ثقافي المكفوفين ينظم دورة تنمية المهارات الاجتماعية

بمشاركة 50 كفيفة بالمركز

كتبت - فدوى عوض الله

أقام مركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين دورة العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر استضاف من خلالها الدكتورة عواطف العنزي من دولة الكويت وقد بلغ عدد المشاركات 50 مشاركة كفيفة وضعيفة البصر.

وأكد الاستاذ حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة المركز أن الهدف من هذه الورشة هو تنمية مهارات المرأة الكفيفة وضعيفة البصر وتعد هذه الورشة من ضمن خطط المركز حيث أقمنا في العام الواحد أكثر من أربع ورش تناولت محاور مختلفة استضفنا عدداً من المختصين سواء داخل أو خارج قطر.

وأشار إلى عدد الكفيفات المنتسبات بالمركز وقال يبلغ عددهن 50 كفيفة.. وأكد ان الدورات مستمرة حيث هناك استفادة حقيقية من هذه الدورات وقال تم توظيف بعض الكفيفات من المركز في وظائف مختلفة بالدولة في عمل البدالة في العديد من مؤسسات الدولة بعد أن تم منحهن شهادات خبرة.

وأشادت د. عواطف العنزي من دولة الكويت خلال الورشة بحضور ومشاركة المرأة الكفيفة في العديد من الورش التي أقامتها بدولة قطر.

وتناولت ورشتها العديد من المحاور أهمها مفهوم التنمية والقدرات والمهارات ومن ثم فهم سيكولوجية الكفيفة.

وأكدت أن الكفيف يحتاج خصوصية وإمكانيات أكثر ولذلك تحتاج مهارات محددة لتوصيل العديد من المهارات إليه.

وقالت نجد أن هناك انفتاحاً في دول مجلس التعاون في الخروج بالكفيف لتنمية مهاراته وأشارت إلى الكفيفة القطرية وقالت كل الامكانات التعليمية متاحة لهم وذلك له تأثير نفسي على الكفيف.

كما وفرت لهم العديد من المراكز الثقافية المختلفة التي تقوم بالعديد من ورش العمل.

وحول المشاكل التي تواجه الكفيف بدول مجلس التعاون أكدت أن هناك مشاكل حديثة وقديمة.

ولكنها أشارت إلى المجتمع والأسرة وقالت مازال هناك من ينظر إلى الكفيف بنظرة غير متفائلة وعدم تقبل الأسر بالكفيف داخل الأسرة ولكن الآن هناك تطور في هذا المفهوم.

ونادت الأسر بضرورة الاهتمام بالكفيف خاصة أنه يستطيع أن يعتمد على نفسه في أمور كثيرة ولابد من إعطائه الفرصة.

أكدت الاستاذة هيا الدوسري اخصائية اجتماعية و متطوعة بالمركز والمنسقة للورشة أهمية العمل التطوعي وسط الكفيفات وقالت رغم أني متطوعة في العديد من الجهات إلا أنني قد وجدت نفسي في مجال العمل التطوعي وسط الكفيفات.

وقال الاستاذ علي الكناني مسؤول تنسيق الإعلام بالمركز إن الورش مهمة في تحقيق دمج الكفيفات في المجتمع خاصة أن الورشة جاءت بعنوان تنمية المهارات لدى المرأة الكفيفة وضعيفة البصر.

وأكد الاستاذ علي أن هناك 26 جهة مشاركة في الورشة.

وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً في ذلك بأن هناك تسهيلات عديدة ممنوحة لهم في إطار تنمية قدراتهم.

وأكد أن باب المركز مفتوح لكل الاخوات الكفيفات حتى تعم الفائدة على الجميع.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19