية في كل عقد وذلك نتيجة لزيادة تركيز بعض الغازات في الجو . ويزعم بعض الباحثين أن أكثر الغازات سبباً في رفع درجة الحرارة هو غاز ثاني أو كسيد الكربون (Co2) الذي يتحرر نتيجة حرق الوقود التقليدي . إلاَّ أن هناك نظريات حديثة تشير إلى أن الأشعة الكونية المرتبطة بدورة النشاط الشمسي هي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع مناخ الأرض ، وأن حرارته ستشهد انخفاضاً يليه ارتفاع ودواليك .
    إن درجة حرارة المحيط تتحدد بواسطة عملية الموازنة بين الإشعاع القادم من الشمس والإشعاع المنبعث من الأرض . وبما أن الشمس هي أكثر حرارة من الأرض (درجة حرارة سطح الشمس تقدر بحوالي 6000 درجة مئوية) فإن الإشعاع المنبعث منها يكون بذبذبات عالية (موجات قصيرة) من الضوء المرئي . أما درجة حرارة سطح الأرض فتقدر بـ15 درجة مئوية في المتوسط ، وأن الإشعاع المنبعث يكون ذا ذبذبات قليلة (موجات طويلة) من الأشعة تحت الحمراء . فالتعادل بين الإشعاع الداخل والخارج يتأثر بالامتصاص والانعكاس اللذين يحدثان في المحيط الخارجي . فمثلاً تعكس السحب التي تغطي المحيط جزءاً كبيراً من أشعة الشمس قبل أن تصل إلى سطح الأرض ، وبهذا تنخفض درجة حرارة سطح الأرض . كما أن هناك غازات لها القدرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء ومنها دون ذلك فعلى سبيل المثال جزيئات الأوكسجين (O2) والنيتروجين (N2) ، التي يتكون منها معظم الغلاف الجوي (إذ تتكون كل منها من ذرتين فقط) لا تمتص الموجات الطويلة ، ولكن معظم الجزيئات المعقدة كثاني أو كسيد الكربون (CO2) والماء (H2O) وغاز الميثان (CH4) وكربونات الفلورين (CFCS)، ومواد كيميائية أخرى تحتوي على عدة ذرات كلها تمتص الأشعة تحت الحمراء . وبصورة عامة فإن الجزيئات الأكثر تعقيداً لها قابلية أكثر على الامتصاص من الجزيئات الأخرى غير المعقدة . وزيادة تركيز الغازات المعقدة في الجو تساعد على ارتفاع حرارة المحيط إذ تسمّى هذه الظاهرة بظاهرة البيت الزجاجي (Greenhouse Effect) أو الاحتباس الحراري لأنها تقوم بنفس عمل البيوت الزجاجية في حبس الحرارة داخل الحيز . والغازات المتسببة في رفع هذه الحرارة تسمى بغازات البيت الزجاجي أو غازات الصوبه أو الغازات المحتبسة .
    وتوجد أنواع مختلفة من الوقود تنتج كميات متباينة من غاز ثاني أكسيد الكربون بالنسبة إلى وحدة الطاقة المتحررة . فالفحم عبارة عن كربون وحرقه ينتج ثاني أكسيد الكربون . أما عند حرق الغاز الطبيعي (الميثان) فإن الناتج هو بخار ماء وثاني أكسيد الكربون ، وهو يبث كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون بالنسبة إلى وحدة الطاقة . أما النفط فإنه يقع في الوسط بين الفحم والغاز بالنسبة إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون لأنه يتكون من خليط من الهيدروكربونات ، ولهذا السبب يتم حالياً التحول إلى استخدام الغاز الطبيعي بدلاً من الفحم والنفط في محطات توليد الطاقة الكهربائية بالرغم من وفرة الفحم بكميات كبيرة . وكانت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في المحيط الخارجي تساوي حوالي 280 جزءاً بالمليون قبل النهضة الصناعية وذلك عام 1800 ميلادية لكن وصلت الآن إلى 350 جزءاً بالمليون . ونصف هذه الزيادة حدثت بعد عام 1960 ميلادية . وإذا استمر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنفس الوتيرة فإن التركيز سيتضاعف في عام 2100 ميلادية. وتقدر زيادة معدل الانبعاث السنوي الحالي بمقدار 1.5 جزء بالمليون سنوياً. والغاز الآخر الرئيسي من غازات البيت الزجاجي (أو ظاهرة الصوبة الحرارية) ، هو غاز الميثان (CH4) الذي ينتج من احتراق الكتلة الحيوية والفحم أو من تسرب الغاز الطبيعي المصاحب للنفط إلى الجو، ويتحرر أيضاً من فضلات الحيوانات ، ومن تحلل المواد العضوية في المستنقعات وحقول الرز . فالتركيز الحالي لغاز الميثان هو 1.7 جزء بالمليون ، وقد كان هذا التركيز حوالي 0.8 جزء بالمليون قبل النهضة الصناعية علماً بأن غاز الميثان له القدرة على احتباس الحرارة بعشرات المرات مقارنة بثاني أكسيد الكربون .
