[1]
(( إن زعماء النصرانية أبدلوا دين المسيح عليه السلام بما كانت ترمي إليه أهواؤهم وأوجدوا عقائد أخرى من تلقاء ذاتهم وتظاهروا في مقاومه الشهوات البشرية بالرهبنة والعزوبية 00واتخذوهما ستارا للفسق ولأعمالهم التضليلية حتى ضل الناس وأشركوا بالواحد القهار واتخذوا لفيفا من هؤلاء القديسين والرهبان أربابا من دون الله فلما جاء الإسلام استأصل شأفة هذه الخزعبلات وقضى على جميع الأباطيل والترهات وأقيمت الحجة الثابتة على استهجان العزوبية واعتبار الزواج كدليل للتقوى الحقيقة وانه من أوليات القواعد الدينية إذ فيه بيان قدره الخالق ووحدانيته وجلاله 000فالإسلام هو الذي حض على الزواج وأبطال الرهبنة 0000)) " "
[2]
(( أما تعدد الزوجات فان موسى عليه السلام لم يحرمها وداود عليه السلام أتاها وقال بها ولم تحرم في العهد الجديد (أي الإنجيل) 00 إلا من عهد غير بعيد 0 ولقد أوقف محمد }صلى الله عليه وسلم{ الغلو فيها عند حد معلوم0 وعلى كل حال فأين مسألة تعدد الزوجات أمر شاذ كثيرا عن الدستور المعمول به في البلاد الإسلامية المتمدنة .. وهو بكل ما قيل فيه من القول الهراء لا يخلو من الفائدة فقد ساعد على حفظ حياة المرأة وأوجد لها في الشريعة حسن المساعدة . وتعدد الزوجات في البلاد الإسلامية اقل إثما واخف ضررا من الخبائث التي ترتكبها الأمم المسيحية تحت ستار المدينة . فلنخرج الخشبة التي في أعيننا أولا ومن ثم نتقدم لإخراج القذى من أعين غيرنا )) " "
[3]
((جاء في القرآن (فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة) . فيما يتعلق بمسالة تعدد الزوجات التي تنتقدون فيها على المسلمين ظلما وعدوانا . إذ لا شك في أنكم تجهلون عدل النبي صلى الله عليه وسلم بين أزواجه }رضوان الله عليهن " "{ وحبه فيهن حبا مساويا مما علم المسلمين الانتماء والأنصاف بينهن . على أن القرآن لم يأمر بتعدد الزوجات بل جاء بالحظر مع الوعيد لمن لا يعدل في الآية المتقدمة, ولذلك ترى اليوم جميع المسلمين منهم
القليل لا يتزوجون إلا امرأة واحدة خوف الوقوع تحت طائلة ما جاء من الإنذار في القرآن المجيد . وإذا سلمنا على العموم بان عدم تعدد الزوجات
أوفق للمعاشرة الدنيوية من تكررهن , فلا نسلم بالاعتراف بذلك على الوجه المتعارف اليوم بأوروبا من حصر الزواج في امرأة واحدة إذعانا للقانون واتخاذ عدة أزواج أخرى ]غير شرعيات[ من وراء الجدار....)) " "
[4]
((...ورد في القرآن نصوص كثيرة تثبت أن النساء لا يعاقبن في الدار الآخرة فقط على ما أتين من سيء الأعمال بل كذلك يجازين خير الجزاء على ما يعلنه من طيب أعمالهن بمثل ما يكون للرجال.وعلى ذلك نرى أن الله[سبحانه] لا تمييز عنده في الإسلام بين الأجناس)) " "
روم لاندو (15)
[1]
(( يوم كانت النسوة يعتبرن, في العالم الغربي , مجرد متاع من الأمتعة , ويوم كان القوم هناك في ريب جدي من أن لهن أرواحا , كان الشرع الإسلامي قد منحهن حق التملك. وتلقت الأرامل نصيبا من ميراث أزواجهن , ولكن البنات كان عليهن أن يقنعن بنصف حصة الذكر ..إلا أن علينا أن لا ننسى أن الأبناء الذكور وحدهم كانوا, حتى فترة حديثة نسبيا , ينالون في الديار الغربية حصة من الإرث)) " "
ايتنر (16)
[1]
((.. إن الزواج عند المسلمين يجل عما رماهم به كتاب النصارى . والقول بأنه لا يوجد حد للزواج والطلاق عند المسلمين فغير صحيح , والطلاق عندهم ليس هو بالأمر الهين , فعدا عن وجود المحكمين فعلى الرجل أن يدفع صداقها المسمى عند إجراء العقد وهذا غالبا يكون فوق ما يقدر زوجها على إيفائه بسهولة , فمركز المرأة بالإسلام قوي مؤمن من الطلاق . إن النصارى والبوذيين يرون الزواج أمرا روحيا ومع ذلك نرى عقدة النكاح محترمة عند المسلمين أكثر مما هي محترمة في البلاد المسيحية ...ويسوءني أن اذكر ما ليس لي مناص من ذكره وهو أنني سكنت بين المسلمين أربعا وخمسين عاما ابتداءها سنة 1848 فمع وجود التساهل في أمر الطلاق عندهم وعسره عند النصارى , فقد وقع حوداث طلاق عند النصارى أكثر مما وقع عند المسلمين بكثير . وإني أقول الحق بأن الشفقة والإحسان عند المسلمين نحو عيالهم والغرباء والمسنين والعلماء لمثال مجد يجب على النصارى أن يتقدوا به)) " "
