لحظات تقولـــــــــــــ فليحذر الجميع انه الهدوء الذي يسبق العاصفة..



وفعلا!!


كان الصوت كطلقات المسدس يخرج ليرهب الجميع


انها السرعة الجـــــــــــــــــامحة ورفيقها التهور اللامــــــــــــــــــــــحدود



ل
قد نجحت بارهابنا يا راكب الدابة

فكفاك طيشاً خطفت به الأبصار



بالله عليك مجرد نظرة سريعة منك لتدرك أنها مجرد خردة تمشي على الطريق

ولكن أنت يا حامل الروح ألا يمسسك خوف من ضياع الأمانة؟؟




فكان المنظر يمر على ناظري بالحركة البطيئة..

كنت أتخيل وقع المصيبة ساعة انقلاب السيارة في أي لحظة ..


لربما نجوت من طيش الشباب مرة تتبعها الف مرة

ولكن ان شاء الاله لتحطمت مع تحطم الدابة






انتهاء صلاحية..


ف
نحن لا نعلم متى يحين وقت الرحيل..

أفلا نتمنى الرحيل ونحن ركعٌ سجدُ

أو طلاب علمٍ منه ننهلُ

أو بار والدٍ ووالدةٍ لتبسهما عن طيب خاطرٍ نوَدعُ