خذوا حل الصفة

المطوع


كانت مهنة التعليم قديما محصوره تقريبا في شخص او عدة اشخاص لايتجاوز عددهم في افضل الاحوال اصابع اليد في القريه

وكان هؤلاء عادة ائمه المساجد في القريه فهم الوحيدون تقريببا اللذين يعرفون القرءه والكتابه وكان الواحد منهم يسمى المطوع

وهو امام المسجد وغالبا ما يمارس المطوع مهنة تدريس ابناء القريه ويكون مكان التدريس اما في المسجد او في مكان آخر

معروف كمحل قريب من المسجد يخصص لذالك او غرفه في بيت المطوع او في بيت فاعل خير وكان المكان اللذي يمارس

فيه التعليم يسمى كتاب كان المطوع يدرس في المراحل الاوليه الكتابه والقرءه وبعض سور القرآن الكريم

ويجتمع الطلاب حوله وكل واحد معه لوح من الخشب ودواة فيها حبر وقلم خشبي عباره عن عود من شجر القرض لغمسه في الدوات والكتابه على اللوح وكان الكثير من التلاميذ هدفه الاول هو تعلم القرءه والكتابه والتوقف بعد ذالك

ولم يكن المطوع موظف رسمي يتقاضى راتب على عمله وانما ما يفعله لوجه الله لمن لا يستطيع الدفع ومن يستطيع فسيقدم اهله للمطوع اي شئ لديهم من تمر او حبوب او نقود في نهاية المرحله او الفصل

أي ان الطالب عند نهاية المرحله سيحضر هو او ولي امره بعض التمر او العيش كهديه للمطوع على جهوده في تعليم ابنهم وان لم يكونو يملكون شئ فليس مطلوب منهم احضار اي شئ
وعند نهاية المرحله يعمل المطوع حفل تخرج وهو عباره عن احتفال يدور خلاله التلاميذ في شوارع القريه مرددين بعض الكلمات والجمل والاناشيد تعبير عن فرحتهم بالتخرج وتجاوز المرحله
ونفس الشئ للبنات قد تكون هناك سيده متعلمه اي تقراء وتكتب وتحفظ القرآن تعمل على تدريس البنات في بيتها وتفتح كتاب للبنات ...لا تبتغي الا وجه الله
وكان الاولين يرسلون بناتهم للتعلم والدراسه اذا وجد في القريه من تستطيع فتح كتاب وتعليم البنات

ويكون اجرها ايضا مثل المطوع وهو عباره عن بعض الغلال او نقود تتقاضاها في آخر المرحله لمن تستطيع الدفع من الطالبات
كان مجتمع متعاون متكافل يساعد القوي فيه الضعيف وكان الجميع يقدمون الخدمات لبعضهم بدون مقابل او شروط.


أمثال عن الغوص



أمثال مرتبطة بالغوص واللؤلؤ:-
حصباه فيها دقة
افلح من باع اول سوم
دانه طالعه من خربه
قطع الخشوم ولا قطع الرسوم



وسامحونا على القصور هذا الي حصلته