السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنار الله دربك ورفع قدرك وزادك علماً وكرما

قال تعالى
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع " يعني ذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة
قال مجاهد والحسن في قوله تعالى " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " يعني بذلك قيام الليل وعن أنس وعكرمة ومحمد بن المنكدر وأبي حازم وقتادة هو الصلاة بين العشاءين وعن أنس أيضا هو انتظار صلاة العتمة رواه ابن جرير بإسناد جيد وقال الضحاك وهو صلاة العشاء في جماعة وصلاة الغداة في جماعة
" يدعون ربهم خوفا وطمعا " أي خوفا من وبال عقابه وطمعا في جزيل ثوابه
" ومما رزقناهم ينفقون " فيجمعون بين فعل القربات اللازمة والمتعدية
وعن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة جاء مناد فنادى بصوت يسمع الخلائق سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم ثم يرجع فينادي ليقم الذين كانت " تتجافى جنوبهم عن المضاجع" الآية - فيقومون وهم قليل "

الآية (17)
وقوله تعالى " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " الآية أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد لما أخفوا أعمالهم كذلك أخفى الله لهم من الثواب جزاء وفاقا
وقد روى أحمد والترمذي عن جابر -- أن النبي -- كان لا ينام حتى يقرأ:ألم تنزيل ، و:تبارك الذي بيده الملك صححه الألباني في صحيح الجامع برقم(4873)

.
.
.
.
دمت بود