احم احم

أهلا بالرد الذي أنتظره

بداية
الفلسفة كلمة يونانية قديمة معناها "الحكمة "

وأسأل الله أن يجعلنا واياكِ من أهلها الذين قال فيهم

"ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "

"نتفق كلنا بلوعة لحظة الفراق,.. ولانتصور كيف غدا سيكون بدون من كان معنا بالقرب."

دعيني انظر له بمنظوري الخاص قليلا

هناك شيء يسمى حسرة الفقدان
وهي حسرة تملأ قلوب المحبين حزنا وكمدا

ومن ضمنها
تلك الحسرة التي أبكت سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام حتى وصفها القرآن
"وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم "

على العلم أن الفراق استمر قرابه 40سنه على الأرجح
أي على الرغم من طوله ، لم ينسه الدهر
..


"ما زلت اتأمل هذا المقطع كثيرا لا أدري لمـاذا
.:. الآ يجب أن يكون وداعك بدلا من وداعكم"


بداية سنسرد معا الأمثلة

قال تعالى " ويوم يحشرهم جميعا .."
وقال أيضا "ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله "

وقال أيضا :"نحن خلقناكم فلولا تصدقون؟؟"

أليس الله هو الذي خلفنا ؟؟
إذا لماذا قال نحن؟؟ بالجمع ، ولماذا قال نحشرهم بالجمع ؟؟

الجواب

في العربيه إذا تكلم المفرد بصيغة الجمع يكون ذلك للتعظيم وإعلاء الشأن

وفي كلامنا الدارج في الرسائل الوظيفيه قولنا "إلى سيادتكم ، إلى معاليكم وهلم جرا "

قصدت "وداعكم" تعظيما له

وفي نظري لا يتسق السياق لو استبدلنا "وداعك"

"ولما هذه النظرة، لما لاتكون نهاية الاحزان"
..


لأنني على يقين أنها لن تكون نهاية الأحزان


"طال حديثي فعذرا،..
أعجبتني روح الأخوة التي تمتلكها، واحسانك للصديق ونصحه.
وعباراتك ونسجك للكلمات.
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
بوركت"


جزاكِ الله خيرا وأحسن الله إليكِ
سعدت حقا بمروركِ الراقي
فأدامكِ الله للخير نبراسا
..