دولة الإمارات العربية المتـــحدة
وزارة التربية والتعليم
منـــــــــطقة ...................... التعلـــــــيمية
مدرسة .......................................... الأساسيالثانوي
رؤيتنا
أن تكون مدرسة رائدة تطبق
أفضل المعايير التربوية من
أجل تعليم متطور ومستمر
وتربية جيل متميز يؤمن بربه
ويصنع الحياة ويخدم وطنه
تقرير بعنوان:
كاتب التقرير:.........................
الصف: الحادي عشر/........
بإشراف المعلم: .............................
الـــسنة الــدراســية : 2011 / 2012
المقدمة:
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشراف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عيه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين،وبعد
أديب رحالة .. دون اسمه بأحرف من ذهب في كتاب الأدباء الرحالة
وفي أدب الرحلات .. يعد من أشهر الرحالة المسلمين الذين قاموا برحلات إلى المشرق العربي وإلى المغرب، دون خلالها الكثير من المعلومات القيمة عن المدن التي زارها ورأى جمالها بعينه .. وتعتبر تلك المعلومات وثائق من الدرجة الأولى لأنه حسن الملاحظة وصريح العبارة،فكانت رحلته مصدرا مهما للباحثينفي مجال التاريخ والاجتماع والحضارة العربية العلماء والجغرافيين وحتى الطلبةليستأثروا و يستشعروا قيمتها .. وقد قام ابن جبير برحلاته في القرن السادس والسابعالهجري وقد جمع ما شاهده وكتبه في كتاب رحلة ابن جبير ..
الموضوع:
نبذه تعريفيه عن ابن جبير:
ابن جبير هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الجغرافي الرحّالة الأديب ولد في مدينة بلنسية بالأندلس , من أسرة عربية عريقة سكنت الاندلس عام 123 هـ , أتم حفظ القرآن الكريم , ودرس علوم الدين وشغف بها , وبرزت ميوله أيضا في علم الحساب والعلوم اللغوية والأدبية , وبرزت ميوله أيضا في علم الحساب والعلوم اللغوية والأدبية .(1( وأظهر مواهب شعرية ونثرية رشّحته للعمل كاتباً لحاكم غرناطة وقتذاك أبي سعيد عثمان بن عبد المؤمن ، أمير الموحدين. (2)
رحلاته:
كان ابن جبير يحب الرحلات و التنقل فترك الأمير وقام بثلاث رحلات إلى المشرق
أما الرحلة الأولى:
فقد خرج سنة 579هـ من غرناطة إلى (سبتة) ومنها ركب البحر إلى الإسكندرية ومنها توجه إلى مكة عن طريق (عيذاب) فجدة ،فحج وزار
المدينةوالكوفة وبغداد والموصل وحلب ودمشق وركب البحر إلى صقلية عائدا
إلى غرناطة عام 581هـ وقد استغرقت رحلته سنتين سجل فيها مشاهداته وملاحظاته بعين فاحصة في يومياتهالمعروفة برحلة ابن جبير ثم أتبع هذه الرحلة برحلة ثانية وثالثة(3).
أما رحلتهالثانية:فقد دفعه إليها أنباء استرداد بيت المقدس من الصليبيين من قبل السلطان صلاحالدين الأيوبي سنة 583هـ فشرع في هذه الرحلة سنة 585هـ وانتهى منها سنة 586هـ.(4)
أما رحلته الثالثة:فكانت إثر وفاة زوجته ، فقد كان يحبها حبا شديدا ، فدفعهالحزن عليها إلى القيام برحلة ثالثة يروح بها عما ألم به من حزن على فراقها، فخرج من (سبته) إلى مكة وبقي فيها فترة من الزمن ثم غادرها إلى بيت المقدس والقاهرة والإسكندرية، حيث توفي فيها سنة 614هـ..(5)
ولم يترك لنا ابن جبير إلا حديثة عن رحلته الأولى.
كتاب رحلة ابن جبير:
من مصنفات ابن جبير كتابه عنرحلته الأولى وتعرف بـ " رحلة ابن جبير " ، ويعد من أهم مؤلفات العرب فيالرحلات.
فقد ذكر في هذاالكتاب تفقده للآثار والمساجد والدواوين ودرس أحوالها وذكر ماشاهده وما كابده في أسفاره للمشرق العربي ، ووصف حال مصر في عهد صلاح الدين وأثنى عليه لإبطاله الضريبة المترتبة على الحجاج ، ووصف المسجد الأقصى والجامع الأموي بدمشق والساعةالعجيبة التي كانت فيه ، وهي من صنع رضوان ابن الساعاتي ، وانتقد كثيراً منالأحوال، ومن أهم مشاهداته التي دونها.. ما دونه عن جزيرة صقلية وآثارها، من مساجد ومدارس وقصور،وعن الحضارة التي خلفها العرب في الجزيرة .
لقد ترك لنا «ابن جبير» تحفة رائعة من خلال كتابه «رحلة ابن جبير» وذلك حين رسم لنا الحياة بكل تجلياتها فيالقرن السابع الهجري في المشرق والمغرب والانطباع الذي خلفته هذه المدن في نفسهوالأهمية التي رأى أنها تستحقها.
من شعر ابن جبير:
الذي لا يعرفه الكثيرون عن ابنجبير أنه كان أديباً شاعراً ، وله ديوان شعر يسمى " نظم الجمان في التشكي من إخوانالزمان " ، كما له كتاب آخر بعنوان "نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح " .
وهذا نموذج رائع من شعره ، من قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح الدين ،يهنئه فيها بفتح بيت المقدس ، وفيها يقول:
ثأرت لدين الهدى في العدا فآثــركالله من ثائر
وقمت بنصـر إله الورى فسمـاك بالملك الناصر
فتحتالمقدس من أرضـه فعادت إلى وصفها الطاهر
وأعليت فيه منار الهـدى وأحييت منرسمـه الداثر (3)
وفاته:
توفي الرحالة ابن جبير وهو راجع منرحلته الثالثة في الإسكندرية سنة 614 هـ ، عن عمر يناهز الرابعة و السبعين عاماً. (3)
خاتمه التقرير:
مخطئ من لم يجد أمرا يعجبه في شخصية ابن جبير فترحاله الدائم ينم عن حب للمعرفة والاستطلاع وهذا أمر عظيم بحد ذاته فالمعرفة جهاد وقد كان ابن جبير يجاهد في طلب العلم وقد أعجبت بهذه الشخصية ولقد أعجبني كثيرا في شخصية ابن جبير حفظه للقرآن الكريم ، ولقد أعجبت بهذه الشخصية كثيرا وحيث لم يتوقف ما قدمه من علوم عند كتابه بحد ذاته بل أفاد المتعلمين في عديد من المجالات منها التاريخ وعلم الإجتماع والجغرافيا وهو يعتبر علما من أعلام المعرفة في الوطن العربي .
التوصيات والمقترحات:
_ نشر كتب عن حياتة .
_ الحفاظ على مزرثاتة الشعرية .
_ نشر كتب عن رحلاتة .
_ تدريس رحلاتة في المدارس والجامعات .
والله ولي التوفيق..
المصادر والمراجع:
(1) رحلة ابن جبير / ابن جبير الندلسي , تحقيق د.حسين نصار – دار مصر للطباعة – القاهرة .
(2) كتاب المدرسة.
(3) اعتبار الناسك في ذكر الآثار الكريمة و المناسك / المشهورة برحلة ابن جبير
المؤلف : محمد بن أحمد بن جبير وكنيته أبو الحسن / الناشر : دار صادر
http://www.study4uae.com/vb/study4uae111/article15650(5)/
الموضوع
رقم الصفحة
1- الغلاف
1
2-الفهرس
2
3- المقدمة
3
4- الموضوع
(نبذه تعريفيه عن ابن جبير)
5- رحلاته
- رحلته الثانية
- رحلته الثالثة