صفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 579101112
النتائج 111 إلى 112 من 112

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف الصف العاشر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    944

    836096332

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m!ss.banana
    السلآم عليكم..~

    بغيت تقرير عن الشاعر (سميح قاسم) مع مقدمه و خاتمه..~



    الشاعر سميح القاسم


    نبذة

    يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
    سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
    شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
    كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
    مؤلفاته :
    1- أعماله الشعرية:
    مواكب الشمس - أغاني الدروب - دمي على كتفي -دخان البراكين - سقوط الأقنعة - ويكون أن يأتي طائر الرعد - رحلة السراديب الموحشة - قرآن الموت والياسمين - الموت الكبير - وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم - ديوان الحماسة - أحبك كما يشتهي الموت - الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب - جهات الروح - قرابين - برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه - لا أستأذن أحداً - سبحة للسجلات - أخذة الأميرة يبوس - الكتب السبعة - أرض مراوغة - حرير كاسد - لا بأس سأخرج من صورتي ذات يوم .
    السربيات:
    إرَم - إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل - مراثي سميح القاسم - إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ - ثالث أكسيد الكربون - الصحراء - خذلتني الصحارى - كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه .
    أعماله المسرحية:
    قرقاش - المغتصبة ومسرحيّات أخرى
    الحكايات:
    إلى الجحيم أيها الليلك - الصورة الأخيرة في الألبوم
    أعماله الأخرى:
    عن الموقف والفن / نثر - من فمك أدينك / نثر - كولاج / تعبيرات - رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر - حسرة الزلزال / نثر .
    الأبحاث:
    مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق .
    الرسائل:


    الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش

    مصدر : تعلم لأجل الأمارات www.study4uae.com


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الليل
    لو سمحتي أختي بغيتـ موضوع قصير جدا أقل من 3 صفحات

    والموضوع يتكلمـ عن الإنترنت يعني نبدأ بالمقدمة والموضوع والخاتمة والخاتمة هي عبارة عن المقترحات والتوصيات

    وأسفة إذا طولت وأرجو أنه يوصلني قبل يوم الأحد





    بلغ مستخدموا الانترنت في العالم 983 مليون مستخدم

    أي ما يعادل 15.28 % من سكان الأرض



    عدد الحواسيب المستخدمة 588 مليون حاسوب

    عدد المستخدمين في الوطن العربي 7.29 %

    أي نصف النسبة العالمية ( وهذا يدل على عمق الثقافة )



    ترتيب استخدام الانترنت في الدول العربية

    أولا : الإمارات العربية المتحدة

    ثانيا : قطر

    ثالثا : الكويت



    واحتلت مصر المرتبة الأولى من حيث عدد المستخدمين بحاصل 5 مليون مستخدم

    واحتلت السعودية المرتبة الأولى في عدد الحواسيب المستخدمة بحاصل 4 مليون حاسوب

    ولا يخفى على ذي عقل أننا متفوقون في الامتلاك دوما دون حسن استخدام واستفادة



    موجات التغيير التي مر بها العالم

    الموجة الأولى : الثورة الصناعية 1780-1840

    الموجة الثانية : طاقة البخار و السكك الحديدية 1840-1890

    الموجة الثالثة : الحديد و الصلب والكهرباء 1890-1940

    الموجة الرابعة : الانتاج الضخم الشامل 1940-1990

    الموجة الخامسة : الالكترونيات الدقيقة وشبكة الحاسوب 1990- حتى الآن



    الحكومات منزعجة من قدرة الشعوب الوصول إلى بعض المعلومات في شبكة الإنترنت لا يريدونهم الوصول إليها

    مستخدمي الإنترنت من العرب في ازدياد

    توقع انقراض المجلات الورقية بحيث يكون تواجدها على صفحات الانترنت وعدم فعالية المجلات التي لن تساير التقنية

    الدين ينتشر في صفحات الإنترنت بجميع أنواعه وفرقه وملله



    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوبة أنثى
    ممكن تهيئة لدرس أسماء الأفعال



    لو سمحتي ممكن توضيح ؟؟؟؟؟



    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون راكـ
    دخيــــــــــــكم .. أبا تقرير مال الدرس الأول .. الفصل الأول ..

    للـ العلم في الإسلام ..

    طبعا .. ضروري .. ضروري .. غداً ..



    يقول المولى سبحانه وتعالى
    (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

    فما هو العلم وهل هو فريضة على كل مسلم ومسلمة وما أهميته في العقيدة الإسلامية؟

    الدكتور محمد هداية:
    أول كلمة في القرآن لرسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأ" مع ملاحظة أنّ هذا النبي بإعلان القرآن كان أميّا يعني أنّ هذه الرسالة العظيمة أي القرآن الذي جاء على وزن فعلان من القراءة مكتملة بصيغة الامتلاء لنبيّ أُمِيٍ. "اقرأ" أول كلمة
    (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم)
    فكلمة "اقرأ" تشير إلى أنّ القرآن قراءة وكلمة "علّم بالقلم" تشير إلى أنّ القرآن كتاب، لأننا نقرأ في القرآن كلمة قرآن ونقرأ أيضا كلمة كتاب وفي مطلع سورة البقرة التي كانت في ترتيب النزول 87 وجاءت الثانية في المصحف
    (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه)
    فهو كتاب من الكتابة وقرآن من القراءة وكأنّ القراءة والكتابة هما سبيل هذه الأمة لتَسَيُّدِ العالم لأنّهم عملوا بما في هذا الكتاب "اقرأ" و"علّم بالقلم" مع العلم أيضا أنّ النبي الذي تلقى هذا القرآن الذي قال فيه المولى في كتابه العزيز
    (إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
    بما في الكلمة من معاني كان أُميًّاً.
    الأُمِيَّةُ عندنا عَيْبٌ شديدٌ وكانت عند محمد صلى الله عليه وسلّم شرفاً، لأنّ هذا النبي الذي يتلقى هذا القول الثقيل أو هذا القرآن العظيم لا بدّ وأن يكون أميّا لأنّه تعلّم أوّل ما تعلّم
    (علّمه شديد القوى ذو مرّة فاستوى وهو بالأفق لأعلى)
    إذًن، لم يتعلّمْ محمّدٌ بوصفه دخل كتابًا أو مدرسةً وإنما تعلّم بـ
    (اقرأ باسم ربك الذي خلق)
    نتساءل هنا لماذا الذي خلق؟
    لأنّ الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا أنّ الذي خلق من عدمٍ قادرٌ جلّ وعلا أنْ يعلِّم محمدًا عنْ أمية العدم لأنّ الأميّة بالنسبة للتعلم عدمٌ، فكما أنّه خلق من عدمٍ علّم محمّدًا صلى الله عليه وسلم من عدمٍ.
    على أنّي ألفت الأنظار إلى قضية مهمة بالنسبة للنص القرآني بالذات بعيد عن التعلم الذي نحن بصدد الحديث فيه، فالقرآن يريد منّا أمّة الإسلام وأمة محمد أن نبقى بالنسبة للنص القرآني أميين وذلك مهما تعلّمنا ومهما حصلنا على شهادات أو تخرجنا من كليات وجامعات وأكاديميات، ألم يقل سبحانه في كتابه العزيز
    (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم).
    قد يقول بعضهم ولكننا أصبحنا علماء ودكاترة نقول لهؤلاء أننا علماء في علم التلقي أو في علم الإعطاء لكن بالنسبة للنص القرآني نحن أمييون، فلا ينفع أن أسمع قوله تبارك وتعالى
    (ألم ذلك الكتاب)
    فأقول ألم يكن من الأجدر أن يقول ذلك القرآن بما أنّ أول كلمة في القرآن كانت اقرأ. هذا الكلام هو وجهة نظر ووجهة النظر بالتدخل في النص القرآني كفر والعياذ بالله، إنما أسلّم للنص القرآني وأبقى أُمِيًّا بالنسبة له حتى أتعلّم من الله ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم
    "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمَهُ"
    بما له وما عليه.

    هناك خلط في المفاهيم عند الناس فما هو الفرق بين عالم وعلماني وما هو تفسير كلمة عالم؟

    الإنسان يبدأ متعلّماً فإنْ أحْسَنَ التعلّم صار عالماً، مع العلم أنّ العالم يشعر أبداً أنّه في حاجة إلى التعلّم. إن مشى في هذا الخط (خط التعلم) وإن خرج على خط العلم الحقيقي الخاضع لوجود الله تبارك وتعالى فيبدأ في التكلم عن الصدفة والطبيعة وما إلى ذلك فهذه هي العلمانية إنما الذي يسير في خط الدين في كل المجالات فذلك هو العالم الحق فنحن في حاجة للطبيب المسلم والمحامي المسلم ولعالم الذرة المسلم.
    لأن الإسلام يحترم كلّ عالم في كل مجال ونحن بدورنا لا نصنع بيننا وبينهم أي ضغينة أو أي عداء لأننا نحترم فيه علمه.

    وأود أن أشير هنا إلى أمر مهم وأدعو كل العلماء إلى هذا: إن أنا قلت رأياً واختلف معي أحدهم فما المانع في ذلك؟
    فتفسير القرآن والفقه الإسلامي فيه اختلافات كثيرة جداً وفيه أمور لا نرضى أن نقولها على الملأ لأنّ في العلم أمور لا يستوعبها عقل الإنسان العادي فلست أدري سبب دأب بعضهم أن الاختلاف يعني مباشرة العداوة.
    العلم رَحِمٌ بين أهله فلا نُعَادِي بعضنا البعض في اختلاف الرأي، فاختلاف الرأي لا يفسد لِلْوِدِّ قضية. فإذا قال أحدهم رأياً ولم آخذ به فحبي لصاحب هذا الرأي لا ينتفي لمجرد أني لم آخذ برأيه.
    العلم علوم فالتفسير مثلا فيه علوم كثيرة جدا وأنا أقول أن كلمة علوم القرآن التي تُدرَس الآن لم نأخذ إلاّ شقا منها. فالعِلْم لا ينتهي بعد التخرج من أي اختصاص وإنما يظل البحث والتنقيب دأب كل عالم فالذي ضيّع المسلمين أنهم توقفوا وشبابنا توقف عند التخرج وما هكذا يكون العلم
    عليك أن تتساءل هل الأنبياء توقفوا عن دعوتهم؟ الجواب أنه لم يكن يقف بينهم وبين دعوتهم إلاّ الموت وهكذا يجب أن يكون العلماء لا يحول بينهم وبين علمهم إلاّ الموت والعلماء ينطبق عليهم قول المولى تبارك وتعالى
    (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
    وإنما للحصر والقهر لأنّ العالم باستمرار بحثه في العلم يعرف الله و
    "من عرف الله خافه ومن خاف الله امتثل أوامره ومن امتثل أوامره اجتنب نواهيه"
    فكان أعبد الناس
    فالعالِم أعبد الناس لأنّه عرف المولى جلّ وعلا على الوجه الحقيقي بالبحث والدرس والفحص لأنّ العالم لا يتوقف في العلم عند حدّ فكلما وجد نفسه في مرحلة ما من علمه تكون تلك المرحلة نفسها بمثابة المكمّل للسابق وانطلاقة جديدة إلى أفق أخرى.



    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wk-as
    ممكن تقرير او بحث عن التشبيه بس يكون لايقل عن 5 صفحات بليييييييييييييييييييييييييييييييز



    =معنى التشبيه :
    هوأن يعمد المتحدث إلى عقد مشاركة بين أمرين في وصف
    ظاهر واضح في أحد الأمرين وفي الآخر خفي غير واضح .

    كقوله -صلى الله عليه وسلم - ( لعن المؤمن كقتله )
    أراد أن يثبت صفة الحرمة للعن فعمد إلى شيء وصف
    الحرمة فيه واضح وهو ( القتل) الذي تقشعر منه الأبدان
    ليحقق أثر ذلك في نفس المستمع .


    أركان التشبيه :
    المشبه , المشبه به ( طرفا التشبيه ).
    أداة الشبه .
    وجه الشبه .
    على أن بعض البلاغيين يضيف ركناً خامساً
    ( الغرض من التشبيه ).



    أداة التشبيه :
    كل لفظ يدل على المماثلة والاشتراك .
    إما أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً .
    1- الكاف , وهي الأصل لخفتها وبساطتها , ويليها المشبه به .

    أنا كالماء إن رضيت صفاء .. وإذا ما سخطت كنت لهيبا
    أراد الشاعر أن يبرز صفة الصفاء في نفسه عند رضاها
    فبحث عن شيء يكون وصف الصفاء فيه ظاهراً بارزاً فوجد
    الماء , فعقد مشاركة بينه وبين الماء في هذا الوصف .
    وأراد أن يصور حالة السخط في نفسه فوجد اللهب متمثلاً
    فيه التوهج فليس هناك أظهر من صفة التوهج في اللهب فعقد
    مشاركة في هذا الوصف بينه وبين اللهب .
    وأراد أن يظهر قوته وأن حالات السخط هي الغالبة عليه
    فأتى ب ( إذا ) .. وجاءت ( إن ) لتدلل على أنه نادراً مايكون
    راضياً , وإن رضي فإنه يكون في قمة الصفاء .
    2- كأن .. ويليها المشبه .
    3- مثل .. ومافي معناها كلفظة ( نحو ) ومايشتق من لفظ
    ( مثل ) نحو .. مماثل , ومشابه .. ومارادفهما .
    والأفعال .. يشبه , يشابه , يماثل , يضارع , يحاكي , يضاهي .


    وجه الشبه :
    المعنى الذي يشترك فيه طرفا التشبيه على سبيل
    أ. التحقيق ,مثل تشبيه رجل بأسد , فالشجاعة هي المعنى
    المشترك والصفة الجامعة بين الرجل والأسد , وهي على حقيقتها
    موجودة في الإنسان , وموجودة في الأسد , والفرق بين وجوده
    في الرجل والأسد من جهة قوة الشجاعة وضعفها وزيادتها ونقصانها .
    ب .أو تخييلاً ..( لايمكن وجوده في المشبه به إلا على سبيل
    التأويل ).كقول ابن بابك :
    وأرض كأخلاق الرجال قطعتها .. وقد كحّلَ الليلُ السِمَاكَ فأبصرا
    لعمركَ ماضاقت بلاد بأهلـها .. ولكنّ أخلاقَ الرجالِ تضــيقُ

    تخيل أخلاق الكرام شيء له سعة وجعله أصلاً فيها فشبه
    الأرض الواسعة بها .

    // لابد أن يشمل طرفا التشبيه وجه الشبه
    ( النحو في الكلام كالملح في الطعام ).
    وجه الشبه " الكثرة مصلحة , والقلة مفسدة )
    هذا الوجه يمكن أن يصلح في الملح , ولكنه لايصلح في النحو
    الذي على أساسه ينضبط الكلام .
    لو قلنا أن وجه الشبه ( كون الاستعمال مصلحاً .. والإهمال مفسداً) لصح في الطرفين .


    تأثير التشبيه :
    يقول الخطيب القزويني صاحب الإيضاح "
    اعلم أنه مما اتفق العقلاء على شرف قدره وفخامة أمره
    فن البلاغة وأن تعقيب المعاني به لاسيما قسم التمثيل منه
    يضاعف قواها في تحريك النفوس إلى المقصود بها مدحاً
    كانت أوذماً أو افتخاراً أو غير ذلك
    وإذا أردت تحقيق هذا فانظر إلى قول البحتري :
    دانٍ على أيدي العفاةِ وشاسع ٍ .. عن كل ندٍّ في الندى وضريب
    كالبدر أفرط في العلو وضؤوه في العصبة السارين جد قريب

    هذا الممدوح قريب بعيد ؛ فهو قريب للذين يطلبون عطاءه ,
    وبعيد عن كل شبيه يماثله في الكرم .. فهو يدلك على أن الجمع
    بين الوصفين ممكن .
    التشبيه هنا أحدث أثراً في النفوس .. فكأنه يقول " إن ماتتصورونه
    غير ممكن فهو ممكن .. فهو قريب في حال
    وبعيد في حال .. فكذلك البدر بعيد في علوه ,وقريب في نوره .


    // التشبيه الضمني :
    وهو الذي لايكون فيه نص على صورة التشبيه , وإنما تشبيه يوضع
    فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة , وإنما
    يعرف عن طريق التركيب , وهو يفيد أن
    الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن .

    وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لســــان حسود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ماكان يعرف طيب عرفِ العود

    الحسود عادة لايحب انتشار الفضائل فهو سينشرها دون إرادة
    منه .. فهو نفع من حيث أراد الضرر .
    الفكرة غريبة .. ولكن ذلك صحيح وممكن انظروا إلى شيء
    محسوس أمامكم ( رائحة العود لاتخرج إلا بالإحراق ).
    فهو ضمني لم ينص على أن هذا يشبه هذا ولكنه ألمح إلى هذا
    إلماحاً من خلال تجاور الصفتين .
    وجه الشبه ( ترتب النفع على محاولة الضرر )فالإحراق ضرر
    والإساءة إلى صاحب الفضيلة ضرر , ولكنه ترتب نفع من الإحراق بظهور رائحة البخور , وترتب على إرادة الإساءة عن طريق الحسود نشر الفضيلة .

    قول أبي الطيب :
    من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ
    يريد أبو الطيب أن يقول " إن من عاش بالهوان واعتاده سهل
    عليه تقبل هوان جديد وذل آخر , ولكي يبرهن على صحة مقولته
    ضرب مثلاً بالميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده أو تنشر لحمه بالمناشير ماتألم ولاصرخ ولاشكى ولابكى ؛لأنه فقد أحاسيسه ألست ترى من خلال المقدمة والبرهان عليه
    تشبيهاً ضمنياً ؟؟.


    قول أبي الطيب :
    ومن الخير بطء سيدك عني .. أسرع السُحْبِ في المسيرِ الجهامُ
    الجهامُ : السحب الخالية من الماء .
    يقول : إن تأخر العطاء من الخليفة لهو من الخير , وهذا ممكن
    لأن السحب في السماء الذي يسرع في المسير إنما هو السحاب
    الخالي من الماء , فقد غطى الشاعر المعنى بغلالة رقيقة تشي
    عن المعنى وإن لم تفضحه , فهو أورد هاتين الصورتين
    المتشابهتين بالإلماح وفي هذا إثارة للمخاطب وتشويق له لأجمل
    التأمل حتى لايصل إلى المراد إلا بعد رحلة مشوقة .

    يقول ابن الرومي :
    وإذا امرؤ مدح امرءاً لنواله .. وأطال فيه فقد أراد هجاءه
    لولم يقدر فيه بعد المستقى .. عند الورود لما أطال رشاءه
    يقول : إن الشاعر إذا أراد أن يمدح شخصاً آخر فهو بين
    حالين إما أن يطيل في المدح أو يقصر فيه , ويحكم على أن
    الذي يمدح ويطيل في المدح بأنه أراد الهجاء , وكأن هذه القضية تحتاج إلى دليل عليها فيقول : انظر إلى البئر مالمحمود من أحوال هذا البئر هل هو البئر الذي يحتاج إلى حبل طويل
    للوصول إلى الماء , أم البئر الذي يوصل إلى الماء فيه بحبل
    قصير فهو جعل صورتين متشابهتين يريد أن يلمح التشبيه منهما
    فمكمن الجمال في هذا الأسلوب هو الإثارة وإحاطة التشبيه بغلالة
    رقيقة تشي عما تحتها وتغري برفع الحجاب لأجل الوصول إلى المراد .


    // قيمة التشبيه الضمني :
    يضاعف قوى النفس في تحريكها نحو المراد , فهو يثير
    القارئ ويوقظ ذوقه ليستشعر قوة الإمتاع .


