بمشاركة اليمن ولبنان وسوريا وعمان والأردن والإمارات

ورشة حول تعليم الرياضيات لمدرسي ذوي الإعاقة البصرية

الدوحة – ليلى الجميلي

تحت رعاية الاتحاد الآسيوي لذوي لإعاقة البصرية تبدأ اليوم ورشة تدريب مدرسي الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية، وذلك في مقر الهلال الأحمر القطري وتستمر يومين.

أعلن ذلك حسن إبراهيم الكواري مدير المركز الثقافي والاجتماعي للمكفوفين في مؤتمر صحفي حضره سلمان المالك مدير إدارة المراكز الشبابية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث ومطر عبد الله المنصوري أمين عام السر ويوسف المفتاح عضو مجلس الإدارة ومريم ناصر الدفع نائب رئيس مجلس الإدارة وعدد من المحاضرين (محمد هاشم الشريف ومحمد رصرص وعبد الله طرخان)

وقال الكواري إن الورشة ستقام تحت عنوان «ورشة أساسيات تعليم الرياضيات لمدرسي ذوي الإعاقة البصرية في منطقة الشرق الأوسط» ويشارك فيها العديد من اليمن ولبنان وسوريا وسلطنة عمان والأردن والإمارات العربية المتحدة إلى جانب قطر التي تم اختيارها من طرف الاتحاد الآسيوي؛ لاستضافة الورشة. وقال عن الهدف من إنشاء الورشة: «تدريب مدرسي الرياضيات على طريقة تعليم الرياضيات الحديثة لذوي الإعاقة البصرية».

بدوره أعرب المالك عن سعادته بأن المراكز الشبابية التخصصية تحظي برعاية نوعية، وأن هذه الرعاية في تطور، لافتا إلى أن هذه الورشة لتدريب مدرسي الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية ما هي إلا برهان على الاهتمام الخاص والتطور النوعي بالمركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين والمراكز التخصصية الأخرى».

وقال مطر المنصوري إن قطر دولة رائدة في مجال الاهتمام بذوي الإعاقة البصرية مشيرا إلى أن اختيار الاتحاد الآسيوي لدولة قطر لإقامة الورشة ليس من باب الصدفة، وإنما اختيار نابع من إيمان الاتحاد بأن قطر سباقة في مجال تعليم الرياضيات الحديثة للمكفوفين.

وأورد المحاضر الشريف أن التجربة القطرية في مجال الإعاقة البصرية تعتبر رائدة ليس في إنشاء المركز الثقافي للمكفوفين، بل أيضا بإنشاء معهد النور للمكفوفين، وأضاف: «الورشة ليست فقط لتدريب مدرسي الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية، وإنما هي برهان على التجربة القطرية الرائدة في الاهتمام بذوي الإعاقة البصرية» وقال: «إن الكفيف القطري يدرس على قدم المساواة مع قرينه بالمدارس القطرية الأخرى» .

وأكد عبد الله فرخان أن الكفيف القطري له من الإمكانيات ما يجعله يتقبل كل العلوم سواء الرياضيات أو غيرها، وأن يتعامل مع كل الأجهزة بكل ثقة بالنفس، وأضاف هذه الدور ة أفضل إثبات على أنها رائدة في تدريس الرياضيات الحديثة بكل المقاييس.


وقالت مريم النفع إن «قطر رائدة في مجال المكفوفين ورعايتهم، وطبعا نحن نعمل على إدماجهم داخل المجتمع، ومن خلال تجربتي كمدرسة قطرية مكفوفة أسعى جاهدة إلى دمج المكفوفات داخل مدارس الدمج والمدارس المستقلة».

ورداً على سؤال عن التعاون بين المركز والاتحاد الآسوي قال الكواري: إن المركز عضو في الاتحاد العالمي والآسيوي للمكفوفين، كاشفا أن المركز والاتحاد الآسيوي سينظمان ورشا خاصة لذوي الإعاقة، منهم ورش بالمكفوفين وذلك خلال الشهر القادم.


http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=691&secId=16