[2]
((أما تعدد الزوجات..فانا بقطع النظر عن منافعه الحقيقة , لأنه يقلل النساء الأماكن التي هن فيه أكثر من الرجال ,وبقطع النظر عن انه يقلل وجود لمومسات وأضرارهن , ويمنع مواليد الزنا , فلا يمكننا أن ننكر بان أكثر المسلمين ذو زوجة واحدة والسبب في ذلك هو تعليم دين الإسلام لقد أتى محمد ]صلى الله عليه وسلم[ بين امة تعد ولادة الأنثى شرا عظيم عليهم وهكذا كانوا يئدونها , ولم يكن للرجال حد يقفون عنده من جهة الزواج وكانوا يعدون النساء من جملة المتاع ويرثونها من بعد موت بعلها . فجعل [ صلى الله عليه وسلم] لهذه الحالة حدا فلا يقدر الرجل أن يتزوج بأكثر من أربع نساء بشرط المساواة بينهن في كل شي , حتى بالمحبة والوداد , فان لم يكن قادرا على كل ذلك فلا يباح له بان يتزوج غير واحدة .ومن يتدبر شريعته يرى انه قد حض على الزواج بامرأة واحدة , ولقد رفع مقام المرأة ورقاها رقيا عظيما , فإنها بعد ما كانت تعد كمتاع مملوك صارت مالكة , وحكمها مؤيد وحقوقها محفوظة)) " "
[3]
(( أما بخصوص الرهبانية فليس لها وجود في الإسلام , وتكاد لا ترى امرأة غير متزوجة , وقصاص الزنا متساوٍ فيه الرجل والمرأة ...والشريعة الإسلامية لا تسمح بإهانة أولاد المملوكة , وهم يرثون أبناءهم مع أولاد السيدة ...وليس في الإسلام محلات للفاجرات ولا قانون يبيح انتشار المومسات . ومسامرات المسلمين العمومية خير مما هي في أوروبا . ومسامرات شبان المسلمين في المدراس خير واطهر من مسامرات شبابنا..
والحق أولى أن يقال فان كثيرا من كلام شبان الإنكليز لو قاله احد في بلاد المسلمين لنال قائله القصاص الصارم . وللمرأة المسلمة مركز شرعي خير من مركز المرأة الإنكليزية بكثير....)) " "
كوستاف لوبون (17)
[1]
(( تعد مبادىء المواريث التي نص عليها القرآن بالغة العدد والأنصاف..ويظهر من مقابلتي بينها وبين والحقوق الفرنسية والإنكليزية أن الشريعة الإسلامية منحت الزوجات , اللائي يزعم أن المسلمين لا يعاشروهن المعروف , حقوقا في المواريث لا تجد مثلها في قوانيننا)) " "
[2]
(( لم يقتصر الإسلام على إقرار مبدأ تعدد الزوجات الذي كان موجودا قبل ظهوره , بل كان ذا تأثير عظيم في حال المرأة في الشرق , والإسلام قد رفع حال المرأة الاجتماعي وشأنها رفعا عظيما بدلا من خفضهما خلافا للمزاعم المكررة على غير هدى , والقرآن قد منح المرأة حقوقا إرثية أحسن مما في أكثر قوانيننا الأوربية..أجل أباح القرآن الطلاق كما أباحته قوانين أوربة التي قالت به , ولكنه اشترط أن يكون (للمطلقات متاع بالمعروف) " " ...وأحسن طريق لإ دراك تأثير الإسلام في أحوال النساء في الشرق هو أن نبحث في حالهن قبل القرآن وبعده)) " "
[3]
(( إذا أردنا أن نعلم درجة تأثير القرآن في أمر النساء وجب علينا أن ننظر إليهن أيام ازدهار حضارة العرب , وقد ظهر مما قصه المؤرخون انه كان لهن من الشأن ما اتفق لأخواتهن حديثا في أوربة..إن الأوربيين اخذوا عن العرب مبادىء الفروسية وما اقتضته من احترام المرأة . فالإسلام , إذن , لا النصرانية , هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه , وذلك خلافا للاعتقاد الشائع . وإذا نظرت إلى نصارى الدور الأول من القرون الوسطى رأيتهم لم يحملوا شيئا من الحرمة للنساء , وإذا تصفحت كتب التاريخ ذلك الزمن وجدت ما يزيل كل شك في هذا الأمر , وعلمت أن رجال عصر الإقطاع كانوا غلاظا نحو النساء قبل أن يتعلم النصارى من العرب أمر معاملتهن بالحسنى )) " "
[4]
(( ..إن حالة [ النساء المسلمات ] الحاضرة أفضل من حالة أخواتهن في أوربة حتى عند الترك ..وأن نقصان شأنهن حدث خلافا للقرآن , لا بسبب القرآن على كل حال .. إن الإسلام , الذي رفع المرأة كثيرا , بعيد من خفضها , ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي , فقد سبقنا إليه { كثيرون }.. ))
