:



العنوان : ( لحظات لا تنسى . . في ظل حب محمد )




.




نحبك يا رسول الله



كــــان عنوانا متواضعا لأوبريت متواضع كذلك قدمناه لمجموعة من الطالبات
من مختلف المدارس



تدربنا لفترة . . كنا فيها ننشـــد / نلقـــــي / نمثل أدوارا من حياة حبيبنا المصطفــى



.



كلما كللنا . . مجرد كلمة " استشعروا الأجـــر " جددت القوى و الطاقات
و أعلت الهمم إلــــى القمم



.



وجـــــــــاء اليوم المنتظـــر :: يوم العرض الذي تعبنا لنخرجه بأفضل صورة



لكن قبل البدء بدقـــائق . . اجتماع بسيط خلف الكوايس الخافتة إضاءتها
تحلقنا حول المعلمة بهدوء كما طلبت . . بعد أن ارتدينا أوشحتنا التي خُط عليها
( نحبك يا رسول الله )



ثم بدأت بالحديث قائلة : >> بالعامـيــة <<



تشوفون أوشحتكم يا بنات ؟؟ . . يوم وديتها للخطاط ( رجل هندي كبير في السن ) ليكتب عليها
سألني عن الي يكتبه عالوشاح قلتله : نحبك يا رسول الله
أكملت : ظل الرجل يناظرني بطريقة غريبة . . كمن صعق بصاعقة أو وقعت على رأسه مصيبة
ثم قال لها : " انت يسوي هذا حق الرسول ماما ؟؟ " ( و امتلأت عينه بالدموع )
المعلمة : هيه حق الرسول صلى الله عليه و سلم



استأنفت حديثها : قبل أن أخرج سألته عن المبلغ المطلوب . .
ليرد عليها : " انت يقول هذا حق الرسول ماما . . كيف يقول أنا ياخذ فلوس ؟؟
<< لتمتلئ عينا المعلمة بالدموع أمامنا أيضا . .
تك العبرات الصادقة التي نطقت بعدها : استشعروا الأجر . . استشعروا حب الرسول لكم . . و بارك الله فيكم




^



^




قـــد تمر هذه القصة البسيطة عليكم مرور الكرام . .
لكن إن سألنا أنفسنا . . مالذي فعلناه من أجلك يا محمد ؟؟



هل نحن حقا نحبك يا محمد ؟؟



هل لنا نصيب بصحبتك في الجنة يا محمد ؟؟



ستعلوا رؤوسنا علامات استفهام كثيرة . . فنحن حتما مقصرون



.



اللهم لا تحرمنا صحبة حبيبنا في جناتك . . يارب العالميــــن





: