آيات لها في قلبي وقع خاص

أحس لرنتها حلاوة

أحس بجسدي يرتعش

كثيرا ما أرددها في خلوتي


فأحس أن الجدران تهتز



[justify]" ورفع أبويه على العرش/ وخروا له سجدا/ وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا/وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي / إن ربي لطيف لما يشاء /إنه هو العليم الحكيم .
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث /فاطر السماوات والأرض أنت /وليي في الدنيا والآخره توفني مسلما وألحقني بالصالحين"[/justify]




يوسف عليه السلام
ذلكم الفتى الجميل
صاحب العفة

يخرج من محنة
إلى محنة

من كره أخوته
وكيدهم له

إلى ظلمة الجب
والهلع من الظلام الموحش

ثم إلى الرق والعبوديه
يباع ويشترى

ثم إلى قصر العزيز
لتراوده إمرأة العزيز

وهو غريب

شاب

فتي

وهي الراغبة فيه

وهي سيدته

ثم يلجأ إلى الله
إن يصرف عنه كيدهن

ثم يدخل السجن
لا أياما ولا شهورا

وإنما

بضع سنين

والبضع في العربيه من 3إلى 9

ثم

ثم

ثم

كل هذا
وهو واثق بالله عز وجل

يدعو إليه
على ثقه"وهذا ما نفتقده"

ثم بعد ذلك كله

اللقاء

بأبيه وأخوته
رغم حرارة اللقاء
ولذه العناق
وطيب العيش ورغده
يلجأ إلى الله
بماااذا؟؟؟
"توفني مسلما وألحقني بالصالحين "

تلك هي الأمنيه
وتلك هي الغايه

لمثل هذا فاليعمل العاملون




"إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم "


دوما كنت أرددها لأمي رحمها الله في مرضها
كانت ترددها كثيرا

وبعد عمليتها بساعات
أقول لها : أمي "إن ربي لطيف لما يشاء أنه هو العزيز الحكيم "

فتحرك وجهها
وجهاز التنفس عليها

فأزيحه

فتقول لي :"إنه هو العليم الحكيم "