قبل نهاية الدوام بدقائق وأثناء خروج المعلم من الصف قبل أن يدق جرس الحصة الخيرة

مر مشرف المدرسة أمام طلاب الصف السابع فوجدهم يطبلون ويغنون بصوت عال

فأراد أن يؤدبهم فتفتق ذهنه على خطة جهنمية

أخرهم في الصف لمدة خمسة دقائق بعد دق الجرس لكي لا يلحقوا على المقاعد التي يريدونها في الحافلة

ولكن من سوء حظه أن الحافلات تحركت قبل أن يصل الطلاب إليها ، مما أوقع المشرف في ورطة كبرى مع الأهالي
الذين اتصلوا بمدير المدرسة يشتكون تأخر أولادهم وعودة بعضهم إلى المنزل مشياً

والمدير بدوره أسمع المشرف كلاماً ساخناً ولفت نظره إلى أن مثل هذا العقاب غير تربوي وألا يعود إليه ثانية


لقد كان درساً قاسياً للمشرف لكي يفكر ثانية ويتصرف بحكمة