وصلت اليوم في قراءتي إلى بداية سورة غافر

هذي السورة لها في ذاكرتي المثقلة الكثير

دارت في قلبي ووجداني

فإذ بدمعي ينهمر وأنا لا أدري

فقلت لنفسي : هلا قرأتِ


بداية من اسم السورة " غافر"

تحس لنطق هذه الحروف لذة خاصة
وتحس برعشة خفية تسري فيك
حين تتصور ذنوبك بين ناظريك

ثم تردد
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها
الله يعلمها في السر والعلن


" غافر الذنب ، وقابل التوب ، شديد العقاب ، ذي الطول ، لا إله إلا هو ، إليه المصير "

سبحان من يغفر الذنب ، ويقبل التوب ، أعوذ به من عقابه


"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ، ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم . ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ، إنك أنت العزيز الحكيم .وقهم السيئات /ومن تقِ السيئات منهم يومئذ فقد رحمته ، وذلك هو الفوز العظيم "


حين تقرأ تلك الآيات تحس بالفرحة العامرة كيف لا والملائكة تستغفر للذين آمنوا
ثم تعود إلى الخوف من أن لا تكون منهم....


"لمن الملك اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للـــــــــــــه الواحد القهار "
أروع آيه
لي عودة بين يدي السورة
فقد اشتقت إلى قراءتها

لكم ودي
...