    // التشبيه التمثيلي :
    ماكان وجه الشبه هيئة منتزعة من شيئين
    أو عدة أشياء سواء كانت هذه الهيئة حسية أوعقلية .
    قول الشاعر :
    اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله
    فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ماتاكلـــه
    تشبيه ضمني تمثيلي .. أحاط المعنى بغلالة لتشي بما وراءها
    دون أن تفضح المعنى المكنون .
    يقول : إذا وجه إليك أحد حسداً فلا تعبأ به .. فإن هذا العمل
    منك سيجعله يتقطع غيظاً ويقتل نفسه .. فكأنك قلت : كيف
    أتحمل المشقة والألم التي تصيبني من الحسود وهل ستقتله
    حسرته ؟!!
    قال : نعم , والدليل ( النار ) فإنك إن لم تمدها بالحطب الذي
    يديم بقاءها فإنها ستأكل بعضها وتنتهي .
    المشبه : حالة الإنسان الذي لايعبأ بحسد الحسود ومايتسببه
    فيه تجاهله من إحراق نفس الحاسد وموته .
    المشبه به : حالة النار التي لاتمد بالحطب فيتسبب ذلك
    في زوالها .
    وجه الشبه : إسراع الفناء لانقطاع مافيه مدد البقاء .


    قول النبي -صلى الله عليه وسلم - " مثل المؤمنين في توادهم
    وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
    تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
    جعل - عليه السلام- الإيمان قوة واحدة تنتظم قلوب المؤمنين ,
    وصوره كالدم المتدفق في الجسم به حياته وتماسكه.. كما
    يكون الدم سبباً لحياة الأعضاء وترابطها ومعه وجود الروح وفعلها ..
    وأظهر المظاهر المرشدة إلى الإيمان بذل المؤمن وده ورحمته
    وعطفه للمؤمنين تألماً لما يؤلمهم وتداعياً لما يصيبهم فالمؤمنون
    مهما كثروا كالجسد الواحد إذا تألم عضو تألمت سائر الأعضاء
    وهذا مقياس دقيق يقيس به النبي -صلى الله عليه وسلم - حال المؤمنين إذا تم إيمانهم ليحملهم على تزكية الأنفس وإرهاف
    الحس ويقظة الروح لكل من يجمع الإيمان بينهم وبينه ليرشدهم
    إلى أن مجتمعهم بخير وأمتهم بانتصار ماكانوا كذلك لايتصورون أنفسهم أفراداً في انفصال شأن واستقلال حياة , وإنما يرونها أعضاء جسم يصح بصحةالجميع ويقوى بقوته ويمرض بمرض الواحد ويضعف بضعفه ..أليس تأخر المسلمين وانحدار نجمهم آية صدق هذا الحديث ؟..أليس علاج قلوبهم وأداةانتصارهم وسبب عزتهم أن يعودوا في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم جسداًواحداً ؟ بلى إنه لكذلك , ويمكن أن نجعل وجه الشبه المنتزع من الطرفين التكاتف والتراحم واستشعار الجزء بآلام الأجزاء الأخرى .
    صورة المشبه :مايجب أن يسود بين المؤمنين من استشعار ألم بعضهم ببعض .
    والمشبه به : الجسد الواحد واستشعار ألم العضو الذي يألم بآلام الأعضاء الأخرى .


    قوله -صلى الله عليه وسلم - " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم
    يغتسل فيه كل يوم خمس مرات .. ماتقولون .. أيبقى من درنه
    شئ ؟؟ .. قالوا .. لايبقى من درنه شئ .
    قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ".
    صورة الممثل به سابقة متقدمة لتثير انتباه السامعين وتحرك شوقهم
    لاسيما وقد اقترنت بذلك الاستفهام , والذي يطلب
    صلى الله عليه وسلم - من الصحابة - رضوان الله عليهم -
    الإجابة عليه ليطيل التشوق ويزيد الانتباه مع أن صورة الممثل
    بها فرضية محبوبة يتشهاها كل فرد ويشعر معها بالحياة ويحس بالجمال ..
    نهر يغتسل فيه المرء كل يوم خمس مرات فقد شبه -صلى الله عليه وسلم-
    الصلوات الخمس في تنقيتها للمسلم من الذنوب والخطايا بالنهر
    العظيم العذب الصافي ونرى سر اختياره -صلى الله عليه وسلم-
    لكلمة( نهر ) فلم يقل ( بحر ) لأن البحرفيه صفات وخصائص
    لاتنسجم مع روح الترغيب والتحبيب ففيه الملوحة والصخب بتلاطم الأمواج العاتية بخلاف النهر ففيه السكون والعذوبة والصفاء , فهو
    -صلىالله عليه وسلم- يريد أن يرسم الصورة الجميلة للصلوات
    الخمس وتأثيرها في حياة المسلم وهدوئه وراحة باله وسكون
    نفسه كما تطمئن أمام النهر الجاري .


    قوله تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب
    بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتىإذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله
    عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب "
    المشبه : هيئة أعمال الكفار التي تظهر في أعينهم جميلة , ولكنها
    في الحقيقة لاخير ولاثواب فيها .
    المشبه به : هيئة السراب بصحراء واسعة يظنه الظمآن ماءاً فيجهد نفسه
    في الذهاب إليه فلايجد هناك شيئاً .
    وجه الشبه : الهيئة الحاصلة من الأمل المطمع والنهاية المؤيسة



    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة johncena
    السلام عليكم أنا طلبت أوراق عمل وما حد عبرني والسموحة اذا قلت أدبي شوي بس اعذرمني لأنني مستعجل بلييززززززززززززززززززززززhttp://www.study4uae.com/vb/images/s...miles/(17).png
    مسموح أخوي .............. ^ _______________ ^


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسوس الليل
    اخوي لو سمحت انا ابا تقرير حق العربي عن اي شي



    تفضلي أي تقرير يعجبك خذه


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولدالعين
    هلا

    لو سمحت اخوي ابا تقرير عن عنترا بن الشداد

    ويكون فيه مقدمه وخاتمه ومصادر لو ما فيه اهم شي ان التقرير يكون مرتب

    والصفحات من 2-5

    وانا ادري انك ما بتقصر معاي و

    مشكور




    عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-525 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
    اسمه

    و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في صرمه السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .

    حياته




    شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .
    أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأنه مات بسهم مرهرط من رجل اعماه اسمه الليث الرهيص أثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وإنهزام العبسيين وهذاالرجل انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء ويقال ان الليث الرهيص كان أحد الفرسان الاقوياء بذاك العصر . ،ويروى ان عنترة بعد هزيمة قومه واصابته بالسهم المسموم ظل يسير على قومه يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية.
    أخلاق الفرسان اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أبيه لم يستلحقه بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم: ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - عندما تُلي أمامه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ فقال الرسول: «ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة». ويقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة. وقد قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.
    ابن الأَمَة بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله. يقول عنترة: لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعزِّ أطيب منزل
    وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.
    قصائد عنترة

    لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْإذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبواقدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُواليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوالله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوامنَ الأكارمِ ما قد تنسلُ الـعربُلئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌيَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُإن كنت تعلمُ يا نعمانُ أن يديقصيرةٌ عنك فالأيام تنقــلبأليوم تعلم , يانعمان , اي فتىًيلقى أخاك ألذي غرّه ألعصبُإن الأفاعي وإن لانت ملامسهاعند التقلب في أنيابها الــعطبُفَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماًوَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الـرُّمْحِ مُخْتَضِبُإنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُوأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُـبُوالخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَاوالطّعن مثلُ شرارِ النَّـار يلتهبُإذا التقيتُ الأعادي يومَ معركةٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَــهَبُلي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ وللـوحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَة ِ السَّـلَبُلا أبعدَ الله عن عيني غطارفةإنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُواأسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهمإلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ الـقُضْبُتعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرةٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَـببُما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاًبالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ والــلَّببُفا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظرواوالخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُـواوالنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ ليوالضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُــبُ

    قي موت عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني نبهان فأطرد لهم طريدة و هو شيخ كبير و جعل يرتجز:
    حظ بني نبهان الأخبث....كأنما آثارهما بالحثحث. و كان وزر بن جابر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه و قال: خذها و أنا ابن سلمى فقطع ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله و هو مجروح فقال أبياتا مطلعها: وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي و هيهات لا يرجى ابن سلمى و لا دمي.
    يريد أن قومه لن يتمكنوا من الأخذ بثأره.



    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبك جنوني
    لو سمحتوا بغيت بحث عن خليل جبران او عبيد بن الابرص قبل يوم الخميس ضروري


    جبران خليل جبران
    قليلون جدا من لم يسمعوا بـ "جبران" حول العالم، والأقل منهم من لم يسمعوا بكتاب "النبي". وهذا الكتاب يختصر بالفعل فلسفة جبران ونظرته إلى الكون والحياة. وقد ترجم إلى لغات العالم الحية كلها، وكانت آخرها اللغة الصينية ( هذا العام)، وقد حققت مبيعاته أرقاما قياسية بالنسبة إلى سواه من الكتب المترجمة إلى تلك اللغة.
    صحيح ان معظم كتب جبران وضعت بالإنكليزية، وهذا ما ساعد كثيرا على انتشارها، ولكن جبران كتب ورسم و "فلسف" الأمور بروح مشرقية أصيلة لا غبار عليها، سوى غبار المزج بين ثقافات متعددة وعجنها ثم رقها وخبزها على نار الطموح إلى مجتمع أفضل وحياة أرقى وعلاقات بين البشر تسودها السعادة المطلقة التي لم يتمتع بها جبران نفسه. وكأن قدر كل عظماء العالم من فلاسفة ومفكرين ان يعانوا الآلام النفسية والجسدية في سبيل بلوغ الغاية القصوى واكتشاف أسرار الحياة والمعرفة.
    ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 كانون الثاني 1883. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كميلة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة .
    كان والد جبران راعيا للماشية، ولكنه صرف معظم وقته في السكر ولم يهتم بأسرته التي كان على زوجته كميلة، وهي من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا. ولذلك لم يرسل جبران إلى المدرسة، بل كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
    وفي العاشرة من عمره وقع جبران عن إحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى ، عانى منه طوال حياته.
    لم يكف العائلة ما كانت تعانيه من فقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون يوم (1890) والقوا اقبض عليه أودعوه السجن، وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعض الأقرباء. ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولايات المتحدة سعيا وراء حياة أفضل.
    عام 1894 خرج خليل جبران من السجن، وكان محتارا في شأن الهجرة، ولكن الوالدة كانت قد حزمت أمرها، فسافرت العائلة تاركة الوالد وراءها. ووصلوا إلى نيويورك في 25 حزيران 1895 ومنها انتقلوا إلى مدينة بوسطن حيث كانت تسكن اكبر جالية لبنانية في الولايات المتحدة. وبذلك لم تشعر الوالدة بالغربة، بل كانت تتكلم اللغة العربية مع جيرانها، وتقاسمهم عاداتهم اللبنانية التي احتفظوا بها.
    اهتمت الجمعيات الخيرية بإدخال جبران إلى المدرسة، في حين قضت التقاليد بأن تبقى شقيقتاه في المنزل، في حين بدأت الوالدة تعمل كبائعة متجولة في شوارع بوسطن على غرار الكثيرين من أبناء الجالية. وقد حصل خطأ في تسجيل اسم جبران في المدرسة وأعطي اسم والده، وبذلك عرف في الولايات المتحدة باسم "خليل جبران". وقد حاول جبران عدة مرات تصحيح هذا الخطأ فيما بعد إلا انه فشل.
    بدأت أحوال العائلة تتحسن ماديا، وعندما جمعت الأم مبلغا كافيا من المال أعطته لابنها بطرس الذي يكبر جبران بست سنوات وفتحت العائلة محلا تجاريا. وكان معلمو جبران في ذلك الوقت يكتشفون مواهبه الأصيلة في الرسم ويعجبون بها إلى حد ان مدير المدرسة استدعى الرسام الشهير هولاند داي لإعطاء دروس خاصة لجبران مما فتح أمامه أبواب المعرفة الفنية وزيارة المعارض والاختلاط مع بيئة اجتماعية مختلفة تماما عما عرفه في السابق.
    كان لداي فضل اطلاع جبران على الميثولوجيا اليونانية، الأدب العالمي وفنون الكتابة المعاصرة والتصوير الفوتوغرافي، ولكنه شدد دائما على ان جبران يجب ان يختبر كل تلك الفنون لكي يخلص إلى نهج وأسلوب خاصين به. وقد ساعده على بيع بعض إنتاجه من إحدى دور النشر كغلافات للكتب التي كانت تطبعها. وقد بدا واضحا انه قد اختط لنفسه أسلوبا وتقنية خاصين به، وبدأ يحظى بالشهرة في أوساط بوسطن الأدبية والفنية. ولكن العائلة قررت ان الشهرة المبكرة ستعود عليه بالضرر، وانه لا بد ان يعود إلى لبنان لمتابعة دراسته وخصوصا من أجل إتقان اللغة العربية.
    وصل جبران إلى بيروت عام 1898 وهو يتكلم لغة إنكليزية ضعيفة، ويكاد ينسى العربية أيضا.
    والتحق بمدرسة الحكمة التي كانت تعطي دروسا خاصة في اللغة العربية. ولكن المنهج الذي كانت تتبعه لم يعجب جبران فطلب من إدارة المدرسة ان تعدله ليتناسب مع حاجاته. وقد لفت ذلك نظر المسؤولين عن المدرسة، لما فيه من حجة وبعد نظر وجرأة لم يشهدوها لدى أي تلميذ آخر سابقا. وكان لجبران ما أراد، ولم يخيب أمل أساتذته إذ اعجبوا بسرعة تلقيه وثقته بنفسه وروحه المتمردة على كل قديم وضعيف وبال.
    تعرف جبران على يوسف الحويك واصدرا معا مجلة "المنارة" وكانا يحررانها سوية فيما وضع جبران رسومها وحده. وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر (1902). وقد وصلته أخبار عن مرض أفراد عائلته، فيما كانت علاقته مع والده تنتقل من سيء إلى أسوأ فغادر لبنان عائدا إلى بوسطن، ولكنه لسوء حظه وصل بعد وفاة شقيقته سلطانة. وخلال بضعة اشهر كانت أمه تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الخلايا السرطانية. فيما قرر شقيقه بطرس ترك المحل التجاري والسفر إلى كوبا. وهكذا كان على جبران ان يهتم بشؤون العائلة المادية والصحية. ولكن المآسي تتابعت بأسرع مما يمكن احتماله. فما لبث بطرس ان عاد من كوبا مصابا بمرض قاتل وقضى نحبه بعد أيام قليلة (12 آذار 1903) فيما فشلت العملية الجراحية التي أجرتها الوالدة في استئصال المرض وقضت نحبها في 28 حزيران من السنة نفسها.
    إضافة إلى كل ذلك كان جبران يعيش أزمة من نوع آخر، فهو كان راغبا في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية، لأنها تفتح أمامه مجالا ارحب كثيرا من مجرد الكتابة في جريدة تصدر بالعربية في أميركا ( كالمهاجر9 ولا يقرأها سوى عدد قليل من الناس. ولكن انكليزيته كانت ضعيفة جدا. ولم يعرف ماذا يفعل، فكان يترك البيت ويهيم على وجهه هربا من صورة الموت والعذاب. وزاد من عذابه ان الفتاة الجميلة التي كانت تربطه بها صلة عاطفية، وكانا على وشك الزواج في ذلك الحين (جوزيفين بيبادي)، عجزت عن مساعدته عمليا، فقد كانت تكتفي بنقد كتاباته الإنكليزية ثم تتركه ليحاول إيجاد حل لوحده. في حين ان صديقه الآخر الرسام هولاند داي لم يكن قادرا على مساعدته في المجال الأدبي كما ساعده في المجال الفني.
    وأخيرا قدمته جوزفين إلى امرأة من معارفها اسمها ماري هاسكل (1904)، فخطّت بذلك صفحات مرحلة جديدة من حياة جبران.
    كانت ماري هاسكل امرأة مستقلة في حياتها الشخصية وتكبر جبران بعشر سنوات، وقد لعبت دورا هاما في حياته منذ ان التقيا. فقد لاحظت ان جبران لا يحاول الكتابة بالإنكليزية، بل يكتب بالعربية أولا ثم يترجم ذلك. فنصحته وشجعته كثيرا على الكتابة بالإنكليزية مباشرة. وهكذا راح جبران ينشر كتاباته العربية في الصحف أولا ثم يجمعها ويصدرها بشكل كتب ، ويتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية.
    عام 1908 غادر جبران إلى باريس لدراسة الفنون وهناك التقى مجددا بزميله في الدراسة في بيروت يوسف الحويك. ومكث في باريس ما يقارب السنتين ثم عاد إلى أميركا بعد زيارة قصيرة للندن برفقة الكاتب أمين الريحاني.
    وصل جبران إلى بوسطن في كانون الأول عام 1910، حيث اقترح على ماري هاسكل الزواج والانتقال إلى نيويورك هربا من محيط الجالية اللبنانية هناك والتماسا لمجال فكري وأدبي وفني أرحب. ولكن ماري رفضت الزواج منه بسبب فارق السن، وان كانت قد وعدت بالحفاظ على الصداقة بينهما ورعاية شقيقته مريانا العزباء وغير المثقفة.
    وهكذا انتقل جبران إلى نيويورك ولم يغادرها حتى وفاته . وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية فقام برسم العديد من اللوحات لكبار المشاهير مثل رودان وساره برنار وغوستاف يانغ وسواهم.
    سنة 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية، وطبع ست مرات قبل نهاية ذلك العام ثم ترجم فورا إلى عدد من اللغات الأجنبية، ويحظى إلى اليوم بشهرة قل نظيرها بين الكتب.
    بقي جبران على علاقة وطيدة مع ماري هاسكال، فيما كان يراسل أيضا الأديبة مي زيادة التي أرسلت له عام 1912 رسالة معربة عن إعجابها بكتابه " الأجنحة المتكسرة". وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته رغم انهما لم يلتقيا أبدا.
    توفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بمرض السرطان. وقد نقلت شقيقته مريانا وماري هاسكل جثمانه إلى بلدته بشري في شهر تموز من العام نفسه حيث استقبله الأهالي. ثم عملت المرأتان على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليه جثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين.

    مؤلفات حبران خليل جبران
    هذه لائحة بأشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى:
    بالعربية:
    الأرواح المتمردة 1908
    الأجنحة المتكسرة 1912
    دمعة وابتسامة 1914
    المواكب 1918









    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارات المحبة
    **لوسمحتي
    بغيت تقرير عن اي درس من الفصل الاول**




    أي تقرير أتفضلي .............. ^ _ ^


    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاشونه22
    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

    <<<هذا طبعا مب كلامي هع....المهم اخوي مشكور وما تقصر بس عندي طلب صغيرر ممكن تتعمق اكثر في أدب نازك الملائكة اكثر من حياتها .......شكرا





    لأن أكون الطف منك كلاما وطرحا و أكثر رقة

    وهذه هدية مني لك

    كل قصيدة لها في هذا الرابط

    تفضل

    http://www.adab.com/modules.php?name...hid=32&start=0

  2. #2
    مشرف الصف العاشر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    944

    836096332

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير
    أبغي تقرير عن التشبيه الضمني




    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير
    دخيلكمممممممممممممم أبه تقرير عن التشبيه الضمني




    تفضلي ^ ^

    =معنى التشبيه :
    هوأن يعمد المتحدث إلى عقد مشاركة بين أمرين في وصف
    ظاهر واضح في أحد الأمرين وفي الآخر خفي غير واضح .

    كقوله -صلى الله عليه وسلم - ( لعن المؤمن كقتله )
    أراد أن يثبت صفة الحرمة للعن فعمد إلى شيء وصف
    الحرمة فيه واضح وهو ( القتل) الذي تقشعر منه الأبدان
    ليحقق أثر ذلك في نفس المستمع .


    أركان التشبيه :
    المشبه , المشبه به ( طرفا التشبيه ).
    أداة الشبه .
    وجه الشبه .
    على أن بعض البلاغيين يضيف ركناً خامساً
    ( الغرض من التشبيه ).



    أداة التشبيه :
    كل لفظ يدل على المماثلة والاشتراك .
    إما أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً .
    1- الكاف , وهي الأصل لخفتها وبساطتها , ويليها المشبه به .

    أنا كالماء إن رضيت صفاء .. وإذا ما سخطت كنت لهيبا
    أراد الشاعر أن يبرز صفة الصفاء في نفسه عند رضاها
    فبحث عن شيء يكون وصف الصفاء فيه ظاهراً بارزاً فوجد
    الماء , فعقد مشاركة بينه وبين الماء في هذا الوصف .
    وأراد أن يصور حالة السخط في نفسه فوجد اللهب متمثلاً
    فيه التوهج فليس هناك أظهر من صفة التوهج في اللهب فعقد
    مشاركة في هذا الوصف بينه وبين اللهب .
    وأراد أن يظهر قوته وأن حالات السخط هي الغالبة عليه
    فأتى ب ( إذا ) .. وجاءت ( إن ) لتدلل على أنه نادراً مايكون
    راضياً , وإن رضي فإنه يكون في قمة الصفاء .
    2- كأن .. ويليها المشبه .
    3- مثل .. ومافي معناها كلفظة ( نحو ) ومايشتق من لفظ
    ( مثل ) نحو .. مماثل , ومشابه .. ومارادفهما .
    والأفعال .. يشبه , يشابه , يماثل , يضارع , يحاكي , يضاهي .


    وجه الشبه :
    المعنى الذي يشترك فيه طرفا التشبيه على سبيل
    أ. التحقيق ,مثل تشبيه رجل بأسد , فالشجاعة هي المعنى
    المشترك والصفة الجامعة بين الرجل والأسد , وهي على حقيقتها
    موجودة في الإنسان , وموجودة في الأسد , والفرق بين وجوده
    في الرجل والأسد من جهة قوة الشجاعة وضعفها وزيادتها ونقصانها .
    ب .أو تخييلاً ..( لايمكن وجوده في المشبه به إلا على سبيل
    التأويل ).كقول ابن بابك :
    وأرض كأخلاق الرجال قطعتها .. وقد كحّلَ الليلُ السِمَاكَ فأبصرا
    لعمركَ ماضاقت بلاد بأهلـها .. ولكنّ أخلاقَ الرجالِ تضــيقُ

    تخيل أخلاق الكرام شيء له سعة وجعله أصلاً فيها فشبه
    الأرض الواسعة بها .

    // لابد أن يشمل طرفا التشبيه وجه الشبه
    ( النحو في الكلام كالملح في الطعام ).
    وجه الشبه " الكثرة مصلحة , والقلة مفسدة )
    هذا الوجه يمكن أن يصلح في الملح , ولكنه لايصلح في النحو
    الذي على أساسه ينضبط الكلام .
    لو قلنا أن وجه الشبه ( كون الاستعمال مصلحاً .. والإهمال مفسداً) لصح في الطرفين .


    تأثير التشبيه :
    يقول الخطيب القزويني صاحب الإيضاح "
    اعلم أنه مما اتفق العقلاء على شرف قدره وفخامة أمره
    فن البلاغة وأن تعقيب المعاني به لاسيما قسم التمثيل منه
    يضاعف قواها في تحريك النفوس إلى المقصود بها مدحاً
    كانت أوذماً أو افتخاراً أو غير ذلك
    وإذا أردت تحقيق هذا فانظر إلى قول البحتري :
    دانٍ على أيدي العفاةِ وشاسع ٍ .. عن كل ندٍّ في الندى وضريب
    كالبدر أفرط في العلو وضؤوه في العصبة السارين جد قريب

    هذا الممدوح قريب بعيد ؛ فهو قريب للذين يطلبون عطاءه ,
    وبعيد عن كل شبيه يماثله في الكرم .. فهو يدلك على أن الجمع
    بين الوصفين ممكن .
    التشبيه هنا أحدث أثراً في النفوس .. فكأنه يقول " إن ماتتصورونه
    غير ممكن فهو ممكن .. فهو قريب في حال
    وبعيد في حال .. فكذلك البدر بعيد في علوه ,وقريب في نوره .


    // التشبيه الضمني :
    وهو الذي لايكون فيه نص على صورة التشبيه , وإنما تشبيه يوضع
    فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة , وإنما
    يعرف عن طريق التركيب , وهو يفيد أن
    الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن .

    وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لســــان حسود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ماكان يعرف طيب عرفِ العود

    الحسود عادة لايحب انتشار الفضائل فهو سينشرها دون إرادة
    منه .. فهو نفع من حيث أراد الضرر .
    الفكرة غريبة .. ولكن ذلك صحيح وممكن انظروا إلى شيء
    محسوس أمامكم ( رائحة العود لاتخرج إلا بالإحراق ).
    فهو ضمني لم ينص على أن هذا يشبه هذا ولكنه ألمح إلى هذا
    إلماحاً من خلال تجاور الصفتين .
    وجه الشبه ( ترتب النفع على محاولة الضرر )فالإحراق ضرر
    والإساءة إلى صاحب الفضيلة ضرر , ولكنه ترتب نفع من الإحراق بظهور رائحة البخور , وترتب على إرادة الإساءة عن طريق الحسود نشر الفضيلة .

    قول أبي الطيب :
    من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ
    يريد أبو الطيب أن يقول " إن من عاش بالهوان واعتاده سهل
    عليه تقبل هوان جديد وذل آخر , ولكي يبرهن على صحة مقولته
    ضرب مثلاً بالميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده أو تنشر لحمه بالمناشير ماتألم ولاصرخ ولاشكى ولابكى ؛لأنه فقد أحاسيسه ألست ترى من خلال المقدمة والبرهان عليه
    تشبيهاً ضمنياً ؟؟.


    قول أبي الطيب :
    ومن الخير بطء سيدك عني .. أسرع السُحْبِ في المسيرِ الجهامُ
    الجهامُ : السحب الخالية من الماء .
    يقول : إن تأخر العطاء من الخليفة لهو من الخير , وهذا ممكن
    لأن السحب في السماء الذي يسرع في المسير إنما هو السحاب
    الخالي من الماء , فقد غطى الشاعر المعنى بغلالة رقيقة تشي
    عن المعنى وإن لم تفضحه , فهو أورد هاتين الصورتين
    المتشابهتين بالإلماح وفي هذا إثارة للمخاطب وتشويق له لأجمل
    التأمل حتى لايصل إلى المراد إلا بعد رحلة مشوقة .

    يقول ابن الرومي :
    وإذا امرؤ مدح امرءاً لنواله .. وأطال فيه فقد أراد هجاءه
    لولم يقدر فيه بعد المستقى .. عند الورود لما أطال رشاءه
    يقول : إن الشاعر إذا أراد أن يمدح شخصاً آخر فهو بين
    حالين إما أن يطيل في المدح أو يقصر فيه , ويحكم على أن
    الذي يمدح ويطيل في المدح بأنه أراد الهجاء , وكأن هذه القضية تحتاج إلى دليل عليها فيقول : انظر إلى البئر مالمحمود من أحوال هذا البئر هل هو البئر الذي يحتاج إلى حبل طويل
    للوصول إلى الماء , أم البئر الذي يوصل إلى الماء فيه بحبل
    قصير فهو جعل صورتين متشابهتين يريد أن يلمح التشبيه منهما
    فمكمن الجمال في هذا الأسلوب هو الإثارة وإحاطة التشبيه بغلالة
    رقيقة تشي عما تحتها وتغري برفع الحجاب لأجل الوصول إلى المراد .


    // قيمة التشبيه الضمني :
    يضاعف قوى النفس في تحريكها نحو المراد , فهو يثير
    القارئ ويوقظ ذوقه ليستشعر قوة الإمتاع .


    // التشبيه التمثيلي :
    ماكان وجه الشبه هيئة منتزعة من شيئين
    أو عدة أشياء سواء كانت هذه الهيئة حسية أوعقلية .
    قول الشاعر :
    اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله
    فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ماتاكلـــه
    تشبيه ضمني تمثيلي .. أحاط المعنى بغلالة لتشي بما وراءها
    دون أن تفضح المعنى المكنون .
    يقول : إذا وجه إليك أحد حسداً فلا تعبأ به .. فإن هذا العمل
    منك سيجعله يتقطع غيظاً ويقتل نفسه .. فكأنك قلت : كيف
    أتحمل المشقة والألم التي تصيبني من الحسود وهل ستقتله
    حسرته ؟!!
    قال : نعم , والدليل ( النار ) فإنك إن لم تمدها بالحطب الذي
    يديم بقاءها فإنها ستأكل بعضها وتنتهي .
    المشبه : حالة الإنسان الذي لايعبأ بحسد الحسود ومايتسببه
    فيه تجاهله من إحراق نفس الحاسد وموته .
    المشبه به : حالة النار التي لاتمد بالحطب فيتسبب ذلك
    في زوالها .
    وجه الشبه : إسراع الفناء لانقطاع مافيه مدد البقاء .


    قول النبي -صلى الله عليه وسلم - " مثل المؤمنين في توادهم
    وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
    تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
    جعل - عليه السلام- الإيمان قوة واحدة تنتظم قلوب المؤمنين ,
    وصوره كالدم المتدفق في الجسم به حياته وتماسكه.. كما
    يكون الدم سبباً لحياة الأعضاء وترابطها ومعه وجود الروح وفعلها ..
    وأظهر المظاهر المرشدة إلى الإيمان بذل المؤمن وده ورحمته
    وعطفه للمؤمنين تألماً لما يؤلمهم وتداعياً لما يصيبهم فالمؤمنون
    مهما كثروا كالجسد الواحد إذا تألم عضو تألمت سائر الأعضاء
    وهذا مقياس دقيق يقيس به النبي -صلى الله عليه وسلم - حال المؤمنين إذا تم إيمانهم ليحملهم على تزكية الأنفس وإرهاف
    الحس ويقظة الروح لكل من يجمع الإيمان بينهم وبينه ليرشدهم
    إلى أن مجتمعهم بخير وأمتهم بانتصار ماكانوا كذلك لايتصورون أنفسهم أفراداً في انفصال شأن واستقلال حياة , وإنما يرونها أعضاء جسم يصح بصحةالجميع ويقوى بقوته ويمرض بمرض الواحد ويضعف بضعفه ..أليس تأخر المسلمين وانحدار نجمهم آية صدق هذا الحديث ؟..أليس علاج قلوبهم وأداةانتصارهم وسبب عزتهم أن يعودوا في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم جسداًواحداً ؟ بلى إنه لكذلك , ويمكن أن نجعل وجه الشبه المنتزع من الطرفين التكاتف والتراحم واستشعار الجزء بآلام الأجزاء الأخرى .
    صورة المشبه :مايجب أن يسود بين المؤمنين من استشعار ألم بعضهم ببعض .
    والمشبه به : الجسد الواحد واستشعار ألم العضو الذي يألم بآلام الأعضاء الأخرى .


    قوله -صلى الله عليه وسلم - " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم
    يغتسل فيه كل يوم خمس مرات .. ماتقولون .. أيبقى من درنه
    شئ ؟؟ .. قالوا .. لايبقى من درنه شئ .
    قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ".
    صورة الممثل به سابقة متقدمة لتثير انتباه السامعين وتحرك شوقهم
    لاسيما وقد اقترنت بذلك الاستفهام , والذي يطلب
    صلى الله عليه وسلم - من الصحابة - رضوان الله عليهم -
    الإجابة عليه ليطيل التشوق ويزيد الانتباه مع أن صورة الممثل
    بها فرضية محبوبة يتشهاها كل فرد ويشعر معها بالحياة ويحس بالجمال ..
    نهر يغتسل فيه المرء كل يوم خمس مرات فقد شبه -صلى الله عليه وسلم-
    الصلوات الخمس في تنقيتها للمسلم من الذنوب والخطايا بالنهر
    العظيم العذب الصافي ونرى سر اختياره -صلى الله عليه وسلم-
    لكلمة( نهر ) فلم يقل ( بحر ) لأن البحرفيه صفات وخصائص
    لاتنسجم مع روح الترغيب والتحبيب ففيه الملوحة والصخب بتلاطم الأمواج العاتية بخلاف النهر ففيه السكون والعذوبة والصفاء , فهو
    -صلىالله عليه وسلم- يريد أن يرسم الصورة الجميلة للصلوات
    الخمس وتأثيرها في حياة المسلم وهدوئه وراحة باله وسكون
    نفسه كما تطمئن أمام النهر الجاري .


    قوله تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب
    بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتىإذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله
    عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب "
    المشبه : هيئة أعمال الكفار التي تظهر في أعينهم جميلة , ولكنها
    في الحقيقة لاخير ولاثواب فيها .
    المشبه به : هيئة السراب بصحراء واسعة يظنه الظمآن ماءاً فيجهد نفسه
    في الذهاب إليه فلايجد هناك شيئاً .
    وجه الشبه : الهيئة الحاصلة من الأمل المطمع والنهاية المؤيسة





    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايرما المرحة
    لو سمحتو ابغا ورقة عمل عن درس من مشاهد الطبيعة في القران (اللغة العربية)



    ان شاء الله

صفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 579101112

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •