د. حمد القمرا: 1،28 نسبة الإصابة بالعمى الكامل في قطر
الخطة الخمسية القادمة هدفها تقليل نسبة العمى من 1.28 % إلى 0.7 %
د.فاطمة المنصوري: قطر في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة
د. عمر القحطاني : مشكلة الإعاقة البصرية في قطر من النوع الذي يقبل التصحيح
أيمن صقر
كشف الدكتور حمد القمرا رئيس فريق البحث والمنسق الوطني لبرنامج الوقاية من العمي عن ان نسبة الإعاقة البصرية في قطر بالنسبة للعمى الكامل بلغت %1.28 ونسبة ضعف الإبصار الشديد %1.67، أما نسبة ضعف الابصار فبلغت %3.66
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة العمى امس الاول بمناسبة اليوم العالمي للإبصار والاحتفال ايضا بمناسبة انتهاء المرحلة الخمسية الأولى من هذا المشروع الوطني المتميز.
وقال الدكتور حمد القمرا خلال استعراضه لنتائج "المسح الوطني الميداني حول اسباب انتشار ضعف البصر والعمى في المجتمع القطري" - بعد انتهاء المرحلة الخمسية الاولى - ان فكرة البحث والمسح الميداني كانت ضرورة للوقوف على المعدل الحقيقي للإعاقة البصرية بين شرائح المجتمع المختلفة.
وأشار الى أنه تم التخطيط لعمل مسح ميداني شامل بالتعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية للخروج بنتائج دقيقة تخدم الرعاية العينية وتم تحديد خطة البحث واختيار العينة الممثلة للمجتمع القطري.
وقال إن خطة البحث اعتمدت على مبدأ الوصول إلى الافراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون..مشيرا الى أن أهداف البحث كانت تحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري مع تعيين الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها والتعرف على الأسباب التي يمكن التعامل معها لتحسين الإبصار أو تفادي الإعاقة بشكل كامل.
وقال ان البحث تم تطبيقه على أكثر من 3000 فرد تم فحصهم بواسطة فريق البحث الميداني المكون من 6 أطباء عيون، 5 ممرضات، و10 مساعدين طبيين وإداريين تم اختيارهم بدقة من ذوي الخبرة العالية في مجال الرعاية العينية بهدف دقة التشخيص وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين، وذلك خلال الفترة بين يناير 2009 ومايو2009.
واشار الى ان البحث استهدف الفئة العمرية 40 فما فوق وتم تدوين كافة البيانات الخاصة بالأفراد وقام فريق البحث بتحويل الحالات المصابة بضعف النظر والمحتاجة للمتابعة والعلاج إلى قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية،
وحول نتائج البحث قال الدكتور حمد القمرا ان حجم العينة التي تم إدراجها للتحليل الإحصائي بلغت 3149، ونسبة الإعاقة البصرية بالنسبة العمى الكامل %1.28 وضعف الإبصارالشديد %1.67 وضعف الابصار%3.66.
ونوه بان أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً هي الماء الأبيض - الجلكوما - اعتلال الشبكية السكري وأكثرها قابلية للتصحيح وتحسين معدل الإعاقة البصرية تمثلت في المياه البيضاء، حيث ان نسبة العمى الكلي لم تتعد 1.28 % وغالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية.
وقال ان هذه النتائج تعتبر هي الأولى من نوعها في قطر واتسمت نتائج البحث بنسبة عالية من الدقة والتفاصيل الإيجابية وستكون قاعدة بيانات طبيَة جيدة والاستفادة منها في رسم السياسة الصحية للرعاية العينية في الدولة وسوف تنشر في المجلات العلمية مع إمكانية تزويد منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى بهذه النتائج أثناء الاجتماعات والمؤتمرات.
واكد ان الخطة الخمسية القادمة ستعتمد بشكل كبير على نتائج المسح في تحديد أولويات التدخل الوقائي للحد من الإعاقة البصرية في المجتمع.
وقال إن الدارسة خلصت الى ان فكرة التواصل مع الأفراد في أماكنهم ناجحة زادت من حجم التفاعل مع الفريق الطبي لسهولة الفحص، حيث بلغت نسبة الحضور أكثر من97 %، بالاضافة الى وصول الخدمة الطبية والفحص المتكامل للمحتاجين وتكامل الشق البحثي مع الشق العلاجي للمسح ضاعف من الفائدة.
وأكد ان الخطة الخمسية القادمة على تقليل نسبة العمى من 1.28 % إلى 0.7 % بين الفئة العمرية 50 سنة فما فوق وذلك بانتهاء عام 2015 بإذن الله.
كما أكد ضرورة الاهتمام بالرعاية العينية وإنشاء نظام فحص دوري للنظر للكشف المبكر عن مسببات الإعاقة البصرية من خلال المراكز الصحية ونظام الصحة المدرسية والتدريب الفعال لكوادر العمل الطبي بجميع شرائحه وتشجيع البحث الميداني والإكلينيكي في مجال العيون وضرورة إنشاء مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعوقين بصرياً لجميع الفئات العمرية لإعادة تأهيلهم.
ووجه الشكر في ختام كلمته لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع الوطني وهم د.عبدالله النعيمي رئيس لجنة البحوث الطبية سابقا، وكذلك د. الحارث الخاطر رئيس لجنة البحوث الطبية الحالي واعضاء اللجنة والعاملون بادارة البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية ود. فاطمة المنصوري رئيسة قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية ود. مريم عبد الملك رئيسة الرعاية الأولية بالمجلس الأعلى للصحة، وكذلك من جهاز الإحصاء - ناصر المهدي مدير إدارة التعدادات والمسوحات الأسرية ومنصور المالكي مدير إدارة تقنية المعلومات ود. ممتاز واصف مديرإدارة الأبحاث الطبية بالمجلس الأعلى للصحة.
وكانت الدكتورة فاطمة المنصوري رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى رئيسة قسم العيون بمستشفى حمد العام قد أشارت في كلمتها الى أن المتابع لمستوى الرعاية الصحية بدولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية يرى بجلاءٍ ووضوح حجم التطور الملحوظ والرقي المتواصل، وذلك بفضل ما يحظى به هذا القطاع من رعاية واهتمام من قبل القيادة الحكيمة، التي حرصت على تحقيق العديد من الإنجازات في مجال الخدمة الطبية.
وأشارت الى أن دولة قطر أصبحت الآن في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة لمواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، خاصة في مجال طب وجراحة العيون، الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لا تقل بأي حال عما تقدمه المراكز المتخصصة في أرقى دول العالم.
وقالت إن العناية بصحة العين تعتبر حجر اساس لأية سياسة تنموية فعالة، لذا حظيت مشكلة الإعاقة البصرية باهتمام عالمي واسع في السنوات الأخيرة، وتمثل ذلك الاهتمام في تعدد البرامج الصحية المعنية ببحث أسبابها ومعدلات انتشارها في المجتمعات المختلفة، مع وضع الخطط الفعالة للقضاء عليها أو للتقليل من نسبة حدوثها، وتقديم أفضل الوسائل الحديثة للحفاظ على الإبصار.
وأوضحت ان مبادرة منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الإبصار المعروفة باسم (الرؤية 2020) كانت من أهم البرامج الدولية التي عُنيت ببحث مشكلة الإعاقة البصرية ومحاولة الحد منها.
وأضافت ان دولة قطر كانت من الدول التي ألزمت نفسها بالمشاركة في هذا البرنامج الوقائي لذا أنشئت لجنة وطنية لمكافحة العمى، وكانت مهمتها تحديد استراتيجيات العمل والخطط الوطنية لمكافحة العمى، وقد بدأت هذه اللجنة عملها في عام 2004.
وقالت انه منذ بداية العمل كان تركيزنا الأساسي على طبيعة المشاكل الصحية التي تؤثر على البصر في مجتمعنا على وجه الخصوص، وتصميم خطة واقعية فعالة، تنقسم إلى مراحل خمسية محددة الأهداف، يمكن أن نبني من خلالها نظاماً متكاملاً لمواجهة أسباب الإعاقة البصرية وتوفير وسائل العلاج والوقاية والتأهيل.
وأوضحت انه بعد الوصول الى مرحلة متقدمة في التخطيط وإرساء القواعد اللازمة لنجاح هذا المشروع، جاءت مرحلة العمل الميداني لتحقيق الحلم وتحويله إلى انجاز ملموس، يشعر به المواطن البسيط كتغيير ايجابي يؤثر في حياته بالرقي والنشاط.
وأشارت الى أن هذه المرحلة من عمل اللجنة تميزت بانجازات متعددة، من أهمها القيام بعمل أول مسح ميداني شامل لأمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية للأفراد فوق سن 40 سنة بدولة قطر، الذي تميز بواقعيته وسهولة تعامله مع أفراد المجتمع، إضافة لتميز نتائجة بمصداقية وجودة، التي ستساعدنا على رسم صورة صحيحة للخريطة الصحية للرعاية العينية بقطر
وأكدت انه لكي يستمر النجاح لابد من الوقفات التقيمية لمسار التخطيط والعمل، حيث واجهت اللجنة الكثيرُ من المشكلات التنظيمية خلال تلك المرحلة، حالت بينها وبين تأسيسِ نظام فعال ومتكامل للفحص الدوري للنظر يقوم بعملية الاكتشاف المبكر لأمراض العيون بمراكز الرعاية الصحية الأولية، هذا الأمر تعذر تحقيقه لأسباب تتعلق بإمكانيات المراكز الصحية وقدرتها على استيعاب هذا المشروع وتسييره بشكل منتظم.
واختتمت كلمتها بقولها "إن الأجيال الجديدة تستحق أن تجد كافة الفرص المتاحة لأفضل عناية بصحة الإبصار، لكي تستطيع مواصلة الخطى في سبيل البناء والرقي لهذا الوطن"
واستعرض السيد عمر القحطاني عضو اللجنة الوطنية للوقاية من العمى مشروع الإبصار لكل مواطن..مشيرا الى أن الإعاقة البصرية من أكبر المشكلات التي تواجه العالم المعاصر اليوم، التي يُفرد لها العديد من الخطط الوقائية والميزانيات الصحية لمواجهتها بشكل فعال، حيث يوجد أكثر من 45 مليون أعمى، إضافة إلى 161 مليون معوق بصرياً في العالم، مما يبين حجم المشكلة وأهمية المواجهة.
واضاف انه لهذه الاسباب قامت منظمة الصحة العالمية عام 1999 بإطلاق المبادرة الدولية للحفاظ على الإبصار والوقاية من العمى المعروفة باسم (Vision 2020).
وقال إن دولة قطر حرصت على الانضمام الى تلك المبادرة لتوفير أفضل الرعاية العينية لجميع سكانها وعلى ضوء ذلك تم تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من العمى، التي أخذت على عاتقها تحقيق هذه المهمة الصعبة.
واشار الى أن اللجنة الوطنية تتبع المجلس الأعلى للصحة وتجمع فيها مجموعة من الأطباء المميزين في مجال العيون، إضافة لممثلين عن العديد من الهيئات والوزارات المهتمة بهذا الشأن، وتم تحديد الأولويات وتصميم خطة أولية تمتد لخمس سنوات للبدء في تدشين حملة الحفاظ على نعمة الإبصار لكل مواطن.
وأوضح ان أهداف المرحلة الخمسية الأولى هي تحديد نسبة انتشار الإعاقة البصرية في قطر والوقوف على درجة وجودها الحقيقي بالمجتمع والتعرف بدقة على أهم أنواع الإعاقة البصرية والأسباب المؤدية لها مع تقييم الظروف البيئية والمجتمعية المصاحبة، ورفع مستوى التثقيف الصحي والمعرفي لدى المواطنين بخطورة الإعاقة البصرية وأسبابها ووسائل تجنبها واتخاذ اجراءات إلزامية تهدف لتسجيل الحالة البصرية لحديثي الولادة، ومروراً بكافة المراحل التعليمية، ووضع نظام فحص وقائي متكامل بالرعاية الصحية الأولية يهدف لمتابعة النظر لدى كافة الشرائح العمرية بالمجتمع، خصوصاً الفئة الأكثر تعرضاً للمضاعفات كمرضى السكري وضغط الدم.
وقال انه لتحقيق الهدفين الأول والثاني والمتعلقين بنسبة وأسباب الإعاقة البصرية في المجتمع قام المشروع بتصميم وتدشين أول مسح صحي شامل لأمراض العيون على مستوى الدولة مستهدفاً الفئة العمرية فوق الأربعين عاماً لتوعية المواطنين وتعريفهم بحجم المشكلة، وأضاف انه تم إعداد العديد من الفعاليات للمواطنين وورش العمل لأطباء المراكز الصحية، وتصميم شهادة خاصة بفحص العيون لحديثي الولادة، ووضع خطة لتخصيص أماكن خاصة بالمراكز الصحية للقيام بمهمة فحص النظر، والمتابعة للمواطنين لكافة الأعمار.
وقال إن نتائج المسح الصحي كانت مبهرة ونجحت في توفير صورة واضحة عن حجم المشكلة، إضافة إلى اعطاء وصف دقيق للأسباب والعوامل التي تؤدي للإعاقة البصرية في قطر، حيث بينت الدراسة أن مشكلة الإعاقة البصرية في قطر من النوع الذي يقبل التصحيح بالإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة وهذه النتائج ستستخدم لاحقاً في تصميم المرحلة الخمسية المقبلة والمتعلقة بالمواجهة وتغيير النمط المرضي بالمجتمع.