((إن تعدد الزوجات المشروع عند الشرقيين أحسن من تعدد الزوجات الريائي عند الأوروبيين , وما يتبعه من مواكب أولاد غير شرعيين)) " "
[5]
(( إن النساء المسلمات قد أخرجن في الدهر الغابر من المشهورات العالمات بقدر تخرج مدارس الإناث في الغرب اليوم))" "
نظمي لوقا (18)
[1]
((المرأة في الإسلام إنسان له حقوق الإنسان وكل تكاليفه العقلية والروحية فهي في ذلك صنو الرجل تقع عليها أعباء الأمانة التي تقع عليه ,أمانة العقيدة والإيمان وتزكية النفس .. وقد نجد هذا اليوم من بدائه الأمور . ولكنه لم يكن كذلك في العالم القديم , في كثير من الأمم حيث كانت المرأة تباع أحيانا كثيرة كما تباع السلعة ..وكانت في كثير من الأحيان منقوصة الأهلية لا تمارس التصرفات المالية والقانونية إلا عن طريق وليها الشرعي أو بموافقته , بل لم تكن تملك تزويج نفسها على الخصوص , وإنما الأمر في ذلك لوليها يجريه على هواه .وأكثر من هذا , كانت قبائل العرب في الجاهلية تئد البنات كراهة لهن وازدراء لشأنهن , ومن لم يئدهن كان يضيق بهن ضيقا شديدا..)) " "
[2]
((في سور القرآن أشار إلى المساواة عند الله بين الذكر والأنثى بغير تفريق في التكليف أو الجزاء , وإشارة صريحة مساواة المرأة والرجل في ثمرات الأعمال و الجهود .. وفي بعض الأمم القديمة , والحديثة , كانت المرأة تحرم غالبا من الميراث , فأبى الإسلام هذا الغبن الفاحش....))" "
[3]
(( ليس الإسلام-على حقيقته-عقيدة رجعية تفرق بين الجنسين في القيمة . بل إن المرأة في موازينه تقف مع الرجل على قدم المساواة . لا يفضلها إلا بفضل , ولا يحبس عنها التفضيل إن حصل لها ذلك الفضل بعينه في غير مطل أو مراء وما من امرأة سوية تستغني عن كنف الرجل بحكم فطرتها الجسدية والنفسية على كل حال . وذلك حسب عقيدة لتكون صالحة لكل طور اجتماعي على تعاقب الأطوار والعصور , على سنة العدل التي لم يجد لها عصرنا اسما أوفق من (تكافؤ الفرص) , الذي يلغي كل التفريق , ويسقط كل حجة , ويقضي على كل تميز إلا بامتياز ثابت صحيح))" "
[4]
(( { العلاقة الزوجية في الإسلام } ليست مسافدة حيوانية بين ذكر وأنثى , على إطلاق بواعث الرغبة والاشتهاء الغريزي بين جنسي النوع البشري لغير هذا قامت كوابح الآداب وضوابط الشرائع والعقائد)ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) " " . هكذا جاء في سورة الروم , واني لأرى في قوله (من أنفسكم) لمسة تمس شغاف القلب وتذكر بما في الزواج من قربى تجعل الزوجة قطعة من النفس
ثم أردف ذلك بالسكن , وما اقرب السكن في هذا الباب من سكنية النفس لا من مساكنة الأجساد! بدليل ما أردف بذلك من المودة والرحمة ..وتلك عليا مناعم المعاشرة الإنسانية , بما فيها من غلبة الروح على نزوات الأجساد ودفعات الرغبة العمياء . فالزواج مطلب نفسي وروحي عند الإنسان ,وليس مطلبا شهويا جسديا وان كان له أساس جسدي..)) " "
[5]
(( كان لابد من إصلاح مابين الإنسان ونفسه التي بين جنبيه بعقيدة موفقة بين الدين والدنيا , وقد نهض بهذا الإسلام , وكانت سنته في الزواج كفاء خطته في جوانب الهداية البشرية الفطرية , لتحرير البشر من الذعر والخزي وعقدة الإثم الشوهاء التي كبلته ولم تزل تكبل الكثيرين عن انطلاقة الحياة وسوء الفطرة))
مارش (19)
[1]
((.. على فرض وجود بعض القيود على المرأة المسلمة في ظل الإسلام , فإن هذه القيود ليست إلا ضمانات لمصلحة المرأة المسلمة نفسها , ولخير الأسرة , والحفاظ عليها متماسكة قوية , وأخيرا فهي لخير المجتمع الإسلامي بشكل عام)) "3"
[2]
