اليوم الثلاثاء ‏21 / ‏ربيع الأول /‏ 1430 هـ
الموافق 17 / مارس / 2009 م


أعجبتني هذه الكلمات من خطبة الجمعة من المسجد الحرام
للشيخ / عبد الرحمن السديس إمام الحرم
بتاريخ 16 / ربيع الأول / 1430 هـ

عنوان الخطبة :
وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم

كيف لأمة الاتباع والهداية أن تُحدث في إشراقة البداية
وتغفل عن مواطن الادِّكار في النهاية ؟!
بل كيف تذهل العقول عن فاجعة الوفاة في إعراض وانجفال
وتُيمِّم شطر المولد للإحداث والاحتفال ؟!
فيا لله العجب !
كيف يكون الفرح بيوم حياته أولى من الحزن على يوم وفاته ؟!

تكـدَّر مـن بعد النبي محمد ... عليه سلام كل ما كان صافيا
فلو أن رب العرش أبقاك بيننا ... سعدنا ولكن أمره كان ماضيا

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا وسيدنا
محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي ، من شرفته على سائر الأنام
ورفعته إلى أشرف محل ومقام ، وجعلته دليلا لنا إلى دار السلام
اللهم فكما أمرتنا بالصلاة والسلام عليه فاسلكنا في زمرته
واجعلنا ممن اهتدى بسنته ، وفاز بمحجته ، وسعد بمحبته
وائتمَّ بشِرعته ...
اللهم أكرمنا بشفاعته ، وأوردنا حوضه ، واسقنا بيده الشريفة
شربة لا نظمأ بعدها أبدا ، واجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن قومه ...