    مما ورد أعلاه يتبين أن النشاطات البشرية لها تأثير كبير في زيادة تركيز غازات البيت الزجاجي في المحيط . وقد تمت دراسة التوقعات المستقبلية حول تأثير هذه الغازات على الظروف الجوية في المستقبل . وتوصل بعض العلماء بأنه في عام 2$$$ميلادية يمكن أن يصل تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون أو الغازات الأخرى الموجودة إلى ضعف الكمية الحالية وذلك سيسبب زيادة درجة الحرارة ما بين 1.5 إلى 4.5 درجة مئوية . ومن المحتمل أيضاً أن تزداد الأمطار ، ويقل الثلج في البحار ، ويقل سقوط الثلوج الموسمية أيضاً . وسيكون لهذا تأثير على المناطق الزراعية في العالم لأن ذلك سيزيد من مخاطر الجفاف الذي يعتبر أكبر المشاكل التي تواجه الزراعة حالياً . وسيكون هنالك أيضاً ارتفاع في مستوى ماء البحر الذي سيؤدي إلى غمر مئات الآلاف من الكليومترات المربعة في المناطق الساحلية المنخفضة .
    ب - الأمطار الحِمضيّة
    من المخاطر الجانبية لحرق الوقود هو تساقط الأمطار الحمضية . فبعض الغازات التي تتحرر عند احتراق الوقود ، وبالأخص ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين ، تتحد مع الماء في الجو مكونة حامض الكبريتيك وحامض النتريك . ونتيجة لهذا فإن أي مطر يتساقط على منطقة ما ستكون حامضاً ويسبب ذلك تلفاً للنباتات وتعطيلاً لنمو الغابات ، وتفتيت بعض أجزاء الأبنية وصدأ للمعادن .
    ومعظم غاز ثاني أكسيد الكبريت ينبعث من المحطات الكهربائية التي تستخدم الفحم وقوداً . وتوجد عدة تقنيات يمكن استخدامها في هذه المحطات لتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكبريت . والطريقة الشائعة الاستخدام هي امرار الغازات الخارجة خلال خليط من كاربونات الكالسيوم والماء التي تمتص الكبريت لإنتاج كبريتات الكالسيوم أو ما يسمى بالجبس . وهذه الطريقة لها مساوئ جانبية منها تقليل كفاءة إنتاج الطاقة الكهربائية ، وزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون ، وزيادة كلفة الإنتاج. وهنالك طريقة أخرى هي بدفع الهواء خلال غرفة حرق الفحم وبوجود بعض الأحجار الكلسية .
    أما الغاز الآخر الذي يسبب الأمطار الحمضية فهو أكسيد النيتروجين (NOx). وينتج هذا الغاز من عمليات الاحتراق ذات الدرجات الحرارية العالية وذلك نتيجة لوجود بعض المواد النيتروجينية في الوقود مثل الفحم والخشب أو تتكون جزئياً بواسطة أكسدة النيتروجين في الهواء . ويتحرر أكسيد النيتروجين بكميات كبيرة من مكائن شاحنات النقل والسيارات ومن محطات الطاقة الكهربائية .
    جـ - تلوث البحار بواسطة النفط
    إن محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومصافي النفط ، والمصانع الكبيرة يمكنها أن تكون أكثر الملوثات المنظورة ، وذلك بسبب روائحها المميزة. وليست كل الملوثات الضارة بالبيئة سببها حرق الوقود ، ولكن هنالك مسببات أخرى مثل نقل الوقود عبر البحار . إن معظم الطاقة المصدرة من الدول المنتجة تنقل بواسطة البحار والمحيطات إلى البلدان المستهلكة . وقد تطور أسلوب النقل وأصبحت الناقلات ذات سعة كبيرة جداً . وبقطع النظر عن الحوادث فإن هذه الناقلات تساهم بدرجة كبيرة في تلوث البحار إذ أنه عند عودتها إلى مكان التصدير، بعد تفريغ شحنتها ، تملأ بالماء لغرض الموازنة ، وعند تفريغ الماء تخرج معه كمية من النفط المتبقي . وبالرغم من أن أساليب النقل في الوقت الحاضر أصبحت أكثر أماناً وضماناً فإنه عند حصول حادثة ما سيكون التأثير كبيراً . ففي الفترة ما بين 1970 و 1985 وقعت 186 حادثة تسرب في كل منها أكثر من 1300 طن من النفط . وفي عام 1989 تسرب من إحدى الناقلات 39000 طن من النفط وغطى مساحة 1600 ميل مربع في ولاية الآسكا الأمريكية .