وأوضح ان فكرة شهادة فحص النظر تحولت لنظر للأفراد منذ الولادة إلى حقيقة وتم طباعة كميات كبيرة وتوفيرها بالمراكز الصحية ومستشفيات الولادة ويقوم الطبيب المختص بفحص حالة العينين عند الولادة وتسجيلها، إضافة لأي وجود لعيوب خلقية أو إعاقة بصرية في شهادة فحص النظر، ويحتفظ الأهل بتلك الشهادة على أن يتم فحص الطفل دورياً في مراحل عمرية محددة لإعادة التقييم..مشيرا الى أن شهادة فحص النظر أصبحت من متطلبات الالتحاق بالمدارس في دولة قطر.
وأشار الى تعدد الفعاليات التي تلتقي بالجمهور في الأماكن العامة كالمجمعات التجارية، وتوفير الفحص المجاني السريع لضغط العين وقياس النظر مع اعطائهم معلومات تثقيفية عن وسائل الفحص والعلامات المبكرة لأمراض العيون، والقيام بعملية فحص مجاني للنظر مع اعطاء دروس تثقيفية للطلاب والمدرسين والإداريين في العديد من مدارس الدولة تهدف للتوعية بالأعراض المصاحبة لأمراض العيون، وضرورة الفحص الدوري، بالاضافة الى القيام بحملات تثقيفية لمرضى العيون بمؤسسة حمد الطبية للتعريف بالأعراض المصاحبة للإعاقة البصرية وكيفية الفحص المبكر، خاصة لمرضى السكري، وضغط الدم.
وأوضح ان اللجنة الوطنية للوقاية من العمى قدمت العديد من ورش العمل لأطباء المراكز الصحية وأخصائيي الأطفال والممرضات والموظفين الصحيين تنوعت أهدافها ومحتوياتها العلمية.
وقال إن من أهم الأهداف لتلك الورش توحيد نظام الفحص والمتابعة بين العاملين بهذا المشروع، إضافة إلى توفير أحدث المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة البصرية، وقدم تلك الورش أطباء دوليون من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى المتخصصين في قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية.
المعوقات الميدانية والتنظيمية
وأشار الى أنه على الرغم من المحاولات المتكررة لتمكين المراكز الصحية من استقبال هذا المشروع وتحويله إلى واقع يمكن تنظيمه، فإنها باءت جميعاً بالفشل لأسباب متعددة منها ضيق المراكز الصحية وقلة الكوادر المتخصصة كالفنيين وعدم وجود للتوثيق الرقمي لأمراض الشبكية لقلة الميزانية وعدم الاعتناء باستخدام شهادة فحص النظر للأطفال بالمركز الصحي، وعدم وجود أجهزة حديثة لفحص العيون بالمراكز الصحية.
اما المعوقات التنظيمية فتمثلت فى عدم تعاون بعض المدارس المستقلة والحكومية في استخدام وتفعيل شهادة فحص النظر للطلاب وقلة المصادر المالية والبشرية وعدم وجود نظام لجمع البيانات الخاصة بمرضى العيون في مركز البيانات بمؤسسة حمد الطبية وعدم وجود مكان دائم لعمل اللجنة مع قلة الموظفين والعاملين الإدرايين المخصصين لنشاطات اللجنة المختلفة وقلة الميزانية الخاصة باللجنة الوطنية للوقاية من العمى.
وأوصت اللجنة باعتماد موازنة خاصة مناسبة من خلال آلية انفاق مقننة عن طريق رئيس اللجنة وتوفير مقر خاص للجنة مجهز تقنياً وإدارياً بالشكل الكافي وتخصيص أماكن وصلاحيات وظيفية بالمراكز الصحية لتوفير خدمة الفحص الدوري ومتابعة النظر للأطفال والمواطنين وتجهيز عيادات العيون بالمراكز الصحية للمساعدة في الفحص المبكر، واستحداث وظائف ضرورية بمجال العيون كالفنيين البصريين واستصدار القرارات المناسبة بضرورة التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية للوقاية من العمى وانشاء قاعدة بيانات وطنية في مجال طب العيون وانشاء موقع إلكتروني تعريفي وخدمي باسم اللجنة الوطنية للوقاية من العمي.
وفي ختام الاحتفال قامت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى بتكريم عدد من الهيئات التي ساهمت بشكل كبير فى إنجاح الحملة، بالاضافة الى تكريم الصحف المحلية التي تصدر باللغة العربية واللغة الانجليزية ومن بينها جريدة الشرق.