(( لقد لاحظت أن المشكلات (العائلية التي يعانى منها الغرب ) لا وجود لها بين الأسرة المسلمة التي تنعم بالسلام والهناء وكذلك الحب فلا الزوج ولا زوجته في ظل الإسلام يعرفان شيئا عن موعد العشاق ومودة الصديقات السائدين هذه الأيام في الأقطار غير الإسلامية . لقد أحببت هذا الجانب من الحياة الإسلامية حبا كثيرا , لأنه يمنح الزوج والزوجة والأبناء ما لا بد لهم عنه من حب وإخلاص وسلام يعمر حياتهم . وليس ذلك فحسب بل بفضل هذا الإخلاص في العلاقات الزوجية بين المسلمين , هم واثقون أن أبناءهم حقا من صلبهم غير دخلاء عليهم . وهذا مفقود في المجتمعات الأخرى ))" "
ماكلوسكي (20)
[1]
((..في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال , وكلاهما يكمل الآخر))" "
[2]
((لقد دعا الإسلام إلى تعاليم المرأة , وتزويدها بالعلم والثقافة لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) . لقد منح الإسلام المرأة حق التملك والحرية التصرف فيما تملك . وفي الوقت الذي نرى فيه ان المرأة في أوروبا كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا, نجد أن الإسلام منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم حق إبرام العقود للزواج . والمهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة . والمرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر والتعبير ...))" "
[3]
((... إن المرأة المسلمة معززة مكرمة في كافة نواحي الحياة , ولكنها اليوم مخدوعة مع الأسف ببريق الحضارة الغربية الزائف . ومع ذلك فسوف كتشف يوما ما كم هي مضللة في ذلك , بعد أن تعرف الحقيقة ))" "
[4]
(( إن الإسلام يحضنا على القيام بالعمل المثمر , شريطة أن نلتزم نحن النساء بالحشمة في لباسنا وان نستر جمال أجسادنا . وعلينا أن نكون جادين
في حديثنا . وهكذا فالإسلام لا يمنع المرأة من ممارسة اى عمل شريف يناسب طبيعتها . إلا أن أقدس واجب على المرأة هو واجبها الطبيعي في خدمة أسرتها والعناية بأعضائها لأن جزاءها على هذا يعادل اجر المقاتلين في سبيل الله , والمرأة المسلمة مازالت تقوم بهذه الواجبات بكل اعتزاز ))" "
[5]
(( أن نشاطات المرأة المسلمة قد تمتد أحيانا خارج المنزل , فبعض النساء المسلمات كن يقمن بمسؤوليات عامة ..في الحرب والتجارة . ولكن ذلك
كله كان في إطار الخلق الكريم ))" "
روز ماري هاو (21)
[1]
((الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضاً , والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء . كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة والحجاب يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة , ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف الفتنة بين أفراده . لذلك فهو يحمي الجنسين من الانحراف . وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب , بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضاً , وان تتحجب النفس عن كل ماهو سوء)) "
[2]
(( إن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقوقها كإنسانة , وكامرأة , وعلى عكس ما يظن الناس من أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها ... فالمرأة الغربية لا تستطيع مثلا أن تمارس إنسانيتها الكاملة وحقوقها مثل المرأة المسلمة . فقد أصبح واجبا على المرأة في الغرب أن تعمل خارج بيتها لكسب العيش . أما المرأة المسلمة فلها حق الاختيار , ومن حقها ان يقوم الرجل بكسب القوت لها ولبقية أفراد الأسرة . فحين جعل الله سبحانه وتعالى للرجال القوامة على النساء كان المقصود هنا أن على الرجل أن يعمل ليكسب قوته وقوت عائلته . فالمرأة في الإسلام لها دور أهم واكبر مجرد الوظيفة , وهو الإنجاب وتربية الأبناء , ومع ذلك فقد أعطى الإسلام للمرأة الحق في العمل إذا رغبت هي في ذلك , وإذا اقتضت ظروفها ذلك ))" "
[3]
((... أنا افهم أن الإسلام يعتبر الزوج اقرب صديق لزوجته , إذ تكن له كل ما في نفسها , لأن الزواج في الإسلام علاقة حميمة مبنية على شريعة الله لا تضاهيها العلاقات العادية الأخرى ....))" "
زيغريد هونكه (22)
[1]