    د - الإشعاع والمخلفات النووية
    كان من المتوقع أن تكون الطاقة النووية أحد المصادر الرئيسية في إنتاج الطاقة الكهربائية ولكن هذا لم يتم بسبب المعارضة الواسعة التي تواجه نصب هذه المحطات في مختلف أنحاء العالم . هذه المحطات تنتج حالياً 6% من الطاقة الكهربائية في العالم . وبعد حادثة تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي السابق عام 1986 أصبح نصب مثل هذه المحطات محدوداً . ومن المشاكل المتعلقة بمحطات الطاقة النووية أن المواد المستخدمة في الانشطار النووي ذات إشعاع عالٍ جداً ، وقسم منها يبقى مشعاً إشعاعاً نووياً لعشرات الآلاف من السنين . كما أن طرق التخلص من النفايات النووية غير مضمونة ، وبالإضافة إلى ذلك فإن تفكيك المحطات التي انتهت أعمارها يسبب تسرب إشعاع نووي أيضاً . وأن أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في عدم تسرب الإشعاع أدى إلى استخدام أجهزة معقدة وعالية الكلفة ، ولهذا السبب فإن كلفة إنشاء هذه المحطات أعلى من كلفة محطات توليد الطاقة بواسطة الوقــود ، وإن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المحطات أعلى من المحطات الاعتيادية .
    6-1 استمرارية توفر مصادر الطاقة :
    إن وضع الطاقة في الوقت الحاضر يختلف عما كان عليه في العقدين الماضيين . فانخفاض الأسعار ، وتوفر كميات كبيرة من الوقود في الأسواق أدّيا إلى الإسراف في استهلاك الطاقة ، وعدم الالتزام بترشيده ، وعدم البحث عن مصادر جديدة .
    إن كمية الطاقة الموجودة في باطن الأرض محدودة ، ومن غير الممكن بقاؤها لفترة طويلة جداً . ولكن تقدير فترة بقائها ليس سهل أيضاً . فاحتياطي العالم من النفط ارتفع من 540 بليون برميل عام 1969 ميلادية إلى أكثر من 1000 بليون برميل في الوقت الحاضر . وهذا الارتفاع في الاحتياطي لا يعني أنه غير محدود . فلقد تم مسح مكامن الأرض بصورة مفصلة من قِبل شركات النفط واكتشفت الحقول السهلة والحقول ذات تكلفة الإنتاج القليلة . وهنالك حقول صعبة تحتاج إلى حفر عميق أو ذات طبيعة استخراج صعبة جداً وتحتاج إلى مواد وجهود كبيرة ، وقسم منها يحتاج إلى طاقة وأحياناً تكون الطاقة اللازمة للاستخراج مساوية أو أكثر من الطاقة المستخرجة. وفي هذه الحالات سيكون استخراج الطاقة بدون فائــدة .
    من الأرقام المفيدة والمهمة جداً في هذا المجال نسبة الاحتياطي إلى المنتج . فإذا تم تقسيم الاحتياطي المضمون في نهاية كل سنة على الإنتاج في تلك السنة فإن الناتج سيمثل طول عمر الاحتياطي . وهذا الرقم سيدلّ على توفر الطاقة في منطقة معينة من العالم . فمثلاً لقد كان هذا الرقم في عام 1992 هو 10 أعوام لنفط غربي أوربا ، و 25 عاماً لأمريكا الشمالية بينما كان أكثر من 100 عام لمنطقة الشرق الأوسط . ويمتلك الشرق الأوسط أكثر من 60% من احتياطي العالم من النفط ، وتمتلك المملكة العربية السعودية وحدها أكثر من 25% من الاحتياطي .
    ويختلف الأمر بالنسبة إلى الغاز الطبيعي . فإن الاحتياطي الأكبر يقع في دول الاتحاد السوفيتي السابق إذ تحتوي هذه المنطقة على أكثر من 40% من احتياطي العالم ، وتحتوي دول الأوبك على حوالي 40% أيضاً من الغاز. أما الباقي فإنه يتوزع على أنحاء مختلفة من العالم . وإن نسبة الاحتياطي إلى المنتج في الوقت الراهن بالنسبة إلى الغاز الطبيعي هي حوالي 65 عاماً .
    أما بالنسبة إلى الفحم الحجري فإن الاحتياطي العالمي كبير وموزع على مناطق واسعة ومختلفة . ويبلغ مقدار الاحتياطي إلى المنتج بالنسبة إلى الفحم أكثر من 200 عام ، ولكن كما نعلم فإن للفحم مساوئ كثيرة ، حتى وإن قورنت بالنفط والغاز . وأهم هذه المساوئ هو انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين . وبالرغم من إمكانية تحويل الفحم إلى سائل لغرض تقليل مشاكله البيئية فإن سعر كلفة التحويل سيمثل عقبة لكونه عالياً .
    مما تقدم أعلاه يتبين أنه إذا كان هدفنا هو تقليل كمية الوقود التقليدي الذي يتم حرقه لغرض إطالة عمره ولتقليل المخاطر البيئية التي يسببها فإنه يتوجب علينا البحث عن مصادر جديدة غير ناضبة وصديقة للبيئة ، وتطوير كفاءتها ، وتقليل أسعار منظوماتها . وهذه المصادر هي مصادر الطاقة المتجددة التي سنتحدث عنها بالتفصيل في الفصول اللاحقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •