النتائج 1 إلى 10 من 56

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز الصورة الرمزية ناثرة المسك
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    إمارات ..* بلاد الفخر ..*
    المشاركات
    1,128

    افتراضي

    أنا سوف أعطيكم موضوعي بعد يومان لأني سوف أجهزه و أرتبه

  2. #2
    مشرفة الملتقى الإسلامي والصف الثاني عشر الصورة الرمزية student2010
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الشارقة
    المشاركات
    849

    افتراضي

    هذه قصة لشاب تعرض في أول شبابه لحادث مروري جعله أسير الكرسي المتحرك لكن طموحه و تفاؤله و قوة إرادته جعل منه طبيبا مشهورا يزرع الأمل و الحياة في النفوس..( هذه قصة كانت علينا واجب بالمدرسة )
    .fficeffice" />>>
    .>>
    .>>
    .>>
    أتترككم مع القصة............................................. ...........>>
    بطل من أبطال التحدي و نموذج للإرادة الصلبة في مواجهة الحياة . . متى متى يحق لنا أن نرفع راية اليأس و نعلن الهزيمة في وجه الزمن ؟؟؟ و حينما تنقطع بنا السبل و توصد في وجهنا الأبواب هل يحق للنا أن نتخلى عن الأمل في غدٍ أفضل ؟؟؟؟؟ فالأمل يعني العمل و محاولة تحسين الواقع و السعي لتحدي الصعاب . و اليأس يعني التقاعس و التكاسل و التسليم بالواقع كمصير .>>
    و عند تسلحنا بالأمل أو اليأس ، هل نحتاج لأن نبرر إتباعنا لأحد المسلكين ، ثم لو بررنا ، هل سنكون واقعيين منطقيين لأننا اتبعنا هذا المسلك ؟؟؟>>
    و عندما تؤثر علينا ظروف الحياة الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية ، هل تؤثر علينا لأننا أضعف من أن نتحملها و نواجهها و نتكيف معها ؟ أم لأنها الأقوى في زمن لا يرحم ؟>>
    كل تلك الأسئلة تقافزت لذهني و أنا أسمع كلمات هذا الشاب الذي تعرض لحادث مروري لكنه أصبح طبيبا مشهورا !!!>>
    يوسف طفل يبلغ من العمر 11 سنة. يلعب و يتمتع في حياته و طفولته مثل باقي أقرانه، و هو الآن على أبواب الانتهاء من العطلة الصيفية و بداية العام الدراسي الجديد، ملامح السعادة و ابتسامات البراءة ارتسمت على وجهه شوقا للقاء أقرانه الذين لم يرهم منذ 3 شهور. واو بقي على انتهاء العطلة 3 أيام ، يومان ، يوم واحد . و ها هو يوسف يدخل إلى الفصل ليلتقي بزملائه السابقين. كان المكان يعبق بفرحة اللقاء و رؤية الأصدقاء بعد عطلة ليست بالقصيرة و لا الطويلة. أبعدت شملَ التماسك الذي يربط الطلبة بعضهم ببعض. أخذ يوسف يتبادل أطراف الحديث مع زملائه. و مضى اليوم سريعا طاويا أول صفحة من صفحات العام الدراسي الجديد ، و ها هو يوسف يخرج من باب المدرسة متوجها نحو الحافلة ، و لكن الصدمة و الكارثة الكبيرة أن يوسف لم ينتبه إلى عاصفة السيارات خلفه ، فاصطدم يوسف بإحدى السيارات ، ليقع مغشياً عليه فوق الأرض . و لم يلبث أن فتح عينيه إلا و أيقن أنه في المستشفى و لكن ما الذي حدث ؟ ما الذي حصل ؟ يوسف يحاول الحراك لكنه لا يستطيع يحاول تارة تلو الأخرى و لكن بدون فائدة، يصرخ يوسف بأعلى صوته: أبي ماذا حدث لي ؟ لماذا لا أستطيع تحريك رجلي ؟ وقف الأب صامتا أمام و عيونه مبللة ببحر من الدموع الحارقة ، و عندها اكتشف يوسف أنه أصبح معاقا و لا يستطيع المشي على قدميه ،أصيب وقتها بصدمة أوقعته في غيبوبة لم يفق منها إلا بعد أسبوعين و ذلك من رحمة الله ، عندها فتح يوسف عينيه الذابلتين ليسرح في سباق مع الزمن كان يمر على الذكريات ناسيا أو متناسيا . يحبس الآهااات في صدره مخافة أن يتعثر بها ، يراوده حلمه بأن يصبح طبيبا و لكن حلمه دخل في حرب مع هواجس الخوف و فقدان الأمل ، يخشى أن يتسلق جبلا وعرا بغية الوصول إلى القمة فإما أن يصل و يجني النجاح و إما أن يسقط و يسقط معه الأمل ، و لكن تشجيع والديه و زملائه و تحفيزه لهم و إصراره قادرا على أن يحطم الصخر من طريقه ،. و كان يوسف دائم الترديد لجملة قالها له والده ، و كان يرددها عندما يشعر بالضيق و الضعف و الوهن ألا و هي ( إننا في الحياة أمام خيارين : الأول إما أن نحاول ، و الثاني إما أن نفشل و نيأس و علينا أن نختار بينهم ) . >>
    و كبر يوسف و أصبح شابا يافعا يجر معه عربة الأمل أينما ذهب و أينما كان. و كان والديه يشجعانه على ذلك . و بعد فترة طويلة من الدراسة و التعب و التخرج من المرحلة الابتدائية فالإعدادية فالثانوية فالمرحلة الجامعية. و اقترب الفجر الذي طال انتظاره و بدت شمس النجاح على الأفق، و أصبح حلم الأمس حقيقة اليوم. و كان النجاح جبيرة القلب الكسير، حمل يوسف وسام النجاح لوالديه و المجتمع الذي بفضل الله ثم بفضلهم حقق هذا النجاح، و أخذت دموع الفرح تغسل دهرا مضى.. تزيل آلامه و أحزانه . و مضى يكمل مشوار النجاح. >>
    أصبح طبيبا مشهورا ، و تفوق في تخصصه حتى ذاع صيته بين الأطباء. حياته مع والديه علمته قتل اليأس و بالأمل و الخوف بالإقدام . كانت ابتسامات الرضا و الفرح أوسمة يراها كل حين. كان يفكر فيهم حتى في يوم زفافه، و ما كاد أن ينتهي شهر العسل حتى عاد إلى أحضان المستشفى يجوب طرقاتها و يعود مرضاها.>>
    و أخيراً، إن كان هذا الشاب المعاق قد حقق كل هذا النجاح في حياته بفضل إيمانه و ثقته في الله ثم قدراته و مواهبه و عزيمته. فكيف لنا نحن الأصحاء بما وهبنا الله به من نعم ؟ كيف سيكون حجم قدراتنا و إصرارنا و قدرتنا على النجاح و المحاولة و المواصلة و المثابرة للوصول إلى ما نتطلع إليه بتوفيق الله . >>
    حقا بالإرادة تتحقق المعجزات و هذا الشاب عظة و عبرة لكل ذي عقل يدرك ، ليدرك كم أن الله قادرا على كل شيء و أن ما علينا هو سوى بذل الجهد و الصبر على المحن لنصل بتوفيق من الله إلى ما نتمناه و ننعم بحب الله و الحياة السعيدة و بنفوس راضية واثقة بالله سبحانه و تعالى . >>

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •