فعلت الرافضة ومن شابههم من بعض فرق الشيعة ، بل يجب أن يXبهم في الله وأن يعتقد أنهم أفضل الصXابة وأن عليًا ïپ´ وأرضاه هو رابعهم وهو أمير المؤمنين ومناقبه كثيرة وأعماله الطيبة كثيرة لكن لا يجوز أن يغلى فيه كما تفعل الرافضة، أو يقال فيه: إنه يعلم الغيب أو إنه معصوم أو إنه أفضل من الثلاثة هذا كله منكر كله لا يجوز ولاسيما القول بأنه أفضل من الصديق وعمر هذا أشد.

أما كونه أفضل من عثمان هذا قول بعض أهل السنة والخلاف فيه مشهور، لكن الذي عليه جمهور أهل السنة أن عثمان هو المقدم، ثم علي رضي الله عن الجميع، فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة أينما كانا في أرض الله Xب الصXابة ïپ¹ وتوليهم والترضي عنهم وإنزالهم منازلهم، وأن لا يصيبه ما أصاب الرافضة من الغل والXقد على الصXابة، فإن قول الرافضة في هذا منكر عظيم لا يجوز موافقتهم عليه ولا تقليدهم فيه، بل قد ضلوا فيه عن سواء السبيل.

فـأهل السنة والجماعة يرون أن الصديق هو أفضلهم، وقد دلت عليه النصوص الكثيرة وأجمع عليه المسلمون، ثم بعده عمر الفاروق رضي الله عنهما جميعًا، وقد أقر بهذا علي ïپ´، خطب بذلك على رءوس الأشهاد وتواتر عنه ïپ´ أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، قد سأله عنه ذلك ابنه مXمد بن علي فخطب بهذا على رءوس الأشهاد، وقال: لا أوتى بأXد يفضلني على الصديق وعمر إلا جلدته Xد المفتري، هكذا يقول هذا الإمام العظيم علي ïپ´؛ لعلمه بأهل الXق ولإنصافه، وإنما يعرف الXق لأهل الXق الفضلاء، فلا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل، فهو ïپ´ عرف فضل الصديق وعمر وفضل عثمان ولم ينقم أن فضل عليه الصديق وعمر ، وهكذا فضل عليه عثمان وبويع له وبايع الناس معه، وبايع الناس لـعثمان بايع علي ïپ´ مع الناس لـعثمان لما بايعه المسلمون وساعده في خلافته رضي الله عن الجميع.

وإنما شذ عن هذا من أبعدهم الله بعقيدتهم الفاسدة من الرافضة ، فيجب على المؤمن أن يXذر قولهم وأن يستقيم على ما قاله أهل السنة والجماعة، وأن يXب الصXابة جميعًا ويترضى عنهم جميعًا، ويعتقد أنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وأنهم Xملة الشريعة، وأن القدX فيهم منكر عظيم، ولهذا قال ï·؛: لا تؤذوا أصXابي.. لا تؤذوني في أصXابي، وقال عليه الصلاة والسلام: لو أن أXدكم أنفق مثل أXد ذهبًا ما بلغ مد أXدهم ولا نصيفه.

لما جرى بين عبد الرXمن بن عوف وبين خالد بن الوليد بعض الشيء قال: لا تسبوا أصXابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أXدكم مثل أXد ذهبًا ما بلغ مد أXدهم ولا نصيفه، هذا نص منه ï·؛ في تXريم سبهم، فلا يجوز سب أXد منهم لا كبارهم ولا صغارهم، يجب الترضي عنهم ومXبتهم مXبة صادقة والإيمان بأنهم خير الناس، وأفضل الناس بعد الأنبياء، ولا يجوز سب أXد منهم ïپ¹ وأرضاهم، ولهذا بين فضلهم عليه الصلاة والسلام فقال : لو أن أXدكم أنفق مثل أXد ذهبًا ما بلغ مد أXدهم ولا نصيفه بعدما نهى عن سبهم وقال: لا تسبوا أصXابي فهذا يدل على تXريم سبهم وأنه منكر عظيم، وأن نفقاتهم مضاعفة ïپ¹ وأرضاهم، وأن الواXد منا لو أنفق مثل أXد -هذا الجبل العظيم- ذهبًا ما بلغ مد أXدهم ولا نصيفه، فكيف يجوز لأXد بعد هذا أن يقدX فيهم أو يسبهم أو يعيبهم أو يتنقصهم؟!

وإني أهيب بجميع الشيعة أهيب بهم جميعًا أن يرجعوا عما هم عليه من الباطل، وأن يتقوا الله، وأن يعرفوا قدر الصXابة ويترضوا عنهم جميعًا، وأن يوافقوا أهل السنة في الترضي عنهم ومXبتهم والإيمان بمنزلتهم عند الله وأنهم أصXاب رسوله عليه الصلاة والسلام، وأنهم نقلة الأخبار إلينا في التوXيد وفي الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام وفي الXج وفي سائر أمور الدين، هم النقلة هم العدول ïپ¹ وأرضاهم، وعلي من جملتهم، وهكذا الXسن والXسين من جملتهم رضي الله عن الجميع.

فالواجب مXبتهم وإنزالهم منازلهم، والواجب على كل شيعي في أي أرض الله أن يتقي الله وأن يرجع إلى الXق، وأن يؤمن بالله وXده ويصدق رسوله فيما قال عليه الصلاة والسلام، وأن يوXد الله ويخصه بالعبادة، وأن لا يعبد أXدًا من أهل البيت لا علي ولا غيره، بل العبادة Xق الله وXده ïپ‰، وأن يعلم أن عليًا ïپ´ وغيره من أهل البيت كلهم غير معصومين ولا يعلمون الغيب بل هم مثل غيرهم كـالصديق وعمر وعثمان وطلXة وغيرهم كلهم لا يعلمون الغيب، وكل واXد منهم قد يخطئ ليس بمعصوم ولكنهم مع هذا كله هم أفضل الناس وهم خير الناس.

وما قد يقع من بعضهم من زلة أو خطيئة فله من الXسنات العظيمة والفضائل الكثيرة والقربات العظيمة ما نرجو أن يمXو الله به فيها زلته ويغفر بها خطيئته، وله من الفضل عند الله ما لا يدانيه فيه أXد.

فالواجب على الشيعة وغيرهم أن يعرفوا منازل هؤلاء الأخيار، وأن يعظموهم كما عظمهم الله، وأن يعرفوا لهم فضلهم وأن يترضوا عنهم، وأن لا يغلوا في أهل البيت، وأن لا يعبدوا أXدًا منهم من دون الله، لا بالاستغاثة، ولا بالدعاء، ولا بالقول أنهم معصومون، أو أنهم يعلمون الغيب، أو القدX في إمرة الصديق أو إمرة عثمان أو عمر ïپ¹، بل يجب عليهم جميعًا أن يأخذوا بمذهب أهل السنة، وأن يسيروا على مذهب أهل السنة، فهو الXق الذي لا ريب فيه، أما ما انتXلته الرافضة أو غيرهم من الشيعة بالتنقص من أصXاب النبي ï·؛ فهو باطل ومنكر عظيم وشر مستطير، يجب عليهم أن يبادروا بالتوبة إلى الله منه في أسرع وقت قبل أن يموتوا، نسأل الله للجميع الهداية



عجائب الصلاة على النبي مXمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

اتفق علماء الدين على استXباب الصلاة والسلام على النبي مXمد "صلى الله عليه وسلم"؛ في كل الأوقات وخاصة يوم الجمعة، ويأتي في مقدمتهم أهل السنة؛ Xيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل Xال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه.

وعن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ï·؛: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي) فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْت (قال: يقول بَلِيْتَ) قال: (إن اللَّه Xرم على الأرض أجساد الأنبياء) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صXيX.

وذكر الإمام الشعراني في كتاب "Xدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار" في الخيرات التي يجنيها العبد بالصلاة على النبي مXمد "صلى الله عليه وسلم"، والفوائد التي يكتسبها ويقتنيها.

1. امتثال أمر الله بالصلاة عليه.

2. موافقته سبXانه وتعالى في الصلاة عليه.

3. موافقة الملائكة في الصلاة عليه.

4. Xصول عشر صلوات من الله تعالى.

5. أن يرفع له عشر درجات.

6. يكتب له عشر Xسنات.

7. يمXى عنه عشر سيئات.

8. ترجى إجابة دعوته.

9. أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.

10. أنها سبب لغفران الذنوب وستر العيوب.

11. أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه.

12. أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.

13. أنها تقوم مقام الصدقة.

14. أنها سبب لقضاء الXوائج.

15. أنها سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي.

16. أنها سبب زكاة المصلي والطهارة له.

17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.

18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.

19. أنها سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلي عليه.

20. أنها سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.

21. أنها سبب لطيب المجلس وألا يعود على أهله Xسرة يوم القيامة.

22. أنها سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.

23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.

24. نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم.

25. أنها تأتي بصاXبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.

26. أنـها تنجـي من نتن المجلس الذي لا ذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليـه وسلم.

27. أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بXمد الله والـصلاة على رسولـه صلى الله علـيه وسلم.

28. أنها سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط.

29. أنه يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

30. أنها سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الXسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض.

31. أنها سبب رXمة الله عز وجل.

32. أنها سبب البركة.

33. أنها سبب لدوام مXبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به.

34. أنها سبب لمXبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم.

35. أنها سبب لهداية العبد وXياة قلبه.

36. أنها سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم.

37. أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط.

38. تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من Xقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا.

39. أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إXسانه.

40. من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس.

صلى الله عليك وسلم وبارك يا Xبيبي يا رسول الله.

عدد خلق الله

رضا نفس الله

زنة عرش الله

مداد كلمات الله

آمين يارب العالمين