-
عضو محظــور
--------------------------------------------------------------------------------
س/ ماهي أهم العوامل النفسية التي تؤدي إلى تشكيل جماعة الرفاق ؟
1- الشعور بالتوافق والتكيف مع البيئة المحيطة.
2- تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لديهم .
3- تعتبر جماعة الرفاق ساحة غنية للخبرات والتجارب وصقل القدرات وإخراج كثير من الطاقات الكامنة بهم.
4- المدرسة من أكثر الأماكن التي يحتك فيها الطفل بكثير من الأقران بشكل يومي ومنتظم؛ وبالتالي فهي تعد مجالا ممتازا لتدريب الأبناء على تكوين الصداقات وانتقاء الرفقة والأصحاب .
س/ ماهي الاتجاهات والقيم الايجابية والسلبية التي يكتسبها الفرد من جماعة الرفاق ؟
* الاتجاهات الايجابية :
1- تحافظ على معنى احترام الذات والثقة في النفس.
2- تخفف خبراتها من التوتر والقلق.
3- تفعل الجهد والإنجاز-وتصبح قوة هامة في النجاح في الدراسة والحياة.
4- تحتل مركزاً هاماً كحلقة وسطى بين الطمأنينة والأمن في الأسرة.
5- حب الآخرين :فذلك من تمام الإيمان* ويقرب الإنسان من الله .
6- أن صديق الإنسان مرآته* فحسبما يختار من أصدقاء سيكون* وهو ما يؤكده قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
7- - زيادة السعادة بينهم : فالأعمال الجماعية (كأنشطة الكشافة* الرياضة ومجموعات الصحافة والمكتبة والمسرح والتمثيل وغيرها) تمد الطفل بالكثير من الخبرات والمهارات وتوفر فرصة التعرف على كثير من الأشخاص وبالتالي تكوين الكثير من الصداقات.
8- التعاون : فالأطفال المتعاونين والذين يتسمون بالمرح وروح الود والتعاون ويشعرون من حولهم بالاستئناس معهم يكونون محبوبين وثقتهم بأنفسهم كبيرة.
9-- تسهم في التنشئة الاجتماعية.
* الاتجاهات السلبية :
1- كثرة الشكوى والتذمر ومعاملة الآخرين بشكل غير لطيف: فهذه أمور غير مقبولة من الله تعالى* كما أنها تنفر الناس من الإنسان.
2- الأطفال الأنانيين الذين لا يحبون مشاركة الآخرين الأنشطة الجماعية هم غالبا غير محبوبين
3- الدعوة إلى المشاغبة : وذلك بالتخريب والسرقة وعدم الحضور إلى المدرسة .
س/ ماهي طبيعة العلاقة بين الأسرة وجماعة الرفاق ؟
لا بد أن يتأكد الوالدان أن قلة الاتصال بالأصدقاء والتعامل مع الآخرين يعيق النمو الشخصي للأبناء ويفقدهم التوافق مع من حولهم؛ لأن العلاقات هي أساس النجاح في الانتماء للجماعة والقيام بالأدوار الاجتماعية الفعالة التي تزيد من اكتساب الأطفال السلوكيات الاجتماعية والثقة بالنفس.والأطفال يتأثرون بالنجاح الذي يحققونه في حياتهم المدرسية ومحيطهم الاجتماعي؛ فالنجاح يجعل الطفل أكثر حظا عند زملائه* وبما أن الأعمال الناجحة تحدث غالبا في مجموعات فإن أولئك الذين ينضمون إلى جماعة الرفاق الذين يزداد احتمال اكتسابهم للثقة بالنفس والسلوكيات الاجتماعية أكثر ممن ينسحبون وينعزلون عن أترابهم".
س/ما هي مظاهر الإحساس بالأمن التي تحققها جماعة الرفاق للفرد ؟
1-قد يتعرض الصغار للإيذاء من أحد الوالدين أو من كليهما. فيدفع الفرد إلى اللجوء إلى جماعة الرفاق حتى يتوفر له الأمن الذي فقده من الأسرة .
2- قد لا يكون الآباء موفقين في حياتهم الأسرية* وتزداد المشاكل والتفرق بين الأبوين*وقد تحدث وتثار مشاكلهم أمام الأبناء ( وفي هذا ما يوضح جوانب الفشل في الحياة الأسرية للأبناء* واتسام سلوكهم فيما يعد بالعدوانية(. * وهنا تقوم جماعة الرفاق الصالحة بتخفيف المشكلة عليه وعدم إعطائها أكثر من اللازم .
3-حدوث صراع بين الآباء في أسلوب تربية الصغار.
4-القسوة والصرامة والشدة من جانب الآباء في تنشئة الفرد وعدم إظهار مشاعر العطف والحنو تجاه الأبناء. ومن هنا يأتي دور جماعة الرفاق بإظهار العطف نحو الفرد والوقوف إلى جانبه .
س/ ماهو دور الأسرة في إشباع الحاجة إلى الأمن كبديل عن جماعة الرفاق ؟
1- البسمة الودود والاستبشار
2- استخدام الهدايا البسيطة من حلوى أو العاب .
3- لا بد من توعية الفرد من قبل أسرته بعدم الحديث مع الأفراد بشكل مباشر عن الرغبة في مصادقتهم لئلا يسبب ذلك لهم تعاليا أو نفورا أو كلمات قد تجرح الفرد إن كانت تحمل معنى الرفض
4- لابد من تعليم الطفل مبادئ التعامل الناجح مع الأقران بحيث لا يسمح بأن يعتدي أحد عليه ولا يبادر بالعنف في الوقت ذاته.
5- حينما يشكو الطفل من خصام أحد الأصدقاء -وهي شكوى تتكرر كثيرا وربما يوميا- خصوصا إن كان بدون سبب واضح سوى الإغاظة والمضايقة* فلا بد من احتواء الطفل وتوجيهه مسبقا أو عند حدوث هذا الموقف*
6- لا بد من تعليم الطفل ردود الأفعال المناسبة.. لو أخطأ كيف يعتذر* ولو أخطأ أحد في حقه كيف يدافع عن حقه* وكيف يتعامل بلا عدوان ولا ضعف* وإلى من يلجأ لفض المشكلات في التعاملات اليومية... وهكذا .
تؤثر جماعة الرفاق على التنشئة الاجتماعية لدى المراهق وعلى هويته من خلال السماح له باستكشاف اهتماماته الشخصية والأمور التي يريد التأكد منها في الوقت الذي يحصل فيه على الاحساس بالانتماء والاستمرار مع مجموعة من الأصدقاء
وعلى الرغم من أن جماعة الرفاق تعتبر هامة بالنسبة للمراهق الطبيعي، فإنه قد يكون هناك تكاليف لكون الشخص عضواً في جماعة رفاق، فيشير أدب البحث إلى مدى واسع من المشكلات المحتملة مثل إساءة استخدام المواد وسـلوكات المخاطرة والانحـراف واتـجاهـات المواعدة.
يتطلب الانتماء لمجموعة الاذعان لاهتماماتها ورغباتها والتي ليس بالضرورة أن تعبر عن تفضيل الشخص المحدد، فإن إساءة استخدام المواد والسلوكات الخطرة لدى الكثير من الشباب قد تمثل جهوداً من أجل الإذعان لمعايير الجماعة، ومن أجل الـتعبيـر عن الالتزام والإخلاص لأعـضاء الجـماعـة الآخـرين وما يؤمنون به من قيم ومعايير.
يسعى الفرد أيضاً نتيجة لضغط الرفاق لتحقيق الشعبية Popularity، فالضغط والإلحاح الذي يمارس على الفرد من أجل القيام بأمور معينة يجعل الآخرين ينظرون إليه على أنه صـاحب شعبية وذلك لأن كـلاً مـن ضغط الرفاق والحاجة للشعبية عاملان مهمان من أجل أن يحقق الفرد قبولاً في جماعة الرفاق، لذلك فإن ضغط الرفاق والشعبية أمران مرتبطان ببعضهما. وبتحديد أكثر، فإن ضغط الرفاق يعود إلى مواقف أكثر تحديداً يشعر الأشخاص خلالها بأنه تم الضغط عليهم للقيام بها، بينما الحاجة لأن تكون شعبياً تعود إلى مجموعة أوسع من المواقف التي قد يكون الفرد قد تعرض فيها للضغط أو لم يتعرض للسلوك أو التفكير بطريقة معينة.
تساعد جماعة الرفاق المراهق على خلق معايير تتعلق بالسلوك من أجل أن يكون هذا السلوك مقبولاً لدى جماعة الرفاق. ولمّا كان المراهق يقضي وقتاً طويلاً مع الأصدقاء، وباعتبار صورة الجسد واحدة من القضايا المهمة في التنشئة الاجتماعية والاستجمام ولأن المراهق يبحث عن استحسان الرفاق والاذعان للجماعة فإن ذلك سوف يؤثـر في خـيارات الحفاظ على الصورة المثالية للجسد لديـه
ويشير "ليفاين" وزملاؤه (Levine et al. 1994-p40) بأن تأثير الرفاق يسهم في اضطرابات الأكل، فالمراهقات يتعلمن اتجاهات محددة مثل أهمية النحافة وسلوكات مثل الحمية والتقيؤ لفقدان الوزن من خلال الرفاق، حيث يتم ذلك بعدة طرق كتقديم مثال أو التشجيع أو من خلال الإغاظة في كونها لم تحقق معايير الجماعة. ويشير "باكستون" وزملاؤه بأن صداقات المراهقات تكون من نفس الجنس وتكون صورة الجسد مأخوذة بعين الاعتبار عند قبول المراهقة في جماعة الرفاق. ويضيف بأن رفيقات المراهقات اللواتي يقمن بسلوكات فقدان وزن مفرطة يمارسن عليهن ضغطاً كبيراً للقيام بذلك، حيث أشارت المراهقات اللواتي يعانين من الشره بأنهن تعرضن للضغط من قبل رفيقاتهن من أجل الانخراط بنوبات أكل والقيام بنوبات تطهير منها. كما يؤكد "ولتمان وايميري" أن الرضا عن الجسد يرتبط بتأثير الأقران البالغ في تشكيل صورة الجسد، الأمر الذي يدفع الفتيات لمحاولة السيطرة على أوزانهن رغبةً منهن لإرضاء الآخرين، فيصبحن غير واعيات للمؤشرات والحاجات الداخلية بما في ذلك حالة الجوع لديهن، وتشير الدلائل إلى أن مريضات الشره يعانين من قلق اجتماعي وإدراكات مشوهة حول قراءة الآخرين لمظهرهن الخارجي كبديلٍ عن المعايير الداخلية.
وفي دراسة قام بها "كراندل" حول تأثير الرفاق في تطوير اضطرابات الأكل، وجد بأن النساء اللواتي عبرن بأن عدداً من صديقاتهن يقمن بالحمية قد أظهرن أعراضاً لاضطرابات الأكل بشكل أكبر بالمقارنة مع النساء اللواتي ليس لديهن مثل تلك الصديقات. كما وجـد بـأن الإغـاظة من قبـل الرفـاق ترتبـط بعدم الرضـا عن الجـسد والأكـل المقيد كما تنبأت اتجاهات الأصدقاء حول الحمية وصورة الجسد باضطرابات الأكل.
التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 05:52 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى