بدأت رحلته في اللا عوده تحديدا في تاريخ
8/8/2009
سيظل ذلك التاريخ محفورا في وجدانه

كيف لا وهو من هو

نظرت إليه اليوم

وسألته : أراك باسم الثغر

فنظر إلي ، وضحك ضحكات متتابعات لم أفهم معناها

ثم قال لي : ما قلتلك بتغير؟؟؟

فأجبته : أها ااا ، بتتغير

خيم على حديثنا إطراقة طويلة
ثم قاطعني قائلا : تجوف شعري حمود ؟؟؟
شو رايك فيه؟؟

قلتله أول كان أحسن

سكت الفتى وعاد إلى ذلك الإطراق

فقاطعته أنا وقلت له : إلى أين تفكر أن تصل

فأجابني : إلى اللا عوده

دارت في بالي أفكار ذلك الفتى المجنون ، أقول مرة إنه مجنون ، ومرة أعود لنفسي فأقول معذور ، أتخيل معيشتي مع ذلك الفتى وقد قارب على العشرين حجة
ثم أقول في نفسي : إن هذا الفتى حقا محير

رددت إلى الحديث معه
سألته في حده : هل أنت سعيد
نظر إلي وقال لي : لم أفكر بعد

فأجبته في برود : أنا أسألك ، أنت الحينه سعيد ؟؟؟

قال لي : بيت وعندي ، أكل ومتوفر ، سيارة وعندي ، ربع وعندي ، شو تشوفني ؟؟؟

فقلت له : ثكلتك أمك ، أجبني هل أنت سعيد ؟؟؟

فقال لي : أنت الحكم ، هل تراني سعيدا؟؟