(( إن احترام العرب لعالم النساء واهتمامهم به ليظهران بوضوح عندما نرى أنهم خصوه بفيض من العطور وبأنواع الزينة , التي وان لم تكن غير مجهولة قبلهم , إلا أنها فاحت بثروة الشرق العطرية الزكية , وبالأساليب الفائقة في تحضيرها . كذلك فإن العثنون الذي كان يزين الوجوه الحليقة , منذ حملات الصليبيين , على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أصبح نموذجا يقلده الرجال))" "
[2]
((.. قاوم العرب كل التيارات المعادية (للمرأة) واستطاعوا القضاء على هذا العداء للمرأة والطبيعة , وجعلوا من منهجهم مثالا احتذاه الغرب ولا يملك الآن منه فكاكا , وأصبح الاستمتاع بالجمال جزءا من حياة الأوروبيين شاءوا أم أبوا))" "
[3]
((..ظلت المرأة في الإسلام تحتل مكانة أعلى وأرفع مما احتلته في الجاهلية . ألم تكن خديجة ( رضي الله عنها) زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الأولى , التي عاش معها أربعة وعشرين عاما , أرملة لها شخصيتها ومالها ومكانتها الرفيعة في مجتمعها؟ لقد كانت نموذجا لشريفات العرب , أجاز لها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تستزيد من العلم والمعرفة كالرجال تماما ; وسار الركب وشاهد الناس سيدات يدرسن القانون والشرع ويلقين المحاضرات في المساجد ويفسرن أحكام الدين . فكانت السيد تنتهي دراستها على يد كبار العلماء , ثم تنال منهم تصريحا لتدريس هي بنفسها ما تعلمته , فتصبح الأستاذة الشيخة . كما لمعت من بينهن أدبيات وشاعرات , والناس لا ترى في ذلك غضاضة أو خروجا على التقاليد)
[4]
(( إن النساء في صدر الإسلام لم يكن مظلومات أو مقيدات , ولكن هل دام هذا طويلا ؟ لقد هبت على القصور العباسيين رياح جديدة قدمت من الشمال فغيرت الأوضاع , وقدم الحريم من الجاريات الفارسيات واليونانيات .. و كان ان حرمت المرأة العربية من مكانتها الرفيعة في المجتمع و قيدت حرياتها حين سيطرت على المجتمع العادات الفارسية القديمة . والإسلام برى من كل ما حدث , والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر قط بحجب النساء عن المجتمع . لقد أمر المؤمنين من الرجال والنساء على حد سواء , بأن يغضوا الطرف وأن يحافظوا على أعراضهم وأمر النساء بألا يظهرن من أجسادهن إلا ما لا بد من ظهوره , وألا يظهرن محاسن أجسادهن إلا في حضرة أزواجهن))" "
[5]
((الإسلام قدس الزواج وطالب بالعدل بين الزوجين أو الثلاث أو الأربع في المعاملة .(فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة) " " . أليس هذا نصا صريحا يطلب فيه من المؤمنين ألا يتزوجوا بأكثر من واحدة إلا إذا كان في استطاعتهم تحري العدل بين النساء ؟ والمشكلة لم تكن اقتصادية فحسب , فمؤرخو العرب يذكرون إن العربي الأصيل المؤمن لم يكن يتخذ إلا زوجة واحدة يبقى مخلصا لها وتبقى هي مخلصة له حتى يفرق بينهما الموت))" "
مونتكومري وات (23)
[1]
(( إن الفكرة الرائدة في القرآن , هي انه إذا تبنى المسلمون تعدد الزوجات , فان جميع الفتيات اللواتي هن في سن الزواج يمكنهن الزواج بصورة حسنة))" "
[2]
((..كان (تعدد الزوجات) عادة غريبة على تفكير أهل المدينة . وقد عالج هذا التغيير المساويء التي نتجت عن ازدياد النزعة الفردية . إذ أن تعدد الزوجات يسمح للنساء الكثيرات بالزواج الشريف , كما يضع حدا لاضطهاد الأرامل اللواتي تحت الوصاية , كما يخفف من إغراء الزواج المؤقت الذي يسمح به مجتمع عربي ذو عوائد أمية . ويجب اعتبار هذا الإصلاح , بالـنظر لبعض الـعادات السـائدة آنذاك , تقدما مـهـم في تنظيم المجتمع))" "
[3]
(( لقد قام محمد صلى الله عليه وسلم في ميدان الزواج والعلاقات العائلية , بتنظيم عميق واسع للبناء الاجتماعي . وقد وجدت قبله نزعات جديدة فردية , ولكن أثرها كان هداما أكثر منه بناء . وكان عمل محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الصدد يقوم على استخدام هذه النزعات الفردية لتكون بناء جديد . فقد انهارت عادات المجتمعات القبلية وتقاليدها , فأنقذ محمد صلى الله عليه وسلم منها ما يمكن إنقاذه وحوله إلى المجتمع الفردي الجديد . وهكذا استطاع توليد نظام عائلي ظهر مرضيا ومغريا في مجتمع ينتقل من مرحلة الجماعية إلى مرحلة الفردية ))" "
