أنا والحياة ...
[fot1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/fot1]
قد تمر على الإنسان ظروف تجعل منه صعب التأقلم
مع المحيط الذي يعيشه
هذه الظروف قد تصنع منه
إنسان أكبر من سنه وجيله بكثير
وقد تصنع منه إنسان أصغر من سنه وجيله
قد تتحمل المسئوليه وانت في سن مبكر
وقد لا تعيش ما هو المفروض ان يعاش في سنك
وعندما تصل الى مرحله معينه من سنك تجد نفسك قد فقدت أشياء
كثيره لا أنت الذي تستطيع ان ترجع لتعيشها مره اخرى
ولا أنت بالذي قد ترغب بأن تكمل ما أنت عليه
ففي عموم الحياه عندما يسرق منك شي فإنك مباشرةً
تبلغ من قد يسترجع لك ما سرق ....
لكن عندما تسرق حياتك من هو المسئول عن إسترجاعها ؟ّ!!
عندما تتكلم مع مجموعة ناس ثقافتهم محدوده تجد نفسك
فيلسوفاً وقد تتعرض إلى الاستهزاء منهم
بأنك تحاول أن تظهر بأنك أفضل منهم ويمارسون عليك
أنواع أساليب التحطيم والإستخفاف
حتى ترى نفسك بأنك تتباهى بما تعرف
وعند تتكلم مع مجموعة مثقفين
وتجد بأنك أقل منهم ثقافه فاإنهم يستعرضون ثقافتهم الكبيره
دون مراعاة بأنك موجود وأنهم أكبر منك ثقافه فيكون التجاهل
هو الاسلوب الصادر منهم ...
فترى بأنك غبي ومغفل
متى جلست معهم ...
إذاً من هم الذي يجب أن أجلس معهم ؟؟
أيحتاج الأمر إلى إستمارات تحديد ثقافه أحياناً !!
دائماً نرى أن بنا عيوباً لا تحصى
ونرى غيرنا مكمل بكل ما هو جميل ونتمنى أن نكون من ضمن هذا المجتمع ...
وعندما ننضم إلى المجتمع المزعوم ..
نرى عيوبه لا يعجبنا
ونرى صوره اخرى لمجتمع آخر ..
فنتمنى أن ننتمي إليه
وعندما نعيشه نجد عيوبه فنكره أن نعيش فيه ونبحث عن غيره
وهكذا تصبح حياتنا نبحث عن مجتمع أفضل من الذي نحن ..
وفجأه نكتشف
أننا فقدنا هويتنا الأساسيه وتقمصنا شخصية مجتمعات متناقضه...
تحياتي لكم..
؛
؛
؛
أعجبني فنقلته لكم ...
هناك تعديلات الى أن أرجع ...
شكــــnoor_kansoـــــرا
رد مع اقتباس
.gif "الصورة الرمزية غزالة شاردة")
