سأقف مع نفسي أمامكم وقفات مع تلك الآيات
لن أقف معها كلها
وإنما مقتطفات
ويبقى لمن أراد الزيادة فليستزد
أول آية
"ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون "
كان السياق قبل تلك الآيات يتحدث عن ثمود وتكذيبهم لنبيهم
تحدث عن عقابهم على تكذيبهم "فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون"
بعدها مباشرة
تلك البشارة
"ونجينا الذين آمنوا"
الله عز وجل تكفل بذلك
[overline]بالنجاة [/overline]
لمن؟؟!
للذين [overline]آمنوا [/overline]
ليس فقط إيمان
وإنما
وكانوا [overline]يتقون[/overline]
إيمان وتقوى
هذا هو الشرط
شرط النجاة
من منا يريد أن ينجوا؟؟؟
الجميع بلا شك ولا ريب
[overline]ولكن [/overline]
لنقف بين أنفسنا
هل آمنا ؟؟؟
والإيمان كما يعرفه علماء الأصول
قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالأركان
ثم
[overline]التقوى[/overline]
وهي كما عرفها علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل"
خصائص فريدة
الخوف من الجليل : من الله عز وجل ، خوف من عصيانه ، لأن عذابه شديد ، ومكره قوي
العمل بالتنزيل: القرآن الكريم ، لا بد أن نتساءل ؟؟
ماحالنا مع أوامره ونواهيه ؟؟؟
ماحالنا مع هو ؟؟!!
هل نتلوه
أم في شهر رمضان فقط ؟؟؟!!
الرضا بالقليل: القناعة ، الرضا بما في اليد
الرضا بالرزق ، وعدم الخوف من ذلك
وما أجمل قول ابن زريق
قد وزع الله بين الخلق رزقهم
لم يخلق الله من خلق يضيعه
نأتي للخاصة الأخيرة
الاستعداد ليوم الرحيل
الاستعداد لمفارقة الأهل والأحباب
الاستعداد للقاء الله بما قدمت يداك
الاستعداد للحساب
الاستعداد لسؤال منكر ونكير
كلها أمور لا بد أن تكون في الحسبان
والكيس من دان نفسه
لا بد أن نتفكر
وكما يقول الإمام الأوزاعي لطاغية عصره "اعلم... سيجردك الله عريانا كما خلقك ، ويسألك عن الصغير والكبير.. والنقير والقطمير.. فإن كان خيرا فجزاء ، وإن كان شرا فعقاب "
ما الحل أحبتنا ؟؟؟
أظن أننا نفكر بالحل السهل
" ندور واسطة "
نحتاج لوقفة
لأنه باختصار
:
ماشي [overline]واسطات [/overline]
...