[4]
(( كانت التشريعات القرآنية تهدف إلى أن لا يتعدى الوصي على حقوق أي قاصر أو امرأة في الميراث الطبيعي ...))" "
[5]
((..بالرغم من أن الإنسان المسلم يملك ممتلكاته في حياته , ويستطيع التصرف بها كما يشاء فهو مسؤول عنها أمام عائلته ...))" "
واندر (24)
[1]
((من خلال معايشتي للمسلمين اكتشفت العلاقة الرائعة بين أفراد الأسرة المسلمة , وتعرفت كيف يعامل الآباء المسلمون أبناءهم , وعرفت العلاقة الوثيقة التي تربط أفراد الأسرة المسلمة , كما أعجبت بالمكانة التي يتمتع بها كبار السن بين المسلمين . وفي الوقت الذي أجد فيه كبار السن في الغرب وفي بلادي أمريكا , قمة الحضارة الغربية المادية المعاصرة , يلقى بهم في مؤسسات العجزة , وينبذون فلا يلتفت إليهم احد , أجد الجد والجدة المسلمين في مركز الأسرة و بؤرتها من حيث الحفاوة والتكريم . لقد أحببت ذلك كثيرا ...))" "
**********
من كتاب قالوا عن الإسلام
إعداد الدكتور عماد الدين خليل
=========
[1] - مارسيل بوازار ... M.Poizer
مفكر , وقانوني فرنسي معاصر . أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين . يعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) , الذي انبثق عن اهتمام نفسه , علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام , بما تميز به من موضوعية , وعمق , وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى . فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها .
[2] - اميل درمنغم E.Dermenghem
مستشرق فرنسي , عمل مديرا لمكتبة الجزائر , من آثاره : ( حياة محمد) (باريس 1929) وهو من أدق ما صنفه مستشرق عن النبي صلى الله عليه وسلم , و ( محمد والسنة الإسلامية ) (باريس 1955) , ونشر عددا من الأبحاث في المجلات الشهيرة مثل : (المجلة الأفريقية ) , و ( حوليات معهد الدراسات الشرقية) , و ( نشرة الدراسات العربية) ... الخ
[3] - الكونت هنري دي كاستري (1850-1927) Cte.H.de castries
مقدم في الجيش الفرنسي , قضى في الشمال الأفريقي ردحا من الزمن . من آثاره : ( مصادر غير منشورة عن تاريخ المغرب) (1905) , (الأشراف السعديون) (1921) , (رحلة هولندي إلى المغرب ) (1926) , غيرهما .
[4] - ايتين دينيه (1861-1929) Et.Dient
تعلم في فرنسا , وقصد الجزائر , فكان يقضي في بلدة بو سعادة نصف السنة من كل عام , وأشهر إسلامه وتسمى بناصر الدين (1927) , وحج إلى بيت الله الحرام (1928) .
من آثاره : صنف معاوية سليمان بن إبراهيم (محمد في السيرة النبوية) , وله بالفرنسية (حياة العرب) , و (حياة الصحراء) , و ( أشعة خاصة بنور الإسلام) , و (الشرق في نظر الغرب) , و (الحج إلى بيت الله الحرام ) .
5] - ول ديورانت W.Durant
مؤلف أمريكي معاصر , يعد كتابه ( قصة الحضارة) ذو ثلاثين مجلدا , واحد من أشهر الكتب الني تؤرخ للحضارة البشرية عبر مساراتها المعقدة المتشابكة , عكف على تأليفه السنين الطوال , وأصدر جزأه الأول عام 1935 , ثم تلته بقية الأجزاء ومن كتبه ( قصة الفلسفة ) .
[6] - جاك . س . ريسلر J.S.Restler
باحث فرنسي معاصر , وأستاذ بالمعهد الإسلامي بباريس .
[7] - الدكتور أحمد نسيم سوسه Dr.A.N.Sousa
باحث مهندس من العراق , وعضو في المجمع العلمي العراقي , وواحد من ابرز المختصين بتاريخ الري في العراق , كان يهوديا فاعتنق الإسلام متأثرا بالقرآن الكريم , توفي قبل سنوات قلائل .
ترك الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وخاصة في تاريخ الري , وفند في عدد منها ادعاءات الصهيونية العالمية من الناحية التاريخية , ومن مؤلفاته الشهيرة : ( مفصل العرب واليهود في التاريخ ) , و ( في طريقي إلى الإسلام ) الذي تحدث فيه عن سيرة حياته .
