الانشطة الطلابية :
السؤال الأول:
- الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (دخل رجل الجنة في كلب سقاه)
- " لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا "
"- إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
السؤال الثاني :
اتخذ الإسلام سياسة حكيمة، في ازدياد العمران والزراعة، التي بهما تكون رفعة الدولةأو سقوطها، وذلك بإباحة الأراضي لمن عمّرها بالبناء، أو الزراعة، أو فتح قناة، أوشق عين، أو تشييد المصانع والمعامل، أو غير ذلك. وبالتحبيذ إلى العمل والزراعة،واتخاذ دور وسيعة، وغيرها
السؤال الثالث :
هذا المثل النبوي مطابق غاية المطابقة لواقع الأمة فيهذه السفينة التي تتلاطم الأمواج من حولها، تدفعها يميناً وشمالاً،وأحياناً إلى الأمام وأحياناً إلى الخلف، فإن تُرك المفسد يعبث لا شك أنهميهلكون جميعاً، وإن أُخذ على يده وأطر على الحق نجا ونجوا جميعاً، فهذامثل مطابق
السؤال الرابع :
سورة النمل – النحل – العنكبوت – البقرة – الانعام – الحديد – الدخان
السؤال الخامس :
يتجه الإسلام إلى البيئة اتجاهين اثنين، الاتجاه الأول: الحفاظ عليها، وعدم إفسادها، وتخريبها، وفي ذلك يقول الله تعالى: (ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) فهو ينهى هنا عن أي لون من ألوان الإفساد فيالأرض، ومنها بلا شك الإفساد البيئي، فقد أعطى الله الإنسان البيئة صالحةلخدمته، مسخرة لأغراضه الصالحة، ولذا كان عليه أن يحافظ على صلاحها،ويجعلها صالحة كما تسلمها، وألا يكون معول هدم فيها، وإلا صار مفسدا فيالأرض، ويبين القرآن موقف الله عز وجل من المفسدين: (إن الله لا يحبالمفسدين)، فمطلوب من المسلم أن يحافظ على البيئة، فما وجده فيها من خيرونماء يحافظ عليه، ولا يدمره ولا يفسده.
ورأينا سنةالنبي صلى الله عليه وسلم تحث المسلم على الحفاظ على البيئة، فنهى صلىالله عليه وسلم، بل حكم باللعن، على من يبول المكان الذي يجلس فيه الناسليستظلوا بظل الشجر، مما يجعل الناس يصبون عليه لعناتهم، لإفساده بيئتهمعليهم، ونهى صلى الله عليه وسلم أن البول في الماء الراكد، أو في موضعالاستحمام.
وبلغ من حرصه على الحفاظ على البيئة ومافيها، أن صدر منه صلى الله عليه وسلم حديث سبق به الدنيا والتشريعاتوالفلسفات البشرية بأسرها، بل وما سبقه من شرائع سماوية، حيث قال صلى اللهعليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة (قطة) حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها،ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" فقد جعل الإسلام عقاب من أفسدت البيئة،بقتل أحد أفرادها وحيواناتها: النار، رغم أن الحديث لم يبين لنا، لماذاحبست المرأة الهرة، فقد تكون حبستها لأنها آذت أطفالها، أو لأنها أكلتطيورها، أو فعلت ما يدفع المرأة للغضب، ولكن رسول الإسلام الرحيم، الذييأبى أن يعتدي إنسان على بيئته بالإفساد، حتى لو كان قتلا لحيوان، فهو أمريحرمه الإسلام.
ولم يقف اهتمام الإسلام بالحفاظ علىالبيئة، والمحافظة على حيواناتها كذلك عند هذا الحد، بل حتى الحشرات التيلا تضر، نهى الإسلام عن الإفناء لها بالحرق، أو الإبادة الكاملة، فقد روىالبخاري ومسلم في صحيحهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قرصت نملةنبيا من بني إسرائيل، فحرق قرية بأكملها من النمل، فقال الله عز وجل لهذاالنبي معاتبا: ألأجل نملة قرصت، حرقت قرية من النمل تذكر الله" وهذامصداقا لقوله تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) فالمسلم صديق للكون، محب للبيئة، يرى أن كل مخلوق فيها هو عبد لله، يسبحبحمد الله، ويذكره، وإن كان بلغة لا يفقهها، ولذا كنا نرى ثقافة فيالمجتمع المسلم الريفي البسيط تسود بينهم، وهي أن الكروان عندما يشدوبصوته الجميل، يقول: الملك لك يا صاحب الملك. وهو من تخيلاتالمسلمين بلا شك، ولكنه غذاه عندهم القرآن الكريم، بروح الحب للكون،والبيئة وما فيها.
.