سأدرس النص دراسة تحليلية فهو بنظري من الروعة بمكان

بداية من اسمه "غراب" جاء نكرة ، والغراب معروف أنه نذير شؤم
وصوته نذير للتشاؤم والتطير

حتى سرى نعيق الموت بيننا

"مـآهي من عوآيـدي أحلم بالسـرآب"
استوقفني هذا البيت كثيرا ، وعادت بي الذاكرة لبيت طالما رددته على لساني

على الموجود ،خل أحلامنا تركن على الموجود
وخل الدندنة تلعب بأصابع سيدها زرياب


أعجبني براعة التصوير وبالفعل ليس إطراءا فلم يمر علي "أداعب غراب" ففيها من الاستعارة والكنايه ما هو رائع حقا

"أنكتب على حظي العثرة وضيآع الدروب"
أبعدنا الله وإياكم عن ضياع الدروب
ليس ضائعا من عرف الله عز وجل
ومن كان في معيه الله عز وجل
وكان أحد السلف يوصي ولده بقوله "عليك بتقوى الله والإحسان ، ف"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"

"والبحر في مده مثل عواصف الحآل والنصيب

والليل يحكي قصة البوم وأنـآ ليلي عصيب"


خيال خصب ، روي بماء من العذوبة في اللفظ ، وبراعة في التصوير
تقبلي مروري ولن أقول أختي الصغيرة هذه المرة وإنما معلمتي الصغيرة
بالفعل استفدت وتعلمت
حفظك الله حيثما كنتي
..