[8] - لويس سيديو (1808-1876) L.Sedillot
مستشرق فرنسي عكف عن نشر مؤلفات أبيه جان جاك سيديو الذي توفي عام 1832 قبل أن تتاح له فرصة إخراج كافة أعماله في تاريخ العلوم الإسلامية . وقد عين لويسا أمينا لمدرسة اللغات الشرقية (1831) وصنف كتابا بعنوان ( خلاصة تاريخ العرب) ضلا عن ( تاريخ العرب العام ) , وكتب العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات المعروفة .
[9] - لورا فيشيا فاغليري L.Veccia Vaglieri
باحثة إيطالية معاصرة انصرفت إلى التاريخ الإسلامي قديما وحديثا , إلى فقه العرب وآدابها .
ومن آثاره : (قواعد العربية ) في جزأين (1937-1941) , و (الإسلام ) (1946) , و (دفاع عن الإسلام )(1952) , والعديد من الدراسات في المجالات الاستشراقية المعروفة .
[10] - ليوبولد فايس (محمد أسد ) L . Weiss
مفكر , وصحفي نمساوي , أشهر إسلامه , وتسمى بمحمد أسد , وحكى في كتابه القيم (الطريق إلى مكة ) تفاصيل رحلته إلى الإسلام . وقد أنشأ بمعاونة وليم بكتول , الذي اسلم هو الآخر , مجلة (الثقافة الإسلامية ) , في حيدر آباد , الدكن (1927) وكتب فيها دراسات وفيرة معظمها في تصحيح أخطاء المستشرقين عن الإسلام .
من آثاره : ترجم صحيح البخاري بتعليق وفهرس , وألف (أصول الفقه الإسلامي) , و (الطريق إلى مكة ) , و (منهاج الإسلام في الحكم ) , و (الإسلام على مفترق الطرق ) .
[11] - روجيه كارودي Roger Garandy
المفكر الفرنسي المعروف , واحد كبار الزعماء الحزب الشيوعي الفرنسي , سابقا . تتميز ثقافته بالعمق والشمولية , والرغبة الجادة في البحث عن الحق مهما كان الثمن الذي يكلفه . أتيح له منذ مطلع الأربعينات أن يحتك بالفكر الإسلامي والحياة الإسلامية.
وأزداد هذا الاحتكاك بمرور الوقت , و تمخض عن اهتزاز قناعاته المادية وتحوله بالتدريج إلى خط الإيمان , الأمر الذي انتهى به إلى فصله من الحزب الشيوعي الفرنسي , كما قاده في نهاية الأمر (أواخر السبعينات ) إلى اعتناق الإسلام , حيث تسمى بـ ( رجاء كارودي ) .
كتب العديد من المؤلفات منها : ( حوار الحضارات ) , ( منعطف الاشتراكية الكبير ) , (البديل ) , (واقعية بلا ضفاف) , وبعد إسلامه أنجز سيرة ذاتية خصبة وعددا من المؤلفات , أبرزها : (وعود الإسلام ) , فضلا عن العديد من المحاضرات التي ألقاها في أكثر من بلد.
[12] - سير هاملتون الكساندر روسكين جب 1967-1895 Prof . Sir .Hamilton A .R .Gibb
يعد إمام المستشرقين الإنكليز المعاصرين , أستاذ اللغة العربية في جامعة لندن سنة 1930 , وأستاذ في جامعة أكسفورد منذ سنة 1937 , وعضو مؤسس في المجمع العلمي المصري , تفرغ للأدب العربي و حاضر بمدرسة المشرقيات بلندن .
من آثاره : (دراسات في الآداب العصرية ) (1926) , ( الفتوحات الإسلامية في آسيا الوسطي و علاقتها ببلاد الصين ) , (رحلات ابن بطوطة) , (اتجاهات الإسلام المعاصرة ) , وهو احد محرري دائرة المعارف الإسلامية.
[13] - اللادي ايفلين كوبولد Lady E. Cobold
نبيلة إنكليزية , اعتنقت الإسلام وزارت الحجاز , وحجت إلى بيت الله , وكتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان :
(الحج إلى مكة ) (لندن 1934) والذي ترجم إلى العربية بعنوان : (البحث عن الله ) .
[14] - عبدالله كويليام Kwelem
مفكر إنكليزي , ولد سنة 1856 , واسلم سنة 1887 , وتلقب باسم : (الشيخ عبدالله كويليام) .
ومن آثاره : (العقيدة الإسلامية ) (1889) , و (أحسن الأجوبة ) .
[15] - روم لا ندر R.Landau.
نحات وناقد فني إنكليزي , زار زعماء الدين في الشرق الأدنى (1937) , وحاضر في عدد من جامعات الولايات المتحدة (1952-1957) , أستاذ الدراسات الإسلامية وشمالي أفريقيا في المجمع الأمريكي للدراسات الآسيوية في سان فرانسيسكو (1953).
من آثاره : (الله ومغامراتي) (1935) , (بحث عن الغد ) (1938) , (سلم الرسل) (1939) , (دعوة إلى المغرب ) (1950) , (سلطان المغرب ) (1951) , (فرنسا والعرب ) (1953) , (الفن العربي ) (1955) ....وغيرها
[16] - لايتنر Lightner
باحث انكليزي , حصل على أكثر من شهادة دكتوراه في الشريعة والفلسفة واللاهوت , وزار الأستانة عام 1854, كما طوف بعدد من البلاد الإسلامية والتقى برجالاتها وعلمائها .
[17] - كوستاف لوبون Dr.G.Lebon
ولد عام 1841 م , وهو طبيب , ومؤرخ فرنسي , عني بالحضارة الشرقية .
من آثاره : (حضارة العرب ) (باريس 1884) , (الحضارة المصرية ) , و (حضارة العرب في الأندلس ) .
[18] - د . نظمي لوقا Dr. N.Luka
مسيحي من مصر . يتميز بنظرته الموضوعية وإخلاصه العميق للحق . ورغم إلحاح أبويه على تنشئته على المسيحية منذ كان صبيا , فانه كثيرا ما كان يحضر مجالس الشيوخ المسلمين ويستمع بشغف إلى كتاب الله وسيرة رسوله عليه السلام . بل انه حفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز العاشرة من عمره . ألف عددا من الكتب أبرزها (محمد الرسالة والرسول ) , و (محمد في حياته الخاصة ) .
[19] - سالي جان مارش : لوى جان مارش S . J . Marsh
ولدت في واشنطن عام 1954 في عائلة بروتستانتية . حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسة من واشنطن , كما تفرغت لدراسة اللغة العربية بجامعة الكويت . قرأت كثيرا في معظم الأديان المعروفة في الغرب فلم يقبل عقلها أي واحد منها فلما التقت بالإسلام (أحست منذ البداية أنها تؤمن بكافة تعاليمه بحكم فطرتها التي فطر الله عليها ) فانتمت إليه .
[20] - منى عبدالله ماكلوسكي Muna A.Maclosky
ألمانية , تعمل قنصلا لبلادها , ألمانيا الاتحادية , في بنغلاديش , اهتدت إلى الإسلام في مطلع عام 1976 , على يد شيخ الجامع الأزهر لدكتور عبدالحليم محمود –رحمة الله – وشعرت يومها (وكأنها ولدت من جديد ) .
[21] - روز ماري : مريم هاو R . Mary Howe
صحفية إنكليزية , نشأت في عائلة نصرانية متدينة , ولكنها مع بلوغها مرحلة الوعي بدأت تفقد قناعاتها الدينية السابقة وتتطلع إلى دين يمنحها الجواب المقبول . وفي عام 1977 أعلنت إسلامها , وهي تعمل الآن في صحيفة (الاراب تايمز ) اليومية الكويتية التي تصدر بالإنكليزية .
[22] - دكتورة زيغريد هونكه Dr.Sigrid Hunke
مستشرقة ألمانية معاصرة , وهي زوجة الدكتور شولتزا , المستشرق الألماني المعروف الذي تعمق في دراسة آداب العرب والإطلاع على آثارهم ومآثرهم . وقد قضت هونكه مع زوجها عامين اثنين في مراكش , كما قامت بعدد من الزيارات للبلدان العربية دراسة فاحصة .
من آثارها : (اثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية ) وهو أطروحة تقدمت بها لنيل الدكتوراه من جامعة برلين , و (الرجل والمرأة) وهو يتناول جانبا من الحضارة الإسلامية (1955) , و (شمس الله تسطع على الغرب ) الذي ترجم بعنوان : (شمس العرب تسطع على الغرب) , وهو ثمرة سنين طويلة من البحث والدراسة .
[23] - مونتجومري وات Montgomery , Watt
عميد قسم الدراسات العربية في جامعة ادنبرا سابقا .
من آثاره : (عوامل انتشار الإسلام ) , (محمد في مكة ) , (محمد في المدينة ) , (الإسلام والجماعة الموحدة ) , وهو دراسة فلسفية اجتماعية لرد اصل الوحدة العربية إلى الإسلام (1961) .
[24] - جاري واندر Gary . Wander
صحفي أمريكي يعمل في صحفية (كويت تايمز) . من مواليد نيويورك. نشأ في ظل أسرة بروتستانتية . تخرج من قسم العلوم السياسية بجامعة نيويورك . زار عددا من البلاد العربية حيث وجد نفسه يندفع لاعتناق الإسلام . وهو الآن في العقد الرابع من عمره .


رد مع اقتباس