عدت وأضفيت البسمة على الأشفآه .. يآ مرحبابك يآ يدي اشتقنالك حيل ..
جدي عآد .. تعم عآد ذلك الأب الحنون .. عآد والدي .. أبي .. قدوتي .. دنيتي بأكملها ..
عندمآ رأيته لم أعلم ماذا أفعل هل أطير .. أرقص .. أصرخ .. أعلن عن فرحي كيف !! لم أعلم
مآذا أفعل .. جلست معه أحدق بهِ .. انظر أليه .. آه كم اشتقت لك يا حبيبي .. ردد قآئلاً فديت
ترابج يآ بلآدي .. ابتسمت اشتقت لها يا يدي .. نظر الي حتى ريحة نسيمها ... ومنوه ما يعز داره
يآ أمايه .. نظرت أليه .. أكمل .. لو يآخذني المرض والموت وأي شي فهالدنيا ما بلقى غير بلآدي ..
العجيب .. أنّ جدي يحبه الصغير قبل الكبير .. الوافد .. العربي وكل الناس .. في ليلة الحادث أتى
الكهربجي يبكي .. ويقول بابآ شوفي بآبآ زين ... بآبآ كل يوم ايجي سلم على أنا أنا اليوم ما في شوف
خنقتني العبره ليلتها لم أعلم ماذا أقول الصيدلي فالصيدلية .. العامل في الجمعيه وكل الناس هنالك
يسألون عنه .. عن القلب الحنون الذي استفقدوه .. تابع وهو ينظر ألي .. ما بتين تدرسين عندنا فالشارجه
نظرت أليه .. ع آخر سنه فديتك قالي هيه عادي يبي أقلآمج ودفاترج وتعالي بذاكر ويآج ضحكت حينها
على بساطتها ونظرته لهذهٍ الحيآه .. تذكرت شيئاً جدي يزرع بيته كآملا حتى أصبحت الأشجار تخرج خارج بيته
وعندمآ غاب .. أصفرت الأشجار ليس لأن لم يعد أحد يسقيها لآ ولكنها فقدت صاحبها فعودي يلآدار لأن
صآحبك قد عآد .. لآ يهمني جدي لم يعد شكله كما كآن ولآ يهمني لأنه لم يعد يرى كما كآن كل ما يهمني
أن جدي حبيبي موجود ، أسمع صوته ، أرى ابتسامته التي تعني لي دنياي بكملها
سامحوني فكثير من الكلمات تجول في خاطري سطرتها بمشاعري قبل حروفي
تمت
10 : 50
8 / 9 / 2009